التهاب القصيبات

تمت مراجعته صفر 1443

ما هو التهاب القُصيبات؟

التهاب القصيبات هو التهاب المسالك الهوائية الصغيرة في الرئتين.يجعل الالتهابُ التنفسَ صعبًا على الطفل.يحدث التهاب القصيبات عند الرُّضع والأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين.

  • ينجم التهاب القصيبات عن عدوى فيروسية

  • قد يعاني الطفل من سيلان أنفي، وحمى، وسعال، وأزيز تنفُّسي، وأحيانًا صعوبة في التنفُّس

  • يتحسن معظم الأطفال في المنزل في غضون 3 إلى 5 أيام، ولكن قد تتطلب حالة بعضهم دخول المستشفى.

  • يكون التهاب القصيبات أكثر شيوعًا عند الأطفال دون سن 6 أشهر

ما الذي يُسبِّبُ التهاب القصيبات؟

هناك عدَّةُ فيروسات مختلفة يمكن أن تؤدِّي إلى التهاب القُصيبات.يُعد الفيروس المخلوي التنفُّسي RSV السبب الأكثر شيوعًا.يكون التهاب القصيبات أكثر شيوعًا في فصل الشتاء عندما تنتشر الفيروسات بسهولة.

يعتقد الأطباء بأن التهاب القُصيبات قد يكون أكثر شيوعًا وأكثر خطورة عند الأطفال المولودين لأمهات مُدخنات، وخاصة إذا كُنّ يُدخنّ في أثناء الحمل.

ما هي أعرَاض التهاب القُصيبات؟

في البداية، قد تظهر لدى الطفل أعراضُ نزلة البرد، مثل:

  • سيلان الأنف

  • عُطَاس

  • سُّعال

  • حمى طفيفة (37.8° درجة إلى 38.3° درجة مئوية)

قد يستمر السعال لفترةً تتراوح بين 2 إلى 3 أسابيع أو أكثر.

بعد 3 إلى 5 أيام، قد يعاني الطفل من:

  • اضطراب في التنفس - قد يتسرع تنفس الطفل ويصدر عنه صوت مرتفع الحدة عند التنفس (أزيز تنفسي).

يكون لدى العديد من الأطفال المصابين بالتهاب القصيبات أعراض خفيفة فقط.

في حال التهاب القُصيبات الشديد، قد يواجه الطفل الكثير من المشاكل التنفسية والأعراض المرضية مثل:

  • الأزيز التنفسي

  • أخذ أنفاس سريعة وقصيرة

  • تحول لون البشرة إلى الأزرق

  • التقيؤ والإصابة بالتجفاف (نقص كبير في كمية الماء في الجسم)

كيف يستطيعُ الأطباء معرفة ما إذا كان الطفل يُعاني من التهاب القُصيبات؟

يمكن للأطباء عادةً تشخيص إصابة الطفل بالتهاب القصيبات استنادًا إلى الأعراض.كما يمكن للأطباء أن يقوموا بما يلي:

  • قياس مستوى الأكسجين في الدَّم باستخدام جهاز استشعار يُوضَع على الإصبع (قياس التأكسج النبضي pulse oximetry)

  • أخذ عينة من مخاط الأنف باستخدام مسحة قطنية وإجراء اختبارات لتحري الفيروسات

  • إجراء أشعة سينية للصدر أحيانًا

كيف يُعالج الأطباء التهاب القُصيبات؟

يوصي الأطبَّاء بمُعالَجة الطفل المصاب بأعراض خفيفة في المنزل، عن طريق:

  • إعطاء كميات صغيرة من السوائل الرائقة مثل الماء أو العصير عدة مرات في أثناء اليوم

إذا كان الطفل يُعاني من صعوبة كبيرة في التنفُّس، فقد يكون من الضروري إدخاله إلى المستشفى.سيتخذ الأطباء عادةً الإجراءات التالية:

  • إعطاء الطفل كميات إضافية من الأكسجين من خلال قناع وجهي

  • إعطاء سوائل عبر الوريد

لا تفيد المضادَّات الحيوية في علاج التهاب القصيبات.

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID