مشاكل تناول الطعام عند الأطفال الصغار

حسبStephen Brian Sulkes, MD, Golisano Children’s Hospital at Strong, University of Rochester School of Medicine and Dentistry
تمت مراجعته شوّال 1444

    تكون بعض مشاكل تناول الطعام مشاكل سلوكية بطبيعتها.كثيرًا ما يشعر الأهالي بالقلق إذا كان أطفالهم نيّقين (انتقائيين في طعامهم)، أو لا يتناولون طعامًا كافيًا، أو يُفرطون في تناول الطعام، أو يتناولون أطعمة غير صحية، أو يرفضون تناول أطعمة محددة (انظر اضطراب تجنّب/تقييد تناول الطعام)، أو ينشغلون في أثناء تناول الطعام بنشاطات غير ذات صلة (مثل إطعام بعض الفتات للقطة أو الكلب المنزلي، أو رمي الطعام بشكل متعمد على الأرض).

    معظم مشاكل تناول الطعام لا تدوم طويلًا بما يؤثر في نمو الطفل ونموه.يمكن لمخططات النمو أن تساعد الآباء على تحديد ما إذا كان معدل نمو أطفالهم يستحق القلق أم لا.

    يجب على الأهل استشارة الطبيب إذا كان أطفالهم

    • يعبرون بشكل متكرر عن قلقهم بخصوص شكل أجسادهم وأوزانهم

    • فقدان الوزن أو التوقُّف عن اكتساب الوزن في عمر يُتوقَّع فيه حدوث نمو وزيادة في الوزن

    • بدأو باكتساب وزن بمعدل أسرع من الطبيعي

    لا تحدث اضطرابات الأكل، مثل نَقص الشَّهية العصبي والشره المرضي العصبي، في سن المراهقة عادةً.

    (انظر أيضًا لمحة عامة عن المشاكل السُّلُوكية عند الأطفال.)

    قلة تناول الطعام

    يُعد انخفاض الشهية، الناجم عن تباطؤ معدل النمو، من الحالات الشائعة بين الأطفال الذين يبلغون من العمر عامًا واحدًا.ولكن، قد تتطور مشكلة تناول الطعام إذا حاول أحد الوالدين أو مقدم الرعاية إجبار الطفل على تناول الطعام، أو أظهر الكثير من القلق بشأن شهية الطفل أو عادات أكله.قد يؤدي الاهتمام الزائد بالطفل الذي يعاني من مشكلة طعام إلى لجوء الأبوين إلى سياسة الإقناع والتهديد والمكافأة عن غير قصد، ما قد يؤدي إلى تعزيز ميل الطفل إلى رفض الأكل.وقد يستجيب بعض الأطفال لمحاولات الأهل لتغذيتهم قسرًا بالتقيؤ.

    قد يكون من المفيد تخفيف التوتر والمشاعر السلبية في أوقات الوجبات.قد يكون من الممكن تجنب الاحتكاك مع الطفل عن طريق وضع الطعام أمامه وإزالته بعد 20-30 دقيقة دون إبداء أي تعليق.ينبغي السماح للطفل بالاختيار من أي طعام يَجرِي تقديمه في أوقات الوجبات الرئيسية أو الوجبات الخفيفة المجدولة في الصباح وبعد الظهر.وينبغي منع الطفل من تناول الطعام والسوائل (ما عدا المياه) في جميع الأوقات الأخرى.يجب تقديم 3 وجبات رئيسية، و 2-3 وجبات خفيفة كل يوم.وينبغي ضبط مواعيد الوجبات في نفس وقت تناول أفراد الأسرة الآخرين للطعام.وينبغي تجنب تشتيت ذهن الطفل في أثناء تناول الوجبة، مثل تشغيل التلفزيون أو اللعب مع الحيوانات الأليفة.ينبغي تشجيع الطفل على الجلوس إلى طاولة.يجب على الأطفال المشاركة في تنظيف أي فتات طعام يتساقط، أو طعام يرمونه عمدًا على الأرض.يساعد استخدام هذه التقنيات على الموازنة بين شهية الطفل، وكمية الطعام التي يتناولها، واحتياجاته الغذائية.

    هل تعلم...

    • قد يسهم قلق الوالدين بخصوص عادات الأكل عند طفلهما إلى حدوث مشكلة الأكل لديه.

    الإفراط في تناول الطعام

    يُعد الإفراط في تناول الطعام مشكلة أخرى تنجم عن عوامل كثيرة.

    يمكن للإفراط في تناول الطعام أن يؤدي إلى البدانة في مرحلة الطفولة.حالما تتشكل الخلايا الدهنية، فلا يمكن التخلص منها.ولذلك، فإن الأطفال المصابين بالبدانة يواجهون خطرًا أكبر للبدانة في سنوات البلوغ بالمقارنة مع الأطفال الذين يتمتعون بوزن طبيعي.وبما أن البدانة في مرحلة الطفولة قد تؤدي إلى البدانة في سن البلوغ والرشد، فلا بد من الوقاية منها أو معالجتها.

    quizzes_lightbulb_red
    Test your KnowledgeTake a Quiz!
    iOS ANDROID
    iOS ANDROID
    iOS ANDROID