لمحَة عامَّة عن الأدوية

بموجب القانون، تنقسم الأدوية إلى فئتين: الأدوية التي يحتاج صرفها إلى وصفة طبيَّة والأدوية التي لا يحتاج صرفها إلى وصفة طبيَّة؛

فالأدويةُ التي يحتاج صرفها إلى وصفة طبيَّة - وهي الأدوية التي لا يُعدُّ استعمالها آمنًا إلاَّ تحت الإشراف الطبي فقط - بوجود وصفة طبيَّة من مقدم الرعاية الصحية المُرخَّص قانونيًّا (على سبيل المثال، طبيب، طبيب أسنان، اختصاصي الأقدام، ممرضة، مساعد طبيب، أو طبيب بيطري).

الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبيَّة - وهي الأدوية التي يُعدُّ استعمالها آمنًا دون الإشراف الطبِّي (مثل الأسبرين) - تباع دون وصفة طبية لمحة عامّة عن الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبِّية .تُحدِّد هيئة الغذاء والدواء (FDA) في الولايات المتحدة (وكالة حكومية) الأدوية التي تُعطى بوصفة طبيَّة والأخرى التي لا تحتاج إلى وصفة طبيَّة.

المكمّلات الغذائية لمحة عامَّة حول المُكمِّلات الغذائية يستخدم حوالى 75٪ من الأمريكيين المكملات الغذائية.وهي العلاجات الأكثر شيوعًا في الطبّ والصحة التداخلي (IMH) والطب البديل والتَّكميلي (CAM)، وتتضمن مجموعة متنوعة من الأساليب العلاجية التي أُخِذَت... قراءة المزيد (مثل الأعشاب الطبية والمكملِّات والمُضافات الغذائية) هي منتجات مُخصَّصة لدعم النِّظام الغذائي.قد تحتوي هذه المنتجاتُ على الفيتامينات أو الأحماض الأمينية أو المعادن أو الأعشاب أو المواد المشتقة من النباتات الأخرى (المستحضرات النَّباتيَّة).ولكن، نتيجةً لعدم تصنيف المكملات الغذائيَّة ضمن الأدوية، فإنَّها لا تحتاج إلى موافقة هيئة الغذاء والدواء قبل تسويقها، ولا تحتاج إلى الخضوع لنفس المعايير التي تواجهها الأدوية من حيث سلامة وفعالية القدرة والفعَّالية والكفاءة تؤثر الأدوية في المعدَّل الذي تمضي به الوظائفُ البَيُولوجية القائمة فقط.(انظر أيضًا تعريف ديناميكيات الأدوية).وهي لا تغيِّر الطبيعةَ الأساسية لهذه الوظائف أو تخلق وظائفَ جديدة؛فعلى سَبيل المثال،... قراءة المزيد الاستعمال.ورغم عدم تصنيف هذه المنتجات على أنَّها أدوية، إلَّا أنَّها يمكن أن تؤثِّر بنفس طريقة تأثير الأدوية في الجسم، وقد تُسبِّبُ مشاكل صحية إذا لم تُستَعمل بالشكل الصحيح أو إذا استُعملت بكمّيات كبيرة.ونتيجةًً لعدم خضوع هذه المنتجات لمعايير هيئة الغذاء والدواء من حيث سلامة وفعالية الاستعمال، فإنها قد لا تُوصَف لعلاج حالات طبيَّة معينة.

قد تساعد بعضُ المعرفة بأسماء الأدوية على فهم المُلصقات الموجودة على المُنتَج الدوائي.ولكلِّ دواء ثلاثة أسماء على الأقل - الاسم الكيميائي والاسم العام (غير مُسجَّل الملكيَّة أو الرسمي)، والاسم التجاري (المُسجَّل الملكية أو العلامة التجارية) (انظر الشريط الجانبي ما مضمون الاسم ما مضمون الاسم؟ ).

يصف الاسمُ الكيميائي البنية الذريَّة أو الجزيئيَّة للدواء.يكون هذا الاسم شديدَ التعقيد وصعبًا في الاستعمال العام عادةً.لذلك تقوم هيئة رسمية بتحديد اسم عام للدواء.

يكون للأسماء العامَّة للأدوية من نوعٍ معيَّن (صنف) نفس النهاية عادةً؛فمثلًا، تنتهي أسماءُ جميع حاصرات بيتا، والمستعملة في مُعالَجَة بعض الاضطرابات مثل ارتفاع ضغط الدم، بـاللاحقة "لول" (مثل ميتُوبرولول metoprolol وبروبرانولول propranolol).

ويجري اختيارُ الاسم التجاري من قبل شركات الأدوية التي تقوم بتصنيع أو بتوزيع الأدوية.تُباعُ الأدوية المَصونة ببراءة تحت اسم ٍ تجاري عادةً.يمكن بيع نسخ أو إصدارات عامَّة من الأدوية، ذات الأسماء التجاريَّة المُصنَّعة بعدَ انتهاء صلاحية براءة اختراع الشركة الصيدلانية، تحت الاسم العام (مثل ايبوبروفين ibuprofen) أو تحت اسم العلامة التجارية الخاصة بالشركة المصنعة (مثل أدفيل Advil).

يعدُّ فهمُ المجموعة الدوائيَّة التي ينتمي إليها الدواء مفيدًا؛حيث تُصنَّف الأدوية في مجموعاتٍ علاجيَّةٍ عادةً - أي بحسب الاضطراب أو العَرَض الذي تُستَعملُ في علاجه؛فمثلًا، تسمَّى الأدوية المُستعملة في معالجة ارتفاع ضغط الدَّم بأدوية الضغط (فرط ضغط الدَّم هو المصطلح الطبي لزيادة ضغط الدم)، وتُسمَّى الأدوية المُستَعملة في معالجة الغثيان بمضادَّات القيء (القيء هو المصطلح الطبي للتقيؤ).وتُصنَّف الأدوية ضمن كل مجموعة علاجية إلى أصناف أو فئات.وتعتمد بعضُ الأصناف على طريقة عمل الأدوية في الجسم للحصول على تأثيراتها؛فمثلًا، تعمل مدرَّات البول diuretics وحاصرات قنوات الكالسيوم calcium channel blockers وحاصرات بيتا beta-blockers ومثبطات الإنزيم المحوِّل للأنجيتونسين angiotensin-converting enzyme (ACE) inhibitors وجميع أصناف خافضات ضغط الدم بطرائق مختلفة.