مُعالجةُ نقص أو فقدان السَّمع

تمت مراجعته جمادى الأولى 1444

كيف يمكن علاج نقص السمع؟

العديد من أنواع نقص السمع لا يمكن علاجها، ولكن يمكن لبعض الأجهزة أن تساعد على السمع بشكل أفضل وتدبير أمور الحياة اليومية.تشتمل تلك الأجهزة على:

ما هي مُساعدات السمع؟

المُساعد السمعي هو جهاز يزيد من ارتفاع درجة الصوت.تكون مساعدات السمع مزودة بـ:

  • ميكروفون مُدمج لالتقاط الأصوات

  • مُضخم صوت يعمل بالبطَّاريَّة

  • سماعة صغيرة تتناسب مع قناة الأذن

لا يعمل المُساعد السمعي إلا إذا كان المريض يمتلك بعض القدرة على السمع، وليس إذا كان يعاني من الصمم بشكل كامل.لا يمكن لجهاز تقوية السمع أن يجعل السمع مثالياً، ولكنه قد يساعد على التواصل بشكل أفضل.

أجهزة تقوية السمع: تضخيم الصوت

يُعد جهاز تقوية السمع خلف الأذن النوع الأقوى بين أجهزة تقوية السماعات، ولكنه الأقل جاذبية.يُعد جهاز تقوية السمع الذي يوضع داخل الأذن الخيار الأفضل في حالات نقص السمع الشديد.قد يكون من السهل ضبط جهاز تقوية السمع، ولكن من الصعب استخدامه مع الهاتف.يُستخدم جهاز تقوية السمع داخل القناة السمعية في حالات نقص السمع الخفيفة إلى المتوسطة.يعد هذا الجهاز المساعد غير مرئي نسبيًا.يُستخدم جهاز تقوية السمع الذي يوضع بشكل كامل ضمن القناة السمعية في حالات نقص السمع الخفيفة إلى المتوسطة.توفر هذه الأجهزة صوتًا جيدًا، وهي غير مرئية تقريبًا، ويمكن استخدامها بسهولة مع الهواتف.يمكن إزالة الجهاز من الأذن عن طريق سحب خيط صغير.ولكنه يُعد الجهاز الأكثر تكلفة والأكثر صعوبة لتعديله.

هناك أنواع مختلفة من الأجهزة المُساعدة على السمع.تُضخّم بعض الأجهزة المُساعدة على السمع جميع الأصوات.بينما يكون بعضها الآخر مزودًا بمعالج حاسوبي يضخِّم بعض درجات الصوت أكثر من الأخرى.تتوفر مُساعدات السمع بأحجام مختلفة:

  • مُساعدات سمعية كبيرة الحجم تُطبّق على الأذن ومحيطها

  • مُساعدات سمعية متوسطة الحجم تطبق داخل الأذن

  • مُساعدات سمعية صغيرة جدًّا تتوضع داخل القناة السمعية

يمكن أن يُساعد اختصاصي السمع على تحديد نوع السماعة الأنسب للمريض.إذا لم ينجح أحد أنواع الأجهزة المُساعدة على السمع على النحو المطلوب، فينبغي استشارة الطبيب حول تجربة نوع آخر.

قد يكون من الصعب استخدام الهاتف مع الأجهزة المُساعدة على السمع.تحتوي بعض المُساعدات السمعية على ميزة خاصة تجعل من السهل سماع الصوت عند استخدام الهاتف.

ما هو الطُعم القوقعي؟

القوقعة هي عضو صغير يتوضع في عمق كل واحدة من الأذنين.يحوِّل هذا العضو الموجات الصوتية التي تصل إلى الأذنين إلى إشارات عصبية يجري إرسالها إلى الدماغ.تكون هذه الإشارات العصبية هي ما "السمع" الحقيقي.

في بعض الأحيان، يحدث فقدان السمع نتيجة عدم قدرة الموجات الصوتية على المرور عبر الجزء الأوسط من الأذن إلى القوقعة.وفي هذه الحالة، لا يكون من المفيد كثيرًا رفع درجة الصوت، كما يفعل جهاز المُساعدة على السمع.وبدلًا من ذلك، قد يصف الطبيب استخدام الطُعم القوقعي.

الطُعم القوقعي:

  • يحوّل الموجات الصوتية إلى إشارات كهربائية

  • يضع الإشارات في القوقعة مباشرةً عبر أسلاك دقيقة

يقوم الطبيب بعمل جراحي لتوصيل الأسلاك في القوقعة.

يتكون الطُعم القوقعي من جزأين: ميكروفون ومعالج صوت يرتديهما المريض خلف أذنه، وزرعة (طُعم) تتوضع تحت الجلد وموصّلة سلكيًا إلى القوقعة.

قد يحتاج المريض إلى زراعة قوقعة إذا لم يتمكن من فهم أكثر من نصف الكلمات في جملة واحدة، حتى عند استخدام المُساعد السمعي.يكون الطعم القوقعي أكثر فعالية عند المرضى الذين فقدوا سمعهم مؤخراً، أو الذين استخدموا أجهزة تقوية السمع بنجاح قبل اللجوء إلى الطعم القوقعي.

لا يُساعد الطعم القوقعي على السمع بشكلٍ مثالي، ولكنه قد:

  • يساعد على قراءة الشفاه بشكل أفضل

  • يتيح للمريض سماع أصوات مثل أجهزة إنذار الحريق، وأجراس الأبواب، والهواتف

  • يساعد المريض على سماع صوته، حتى يتمكن من التحدث بشكل أكثر وضوحًا وبمستوى الصوت المناسب

ما هي طعوم جذع الدماغ؟

جذع الدماغ brain stem هو الجزء السفلي من الدماغ.يمتلك جذع الدماغ العديد من الوظائف، بما في ذلك معالجة الإشارات السمعية.إذا تضرَّرت الأعصاب الناقلة للصوت في الأذن، فلا يُمكن للأجهزة المُساعدة على السمع أو الطعوم القوقعية أن تفيد كثيرًا.

ولكن إذا كان جذع الدماغ سليمًا، فقد يلجأ الأطباء إلى طُعم جذع الدماغ.وهي نفس فكرة الطُعم القوقعي.

يتكون طُعم جذع الدماغ من:

  • ميكروفون خارجي ومُعالج يحول الأمواج الصوتية إلى إشارات كهربائية

  • أسلاك تنقل الإشارات إلى جذع الدماغ مباشرةً

يُجري الطبيب عملًا جراحيًا لزرع الأسلاك في جذع الدماغ.لا تكون الإشارات جيدة مثل السمع الطبيعي، ولكنها تساعد المريض على اكتشاف الأصوات.

ما الأشياء الأخرى التي يمكن أن تساعد المريض على التأقلم مع نقص السمع ؟

قد تكون بعض الأجهزة والتقنيات مفيدة، بما في ذلك:

  • الأضواء التي تنبه الشخص إلى رنين جرس الباب أو بكاء الطفل.

  • أنظمة الصوت الخاصة التي تساعد على السماع في المسارح، أو دور العبادة، أو غيرها من الأماكن حيث تزدحم أصوات الضجيج.

  • وجود تفريغ نصي للبرامج التلفزيونية ومقاطع الفيديو

  • أجهزة الهاتف التي تقدم نسخةً مكتوبةً من المحادثة

يمكن أن تتضمن الاستراتيجيات الأخرى:

  • تعلُّم واستخدام لغة الإشارة

  • تعلُّم قراءة الشفاه

  • طلب الشخص من الآخرين مواجهته مباشرةً عندما التحدث إليه

  • تجنب المواقف التي قد تجعل من الصعب على الشخص فهم الآخرين، مثل زيارة المطاعم في أوقات الذروة، ومحاولة تعديلها مثل طلب مقصورة أو مكان أكثر هدوءًا

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID