عدوى المفطورة

حسبSheldon R. Morris, MD, MPH, University of California San Diego
تمت المراجعة من قبلChristina A. Muzny, MD, MSPH, Division of Infectious Diseases, University of Alabama at Birmingham
تمت مراجعته المعدل صفر 1447
v102881383_ar

المفطورات هي بكتيريا تسبب عدوى تنتقل جنسيًا في الإحليل، والأعضاء التناسلية الأنثوية، والمستقيم، والحلق.

  • يمكن لعدوى المفطورة أن تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي.

  • قد تتضمن الأعراض خروج مفرزات من القضيب أو المهبل، والتبول المتكرر أو المؤلم.

  • يمكن لاختبارات الخاصة على عينة من الإفرازات أو البول أن تكشف عن وجود البكتيريا.

  • يمكن للمضادات الحيوية أن تشفي من العدوى، كما ينبغي علاج الشركاء الجنسيين في نفس الوقت إذا كانوا مصابين بالعدوى.

  • يمكن لاستخدام الواقيات (الكوندومات) في أثناء الجنس أن يساعد على الوقاية من انتشار هذه العدوى من شخص لآخر.

  • في حال عدم علاجها أو تشخيصها عند النساء، فيمكن لهذه العدوى أن تؤدي إلى العقم، أو تزيد من خطر الحمل المُنتبذ (خارج الرحم).

يمكن لعدة أنواع مختلفة من البكتيريا أن تسبب عدوى في الجهاز التناسلي والأعضاء التناسلية.(انظر أيضًا المتدثرة وداء المشعرات.)

يمكن لبكتيريا المفطورة التناسلية (بالإضافة إلى البكتيريا المرتبطة بها المفطورة المنزلية والميورة الحالة لليوريا) أن تسبب عدوى تنتشر من خلال الاتصال الجنسي.يشمل ذلك عدوى الإحليل (التهاب الإحليل) وأحيانًا عدوى عنق الرحم (التهاب عنق الرحم) عند النساء والداء الالتهابي الحوضي.تسبب هذه الكائنات أيضاً عدوى المستقيم (التهاب المستقيم) وعدوى الحلق (التهاب البلعوم) بعد الجنس الشرجي أو الفموي مع شخص مصاب.

(انظر أيضًا لمحة عامة عن العدوى المنتقلة جِنسيًا).

أعراض العدوى بالمفطورة

يشعر الرجال بحرقة خفيفة في الإحليل (الأنبوب الذي يمر عبر القضيب ويصرف البول من المثانة خارج الجسم) في أثناء التبول، وقد تخرج إفرازات رائقة أو ضبابية من القضيب.قد تكون هناك كمية صغيرة فقط من الإفرازات وقد تكون الأعراض خفيفة.ولكن، قد تكون فتحة القضيب في الصباح حمراء ومسدودة بإفرازات جافة.في بعض الأحيان، تكون الأعراض أكثر شدة، وقد يعاني الرجال من رغبة متكررة في التبول، وألم عند التبول، وخروج إفرازات قيحية من القضيب.

قد لا تظهر على النساء المصابات بعدوى في عنق الرحم (الجزء السفلي من الرحم الذي يبرز في الجزء العلوي من المهبل) سوى أعراض قليلة أو قد لا تظهر عليهن أية أعراض.ولكن قد تعاني بعض النساء من رغبة ملحة بالتبول، وألم في الحوض، وألم في أثناء التبول، وخروج قيح أصفر من المهبل أو الإحليل.قد تكون الممارسة الجنسية مؤلمة بالنسبة للنساء.

كما قد تنتقل المفطورة في أثناء الجنس الفموي، وتُسبب عدوى في الحلق (التهاب البلعوم).قد يسبب التهاب البلعوم التهابًا في الحلق.يمكن أن تنتشر المفطورة أيضًا في أثناء ممارسة الجنس الشرجي، مما يسبب ألمًا أو مضضًا في المستقيم وإفرازات صفراء من الصديد والمخاط من المستقيم.

مضاعفاتُ العدوى بالمفطورة

ولكن، قد تترك إصابات المفطورة عواقب خطيرة على المدى الطويل عند النساء، حتى وإن كانت أعراضها طفيفة أو معدومة.

يمكن لمضاعفات المتدثرة عند النساء أن تتضمن ما يلي:

  • تندب نفيري فالوب

  • عدوى نفير فالوب (التهاب البوق salpingitis)

  • عدوى الغشاء الذي يبطن تجويف الحوض والبطن (التهاب الصفاق peritonitis)

قد تنتشر العدوى باتجاه الأعلى في السبيل التناسلي وتُصيب الرحم، والأقنية التي تصل المبيضين بالرحم (قناتي فالوب)، وفي بعض الأحيان المنطقة المحيطة بالمبيضين (انظر الشكل السبيل من المهبل إلى المبيضين).تنتشر العدوى عند بعض النساء إلى بطانة تجويف الحوض والبطن (الصفاق)، مُسببةً التهاب الصفاق (التهاب البريتوان peritoneum).تُسمى هذه المضاعفات معًا بالداء الحوضي الالتهابي (PID) وتسبب ألمًا شديدًا في أسفل البطن وفي بعض الأحيان حمى.

تنطوي المُضَاعَفاتُ المحتملة للداء الالتهابي الحوضي على عدوى شديدة في جميع أنحاء الجسم (إنتان)، وألم بطني مزمن، وتندب في قناتي فالوب.يمكن لتندب نفير فالوب أن يُسبب العقم والحمل المنتبذ.

السبيل من المهبل إلى المَبيضين

عند النساء، يمكن لبعض الكائنات الحية أن تدخل المهبل وتصيب الأعضاء التناسلية الأخرى.يمكن لهذه الكائنات الدقيقة أن تدخل عن طريق المهبل إلى عنق الرحم والرحم وقد تصل إلى نفير فالوب وفي بعض الأحيان إلى المبيض.

تشخيص العدوى بالمفطورة

  • عادةً، اختبار تضخيم الحمض النووي (NAAT)

  • في بعض الأحيان، اختبارات تحرٍ للشركاء الجنسيين

يشتبه الأطباء بعدوى المفطورة بناءً على أعراض الشخص، مثل خروج مفرزات من القضيب أو المهبل، أو عوامل الخطر، مثل العمر أو النشاط الجنسي عالي الخطورة.

لا يتحرى الأطباء عن عدوى المفطورة بشكلٍ روتيني.ولكن يُوصى بإجراء الفحص عند الأشخاص الذين يعانون من عدوى متكررة في الإحليل، أو المستقيم، أو عنق الرحم وللشركاء الجنسيين للأشخاص الذين لديهم عدوى منقولة بالجنس ناجمة عن المفطورة.قد يفحص الأطباء الأشخاص المصابين بالداء التهابي الحوضي للتحري عن المفطورات.

في معظم الحالات، يشخّص الأطباء عدوى المفطورة عن طريق إجراء اختبار NAAT للكشف عن المادة الجينية الفريدة للبكتيريا، وهي الحمض النووي DNA أو RNA.يستخدم اختبار تضخيم الحمض النووي آلية تزيد من كمية الحمض النووي للبكتيريا DNA أو RNA، وبالتالي تجعل التعرف إلى البكتيريا أكثر سهولة.عادةً ما تُستخدم لذلك عينة من مفرزات القضيب أو عنق الرحم أو المهبل، أو عند الرجال، عينة من البول.غالبًا ما يمكن للنساء أخذ المسحة المهبلية أو العينة البولية بأنفسهن.إذا كان من الممكن استخدام عينة بولية، فيمكن للرجال تجنب الإحراج أو الإزعاج الناجم عن إدخال عود المسحة في القضيب.

إذا اشتبه الطبيب بوجود عدوى في الحلق أو المستقيم، فتؤخذ عينات من هذه المواقع أيضًا لفحصها.

علاج العدوى بالمفطورة

  • المضادَّات الحيوية

  • علاج الشركاء الجنسيين بالتزامن مع علاج المريض

تُعالج عدوى المفطورة أولاً بالمضاد الحيوي دوكسيسايكلين ثم بالأزيثروميسين أو الموكسيفلوكساسين، الذي يُعطى بعد انتهاء العلاج بـدوكسيسايكلين.

ينبغي على المصابين بالعدوى وشركائهم الجنسيين الامتناع عن ممارسة الجنس لمدة أسبوع واحد على الأقل بعد إكمال الشخص المصاب العلاج.

الشركاء الجنسيين

ينبغي تحري واستقصاء المفطورة وغيرها من أنواع العدوى المنتقلة بالجنس عند جميع الشركاء الجنسيين الذين مارسوا العلاقة الجنسية مع الشخص خلال الشهرين الماضيين، وإذا كانت إيجابية فينبغي البدء بمعالجتهم.ينبغي إعادة فحص الأشخاص الخاضعين للمعالجة بعد 21 يوماً من العلاج إذا كانت لا تزال لديهم أعراض.

الوقاية من عدوى المفطورة

يمكن للأشخاص القيام بما يلي لتقليل خطر الإصابة بعدوى المفطورة والأنواع الأخرى للعدوى المنقولة بالجنس:

  • الالتزام بالممارسات الجنسية الأكثر أمانًا، بما في ذلك استخدام الواقي الذكري في كل مرَّة، سواءً عند ممارسة الجنس الفموي، أو الشرجي، أو التناسلي

  • تقليل عدد الشركاء الجنسيين وتجنب معاشرة شركاء جنسيين من ذوي خطورة عالية (الأشخاص الذين لديهم العديد من الشركاء الجنسيين أو لا يتبعون قواعد الجنس الأكثر أمنًا).

  • الاكتفاء بشريك جنسي واحد أو الامتناع عن ممارسة الجنس

  • طلب التشخيص (للأعراض المتكررة) والعلاج الفوريين لمنع انتشار العدوى إلى أشخاص آخرين.

  • تحديد هوية المخالطين الجنسيين في حالة الإصابة، وذلك لأغراض تقديم المشورة والعلاج.

للمزيد من المعلومات

يمكن للمصدر التالي باللغة الإنجليزية أن يكون مفيدًا.يُرجى ملاحظة أن دليل MSD غير مسؤول عن محتوى هذا المصدر.

  1. مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC): حول المفطورة التناسلية

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID