أدلة MSD

يُرجى تأكيد أنك لست موجودًا داخل الاتحاد الروسي

honeypot link

الدفاعاتُ تجاه العدوى

حسب

Larry M. Bush

, MD, FACP, Charles E. Schmidt College of Medicine, Florida Atlantic University

تمت مراجعته محرم 1444 | المعدل صفر 1444

إذا لم تتوفر في الجسم دفاعات ضد العدوى، فسوف تجتاحه المكروبات بسرعة.تحتاج هذه الدفاعات إلى جسمٍ حي يعمل بشكلٍ صحيح.يبدأ الجسدُ الميت بالتحلل على الفور تقريبًا، لأنَّ دفاعاته قد توقفت عن العمل.

وتشتمل الحواجزُ الطبيعية على الجلد والأغشية المخاطية، والدموع، وشمع الأذن، والمخاط، وحمض المعدة.كما أنَّ التدفقَ الطبيعي للبول يشطف الكائنات الحية الدقيقة التي تدخل المسالك البولية أيضًا.

الحواجز الطبيعية التي تقي من العدوى

كما أنَّ الأغشيةَ المخاطية، مثل بطانة الفم والأنف والجفون، هي حواجز فعَّالة أيضًا.وتكتسي الأغشيةُ المخاطية عادة بمُفرَزات تكافِح الكائناتِ الحيَّة الدقيقة؛فعلى سَبيل المِثال، تَغتسل الأغشيةُ المخاطية للعينين بالدُّموع، والتي تحتوي على انزيم يسمى الليزوزيم lysozyme الذي يهاجم البكتيريا، ويساعد على حماية العينين من العدوى.

تُصَفِّي المَسالك الهَوائيَّة لمحةٌ عن الجهاز التنفُّسي للحفاظ على الحياة، يجب على الجسم إنتاج الطاقة الكافية.ويجري إنتاجُ هذه الطاقة عن طريق حرق الجزيئات الموجودة في الطعام، ويكون ذلك عن طريق عملية الأكسدة (حيث يَجرِي الجمع بين جزيئات الطعام والأكسجين)... قراءة المزيد الجسيمات الموجودة في الهواء الذي يَجرِي استنشاقه.كما تكتسي جدرانُ الممرَّات في الأنف والمسالك الهوائيَّة بالمخاط؛وتصبح الكائناتُ الدقيقة في الهواء عالقة في المخاط، حيث تخرج بالسُّعال أو بالنفّ.وممَّا يُساعِد على إزالة المخاط الحركاتُ المنسَّقة لبروزاتٍ شعريَّة صغيرة (أهداب) تبطِّن المَسالِك الهوائيَّة.وتحرِّك هذه الأهدابُ المخاطَ صعودًا في المَسالِك الهَوائيَّة أو التنفُّسية، بعيدًا عن الرئتين.

وبالنسبة للجِهاز الهضمي لمحة عامة عن الجهاز الهضمي يمتد الجهاز الهضمي من الفم إلى الشرج، ويُعد مسؤولاً عن استقبال الطعام، وتفكيكه إلى عناصره المغذية (بعملية تُدعى الهضم)، وامتصاص تلك العناصر المغذية ونقلها إلى المجرى الدموي، والتخلص من الفضلات... قراءة المزيد ، ففيه سلسلة من الحواجز الفعَّالة، بما في ذلك حمضُ المعدة المعدة المعدة هي تجويف عضلي كبير بشكل حبة الفاصولياء، يتألف من أربع مناطق: فؤاد المعدة قاع المعدة الجسم مدخل المعدة قراءة المزيد و إنزيمات البنكرياس البنكرياس البنكرياس هو عضو يحتوي على نوعين النسج الغدية: العنيبات البنكرياسية جزر لانغرهانس (انظر أيضًا لمحة عامة عن الجهاز الهضمي). تُفرز العنيبات البنكرياسية الإنزيمات الهضمية.في حين تفرز جزر لانغرهانس... قراءة المزيد البنكرياس و الصَّفراء المَثانة والسبيل الصفراويّ المَرارة هي كيس تخزين عضليّ صغير الحجم على شكل ثمرة الإجاص تحتوي على الصفراء، وتكُون مترابطة مع الكبد بقنواتٍ تُسمَّى السبيل الصفراويّ.(انظر أيضًا لمحة عامة عن الكبد والمرارة). والصفراء هي سائل... قراءة المزيد المَثانة والسبيل الصفراويّ ومُفرَزات الأمعاء.وهذه الموادُ يمكن أن تقتل البكتيريا أو تمنعها من التكاثر.كما أنَّ تقلّصاتِ الأمعاء (التمعُّج peristalsis الذي يحرِّك محتويات الأمعاء عبر القناة الهضمية)، والانسلاخ الطبيعي لخلايا بطانة الأمعاء، يساعدان على إزالة الكائنات الحية الدقيقة الضارَّة.

وأمَّا المسالك البولية لمحةٌ عامةٌ عن السَّبيل البولي يمتلِكُ كل شخص كليتين بشكلٍ طبيعيّ،وتتكَّون بقيَّة السبيل البوليّ من: الحالبين (أنبوبان يصِلان كل كلية بالمَثانة) المَثانة (كيس عضلي قابل للتوسُّع، يحتفِظُ بالبول إلى أن يجري طرحه من الجسم)... قراءة المزيد ففيها العديدُ من الحواجز الفعَّالة أيضًا؛فالمثانةُ محميَّة بواسطة الإحليل الإحليل الإحليلُ هُوَ أنبوبٌ يجري فيه تصريف البول من المَثانة إلى خارج الجسم.بالنسبة إلى الرِّجال، يصِلُ طُول الإحليل إلى حوالى 8 بُوصات (20 سنتمترًا)، وينتهي في طَرف القضيب،أمَّا بالنسبة إلى النِّساء،... قراءة المزيد الإحليل (مجرى البول)، وهو الأنبوبُ الذي يصرِّف البول من الجسم.في الذُّكور، يكون الإحليلُ طويلًا بما فيه الكفاية بحيث نادرًا ما تكون البكتيريا قادرة على المرور من خلاله والوصول إلى المثانة، ما لم تُدخَل البكتيريا عن غير قصد إلى هناك عن طريق القَثطَرة أو الأدوات الجراحيَّة.أمَّا في الإناث، فيكون مجرى البول أقصر، ممَّا يسمح للبكتيريا الخارجيَّة بالمرور إلى المثانة أحيَانًا.وفي كلا الجنسين، عندما تُفرَغ المثانة، فإنها تطرد أي بكتيريا تصل إليها.

الدَّم

يكافح الجسمُ العدوى أيضًا عن طريق زيادة عدد أنواع معيَّنة من الكريَّات البيض (العَدِلات العَدِلات يشتمل الجهاز المناعي (الذي هو أحد الخطوط الدفاعية للجسم) على الكريَّات البيض leukocytes التي تنتقل عبر مجرى الدَّم وإلى الأنسجة، باحثةً عن الكائنات الدقيقة الغازية ومهاجمةً لها.(انظر أيضًا لمحة... قراءة المزيد و الوَحيدات الوحيدات والبالعات الكبيرة يشتمل الجهاز المناعي (الذي هو أحد الخطوط الدفاعية للجسم) على الكريَّات البيض leukocytes التي تنتقل عبر مجرى الدَّم وإلى الأنسجة، باحثةً عن الكائنات الدقيقة الغازية ومهاجمةً لها.(انظر أيضًا لمحة... قراءة المزيد )، والتي تغلِّف وتدمِّر الكائنات الحية الدقيقة الغازية.ويمكن أن تحدثَ هذه الزيادةُ في غضون عدة ساعات، ويرجع ذلك أساسًا إلى أنَّ الكريَّات البيض تنطلق من نِقي العَظم، حيث يَجرِي تصنيعُها.يزداد عددُ العَدِلات أولًا؛وإذا استمرَّت العدوى، يزداد عددُ الوحيدات.ويحمل الدَّم الكريَّاتِ البيض إلى مواضِع العدوى.

يزداد عددُ الحَمِضات الحمضات يشتمل الجهاز المناعي (الذي هو أحد الخطوط الدفاعية للجسم) على الكريَّات البيض leukocytes التي تنتقل عبر مجرى الدَّم وإلى الأنسجة، باحثةً عن الكائنات الدقيقة الغازية ومهاجمةً لها.(انظر أيضًا لمحة... قراءة المزيد ، وهي نوعٌ آخر من خلايا الدَّم البيض، من ردود الفعل التحسُّسية والعديد من العدوى الطُّفَيليَّة، ولكن ليس في حالات العَدوَى الجُرثومِيَّة عادة.

ومع ذلك، فإنَّ بعضَ حالات العَدوَى، مثل حمَّى التيفوئيد الحمّى التيفيّة تنجم عدوى الحمى التيفية عن أنواع معينة من بكتيريا السلمونيلة سلبية الغرام.قد تُسبِّبُ حدوثَ ارتفاعٍ في درجة الحرارة وألَمٍ في البَطن. قد تنتقل العدوى بالحمى التيفية عن طريق تناول الأطعمة... قراءة المزيد الحمّى التيفيّة والالتهابات الفيروسية وحالات العَدوَى الجُرثومِيَّة التي تطغى على الجهاز المناعي، يمكن أن تؤدِّي إلى انخفاض في تعداد خلايا الدَّم البيضاء.

الالتِهاب Inflammation

تسبِّب أيُّ إصابة، بما في ذلك الغزوُ من قبل الكائنات الحية الدقيقة، الالتهاب في المنطقة المُصابة.وينجمُ الالتهاب، كردِّ فعل معقَّد، عن العديد من الحالات المختلفة.تطلق الأنسجةُ التالفة موادّ تسبِّب الالتهاب، الذي يوجِّه جهازَ المناعة للقيام بما يلي:

  • بناء جدار حول المنطقة المتضرِّرة

  • الهجوم وقتل الكائنات الغازية

  • التخلُّص من الأنسجة الميِّتة والتالفة

  • َبَدء عمليَّة الإصلاح

ولكن، قد لا يكون الالتهابُ قادرًا على التغلُّب على الأعداد الكبيرة من الكائنات الحيَّة الدقيقة.

وفي أثناء الالتهاب، يزداد إمدادُ الدم، ممَّا يساعد على حمل الخلايا المناعية إلى المنطقة المصابَة؛تصبح المنطقةُ المصابة بالقرب من سطح الجسم حمراء ودافئة بسبب زيادة تدفق الدم إليها.كما تصبح جدرانُ الأوعية الدموية أكثرَ مسامية، ممَّا يسمح للكريَّات البيض والسوائل بالمُرور إلى الأنسجة المتضرِّرة.وتسبِّب الزيادة في السوائل تورُّمَ الأنسجة الملتهبة.تهاجم خلايا الدَّم البيض الكائناتِ الحيَّة الدقيقة الغازية، وتطلق مواد تستمر في عمليَّة الالتهاب.

وتؤدِّي موادّ أخرى إلى تخثُّرٍ في الأوعية الدموية الصغيرة (الشُّعيرات الدموية) في المنطقة الملتهبة، ممَّا يؤخِّر انتشارَ الكائنات الحية الدقيقة المعدِيَة وسمومها.

تحفِّز العديدُ من المواد المنتجة في أثناء الالتهاب الأعصاب، ممَّا يَتسبَّب في الألم.وتشتمل ردودُ الفعل على المواد التي جَرَى إطلاقها في أثناء الالتهاب على القشعريرة، والحمَّى، وآلام العضلات التي تصاحب العدوى عادة.

الاستجابة المناعيَّة

ترتبط الأجسامُ المُضادَّة بالكائنات الحيَّة الدقيقة، وتمنعها من الحركة.وتقتلها مباشرة أو تساعد العَدِلات على استهدافِها وقتلها.

وتعتمد جودة الجهاز المناعي في الدفاع عن الجسم، تجاه كل الكائنات الحية الدقيقة، جزئيًا على التركيبة الجينيَّة للشخص.

الحُمَّى

تزداد درجةُ حرارة الجسم كاستجابة وقائية للعدوى والإصابة؛حيث يعزِّز ارتفاعُ درجة حرارة الجسم (الحمَّى الحمَّى في البالغين الحمى هي ارتفاع درجة حرارة الجسم التي تحدث عندما يُعاد ضبط منظم الحرارة في الجسم (الموجود في منطقة الوطاء (تحت المهاد) في الدِّماغ) عند درجة حرارة أعلى، وذلك كاستجابة لعدوى بشكل رئيسي.يُسمَّى... قراءة المزيد ) آلياتِ الدفاع في الجسم، على الرغم من أنَّها يمكن أن تسبِّبَ الانِزعَاج.

وهناك جزءٌ من الدماغ، يسمَّى الوطاء (تحت المِهاد) hypothalamus، يتحكَّم في درجة حرارة الجسم.تنجم الحمَّى عن إعادة ضبط فعلي لمنظِّم الحرارة في المنطقة تحت المهاد (الوطاء).يرفع الجسمُ درجةَ حرارته إلى مستوى أعلى عن طريق تحريك (تحويل) الدَّم من سطح الجلد إلى داخل الجسم، وبذلك يقلِّل من فقدان الحرارة.وقد يحدث ارتعاشٌ (قشعريرة) لزيادة إنتاجَ الحرارة من خلال التقلُّص العضلي.وتستمرّ جهودُ الجسم في الحفاظ على الحرارة وإنتاجها حتى يصل الدَّم إلى ما تحت المهاد بدرجة الحرارة الجديدة العالية؛ثم يَجرِي الحفاظُ على درجة حرارة أعلى جَديدة.وفي وقتٍ لاحق، عندما تجرِي إعادةُ تعيين درجة الحرارة إلى مستواها الطبيعي، يزيل الجسمُ الحرارة الزائدة من خلال التعرُّق وتحويل الدَّم إلى الجلد.

ولكن، يكون بعضُ الأشخاص (مثل الكبار جدًّا، والصغار جدًا، والأشخاص المصابين باضطراب استعمال الكحول) أقلَّ قدرةً على توليد الحمَّى.لذلك، قد يشعر هؤلاء الأشخاص بانخفاض في درجة الحرارة استجابةً للعدوى الشَّديدة.

quiz link

Test your knowledge

Take a Quiz! 
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID
أعلى الصفحة