لمحة عامَّة عن حالات عدوى السَّبيل التنفُّسي الفيروسيَّة عند الأطفال

السَّبيل التَّنفُّسي الخاص بالشَّخص هو الممرَّات التَّنفُّسيَّة الخاصَّة به.وهي تنطوي على الأنف والحلق والرُّغامى والرِّئتين والمسالك الهوائيَّة.يمكن للكثير من الفيروسات أن تُصيب السَّبيل التَّنفُّسي بالعدوى.وتنطوي حالات عدوى السَّبيل التنفُّسي الفيروسيَّة الشَّائعة على الزُّكام والأنفلونزا.

يظهر تأثيرحالات عدوى السَّبيل التنفُُّّسي العلوي Upper respiratory، : مثل الزُّكام والأنفلونزا غالبًا في الأنف والحلق.

تُصيبحالات عدوى السَّبيل التَّنفُُّّسي السُّفلي، مثل كوفيد-19الخانوق والتهاب القصيبات والالتهاب الرئويالرِّئتين والمَسالِك الهَوائيَّة غالبًا.

• يُصاب الأطفال بـ 6 حالات عدوى فيروسية في الجهاز التنفسي سنويًّا - تميل العدوى إلى الانتشار من طفلٍ إلى آخر في مراكز الرِّعاية النَّهاريَّة والمدارس.

• تتسبَّب حالات عدوى السَّبيل التنفُّسي الفيروسيَّة في حدوث سيلان الأنف والسُّعال والحِكَّة في الحلق.

• معظم حالات العدوى ليست شديدة، ولكنَّ بعضها يُسبِّبُ مشاكل خطيرة في التَّنفُّس.

• يساعد غسل اليدين على منع انتشار حالات العدوى هذه.

• يتوفر كل من لقاح الأنفلونزا ولقاح كوفيد-19 للحماية من تلك الأمراض، ولكن لا توجد لقاحات للزكام أو بعض التهابات الجهاز التنفسي الفيروسية الأخرى

تُسبِّبُ الكثير من الفيروسات المختلفة الإصابة بحالات عدوى في السَّبيل التنفسي.يلتقط الأطفال حالات العدوى هذه من الأطفال الآخرين المرضى.المخاط النَّاتج عن سيلان أنف الطفل المريض مليءٌ بالفيروسات.يصيب المخاط أيدي الأطفال وتجري تغطية أيَّ شيءٍ يلمسه الأطفال بالفيروسات.إذا لمس الأطفال الأصِحَّاء شيئًا مغطى بالفيروسات ثم لمسوا أنوفهم أو فمهم، فيمكنهم التقاط العدوى.

تنتشر حالات عدوى السَّبيل التَّنفُّسي الفيروسيَّة بسهولة بين مجموعات الأطفال، مثل الأطفال في مراكز رعاية الأطفال أو المدارس.

تنطوي الأَعرَاض على:

• سيلان الأنف وانسداده.

• السُّعال

• خشونة في الحلق

• أحيَانًا الحُمى

تؤدي حالات عدوى السَّبيل التَّنفُّسي الفيروسيَّة في كثيرٍ من الأحيان إلى حدوث نوبات ربو عند الأطفال المُصابين بالرَّبو.

يمكن للعدوى الشَّديدة أن تُسبِّب:

• صعوبة في التنفُّس

• سرعة التنفُّس

• أزيز تنفُّسي

لا يحتاج الأطفال الأصِحَّاء الذين يُعانون من أعراضٍ خفيفةٍ إلى زيارة الطَّبيب عادةً.

• ينبغي مراجعة الطبيب مُباشرةً إذا كان الطِّفل يُعاني من صعوبةٍ في التنفس.

ينبغي اصطحاب الطفل إلى الطبيب في الحالات التالية:

• لا يشرب

• يُعاني من الحُمَّى

• لم تتحسَّن حالته بعدَ بضعة أيَّام.

يمكن للأطباء أن يعرفوا من خلال فحص الطِّفل.لا توجد حاجةٌ لإجراء اختباراتٍ عادةًً.

سوف يُوصي الأطبَّاء بتوفير ما يلي للطِّفل:

• الرَّاحة

• شرب السَّوائل

• استعمال أسيتامينوفين (مثل تايلينول) أو إيبوبروفين (مثل أدفيل) لتدبير الحُمَّى والأوجاع

• إذا كان الطفل في سنِّ المدرسة، فعليه استعمال دواءٍ مزيلٍ للاحتقان (ينبغي ألَّا يستعمل الأطفال والرُّضَّع هذا الدَّواء).

لتخفيف شدَّة الأَعرَاض عند الرُّضَّع والأطفال الصغار، قد يكون من المفيد:

• استعمال مُرطِّب الهواء بالرَّذاذ البارد

• شفط المخاط من أنف الطفل بواسطة إجاصة شفط مطاطيَّة.

لن تساعد المُضادَّات الحيويَّة ولا حاجة إليها لعلاج حالات عدوى السَّبيل التنفسي الفيروسيَّة.

يستدعي منع انتشار حالات العدوى القيام بما يلي:

• غسل اليدين وأيدي الطفل بشكلٍ مُتكرِّر

• إبقاء الأطفال المرضى في المنزل بعيدًا عن المدرسة أو مراكز الرِّعاية النَّهاريَّة

• حصول جميع البالغين والأطفال بدءًا من عمر 6 أشهر على لقاح الأنفلونزا ولقاح كوفيد-19