إصابات الإحليل

حسبNoel A. Armenakas, MD, Weill Cornell Medical School
تمت مراجعته رجب 1444

الإحليلُ هو الأنبوب الذي ينقل البول من المثانة إلى خارج الجسم،وبالنسبة إلى الرِّجَال، يمرُّ الإحليل عبر مُنتصف القضيب.

تحدُث مُعظَمُ إصابات الإحليل عند الرِّجَال،وتَنطوي الأسبَاب الشائعة علىكُسور الحوض والإصابات الفرشخيَّة straddle في منطقة العِجَان perineum،والعِجَان هُوَ المنطقة بين الشَّرجِ وكيس الصفن (أو بين الشرج والفرج عند النساء).

كما يُمكن أن يتعرَّض الإحليل إلى إصاباتٍ من غير قصد أيضًا، وذلك في أثناء الإجراءات الجراحيَّة التي تُجرَى مباشرةً على الإحليل، أو في أثناء إجراءاتٍ تنطوي على إدخال أدوات إلى داخل الإحليل، مثل قثطرة المَثانة أو تنظير المثانة (تمرِيرُ أنبوب مُعايَنة مَرِن عبر الإحليل إلى داخل المَثانة)؛وفي بعض الأحيان، تنجُم الإصاباتُ عن جروح تُسبِّبها الطلقات الناريَّة،وفي حالاتٍ نادرةٍ، يُمكن أن تنجُم إصابات الإحليل عن إيذاء ذاتيّ self-inflicted عندما يقوم الشخص بإدخال جسمٍ غريبٍ إلى الإحليل مُباشرةً، أو يُمكنها أن تحدُث في كسر القضيب.

تقتَصِرُ بعضُ إصابات الإحليل على التكدُّم.كما يُمكن أن تُؤدِّي الإصابة في الإحليل إلى تمزُّق البِطانة أيضًا، ممَّا يُؤدِّي إلى تسرُّب البول إلى نُسُج القضيب أو كيس الصفن أو جدار البطن أو منطقة العِجَان.

تَنطوي المُضَاعَفاتُ التي يمكن أن تنجم عن إصابات الإحليل على العدوى والنَزف والتضيُّق الدَّائم، وخلل الوظيفة الانتصابيَّة وسلس البول.

(انظر أيضًا لمحة عامة عن إصابة السبيل البوليّ والأعضاء التناسلية).

أعراض إصابات الإحليل

تنطوي أعراض إصابات الإحليل الأكثر شُيُوعًا على ظهور دم على طرف القضيب عند الرِّجال أو على فتحة الإحليل عند النساءِ، وبول مُدمَّى وعدم القدرة على التبوُّل وألم في أثناء التبوُّل.قد تكون الكدمات واضحةً بين الساقينِ أو في الأعضاء التناسلية.وقد تنشأ أعراض أخرى عندما تحدُث مُضاعفات؛فعلى سبيل المثال، إذا تسرب البول إلى النُّسُج المُحيطة، قد تحدُث عَدوى،وبالإضافة إلى ذلك، قد تُؤدِّي الإصابة إلى تضيُّق الإحليل بالقرب من أو في موضع الإصابة، مما يُصعب عملية التبول.كما قَد يُعاني الرجال من ضعف في القدرة على الانتصاب أيضًا (خلل الوظيفة الانتصابيَّة)، وينجُم هذا الضعف عن ضرر في الأعصاب أو التروية الدموية إلى القضيب.

تشخيص إصابات الإحليل

  • تَصوير الإحليل بالطريق الرَّاجع retrograde urethrography

بالنسبة إلى الرِّجَال، يجري تأكيدُ تشخيص الإصابة في الإحليل عن طريق تَصوير الجهاز البوليّ بالطَّريق الرَّاجع عادةً، وهو إجراءٌ ينطوي على أخذ صورة أشعَّة من بعد وضع مادَّة ظليلة (سائل يظهر عند التصوير بالأشعَّة السينيَّة) في طرف الإحليل مُباشرةً.يقوم الأطباءُ بتَصوير الجهاز البوليّ بالطَّريق الرَّاجع قبلَ تمرير قثطار عبر الإحليل إلى داخل المثانة.بالنسبة إلى النِّسَاء، يستخدِمُ الأطباء منظارًا مَرِنًا لتفحُّص بِطانة المَثانة والإحليل (تنظير المَثَانة).

علاج إصابات الإحليل

  • أنبوب تصريف المَثانة

  • الجراحة أحيانًا (لإصلَاح التمزُّق في الإحليل)

بالنسبة إلى كَدمات الإحليل التي لا تُؤدِّي إلى أيّ تسرُّب للبول، يستطيع الطبيب وضع قثطار عبر الإحليل إلى داخل المثانة لأيَّام عديدة لتصريف البول في أثناء شفاء الإحليل.

بالنسبة إلى معظم تمزُّقات الإحليل، ينبغي تحويلُ البول عن الإحليل باستخدام قثطار يجري تثبيته مباشرةً في المثانة عبر الجلد فوق الجزء السفليّ من البطن.يجري إصلاحُ الإحليل جراحيًا بعد شفاء جميع الإصابات الأخرى، أو بعد فترةٍ تتراوح بين 8 إلى 12 أسبُوعًا (عندما يشفى الالتهاب).تشفى تمزُّقات الإحليل من دُون جراحة، ولكن يحدث هذا بشكلٍ نادرٍ.

تُساعِدُ المُعالجةُ على الوِقاية من بعض مُضاعَفَات الإصابات في الإحليل،ولذلك تَجري مُعالَجة المُضاعَفَات التي لا يُمكن الوِقاية منها.

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID