الورمُ الميلانينيّ

(الورم الميلانينيّ الخبيث)

حسبGregory L. Wells, MD, Ada West Dermatology and Dermatopathology
تمت مراجعته صفر 1444

الورم الميلانينيّ melanoma هو سرطان جلديّ يبدأ في خلايا الجلد المُنتجة للصباغ (الخلايا الميلانينيَّة).

  • ويمكن أن تبدأ الأورام الميلانينية على الجلد الطبيعي أو في الشامات الموجودة عليه.

  • وقد تظهر على شكل لطاخات بنيَّة غير منتظمة مُنبسطة أو بارزة مع بُقع بألوان مُختلفة أو كتل صلبة بلونٍ أسود أو رماديّ.

  • يقوم الأطباءُ بأخذ خزعة لتشخيص الورم الميلانينيّ.

  • يجري استئصال الأورام الميلانينية.

  • وإذا انتشرت هذه الأورام، يجري استخدام عقاقير المُعالجة الكِيميائيَّة والمُعالجة الشعاعيَّة، ولكن يكون الشفاء صعبًا.

الخلايا الميلانينيَّة هي خلايا الجلد التي تُنتِجُ الصباغ الذي يُعطي الجلد لونه المُميَّز.يُحرِّضُ ضوء الشمس الخلايا الميلانينيَّة على إنتاج المزيدِ من الميلانين (الصباغ الذي يجعل لون الجلد داكنًا)، ويزيد من خطر الورم الميلانينيّ.

تشير التقديرات إلى أنَّ حوالى 99,780 حالة جديدة من الأورام الميلانينيّة قد حدثت في الولايات المتَّحدة في العام 2022، ممَّا تسبب في حدوث نحو 7,650 حالة وفاة.وعلى الرغم من أن الورم الميلانينيّ يُشكِّل أقل من 5% من جميع حالات سرطان الجلد التي يجري تشخيصها في الولايات المُتَّحدة، فهو يتسبَّب بمُعظم حالات الوفاة النَّاجمة عن سرطان الجلد.يتوفى شخص واحد في كل ساعة بسبب الورم الميلانينيّ في الولايات المُتَّحِدة.

يبدأ الورم الميلانينيّ على الجلد الطبيعي عادةً على شكل نمو جديد صغير مُصطَبغ، ويكون غالبًا على المناطق التي تتعرَّض إلى الشمس.يحدُث حوالى ورم واحد لكل 3 أورام ميلانينيَّة في شامة موجودة سابقًا.كما قد يحدث الورم الميلانينيّ حول العينين وفي داخلهما وفي الفم وعلى المناطق التناسليَّة والمستقيم وفي الدِّماغ وفي أسرَّة الأظافر.

ينتشر أو ينتقل الورم الميلانينيّ بسرعة إلى أجزاء بعيدة من الجسم، حيث يستمر في النمو ويعمل على إتلاف النسيج.

وينطوي الشكلان الأكثر شُيوعًا للأورام الميلانينية على

  • الورم الميلانينيّ السطحيّ المنتشر: يُشكِّل هذا النوع نسبة 70٪ من الأورام الميلانينيَّة، ويشيعُ حدوثه في الساقين عند النساء وفي الجذع عند الرجال.وعادةً ما تكُون لدى خلايا الورم طفرات في جين BRAF.

  • الورم الميلاني العُقدي Nodular melanoma: يُشكِّلُ هذا النوع نسبة تتراوح بين 15 إلى 30 ٪ من الأورام الميلانينية، ويحدث في أي مكان على الجسم، وهُوَ ينمو بسرعة.

عوامل خطر الورم الميلانيني

تنطوي عواملُ خطر الورم الميلانينيّ على الآتي:

  • التعرُّض إلى الشَّمس (حروق الشمس الفقاعيَّة المُتكرِّرة بشكلٍ رئيسيّ)

  • التسمير المُتكرِّر بالأشعة فوق البنفسجية من النوع A أو المُعالجة الطبية بالأشعَّة فوق البنفسجية من النوع A مع استخدام السورالين

  • التاريخ الشخصي للإصابة بسرطان الجلد (ورم ميلانينيّ آخر أو نوع آخر من سرطان الجلد)

  • وجود أفراد من العائلة لديهم ورم ميلانيني

  • الجلد الفاتح والنَّمش freckling

  • أعداد كبيرة من الشامات المصطبغة شامات غير نموذجية (وخاصة إذا كانت أكثر من 5)

  • ضعف الجهاز المناعي

  • وحمة خلقية كبيرة ميلانينية الخلايا (وحمة خلقيَّة عملاقة)

  • التقدم في السن

يُواجه المرضى الذين أُصِيبوا بالورم الميلانينيّ سابقًا زيادةً في خطر الإصابة بهذا الورم من جديد.

خال غير نمطي
إخفاء التفاصيل
تتضمن سمات هذا الخال غير النمطي عدم انتظام حدوده وتعدد التدرجات اللونية فيه.
DR P.MARAZZI/SCIENCE PHOTO LIBRARY

ويُعدُّ الورم الميلانينيّ أقل شُيُوعًا بين الأشخاص ذوي البشرة الدَّاكنة.عندما يُصيب الورم الميلانينيّ الأشخاص ذوي البشرة الداكنة، يحدُث في أسرَّة الأظافر وعلى راحة اليد وأخمص القدَم عادةً.

الأورامُ الميلانينيَّة نادرة جدًّا في مرحلة الطفولة.ولكن الوحمة الميلانينية الخلقيَّة هي بقعة جلدية داكنة اللون، مثل الشامة أو الوحمة، وتكون موجودة عند الولادة.عندما يكون حجم الوحمة الميلانينية الخلقية كبيرًا، أي أكثر من حوالى 8 بوصات (حوالى 20 سنتمترًا)، فهِيَ عامل خطر للإصابة بالورم الميلانيني الخبيث.

الوحمة الميلانينية الخلقيَّة congenital melanocytic Nevus
إخفاء التفاصيل
عندما تكون الوحمة الميلانينية الخلقيَّة congenital melanocytic nevus (الوحمة الخلقية العملاقة) ، عندما تكون كبيرة ، فهي عامل خطر للإصابة بالورم الميلانيني الخبيث.يبلغ طول الوحمة في هذه الصورة حوالى 20 سم ، ولها حواف غير منتظمة ولها عدة ألوان مختلفة.
جرى استخدام الصورة بعد موافقة أصحابها Carl Washington, MD, and Mona Saraiya, MD, MPH, عن طريق مكتبة صور الصحة العامة لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

على الرغم من أنَّ الأورام الميلانينية تحدث في أثناء الحمل، لا يزيد الحمل من احتمال أن تُصبِح الشامة ورمًا ميلانينيًّا،وكثيراً ما تتغيَّر الشامات في الحجم وتُصبح داكنةً في أثناء الحمل.

ينبغي على جميع الأشخاص معرفة العلامات التحذيريَّة للورم الميلانينيّ، وذلك حتى يتمكَّنَوا من طلب فُحوصات للشامات لديهم للتحرِّي عن أيَّة تغيُّراتٍ خبيثة (سرطانيَّة).

الورم الميلانيني السطحي المنتشر
إخفاء التفاصيل
تشكل الأورام الميلانينية السطحية المنتشرة حوالى 70% من حالات الأورام الميلانينية.توضح هذه الصورة الحواف الشاذة لهذا الورم الميلانيني
Image provided by Gregory L.Wells, MD.

أعراض الورم الميلانينيّ

يمكن أن تختلف الأورام الميلانينية في المظهر،فبعضُها يأتي على شكل لطاخاتٍ منبسطة غير مُنتظمة وبلون بنيّ تحتوي على بُقعٍ سوداء صغيرة،بينما يأتي بعضها الآخر على شكل لطاخاتٍ بارزةٍ بلون بني مع بقعٍ حمراء وبيضاء وسوداء أو زرقاء.ويظهر الورم الميلانينيّ على شكل كتلة صلبة بلونٍ أحمر أو أسود أو رماديّ أحيَانًا.

أقل من 10٪ من الأورام الميلانينية لا تُنتِجُ صبغًا.وقد تكون هذه الأورام المُسمَّاة بالأورَام الميلانينية عديمة الميلانين amelanotic melanomas بلونٍ ورديّ أو أحمر أو بني فاتح قليلاً ، وقد تبدو مثل زوائد غير سرطانية أو شكلاً من أشكال سرطان الجلد غير الميلاني.

تشخيص الورم الميلانيني

  • الخزعَة

تُعدُّ الشامة الجديدة أو التغيُّرات في الشَّامة، مثل التضخُّم (خُصوصاً مع حواف غير مُنتظَمة) واللون الداكن والالتهاب والتغيُّرات بلون مُنقَّط والنَّزف والحكَّة والإيلام عند الجس والألم، هي علامات تحذيريَّة لورمٍ ميلانينيّ مُحتَمل، وكذلك هي العلامات التحذيريَّة للورم الميلانينيّ.إذا أدت هذه النتائج أو غيرها إلى أن يشتبِه الأطباء بالورم الميلانينيّ، يقومون بأخذ خزعة.

العلاماتُ التحذيريَّة للورم الميلانينيّ

تنطوي العلاماتُ التحذيرية للورم الميلانينيّ على التالي:

  • أ- عدم التَّناظُر: أي مظهر لا مُتناظِر (غير مُنتظم) (نصفا الشامة غير مُتساويين)

  • ب- الحواف: حواف غير مُنتظمة (أي أنَّ الحواف تبدو مُتداخلة مع الجلد المُحيط أو ليست دائريَّة أو بيضويَّة)

  • ج- اللون: تغيُّرات في لون شامةٍ موجودة، خُصُوصًا انتشار تصبُّغ بنيّ أو أسود أو أحمر أو أبيض أو أزرق أو لون مُختلِف بشكلٍ ملحُوظ أو داكن أكثر من الشامات الأخرى عند الشخص

  • د- القطر: عرضها أكثر من ربع إنش (حوالى 6 ميلمتراتٍ)، أي بحجم محَّايات مُعظم أنواع أقلام الرَّصاص تقريبًا

  • هـ- التطوُّر: شامة جديدة عند شخص في عمر أكبر من 30 عامًا أو تغيُّر في شامة

بالنسبة إلى الخزعة، يقوم الأطباء بإزالة كامل الورم إذا كان صغيرًا أو جزءًا منه فقط إذا كان كبيرًا.ثُمَّ يتفحَّصون العيِّنة تحت المجهر لتحديد ما إذا كان الورم ميلانينيًا؛ وفي حال كان كذلك، لتحديد ما إذا جرى إزالة السرطان كلَّه.إذا بيَّنت خزعة أن الورم ميلانينيّ وأنَّه لم تجرِ إزالة السرطان بأكمله، يقومون بعدها باستئصال الورم بشكلٍ كاملٍ.

لا تكون مُعظم الزوائد المُصطبغة بلونٍ داكنٍ، والتي تَجرِي إزالتها للحصول على خزعة، ورمًا ميلانينيًا وإنَّما مُجرَّد شامات بسيطةٍ،ومع هذا، يُعدُّ إزالة حتى الكثير من الشامات غير المؤذية أفضل من السماح بنمو سرطان واحدٍ.بعض الزوائد ليست شامات بسيطة ولا ورم ميلانينيّ، ولكنها شيء في الوسَط،وتتحوَّل أحيانًا هذه الزوائد التي تُسمَّى الشامات غير النموذجيَّة (وحمات خلل التنسُّج dysplastic nevi)، إلى ورمٍ ميلانينيّ لاحقاً.

هناك أدوات إضافية قد يستخدمها الأطباء للتمييز بين شامةٍ غير نموذجيَّة وورمٍ ميلانينيّ،تتضمن هذه الأدوات الضوء المُستقطب ومُعاينة الجلد بعدسة مُكبِّرة، ممَّا يُساعِدُ على تقييم الزوائد بشكلٍ أفضل.

مآل الورم الميلانيني

قد ينتشر الورمُ الميلانينيّ بسرعة، ويسبِّب الوفاة في غضون أشهر من التَّشخيص.كلما كان نموّ الورم الميلانينيّ أقل عمقًا في الجلد، كلما ازدادت فرص تعافيه بعد الجراحة.يُمكن الشفاء من حوالى 100% من الأورام الميلانينيَّة المُبكِّرة وأكثرها سطحيَّة عن طريق الجراحة.ولكن، بالنسبة إلى الأورام الميلانينيَّة التي نمت بعمق أكثر من حوالى 1/32 إنش (حوالى 1 ميليمتر) في الجلد، تنطوي على زيادة في خطر الانتقال إلى العقد اللمفيَّة وأوعية الدَّم.

وعندما ينتقل الورم الميلانينيّ إلى العُقَد اللِّمفِية، يتراوح معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات بين 31.9 إلى 70.6%، وذلك استنادًا إلى كمية الجلد فوق الورم الميلانيني التي أصابها التقرُّح وإلى عدد العُقد المُصابة.

أمَّا عندما ينتقل الورم الميلانينيّ إلى أجزاء بعيدة من الجسم، فيكون معدَّل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات هو 31.9%.يعيشُ بعضُ الأشخاص لفترةٍ أقلّ من 9 أشهُر،ولكن، يختلف مسارُ المرض بشكل كبير، ويستنِدُ جزئيًا إلى قوَّة الدِّفاعات المناعيَّة في الجسم.يتمكَّن بعضُ الأشخاص من البقاء على قيد الحياة في صحة جيدة ظاهرة لعدَّة سنوات، بالرغم من انتشار الورم الميلانينيّ.

الوقاية من الورم الميلانيني

نظرًا إلى أنَّ الورم الميلانينيّ ينجم عادةً عن التعرُّض إلى الشمس لفتراتٍ طويلةٍ، فقد يُمكن الوقاية منه عن طريق اتباع الخطوات التالية، ابتداءً من مرحلة الطفولة المبكرة:

  • تجنُّب الشمس: مثل البقاء في الظلّ والتقليل من النشاطات في الهواء الطلق بين الساعة العاشرة صباحاً والرابعة مساءً (عندما تكون أشعة الشمس في أقوى درجاتها )، وتجنب حمامات الشمس واستخدام أسرَّة تسمير البشرة (خُصوصًا عندَ المراهقين والبالغين الشَّباب)

  • ارتداء ملابس واقية: مثل القمصان طويلة الأكمام والسراويل والقبَّعات ذات الحواف العريضة

  • استخدام مُستحضرات الوقاية من الشمس: على الأقل عامل الوقاية من الشمس 30 (SPF) مع استخدام مُستحضرات الوقاية من الأشعَّة فوق البنفسجيَّة من النَّوع A والنَّوع B وفقًا للتوجيهات، مع إعادة تطبيقها كل ساعتين ومن بعد السباحة أو التعرُّق، ولكن لا يجري استخدامها عند التعرُّض إلى الشمس لفترةٍ طويلةٍ

لا يعلم الأطبَّاءُ بالتحديد ما إذا كانت هذه التدابير تقلل من فرص الإصابة بالورم الميلانينيّ أو الوفاة بسببه،ولكن، يبدو أنَّ استخدام أسرَّة تسمير البشرة خُصُوصًا من قبل الأشخاص في مُقتبل العمر، يزيد من خطر الورم الميلانينيّ بشكلٍ فعليّ.

يُواجه أيّ مريض أُصِيب بالورم الميلانينيّ سابقًا خطرَ الإصابة بأورامٍ ميلانيَّة أخرى؛ولذلك، تحتاج هذه الشريحة من الأشخاص إلى تفحُّصٍّ مُنتَظمٍ للجلد.ينبغي على الأشخاص الذين لديهم العديد من الشامات الخُضوع إلى فُحوصاتٍ لكامل الجلد لمرَّة واحدة على الأقل، كلّ عام.يُمكن تعليم الأشخاص كيف يتفحَّصون أنفسهم للتحرِّي عن التغيُّرات في الشاماتِ الموجودة والتعرف إلى السِّمات التي تُشيرُ إلى الورم الميلانينيّ.وبالنسبة إلى الأشخاص الذين ليست لديهم عوامل خطر، لا يعلم الأطبَّاء ما إذا كانت فُحوصات الجلد الروتينيَّة السنوية تُقلِّلُ من عدد حالات الوفاة بسبب الورم الميلانينيّ.

علاج الورم الميلانيني

  • استئصالُ الأورام

  • ربما دواء إميكويمود أو المُعالجة بالبُرودة أو المُعالجة الشعاعيَّة

  • المُعالجة المناعيَّة أو المُعالجة المُستهدفة أو المُعالجة الشعاعيَّة بالنسبة إلى الأورام التي انتشرت

يقوم الأطباءُ بمُعالَجَة الأورام الميلانينية عن طريق قطعها (أحيَانًا باستخدام جراحة موس المُراقبة مجهريًا)، واستئصال جزء من الجلد حول الورم بعرض سنتمترٍ واحدٍ تقريبًا، أو كمية أكبر من الجلد حوله.

بالنسبة إلى الأشخاص الذين لديهم أورام ميلانينيَّة سطحية جدًّا (أي أنَّ الأورام الميلانينيَّة لم تغز أبعد من البشرة، وهي تُسمَّى أورامًا ميلانينية موضعيَّة in situ)، والذين لا يستطيعُون الخُضوع إلى الجراحة (بسبب تردِّي صحَّتهم بشكلٍ كبيرٍ على سبيل المثال) أو يختارون عدم الخضوع إلى الجراحة ( لأنَّ الأورام الميلانينيَّة لديهم في مناطق مهمَّة من ناحيةٍ تجميليَّةٍ مثلاً)، قد يستخدم الأطباء المعالجة برهيم إيميكويمود أو قد يستخدِمونَ البرد (الجراحة بالتبريد) للقضاء على الأورام الميلانينيَّة.

هل تعلم...

  • اذا وُضِع تشخيصُ الأورام الميلانينيَّة السطحيَّة مُبكِّراً، تستطيع الجراحة شفاء نسبة تصل إلى نحو 100% من هذه الأورام.

الورمُ الميلانيني الذي انتشر

إذا انتشر الورم الميلانينيّ إلى مناطق بعيدة (أصبح نقيليًا metastasized)، لا تكون الجراحة خيارًا بشكلٍ عام، ولكن قد يجري أحيانًا استئصال المناطق المتوضِّعة للسرطان (على سبيل المثال العُقَد اللِّمفيَّة المصابة).

يجري استخدام دواءين جديدين للعلاج المناعي هُما بيبروليزوماب pembrolizumab ونيفولوماب nivolumab، لمُساعدة جهاز مناعة الجسم على القضاء على السرطان.تسمى هذه الأدوية مثبِّطات بروتين الموت الخلوي المُبرمَج 1 أو PD-1، لأنها تمنع عمل بروتين على سطح الخلية السرطانية يسمَّى بروتين موت الخلية المُبرمَج 1،ويقوم هذا البروتين بوِقاية الخلية السرطانية من تأثيرات الجهاز المناعي.عندما تحصر مثبِّطات الموت الخلوي المُبرمَج 1 البروتين، فإنَّ الجهاز المناعي يصبح قادرًا على مهاجمة الخلايا السرطانية وقتلها.وتُبرهِنُ مثبطات الموت الخلوي المُبرمَج 1 على أنَّها مُعالجات فعَّالة للورم الميلانينيّ النَّقيليّ.إيبيليموماب Ipilimumab هو دواء آخر للعلاج المناعيّ يُساعِدُ على تنشيط كريَّات بيض مُعيَّنة لمهاجمة الخلايا السرطانية، ويُحسِّن من معدَّل البقاء على قيد الحياة.غالبًا ما يكون استعمال مشاركة من نيفولوماب وإبيليموماب هو العلاج الأفضل.كما يمكن استعمال نيفولوماب مع دواء مناعي آخر يُدعى ريلاتليماب.

تتكوَّن المُعالَجة المُستهدفة من أدوية تهاجم الآليات البيولوجية الخلقية للخلية السرطانية.وفي المُعالَجة المُستهدفة، تتعرَّف الأدوية إلى الجينات غير الطبيعيَّة التي تظهر في الخلايا السرطانية فقط.تتضمن إحدى الزمر الدوائية الأخرى المُستخدَمة في المُعالَجة المُستهدفة والتي يُمكنها أن تُحسِّن من معدلات البقاء على قيد الحياة عند مرضى الورم الميلانينيّ الذي انتشرَ، على دابرافينيب، وإنكورافينيب، وفيمورافينيب.تستطيع هذه العقاقير عادةً استهدافَ خلايا السرطان الفعليَّة بشكلٍ دقيقٍ أكثر من العقاقير القديمة للمُعالجة الكيميائيَّة للسرطان،ويمكن استخدامها ضمن مشاركة مع صنفٍ آخر من الأدوية المُستهدَفة التي تشمل ترامتينيب، وكوبيميتينيب، وبينيمتينيب عند الأشخاص الذين لا يستطيعون الخضوع للعلاج المناعي.

يمكن إعطاء أدوية المُعالجة الكِيميائيَّة مثل داكاربازين وتيموزولوميد عن طريق الوريد لعلاج الأورام الميلانينية التي انتشرت، ولكنها لا تطيل من فترة البقاء على قيد الحياة، وعادة ما تُعطى للأشخاص الذين ليس لديهم خيارات أخرى.

قد يُستخدم العلاج الشعاعي عندما يكون الاستئصال الكامل للورم الميلانينيّ غيرَ ممكن بسبب موقعه، وعندما يعاود الحدوث في منطقة جرى استئصالها في الأصل، وعندما ينتشر إلى الدماغ.

ويجري حاليًا الاستقصاء عن طرائق مُعالَجة أخرى، مثل الأدوية واللقاحات الأخرى التي تُحرِّضُ الجسم على مُهاجمة خلايا الورم الميلانينيّ.

للمَزيد من المعلومات

يمكن للمصادر التالية باللغة الإنجليزية أن تكون مفيدة.يُرجى ملاحظة أن دليل MSD غير مسؤول عن محتوى هذه المصادر.

  1. مؤسسة أبحاث الورم الميلانيني: معلومات حول أنواع مختلفة من الأورام الميلانينيّة، والأبحاث الحالية، والتجارب السريرية

  2. الجمعية الأمريكية للسرطان: الورم الميلانيني: معلومات حول الورم الميلانيني، بما في ذلك الكشف، والوقاية، والخيارات العلاجية، والموارد الأخرى

  3. مؤسسة سرطان الجلد: الورم الميلانيني: معلومات حول الورم الميلانيني، بما في ذلك الكشف، والوقاية، والخيارات العلاجية، والموارد الأخرى

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID