التهابُ الوتر الظنبوبي الخلفي والتهاب زليل (غمد) الوتر الظنبوبي الخلفي

حسبKendrick Alan Whitney, DPM, Temple University School of Podiatric Medicine
تمت مراجعته ربيع الأول 1443

التهابُ الوتر الظنبوبي الخلفي Tibialis posterior tendinosis هو بلى واهتراء الوتر الذي يمرُّ خلف وحول الجانب الداخلي للكاحل (يسمى الوتر الظنبوبي الخلفي tibialis posterior tendon).التهاب زليل (غمد) الوتر الظنبوبي الخلفي Tibialis posterior tenosynovitis هو التهاب الغطاء الواقي المحيط بالوتر (يُسمَّى غمد الوتر tendon sheath).

  • قد يُصاب الوترُ الظنبوبي الخلفي بالضرر أو بالالتهاب.

  • يمكن الشعور بدرجاتٍ متفاوتةٍ من الألم حول الكاحل.

  • يعتمد التَّشخيص عادةً على الأَعرَاض والفحص السَّريري وفي بعض الأحيان اختبارات التصوير.

  • ووفقًا لنوع الاضطراب، يمكن أن تساعد أجهزة تقويم العظام والجراحة أو العلاج لتخفيف شدَّة الالتهاب.

(انظر أيضًا لمحَة عن مشاكل القدم).

يُفيد الوتر الظنبوبي الخلفي في المحافظة على التقوُّس الطبيعي للقدم.

ينجم التهابُ الوتر الظنبوبي الخلفي Tibialis posterior tendinosis عادةً عن الإجهاد المستمر والشديد النَّاجم عن مشكلة في طريقة تحرُّك الكاحل.يكون قوسُ القدم منخفضًا في معظم الأحيان، وتميل القدم إلى الالتفاف نحو الخارج عند المشي، وينجم ذلك عن وجود زيادة في الوزن عند الشخص غالبًا.كما قد يُؤدي وجود خللٍ وظيفيٍّ في الأوتار إلى تسطيح القوس.يمكن أن يتمزَّق الوتر بشكلٍ كاملٍ، وقد يحدث ذلك فجأةً عند الشباب في بعض الأحيان.

يبدأ التهابُ غمد الوتر الظنبوبي الخلفي Tibialis posterior tenosynovitis بالتهابٍ مفاجئٍ في غمد الوتر tendon sheath.قد يتأثَّر الوتر بالاضطرابات الالتهابية، مثل التهاب المَفاصِل الروماتويدي أو النِّقرس.

الأعراض

يشعر المصابون بالتهاب الوتر الظنبوبي الخلفي في وقت مبكِّرٍ بالألم خلف الجزء الداخلي من الكاحل في بعض الأحيان؛ثمَّ تزداد شدَّة الألم ويحدث تورُّمٌ مع مرور الوقت.وتزداد صعوبة الوقوف والمشي الطبيعيّين.حيث يكون الوقوف على أصابع القدم مؤلمًا عادةً، وقد يكون مستحيلًا عند وجود تمزُّق كامل في الوتر.فقد تتسطَّح القدم فجأةً (تسمى الحالة انخماص القوس arch collapse) وقد يحدث شعورٌ بالألم في باطن القدم عند حدوث تمزُّق كاملٍ في الوتر.

يحدث ألم التهاب غمد الوتر الظنبوبي الخلفي بشكلٍ مفاجئ عادةً، ويمكن أن يبدو الوتر متثخِّنًا ومتورِّمًا عندما يلتف حول الحدبة على القسم الدَّاخلي من الكاحل (الكعب الإنسي ).

التشخيص

  • فحص الطبيب

  • التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أحيَانًا

يمكن للأطباء أن يعتمدوا عندَ وضع التَّشخيص على الأَعرَاض التي يُعاني منها الشخص ونتائج الفحص السَّريري في كثيرٍ من الأحيان؛إلَّا أنَّه من الضروري في بعض الأحيان إجراء تصويرٍ بالرنين المغناطيسي لتأكيد التشخيص ولمعرفة درجة الضرر الذي أصاب الوتر.

العلاج

  • تُستعملُ أجهزة تقويم العظام والأسندة أو الجراحة في معالجة التهاب الوتر الظنبوبي الخلفي

  • بينما تُستعملُ المضادَّاتُ الحيوية لمعالجة التهاب غمد الوتر الظنبوبي الخلفي

تكون التجهيزاتُ التي تُوضَع في الحذاء (أجهزة تقويم العظام) ودعامات الكاحل التي تُستَعمل مع الأحذية الداعمة عند معالجة التهاب الوترالظنبوبي الخلفي كافية عادةً لتدبير الحالة.يُعالَجُ تمزُّق الوتر الكامل جراحيًّا، لذلك يمكن أن يعودَ الأشخاص إلى ممارسة أعمالهم كالمعتاد.ومن الضروري إجراءُ الجراحة بشكلٍ خاص للشباب النشطين الذين أُصيبوا فجأةً بالتمزُّق.

بينما يستدعي علاج التهاب غمد الوتر الظنبوبي الخلفي توفير الراحة واستعمال مضادَّات الالتهاب غير الستيرويديَّة.

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID