تنجُم حالات العدوى في الثدي عن بكتيريا عادةً.وفي حالاتٍ نادرةٍ، تُؤدِّي العدوى في الثَّدي إلى خرَّاج في الثدي (تجمُّع للقيح في الثَّدي).يشير التهاب الثدي Mastitis إلى التهاب مؤلم في الثدي، وهُوَ يترافق عادةً مع عدوى في الثدي.
(انظر أيضًا لمحة عامة حول اضطرابات الثدي).
عَدوى الثدي
لا تحدث عَدوى الثَّدي غالبًا إلّا قُرب وقت الولادة أو من بعد الإصابة أو الجراحة.تزيدُ الإصابة بالسكَّري أو استعمال ستيرويدات قشريَّة من خطر عَدوى الثدي.
ويكُون العَرَض الأكثر شُيُوعًا لالتهاب الثدي (بما في ذلك عدوى الثدي) هُوَ منطقة متورمة بلونٍ أحمر تبدو دافئةً وتُسبب الإيلام عند الجسّ.يُمكن أن يُؤدِّي نوع غير شائع من سرطان الثدي يسمى سرطان الثدي الالتهابي إلى أعراضٍ مُشابِهةٍ.
تُعالج عدوى الثدي بعد الولادة عن طريق الرضاعة الطبيعية، أو التدليك، أو استخدام مضخة الثدي لإفراغ الحليب من الثدي.في بعض الأحيان، تكون هُناك حاجة للمضادات الحيوية.تُعالج عَدوى الثدي في أحيانٍ أخرى بالمُضادَّات الحيويَّة.
إذا لم يؤدِ أخذ المضادَّات الحيوية إلى تخفيف شدَّة العدوى، يقوم الأطباء بتقييمٍ للتحرِّي عن السرطان.
خراجات الثدي
تُعدُّ خراجات الثدي أقل شُيُوعًا من عدوى الثدي.وقد يحدُث خرَّاج إذا لم تَجرِ مُعالَجَة عدوى الثدي.
يقُوم الأطباء ببزل (شفط) الخراج بإبرةٍ،ويستخدمون تخطيط الصَّدى لتوجيه موضع الإبرة.يحتاجُ الأطباءُ أحيانًا إلى إحدَاث شقٍّ لبزل الخراج،
وعادةً تجري مُعالَجة المريضات بالمضادَّات الحيوية أيضًا.