اضطرابُ الشَخصِيَّة الحَدِّيَّة

حسبMark Zimmerman, MD, South County Psychiatry
تمت مراجعته رمضان 1442

يتميَّز اضطرابُ الشخصية الحَدّيّ بنمط شائع من عدم الاستقرار في العلاقات، وصورة الذات، والمزاج، والسلوك، وفرط الحساسية لاحتمال الرفض والتخلّي عن الشخص.

  • ويخشى مرضى اضطراب الشخصية الحديّ من الرفض والتخلي، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أنهم لا يريدون أن يكونوا بمفردهم.

  • يقوم الأطباءُ بتشخيص اضطراب الشخصية الحدي استنادًا إلى أعراض محددة ، بما في ذلك العلاقات المتغيرة بشكل متكرر ، وصورة للذات ، والمزاج والسلوك المدمر للذات ، والاندفاع.

  • يمكن للعلاج النفسي أن يقللَ من السلوكيات الانتحارية، ويساعد على تخفيف الاكتئاب، ويساعد الأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب على العمل بشكل أفضل، ولكن تستخدم الأدوية أحيانًا للتقليل من الأعراض.

تعدّ اضطرابات الشخصية أنماطًا مستقرة نسبيًا من التفكير والإدراك والتفاعل والارتباطات التي تختلف عن المعايير المتوقعة وهي تبدأ في وقت مبكر من الحياة.

غالبًا ما تكون الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحديّ صعوبات في تحمل البقاء بمفردهم، وقد يلجؤون إلى أفعال مدمِّرة لذاتهم للتكيُّف مع البقاء وحدهم أو تجنُّب ذلك.وقد يبذلون جهودًا محمومة لتجنّب التخلي عنهم، بما في ذلك خلق الأزمات؛فعلى سبيل المثال، قد يحاولون الانتحارَ كوسيلة للتعبير عن الضائقة، وتشجيع الآخرين على إنقاذهم ورعايتهم.

تتفاوت تقديراتُ مدى شيوع اضطراب الشَخصِيَّة الحَدِّيّ.من المحتمل أن يحدث في نسبة تتراوح بين 2٪ إلى ما يقرب من 6٪ من عموم السكّان في الولايات المتحدة.يجري تشخيصه بشكل أكبر عند النساء بالمقارنة مع الرجال.ومع مرور الوقت، تميل الأعراضُ إلى التراجع عند معظم الأشخاص.

وتكون اضطرابات أخرى موجودة أيضًا؛وتشتمل على

أسباب اضطراب الشخصية الحدي

قد تسهِمُ الجينات والعوامل البيئيّة في حدوث اضطراب الشخصية الحدّي.

ويمكن أن يكون لدى بعض الأشخاص ميل وراثي إلى الاستجابة بشكل سيئ لضغوط الحياة، ممّا يجعلهم أكثر ميلًا للإصابة باضطراب الشخصية الحدي، بالإضافة إلى الاضطرابات النفسية الأخرى.كما يميل اضطرابُ الشخصية الحدي أيضًا إلى الانتشار في العائلات، ممّا يشير إلى أن هذا الميل قد يكون موروثًا جزئيًا.يكون أقرباءُ الأشخاص من الدرجة الأولى الذين يعانون من هذا الاضطراب أكثرَ عرضة بخمس مرّات من عامة الناس.

قد تُسهِمُ الشدَّة أو الضغوط في أثناء مرحلة الطفولة المبكِّرة في الإصابة باضطراب الشخصية الحديّ.تعرَّض الكثير من الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحديّ إلى الاعتداء الجسدي أو الجنسي، أو فُصلوا عن مقدِّمي الرعاية، أو فقدوا أحد الوالدين عندما كانوا أطفالاً.يُسهم غياب أمان ارتباطهم بمقدمي الرعاية في أعراض اضطراب الشخصية الحدي.

أعراض اضطراب الشخصية الحدي

يذكر مرضى اضطراب الشخصية الحَدِّيَّة غالبًا أنّهم تعرضوا إلى الإهمال أو إساءة المعاملة في الطفولة.

الخوف من الهجر أو التخلّي

يخشى المرضى الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحديَ من التخلّي عنهم، ويعود ذلك جزئيًا إلى أنَّهم لا يريدون أن يكونوا بمفردهم.وفي بعض الأحيان، يشعرون بأنَّهم غير موجودين على الإطلاق، عندما لا يكون لديهم شخص يهتم بهم غالبًا.ويشعرون بالفراغ الداخلي غالبًا.

عندما يشعر الأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب بأنهم على وشك التخلّي عنهم، يصبحون خائفين وغاضبين عادةً؛فعلى سبيل المثال، قد يصبحون مذعورين أو غاضبين عندما يتأخر شخص مهم بالنسبة إليهم لبضع دقائق أو يقوم بإلغاء موعده.وهم يفترضون أنَّ هذه الأخطاء ناجمة عن شعور الشخص تجاههم، وليس بسبب ظروف غير مرتبطة بالأمر.وقد يعتقدون بأنّ المشاركة الملغاة تعني أن الشخصَ الآخر يرفضهم وأنهم سيّئون.تدلّ شدة ردَّة الفعل لديهم على حساسيَّتهم تجاه الرفض.

يمكن للمرضى الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدي أن يتعاطفوا مع شخص آخر ويهتموا به، ولكن فقط إذا شعروا بأنّ شخصًا آخر سيكون موجودًا عندَ الحاجة.وعلى الرغم من أنّهم يرغبون في وجود علاقات حميمة ورعاية من الآخرين، إلا أنّه من الصعب عليهم الحفاظ على علاقات مستقرّة.ويميلون إلى أن تكون لديهم توقعات عالية جدًّا حولَ الطريقة التي ينبغي على الأشخاص الذين يشعرون بالقرب منهم أن يتصرّفوا بها، وقد تتقلب مشاعرهم حولَ العلاقة بسرعة وبشكل شديد.

الغضب

يُعاني مرضى اضطراب الشخصية الحديّ من صعوبةٍ في السيطرة على غضبهم، وغالبًا ما يُصبِحون غاضبين بشكلٍ غير لائق وشديد.وقد يعبّرون عن غضبهم بسخرية جارحة، أو مرارة ، أو شتائم غاضبة.وغالبًا ما يُوجَّه غضبهم إلى الأصدقاء المقرّبين والشركاء العاطفيين وأفراد العائلة، وأحيانًا الأطباء، لأنهم يشعرون بالإهمال أو التخلّي عنهم.

وبعدَ فورة الغضب، غالبًا ما يشعرون بالخجل والذنب، ممَّا يعزّز من شعورهم بالسوء.

التغيير

يميل المرضى الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدّي إلى تغيير نظرتهم للآخرين فجأة وبشكل ملحوظ؛فعلى سبيل المثال، قد يقومون بتزكية شخص ما في وقت مبكّر من العلاقة، وقضاء الكثير من الوقت معًا، ومشاركة كل شيء معه.وفجأة، قد يشعرون بأن هذا الشخص لا يهتم بما فيه الكفاية، ويُصابون بخيبة الأمل.ثمَّ قد يقلّلون من شأنه ويغضبون منه.

وقد يبدون رفيقين في دقيقةٍ، وغاضبين جدًا من سوء المعاملة في الدقيقة التالية.ويتقلّب موقفهم بناءً على إدراكهم لتوافر الآخرين ودعمهم.عندما يشعرون بالدَّعم، قد يبدون ضعافًا ومُحتَاجين؛ وعندما يشعرون بالتهديد أو بالإحباط، يُمكن أن يُصبِح غاضبين ويقّللوا من شأن الآخرين.

كما يمكن للمرضى الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدّي أن يغيروا صورة الذات فجأة وبشكل دراماتيكي، وذلك من خلال تغيير أهدافهم وقيمهم وآرائهم وسيرتهم وأصدقائهم فجأة.

تدوم التغيّراتُ في المزاج بضع ساعات فقط عادة، ويندر أن تستمرُّ بضعة أيام.قد يتغيّر المزاج لأن الأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب يكونون حسّاسين جدًا لعلامات الرفض أو الانتقاد في علاقاتهم.

السُّلُوك الاندفاعي وإيذاء الذات

يتصرّف الكثير من أشخاص اضطراب الشخصية الحَدِّيَّة بشكل اندفاعي، وغالبًا ما يؤدّي ذلك إلى إيذاء أنفسهم،وقد يقامرون أو يمارسون الجنس غير الآمن أو يأكلون بشراهة أو يقودون بتهوّر، أو يكون لديهم مشاكل في تعاطي المواد أو الإفراط في الإنفاق.

وتكون السُّلُوكيات المرتبطة بالانتحار، بما في ذلك محاولات الانتحار والتهديد به وإيذاء الذات (على سبيل المثال، عن طريق قطع أو حرق أنفسهم)، شائعة جدًّا.على الرغم من أنّ العديدَ من هذه الأفعال المدمّرة للذات لا تهدف إلى إنهاء الحياة، إلا أن خطرَ الانتحار عند هؤلاء الأشخاص هو 40 ضعفًا مقارنة بعموم الناس.يقضي حوالى 8 الى 10٪ من أشخاص اضطراب الشخصية الحَدِّيّ نحبهم عن طريق الانتحار.غالبًا ما يجري تحريضُ هذه الأفعال المدمّرة للذات بالرفض، أو التخلي المتصوَّر، أو خيبة الأمل في شخص قريب.كما قد يلحق الأشخاص الأذى بأنفسهم للتعبير عن مشاعرهم بأنهم سيئون، أو لإحياء قدرتهم على الشعور عندما لا يشعرون بأنهم حقيقيون أو يشعرون بالانفصال عن أنفسهم (يُسمّى ذلك التفكُّك أو التفارق).في بعض الأحيان، ينخرط الأشخاص المصابون باضطراب الشخصية الحديّ في إيذاء النفس لإلهاء أنفسهم عن المشاعر المؤلمة.

الأَعرَاضُ الأخرى

غالبًا ما يقوم الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدّي بتحطيم أنفسهم عندما يكونون على وشك الوصول إلى الهدف، بحيث يدرك الآخرون أنهم يعانون؛فعلى سبيل المثال، قد يتركون المدرسة قبلَ التخرّج مباشرةً أو يُخرِّبون علاقة واعدة.

عندما يشعر هؤلاء الأشخاص بضغط شديد، قد يكون لديهم نوبات قصيرة من الزَّوَر (البارانويا) أو أعراض تشبه الذهان (مثل الهلوسات) أو التفارق.تنجم الشدَّة عادةً عن الشعور بعدم اهتمام أحدٍ بهم (أي الشعور بالتخلّي عنهم أو الوحدة)، أو الشعور بالانكسار وعدم القيمة.ينطوي التفارُق على عدم الشعور بالواقع (يسمّى تبدد المحيط) أو الشعور بالانفصال عن الجسم أو الأفكار (يُسمَّى تبدد الشخصية).تكون هذه العوارضُ مؤقتة، ولا تكون شديدة بما يكفي لاعتبارها اضطرابًا منفصلًا.

تشخيصُ اضطراب الشخصية الحدي

  • تقييم الطبيب، وذلك استنادًا إلى المعايير النوعية

يقوم الأطباءُ عادة بتشخيص اضطرابات الشخصية بناء على المعايير المعمول بها في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders، النسخة الخامسة ((DSM-5)، التي تنشرها الرابطة الأمريكية للطبّ النفسي.

وحتى يتمكّن الأطباء من تشخيص اضطراب الشخصية الحديّ، يجب أن يكون لدى الأشخاص تاريخ من العلاقات غير المستقرّة، والصورة الذاتية، والمزاج، والتصرّف المتهوّر، مثلما يتّضح من المعايير الخمسة على الأقلّ مما يلي:

  • يبذلون جهودًا يائسة لتجنّب التخلي (الفعلي أو المتخيّل).

  • لديهم علاقات غير مستقرة، ومتوتّرة، تتناوب بين إضفاء الصبغة المثالية وتخفيض قيمة الشخص الآخر.

  • كثيرًا ما يغيّرون صورة الذات أو الشعور بها.

  • يتصرّفون بشكل اندفاعي في منطقتين على الأقل يمكن أن يسبّبا ضررًا لهما (مثل الجنس غير الآمن، أو الإفراط في تناول الطعام، أو القيادة المتهوّرة)

  • وهم ينخرطون مرارًا في السلوك المرتبط بالانتحار، بما في ذلك محاولة الانتحار أو التهديد به وإيذاء أنفسهم.

  • ويكون لديهم تغيّرات سريعة في المزاج، تستمر بضعَ ساعات عادةً، ونادرًا ما تزيد على بضعة أيام.

  • ويشعرون بالذنب عادةً.

  • ويصبحون غاضبين بشكلٍ غير ملائم وشديد، أو يواجهون مشاكل في السيطرة على الغضب.

  • ويكون لديهم أفكار زورانية مؤقتة (الإحساس بجنون العظمة) أو أعراض تَفارُقِيَّة شديدة (الشعور بتبدّد الواقعي أو الانفصال عن أنفسهم)، تُحرِّضها الشدَّة.

كما يجب أن تكون الأَعرَاض قد بدأت في وقتٍ مبكرٍ من مرحلة ما بعد البلوغ أيضًا.

مآل اضطراب الشخصية الحدي

بالنسبة إلى معظم الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحديّ، تتراجع الأعراضُ بشكلٍ كبيرٍ، وغالبًا ما تزول.ولكن، لا يترجَم هذا التحسّن بالضرورة إلى القدرة على الحفاظ على علاقات مستقرّة أو الاحتفاظ بالوظيفة.تهدف المُعالجَاتُ إلى مساعدة الأشخاص على الأداء بشكلٍ أفضل، وكذلك الحدّ من الأعراض.ولكن، عادةً ما تتحسن الأَعرَاض بشكل أفضل من الوظيفة العامة.

علاج اضطراب الشخصية الحدي

  • المُعالجة النفسيَّة

  • الأدوية

المعالجة العامة لاضطراب الشخصية الحديّ هي نفسها بالنسبة إلى جميع اضطرابات الشخصية.

يُعدُّ تحديدُ ومعالجة الاضطرابات المرافقة من الأمور المهمَّة للمُعالَجة الفعَّالة لاضطراب الشخصية الحدّي.

وتنطوي المُعالَجةُ على العلاج النفسي وبعض الأدوية.

المُعالجة النفسيَّة

العلاج النفسي هو المعالجة الرئيسيّة لاضطراب الشَخصِيَّة الحَدِّيّيمكن للمعالجات النفسية الخاصّة باضطراب الشخصية الحدّي أن تُقلل من السلوكيات المرتبطة بالانتحار، وتساعد على تخفيف الاكتئاب، وتساعد الأشخاص على الأداء بشكل أفضل.

تشتمل هذه العلاجاتُ على ما يلي:

  • العلاج السلوكي الجَدلي أو الحواري Dialectical behavioral therapy

  • أنظمة التدريب على القدرة على التنبؤ العاطفي وحل المشاكل (STEPPS)

  • المعالجة المستندة إلى التعقّل Mentalization-based

  • العلاج النفسي المركَّز على التحويل Transference-focused psychotherapy

  • العلاج المركَّز على مخّطّط Schema-focused therapy

  • التَّدبير النفسي العام

يُوفِّرُ العلاج السُّلُوكي الحِوَاري جلساتٍ أسبوعيةً فردية وجماعية لمدة عام واحد، حيث يكون المعالج متاحًاعلى مدى 24 ساعة في اليوم عن طريق الهاتف.ويعمل المعالج كمدرِّب سلوكي.والهدفُ هو مساعدة الناس على إيجاد طرائق أفضل للاستجابة للتوتر - على سبيل المثال، لمقاومة رغبات التصرف بشكل مدمّر للذات.

يشتمل STEPPS على جلسات جماعية أسبوعية لمدة 20 أسبوعًا.يتعلَّم المرضى مهارات تدبير انفعالاتهم، وتحدّي توقعاتهم السلبية، ورعاية أنفسهم بشكل أفضل؛فعلى سبيل المثال، يتعلّمون كيفية إبعاد أنفسهم عما يشعرون به في الوقت الراهن.كما يتعلّمون كيفية تحديد الأهداف وتجنّب تناول المواد المحظورة وتحسين عاداتهم في الأكل والنوم وممارسة الرياضة.كما يُطلب من المرضى أيضًا تحديد فريق دعم من الأصدقاء وأفراد الأسرة وممارسي الرعاية الصحّية الذين هم على استعداد لتدريبهم عندما يكونون في أزمة.

يشير التَّعقّل Mentalization إلى قدرة الأشخاص على التفكير وفهم الحالة الذهنية (ما يشعرون ولماذا) والحالة الذهنية للآخرين.تساعد المعالجةُ القائمة على التعقّل الأشخاص على القيام بما يلي:

  • تنظيم عواطفهم بشكل فعّال (على سبيل المثال، تهدئة الشخص عندما يشعر بالانزعاج)

  • فهم كيف يُسْهِمون في مشاكلهم وصعوباتهم مع الآخرين

  • استقراء وفهم كيف يفكر الآخرون ويشعرون

وبذلك فهي تساعدهم على التواصل مع الآخرين بالتعاطف والانسجام، مما يساعد الآخرين أيضًا على فهمهم ودعمهم.

تعمل المعالجة النفسية القائمة على التحويل على التركيز على العلاقة المتبادلة بين الشخص والمعالج.يطرح المعالجُ أسئلة، ويساعد الشخصَ على تفحُّص الصور الذاتية وردود الفعل الذاتية المبالغ فيها والمشوَّهة وغير الواقعية تجاه ظروف مختلفة.يجري التركيزُ على اللحظة الحالية (بما في ذلك كيفية ارتباط الشخص بالمعالج النفسي) بدلًا من الماضي؛فعلى سبيل المثال، عندما يصبح شخص هادئ خجول معاديًا ومُثيرًا للجدل، قد يسأل المعالجُ عمّا إذا كان قد لاحظ تحولًا في المشاعر، ثم يطلب منه أن يفكرَ في كيف أصبح ينظر للمعالج والذات عندما تغيّرت الأشياء.والأهداف هي

  • تمكين الشخص أو الشخص من اكتساب شعور أكثر استقرارًا وواقعية تجاه الذات والآخرين

  • تعليمه كيفية التواصُل مع الآخرين بطريقة أكثر صحَّة من خلال نقل ذلك إلى المعالج

يُركِّز العلاج المركَّز على مخطط على تحديد أنماط التفكير والشعور والتصرف والتكيُّف مدى الحياة (يُسمّى ذلك المخطّطات)، واستبدال الأفكار والمشاعر والسلوكيات السلبية بأخرى أكثر صحّة.

جرى تصميمُ التدبير النفسي العام للممارس العام، أكثر منه للاختصاصي.وهو ينطوي على جلسات معالجة فردية أسبوعية، وأحيانًا العلاج بالأدوية.ولتعزيز الاعتماد على الذات، يعطي العلاج الأولوية للقدرة على العمل على تحسين العلاقات.كما يُعلِّمُ الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحديّ كيفية التعامل مع الأعراض، وفهم الأهداف والنتائج المتوقَّعة من العلاج.

قد يكون العلاجُ النفسي الداعم مفيدًا أيضًا.هدفُ المعالج هو إقامة علاقة عاطفية ومشجعة وداعمة مع الشخص، ومن ثمّ مساعدته على تطوير آليّات دفاع صحّية، وخاصة في العلاقات الشخصية.ولكنَّ العلاجَات الداعمة وحدها قد لا تقلِّل من المشاكل المباشرة لاضطراب الشخصية الحدي (مثل السُّلُوك الانتحاري وإيذاء الذات) بنفس فعالية العلاجات النفسية الأخرى الأكثر نوعيةً لهذا ااضطراب.

الأدوية

عند الحاجة، تُستخدَم الأدوية لعلاج أعراض مُعيَّنة.وتشتمل هذه الأدوية على

ولكن، لا تكون مُثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية فعّالة إلّا بعض الشيء عند أشخاص اضطراب الشخصية الحدّي.

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID