التَّصوير المقطعي المُحوسب والتَّصوير بالرَّنين المغناطيسي للسَّبيل الهضمي

حسبJonathan Gotfried, MD, Lewis Katz School of Medicine at Temple University
تمت مراجعته شعبان 1444

يُعدُّ كل من التصوير بالتَّصوير المقطعي المُحوسَب (CT) والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) من الاختبارات الجيِّدة لتقييم حجم وموضع أعضاء البطن.بالإضافة إلى أنَّه غالبًا ما يَجرِي الكشف عن الأورام السرطانية (الخبيثة) أو غير السرطانية (الحميدة) من خلال هذه الاختبارات.كما يمكنها الكشف عن التغيُّرات في الأوعية الدَّمويَّة.كما يمكن اكتشاف الالتهاب عادةً، مثل (التهاب الزائدة) أو الرتوج (التهاب الرتج).تُستعمل هذه الاختبارات للمساعدة على توجيه الأشعَّة السِّينية أو العمليَّات الجراحية في بعض الأحيان.

بالنسبة إلى التصوير المقطعي المحوسب والتصوير بالرنين المغناطيسي للجهاز الهضمي، قد يعطي الأطباء الأشخاص مواد يمكن رؤيتها في اختبار التصوير (عوامل ظليلية) للمساعدة على تمييز أحد الأنسجة أو البُنى عن محيطها.ويمكن استعمال العَوامِل الظليلة عن طريق الفم أو الوريد أو كحقنة شرجيَّة أو كتوليفة منها.

تصوير الأمعاء المقطعي المحوسب وتصوير الأمعاء بالرنين المغناطيسي

لا يُظهِرُ التصوير المقطعي المحوسب التقليدي بطانةَ الأمعاء بشكل جيد.يمكن لاختبار معدل، يُسمى تصوير الأمعاء المقطعي المحوسب (CT enterography) أن يُتيحُ للأطباء رؤيةً بطانة الأمعاء الدقيقة بشكل واضح بهدف التَّحرِّي عن الأورام أو تضيق الأمعاء الناجم عن الالتهاب (التضيقات).لإجراء هذا الاختبار، يقوم الأشخاص بشرب كميَّة كبيرة (حوالى 1.5 ليتر) من عاملٍ ظليلٍ سائل مثل الباريوم.يقوم العامل الظليل بنفخ الأمعاء الدقيقة بحيث يمكن للأطباء رؤيتها بشكل أفضل.

يُشبه تصوير الأمعاء بالرنين المغناطيسي (MR) تصوير الأمعاء المقطعي المحوسب، حيث يشرب الأشخاص عامل تباين قبل التقاط صور لأمعائهم الدقيقة.وهو يساعد الأطباء على رؤية الالتهاب وغيره من المشاكل.يقتصر إجراء هذا الاختبار عادةً على الأشخاص الأصغر سنًا، وخصوصًا المصابين بداء المعي المتهيج، بحيث لا يتعرضون للإشعاع.

التصوير المقطعيّ المُحوسَب للقولون

يُتيحُ هذا الاختبار إنتاج صورٍ ثنائيَّة وثلاثيَّة الأبعاد للقولون والتي قد تُظهِرُ الأورام أو غيرها من المشاكل.

وينبغي قبل القيام بهذا الاختبار إعطاء الأشخاص المُليِّنات أو الحقن الشرجية المشابهة لتلك التي يجب استعمالها عند إجراء تنظير القولون العادي بهدف تفريغ القولون بشكلٍ كاملٍ من البراز.

ولإجراء لهذا الاختبار، يقوم الأشخاص بشرب عاملٍ ظليل قبل إجراء الاختبار مباشرة، ويَجرِي نفخ القولون باستعمال غازٍ من أنبوبٍ يُدخَلُ في المستقيم بحيث يتمكن الأطباء من رؤية التفاصيل على نحو أفضل.

على الرغم من أنَّ التصوير المقطعي المحوسب للقولون قادر على كشف حالات النمو غير الطبيعية مثل(السلائل المعويَّة) أو حتى سرطان القولون، إلَّا أنَّ الأشخاص مازالوا بحاجة إلى إجراء تنظير للقولون لاستئصال أيِّ سلائل أو شذوذات اكتُشفت خلال الاختبار.

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID