ألمُ العَين

تنطوي الأَسبَاب الأكثر شُيُوعًا لألم العين على مشاكل في القرنيَّة،القرنيَّة هيَ الطبقة الشفَّافة في مُقدِّمة العين.وهي حسَّاسة للضوء.

تنطوي الأَسبَاب الأكثر شيوعاً لألم العين على:

تنطوي المشاكل الأخرى في العين التي تُسبِّب الألم على:

كما أنَّ هناك مُشاكل في أجزاء أخرى من الجسم يُمكنها أن تُسبِّب ألم العين أيضًا، مثل:

ينبغي استشارة الطبيب مباشرةً عند وجود ألم شديدٍ في العين أو عندما يترافق الألم مع أيَّة من العلامات التحذيريَّة التالية:

يُمكن أن يُؤدِّي ألم العين الشديد إلى ضعف الرؤية، ولذلك ينبغي استشارة الطبيب مُباشرةً وعدم الانتظار.

إذا كان ألم العين بسيطاً ولا تُوجد علامات تحذيريَّة، أو إذا كان الشخص يشعر كما لو أنَّ شيئًا في عينه، لا يُعدُّ هذا الألم خطيراً عادةً،ويُمكن الانتظار ليومٍ أو اثنين لمعرفة ما إذا كان هذا الألم سيزُول من تلقاء ذاته،وإذا استمرَّ الألم، ينبغي استشارة الطبيب.

سيطرَحُ الأطباءُ أسئلةً حول الأعراض ويتفحَّصون العينين والجفنين،وسيقُومون بالإجراءات التالية عادةً:

إذا اشتبه الأطباءُ في وُجود شيءٍ في العين، قد يقومون بقلب الجفن إلى الخارج لفترةٍ وجيزة لتفحُّص العين بشكلٍ أكثر دقَّة،وقد يبدو هذا غريباً بعض الشيء أو يُسبِّب الانزعاج للشخص، ولكنه لا يُسبب الوجع.قد يخضع المريض إلى اختبارات للدم أو التصوير بالأشعَّة السينيَّة إذا اشتبه الأطباء في عَدوى خلف مُقلة العين.

سوف يقُوم الأطباءُ بمُعالَجة سبب ألم العين،فعلى سبيل المثال، سيُعطون المريض دواءً إذا كانت لديه عدوى.

هناك أدوية يُمكنها أن تُخدِّر العين لفترةٍ وجيزةٍ، ولكن لا يُحبِّذ الأطباء استخدامها في المنزل،ويعُود السبب إلى أنَّه في حال تخدَّرت العين، لن يكون المريض قادرًا على معرفة ما إذا كانت المشكلة تتفاقَم.