الميلاتونين

حسبLaura Shane-McWhorter, PharmD, University of Utah College of Pharmacy
تمت مراجعته جمادى الثانية 1443

ما هو الميلاتونين؟

الميلاتونين هو هرمون تنتجه الغُدَّة الصنوبرية (التي تتوضَّع في وسط الدماغ) يعمل على تنظيم دورة النوم والاستيقاظ.يُستعمل الميلاتونين في المكملات وقد يُشتق من الحيوانات، ولكن يجري إنتاج معظَم أشكاله اصطناعيًا.في بعض البلدان، يُعدُّ الميلاتونين دواءً ويُصنَّف على هذا الأساس.

(انظر أيضًا لمحة عامة عن المكملات الغذائية).

ما هي الادعاءات المثارة حول الميلاتونين؟

غالبًا ما يستخدِمُ الأشخاصُ الميلاتونين لمعالجة الأرق والمساعدة على تخفيف تأثيرات تلكُّؤ النفَّاثة أو تغيير ساعات العمل.قد يأخذ الأشخاص الذين يسافرون عبرَ عدَّة مناطق زمنية الميلاتونين في نفس اليوم أو الليلة من موعد المغادرة، ولمدة 2 الى 4 ليالٍ من بعد الوصول.قد يأخذ الأشخاص الذين تتغيَّر مواعيد نوبات عملهم الميلاتونين قبل الذهاب إلى الفراش.تُجرى أبحاثٌ حول استخدام الميلاتونين لإعادة تزامن دورة النوم والاستيقاظ عند المصابين بالمراحل المبكرة من داء ألزهايمر، وكذلك بالنسبة للاضطراب العاطفي الموسمي (شعور بالاكتئاب في أثناء أشهر الشتاء).

هل الميلاتونين فعال حقًا؟

تشير الأدلة إلى أنَّ مكملات الميلاتونين يُمكن أن تؤثر في دورة النوم والاستيقاظ؛وهكذا، قد تساعد مكملات الميلاتونين بعض الأشخاص الذين يعانون من أعراض اضطراب الرحلات الجوية الطويلة أو الأرق المؤقت، وقد جرى استخدامه لمدة تصل إلى 6 أشهر.إلَّا أنَّه لا يوجد سوى القليل من الأدلة على أنَّ الميلاتونين يعالج الأرق بفعالية.

ما هي التأثيرات الجانبية المحتملة للميلاتونين؟

قد يحدث صُداع واكتئاب عابر،وقد يزيد الميلاتونين من الاكتئاب الموجود.لا يُعرَف ما إذا كان الميلاتونين آمنًا عند استخدامه على المدى الطويل،ومن الأفضل أخذه تحت إشراف طبِّي.إذا جَرَى استخدام مصادر حيوانية، قد تحدث حالات عدوى، وذلك بسبب تلوث النسج الحيوانية.يمكن للميلاتونين أن يزيد من الاختلاجات عند الأشخاص المصابين بالصرع.قد يفاقم الميلاتونين من شدة أمراض المناعة الذاتية.كما قد يقلل الميلاتونين من الخصوبة، ومن غير المعروف ما إذا كان الميلاتونين آمنًا في أثناء الحمل أو في أثناء الرضاعة الطبيعية.

ما هي التداخلات الدوائية التي تحدث مع الميلاتونين؟

قد يزيد الميلاتونين من تأثيرات الوارفارين، ممَّا يزيدُ من خطر النزف.قد يعزز الميلاتونين من التأثيرات المهدئة لبعض الأدوية مثل البنزوديازيبينات.يمكن لبعض الأدوية أن تؤثر في مستويات الميلاتونين.على سبيل المثال، قد يزيد فلوفوكسامين، أو الإستروجينات، أو المضادات الحيوية الكينولونات من مستويات الميلاتونين.وعلى العكس من ذلك، قد تقلل بعض الأدوية (مثل دواء كاربامازيبين المضاد للصرع والمضاد الحيوي ريفامبين) من مستويات الميلاتونين.

التوصيات

يمكن للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في النوم أو الذين يرغبون بعلاج أو تجنب اضطراب الرحلات الجوية الطويلة أن يجربوا استعمال الميلاتونين، ولكن ينبغي على معظم الأشخاص، وخاصةً الذين يفكرون في استعمال الميلاتونين بشكل متكرر، استشارة الطبيب أولًا.ينبغي عدم استعمال الميلاتونين من قبل المصابين بالصرع أو أمراض المناعة الذاتية ، أو النساء اللواتي يحاولن الحمل ، أو اللواتي يتناولن الوارفارين.

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID