عدوى القناة السمعية (أذن السباح)

عدوى قناة الأذن الخارجية هي العدوى التي تصيب القناة السمعية (الأنبوب الذي يصل الجزء الخارجي من الأذن بطبلة الأذن).يختلف التهاب الأذن الخارجية عن عدوى الأذن الوسطى (التهاب الأذن الوسطى)، التي هي عدوى خلف طبلة الأذن.

تكون عدوى قناة الأذن شائعة بشكل خاص بعد السباحة، ولهذا السبب كثيرًا ما يُطلق على الحالة اسم أذن السباح. لكن معظم حالات عدوى قناة الأذن لا تحدث عند الأشخاص الذين كانوا يسبحون.

• عادةً ما تنجم عدوى قناة الأذن عن البكتيريا

• يعاني المريض من ألمٍ في الأذن وخروج سائل أبيض أو أصفر من الأذن

• يستطيع الأطباءُ معرفة ما إذا كان الشخص يُعاني من عدوى قناة الأذن استِنادًا إلى نتائج فحص الأذن

• يقوم الطبيب بتنظيف الأذن، ويصف للمريض قطرات أذنية تحتوي على مُضادّ حيويّ ومسكنات للألم

• ينبغي على المريض عدم تعريض الأذن للماء إلى أن تتعافى العدوى

الأذن الخارجية

عادةً ما تنجم عدوى قناة الأذن عن:

• عَدوى بكتيرية

قد ينجم في بعض الأحيان عن عدوى فطريَّة.

يزداد احتمال الإصابة بعدوى قناة الأذن في الحالات التالية:

• الإصابة بمشاكل جلديَّة في الأذن، مثل الصدفية، أو الإكزيمة، أو ردَّة فعلٍ تحسُّسيَّة (التهاب جلد الأذن)

• السباحة في بحيرة عوضًا عن حوض السباحة

• استخدام أجهزة تقوية السمع أو سماعات الأذن

• تهيّج القناة السمعية بالأعواد القطنية

تنطوي الأَعراض على:

• الحكّة

• الألم

• خروج سائل أبيض أو أصفر من الأذن

إذا كانت العدوى شديدة، فقد تنتفخ القناة السمعية، وقد يواجه المريض صعوبة في السمع.

في بعض الأحيان، تصيب العدوى بقعة واحدة فقط في القناة السمعية وتُشكل بثرة مؤلمة.عندما تتمزق البثرة، قد يتسرب الدم والقيح من الأذن.

في حالات نادرة، يمكن أن تنتشر عدوى الأذن إلى عظام الجمجمة (التهاب الأذن الخارجية الخبيث).

يستطيعُ الأطباءُ عادةً معرفة ما إذا كان المريض مصابًا بعدوى قناة الأذن عن طريق مُعاينة الأذن.

يمكن للأطباء اللجوء إلى الخيارات التالية:

• استخدام جهاز شفط أو أعواد قطنية جافة لتنظيف الأذن

• الطلب من المريض استخدام قطرات الأذن عدة مرات في اليوم لمدة تصل إلى أسبوع

• إذا كانت العدوى شديدة، فقد يضع الطبيب شريطًا من الشاش في أذن المريض لمدة يوم أو يومين للمساعدة على دخول الدواء إلى الأذن

• قطع أية بثور وإخراج القيح منها

• الطلب من المريض عدم السباحة أو الطيران لبعض الوقت، وتجنب دخول الماء إلى الأذن

ينبغي اتباع الإجراءات التالية لتقليل خطر الإصابة بعدوى قناة الأذن:

• بعد السباحة، تطبيق قطراتٍ في الأذن مُحضّرة من محلولٍ نصفه من الخلّ الأبيض ونصفه من الكحول الطبي، ولكن ينبغي عدم القيام بذلك عند وجود أيَّة مشاكل في طبلة الأذن

• عدم إدخال الأعواد القطنية أو أشياء أخرى في الأذن من أجل تنظيفها، لأن ذلك قد يدفع الأوساخ إلى داخل الأذن ويلحق الأذى بالقناة السمعية

• تجنب تعرض الأذن لبخاخات أو صبغة الشعر أو المواد الكيميائيَّة الأخرى

• تنظيف سدادات الأذن أو أجهزة تقوية السمع قبل استخدامها