قلس الأبهر

تمت مراجعته جمادى الثانية 1444

ما هُوَ قلس الأبهر؟

َالأبهَر هُوَ الشِّريان الرئيسيّ الذي ينقل الدَّمَ من القلب إلى بقيَّة أجزاء الجسم،

تضبطُ 4 صمامات للقلب تدفق الدَّم إلى داخل وخارج القلب،وتشبه الصمامات الأبواب ذات الاتجاه الواحد حيثُ تحافظ على تدفق الدَّم في الاتجاه الصحيح.

يفصِلُ الصمام الأبهري القلب عن الشريان الأبهر،وينفتح هذا الصمام إلى الشريان الأبهر ليخرج الدم من القلب.ينغلق الصمام ليحُول دُون رُجوع الدَّم إلى القلب.

قلس الأبهري هو تسرُّب في الصمام الأبهريّ،ونتيجة التسرُّب، يرجع بعض الدَّم الذي جرى ضخَّه خارج القلب إليه في كل مرة يسترخي فيها البطين الأيسر.

  • يحدث قلس الأبهر بسبب مشاكل في الصمام الأبهري، مثل عيب خلقي أو عدوى،

  • وكلَّما تسرَّب المزيد من الدَّم إلى الوراء، سيحتاج القلب إلى العمل بجهدٍ أكثر لضخّ كمية كافية من الدم،

  • وفي نهاية المطاف، ينبغي أن يضخ القلب بأقصى قوته للتعويض عن التسرب بحيث يحدث فشل القلب

  • يستخدمُ الأطباء تخطيط صدى القلب echocardiography لتشخيص قلس الأبهر،

  • وإذا كان القلس شديدًا، سيحتاج الصمام الأبهري إلى إصلاحه أو استبداله

(انظر أيضًا لمحة عامة عن اضطرابات صمامات القلب).

ما الذي يُسبب قلس الأبهر؟

يُمكن أن يحدُث قلس الابهر بشكل مفاجئ أو تدريجيّ،

وتنطوي أسباب القلس المفاجئ في الأبهر على:

تنطوي أسباب قلس الأبهر التدريجي على:

  • حدوث ضعف في الصمام أو الجزء الأول من الأبهر، مثل ما ينجم عن عيب خلقي

  • حُمَّى الروماتيزم غير المُعالَجة

ما هِيَ أعراضُ قلس الأبهر؟

قد لا يُسبب القلس الخفيف في الأبهر أعراضًا،

ويُسبب القلس الشديد في الأبهر أعراضَ فشل القلب، مثل:

  • ضيق النَّفس عند ممارسة التمارين

  • مشاكل في التنفس عند الاستلقاء

  • ألم في الصدر، خُصوصًا في الليل

  • انخفاض في ضغط الدم

كيف يستطيع الأطباءُ معرفة ما إذا كان الشخص يُعاني من قلس الأبهَر؟

يشتبه الأطباء في قلس الأبهر من خلال الاستماع إلى القلب باستخدام السماعة الطبية.يستخدِمُ الأطباء تخطيط صدى القلب echocardiography (تصوير القلب بالأمواج فوق الصوتية) لمعرفة مدى سوء التسرب في الصمام الأبهري،

وإذا أظهر تخطيط صدى القلب أنه ربما يكون لدى الشخص تسلخ الأبهر، غالبًا ما يستخدم الأطباء التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي.

كيف يعالج الأطباءُ قلسَ الأبهر؟

قد يُعطي الأطباءُ المريضَ دواءً لتخفيض ضغط الدَّم بحيث تخف قوَّة دفع الدَّم رجوعًا إلى القلب.يتفاقَمُ قلس الأبهري مع مُرورِ الزَّمن غالبًا،وسيُراقب الاطباءُ الأعراض عند المريض ويُكرِّرون تخطيط صدى القلب لتحديد متى يقومون بالجراحة.ينبغي إصلاح الصمام الأبهري جراحيًا أو استبداله قبل أن يحدث ضرر في عضل القلب.

يستطيعُ الأطباءُ استبدال الصمام بما يلي:

  • صمام ميكانيكيّ بلاستيكيّ

  • صمام من قلب خنزير أو بقرة (صمام بديلي بيولوجي)

إذا حصل المريض على صمام ميكانيكي، سيحتاج إلى أخذ دواء مُميِّع للدَّم لبقية حياته، ولكن قد يستمرُّ الصمام لعدة عقود.إذا حصل الشخص على صمام حيوي، فسوف يحتاج إلى أخذ دواء مميع للدم لبضعة أشهر فقط، ولكن سيستمر الصمام لمدة تتراوح بين 10 إلى 12 عامًا فقط.

في بعض الأحيان يحتاج المرضى الذين لديهم صمامات مُتضرِّرة أو مُستبدلة إلى مُضادَّات حيوية للوقاية من عدوى صمامات القلب، مثلما هي الحال عندما:

  • يخضعون إلى مُعالجة للأسنان

  • يخضعون إلى إجراءاتٍ طبيةٍ مُعيَّنة

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID