عدوى المجاري البولية عند الأطفال

تمت مراجعته ربيع الأول 1443

يتكون السبيل البوليّ من:

  • الكليتين (عضوان على شكل حبتي فاصولياء تكونان مسؤولتان عن إنتاج البول)

  • الحالبين، (وهُما قناتانِ تقومان بتصرِيفَ البول من كل كلية إلى المثانة)

  • المثانة، (وهي عُضو يُِشبه البالون يحتفِظُ بالبول إلى أن يقوم الشخص بالتبوُّل)

  • الإحليل، (وهو الأنبوب الذي ينقل البول من المثانة إلى خارج الجسم)

السَّبيلُ البَوليّ (المَسالِك البوليَّة)

ما هي عدوى السَّبيل البولي؟

عدوى السبيل البولي أو عدوى المجاري البولية، هي عدوى بكتيرية تُصيب بعض أجزاء الجهاز البولي.الموقع الأكثر شيوعًا للإصابة بعدوى السبيل البولي هو المثانة.

  • تنجُم عدوى المجاري البولية عن كائنات دقيقة (بكتريا)

  • بالنسبة للأطفال، قد تكون الحُمَّى العَرَض الوحيد للإصابة بعدوى المجاري البولية

  • قد يشعر الأطفال الأكبر سنًا بالألم أو الحرقة عند التبول، والحاجة إلى التبول بشكل أكبر من المعتاد

  • يكون الرُّضع الذكور أكثر عرضة للإصابة بعدوى المسالك البولية بالمقارنة مع الرُّضع الإناث، إلا أن الفتيات الأكبر سنًا يُكنَّ أكثر ميلًا للإصابة بعدوى المسالك البولية بالمقارنة مع الأولاد الأكبر سنًا

  • يعالج الأطباء عدوى المسالك البولية بالمضادات الحيوية

ما الذي يُسبِّبُ عدوى المسالك البولية؟

تنجُم عدوى المسالك البولية عن بكتيريا تدخل المثانة والكلى.عادةً ما تدخل البكتيريا من الجلد إلى الجسم عبر الإحليل (الأنبوب الذي يطرح البول من الجسم).

تكون عدوى المسالك البولية أكثر ميلًا للحدوث إذا كان الطفل يعاني من: عيب ولادي في السبيل البولي.غالبًا ما تمنع العيوب الخلقية البول من التدفق بشكل طبيعي.يمكن تشبيه البول الذي لا يتدفق بشكل طبيعي بالماء الراكد، ويكون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.إذا لم يُعالج العيب الخلقي، فيمكن أن تحدث مشاكل خطيرة في الكلى لاحقًا.

يمكن لحديثي الولادة أن يُصابوا بحالة مرضية شديدة إذا انتشرت عدوى المسالك البولية عبر الدم إلى بقية الجسم (وهو ما يُسمَّى الإنتان).

ما هي أعراضُ عدوى المسالك البولية؟

تتباين الأعراض بحسب العمر.

عند الأطفال الرُّضع والأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين، قد تشتمل الأَعرَاض على:

  • الحُمَّى

  • التقيُّؤ

  • الإسهال (يكون متكررًا، ورخوًا، ومائيًّا)

  • انبعاث رائحة كريهة جدًا من البول

يمكن لإصابة الأطفال حديثي الولادة بعدوى المسالك البولية أن تُسبب توعكهم بشدة.فقد يُصاب الطفل بعدوى خطيرة في كامل الجسم تُسمى الإنتان

تتباين أعراض الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن سنتين بحسب موقع الإصابة بالعدوى، هل هي في المثانة أو الكليتين.

تتضمن أعراض الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن سنتين ويعانون من عدوى في المثانة كلًا مما يلي:

  • الألم أو الحرقة عندَ التبوّل

  • الحاجة إلى التبول بشكلٍ مُتكرِّر ومفاجئ

  • ألم في منطقة المثانة (في الجزء الأسفل من البطن)

  • انبعاث رائحة كريهة جدًا من البول

تتضمن أعراض الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن سنتين ويعانون من عدوى في الكلية كلًا مما يلي:

  • ألم فوق كلية واحدة أو كلتيهما (في الجانب أو في جهة الظهر فوق الخصر مباشرةً)

  • الحمى والقشعريرة

  • الشعور بالتوعُّك الشديد

كيف يستطيعُ الأطباءُ معرفة ما إذا كان الطفل مصابًا بعدوى المسالك البولية؟

يقوم الطبيب بما يلي:

  • اختبارات البول (تحليل البول) للتحري عن مستويات الكريات البيض والبكتيريا في عينات من البول.

  • الزرع البكتيري لعينات من البول لتنمية وتحري أية بكتيريا موجودة فيه.

  • اختبارات التصوير، مثل التصوير بالأمواج فوق الصوتية، لفحص المثانة والكليتين عند الطفل

للحصول على عينة البول من الأطفال الأصغر سنًا والأطفال الرضع، يقوم الطبيب بإدخال أنبوب مُعقم رفيع ومرن (قثطار) من خلال فتحة الإحليل.تُرسل عينة البول إلى المختبر لمعرفة ما إذا كانت هناك كريات دم بيضاء وبكتيريا في البول.كما تُرسل العينة البولية للزرع البكتيري وتحديد نوع البكتيريا الموجودة، وتحديد المضادَّات الحيوية القادرة على القضاء عليها.

في بعض الأحيان، يُجري الطبيب اختبارات للتحري عن العيوب الخلقية في السبيل البولي عند الطفل.عادةً ما يقوم الأطباء بهذه الاختبارات إذا كان عمر الطفل يقل عن 3 سنوات.وقد يقومون أيضًا بمثل هذه الاختبارات إذا كان الطفل أكبر سنًا وأُصيب بعدة حالات من عدوى السبيل البولي أو كان متوعكًا بشدة.

عادةً ما يكون الاختبار الأول هو التصوير بالأمواج فوق الصوتية.إذا كان هناك مشكلة في السبيل البوليّ، فقد يُجري الأطباء اختبارًا يُسمَّى تَصوير المثانة والإِحليلِ الإِفراغِيّ، والذي يتفحص الوصلات بين المثانة والكلى.يُمرر الطبيب قثطارًا من خلال إحليل الطفل إلى داخل المثانة، كما لو كان يقوم بجمع عينة من البول.ثم يُوضعُ سائل خاص يظهر على الأشعَّة السِّينية في المثانة من خلال القثطار، وتُؤخَذ صور بالأشعَّة السِّينية قبل وبعد تبوُّل الطفل.

كيف يُعالج الأطباءُ عدوى المسالك البولية؟

يُعالِجُ الأطباء عدوى المسالك البولية بالمُضادَّاتِ الحيويَّة.

في بعض الأحيان قد يحتاج الطفل إلى الخضوع لعمل جراحي لتصحيح مشكلة، مثل: العيب الولادي في السبيل البولي.

كيف يُمكن وِقاية الطفل من الإصابة بعدوى السبيل البولي؟

تتضمن بعض الطرق المُساعدة على الوِقاية من عدوى المسالك البولية:

  • الطلب من الفتيات أن يمسحنَ من الأمام إلى الخلف بعد استخدام المرحاض، وذلك لتجنُّب دخول البكتيريا في الإحليل

  • عدم السماح للأطفال بأخذ حمام رغوي (في حوض الاستحمام)، ممَّا قد يُسهِّل دخول البكتيريا إلى الإحليل

  • مُعالَجة الإمساك الشَديد، لأنَّه قد يجعل التبوُّل صعبًا أيضًا ويؤدِّي إلى الإصابة بعدوى في السبيل البولي

  • قد يكون الخِتان مفيدًا عند الأطفال الذكور الذين يعانون من تكرار عدوى السبيل البولي

إذا كان الطفل يعاني من عيب خلقي في السبيل البولي، فقد يصف الأطباء في بعض الأحيان جرعة يومية من المضادات الحيوية للوقاية من عدوى السبيل البولي.

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID