عدم التوافق الجندري وعدم الرضا الجندري

حسبGeorge R. Brown, MD, East Tennessee State University
تمت مراجعته ذو الحجة 1444

عدم التوافق الجندري هو الشعور المستمر والواضح بعدم التوافق بين الهوية الجندرية للشخص والجندر المتوقع على أساس الجنس المحدد عند الولادة.عدم الرضا الجندري هو الحالة التي تُشخص عندما يُعاني الشخص الذي لديه عدم توافق جندري من ضائقة نفسية كبيرة (مثل الاكتئاب أو القلق) أو من خلل وظيفي مرتبط بعدم التوافق الجندري.يُوضع التشخيص بناءً على الضائقة النفسية التي يعاني منها الشخص وليس بناءً على وجود عدم التوافق الجندري.

  • يشعر بعض الأشخاص أن جنسانيتهم (جندرهم) غير متوافق مع جنسهم عند الولادة (عابرون جنسيًأ).(انظر تعريفات المصطلحات المتعلقة بالجنس والجندر.)

  • يصاب بعض العابرين جنسيًا بعدم رضا جندري ويعانون من الضيق أو ضعف الأداء المرتبط بعدم التوافق بين هويتهم الجندرية وجنسهم عند الولادة.

  • يستنِدُ الأطباء في تشخيص عدم الرضا الجندري إلى أعراضٍ واضحة للضائقة النفسية (مثل القلق أو الاكتئاب).

  • تنطوي خيارات العلاج لتخفيف الضائقة النفسية على التحول الاجتماعي (العيش كجنس محدد، حتى بدون معالجات طبية أو جراحية)، و/أو العلاج النفسي لتدبير الاكتئاب أو القلق، و/أو العلاج الهرموني المؤكِد للجندر، و/أو جراحة تأكيد الجندر.

يشعر بعض الأشخاص بشكل مستمر أنهم يعيشون في جسم لا يتوافق مع شعورهم الداخلي بالذات كذكر أو أنثى أو جندر آخر (الهويَّة الجندرية).قد تبدأ هذه المشاعر في سن الطفولة.فعلى سَبيل المثال، يشعر بعضُ الأشخاص الذين يُحددون كذكور عند الولادة كأنَّهم نساء محاصرات في أجسام رجال، والعكس بالعكس.

كما يشعر بعضُهم بأنَّهم ليسوا ذكوريين ولا أنثويين، وأنَّهم في مكان ما بين بين، أو أنَّهم خليط من الاثنين، أو أن هويتهم الجندرية في حالة تغير.على الرغم من أن المصطلحات تستمر في التطور، إلا أن المصطلحات التالية تستخدم حاليًا على نحو شائع:

  • يشير مصطلح التوافق الجندري إلى الأشخاص الذين تتوافق هويتهم الجندرية وتعبيرهم الجندري مع الجنس المُحدَّد عند الولادة.

  • العبور الجندري هو مصطلح عام يشير إلى الأشخاص الذين لديهم هويات جندرية أو تعابير جندرية تختلف عن تلك المرتبطة عادة بالجنس الذي حُدد لهم عند الولادة.(التحول الجنسي transsexual هو مصطلح عفا عليه الزمن ولم يعد مستخدمًا في الهوية الجندرية).

  • يشير مصطلح عدم التطابق الجندري إلى الأشخاص الذين تختلف هويتهم الجندرية أو تعبيرهم الجندري عن الجندرية المرتبطة بالجنس الذي حُدد لهم عند الولادة.

  • يشير مصطلح اللا ثنائية الجنسية إلى الأشخاص الذين لديهم أكثر من هوية جندرية واحدة في وقت واحد أو في أوقات مختلفة.

  • يُشير مصطلح الكويرية الجندرية (genderqueer) إلى الأشخاص الذين تكون هويتهم الجندرية ليست ذكورية أو أنثوية بشكل حاسم، وقد تنطوي على كليهما أو لا تنطوي على أي منهما.

(انظر تعريفات المصطلحات المتعلقة بالجنس والجندر للاطلاع على تعريفات موسعة لهذه المصطلحات وغيرها).

ولا يُعرف عددُ الأشخاص الذين يُعرفون أنفسهم على أنهم عابرون جندريًا.ترى بعض الدراسات أن ما يقرب من 0.5 إلى 1٪ من البالغين و 1 إلى 8٪ من الأطفال والمراهقين يعتبرون أنفسهم عابرين أو متنوعين جندريًا.من بين الأشخاص العابرين جندريًا، هناك عدد أقل من الأفراد الذين يستوفون معايير عدم الرضا الجندري.

لا يُعد الشعور بعدم التطابق بين الجنس عند الولادة والهوية الجندرية من اضطرابات الصحة النفسية.في بعض الأحيان قد يعاني الشخص العابر جندريًا من ضائقة عاطفية كبيرة أو مشاكل في الأداء مرتبطة بالشعور بعدم توافق الهوية الجن.تنطوي المصطلحات الطبية لذلك على ما يلي:

  • عدم التوافق الجندري هو شعور الشخص المستمر والواضح بعدم التوافق بين الهوية الجندرية للشخص والجندر المتوقع على أساس الجنس المحدد عند الولادة.يُعد ذلك شكلًا اعتياديًا من الهوية الجندرية عند البشر، وليس اضطرابًا في الصحة النفسية.

  • عدم الرضا الجندري هو التشخيص الذي يضعه الطبيب عندما يُعاني الشخص الذي لديه عدم توافق جندري من ضائقة نفسية كبيرة أو خلل وظيفي مرتبط بعدم التوافق الجندري.يُوضع التشخيص بناءً على الضائقة النفسية التي يعاني منها الشخص وليس بناءً على وجود عدم التوافق الجندري.وتتكوَّن الضائقة عادةً من مزيجٍ من القلق، والاكتئاب، والتهيُّج.

قد يرغب الأشخاص الذين لديهم عدم توافق جندري أو عدم رضا جندري بتغيير تعبيرهم الجندري (العبور الجندري).وقد يلتمسون المساعدة والدعم من الأصدقاء، أو العائلة، أو مجموعات الدعم، أو اختصاصيي الرعاية الصحية لاتخاذ حول اتخاذ خطوات لإجراء التحول الاجتماعي (العيش وفق الجنس الذي يحددونه) أو التحول الطبي (استعمال الأدوية أو الخضوع لجراحة لتغيير السمات الجسدية بحيث توافق الجنس الذي يحددونه).

تعريفات المصطلحات المتعلقة بالجنس والجندر

تتضمن تعريفات المصطلحات المتعلقة بالجنس والجندر ما يلي:

  • الجنس: يُشير إلى الخصائص البيولوجية، مثل الأعضاء التناسلية، والصبغيات، والهرمونات، والتي تُستخدم لتصنيف الشخص على أنه ذكر أو أنثى. (في حالات نادرة، يولد الأشخاص بأعضاء تناسلية مبهمة تنطوي على كلٍّ من الصفات الذكريَّة والأنثويَّة، وهو ما يُسمى التداخل الجنسي).عندما يكون الشخص عابرًا جنسيًا، تكون العبارة المستخدمة للإشارة إلى جنس ولادته هي "الجنس المحدد عند الولادة" (sex assigned at birth)؛ قد يكون الشخص ذكرًا عند الولادة أو أنثى عند الولادة.

  • الهوية الجندرية: الطريقة التي يرى الأشخاص بها أنفسهم، سواء كذكور، أو إناث، أو غير ذلك من أشكال الهوية الجندرية، والتي قد تتوافق أو لا تتوافق مع الجنس الذي حُدد لهم عند الولادة.تتضمن الأمثلة على الهويَّات المُتنوِّعة جنسانيًأ كلاً من الكويريين، ولا ثنائية الجنس، وغيرها من الهويَّات الجندرية.

  • التعبير الجندري: كيفية تقديم الشخص لنفسه أمام الآخرين فيما يخص الجنسانية أو الجندر.قد ينطوي ذلك على طريقة اللبس، أو الكلام، أو حلاقة الشعر.

  • عدم الرضا الجندري: هو التشخيص الذي يضعه الطبيب عندما يُعاني الشخص الذي لديه عدم توافق جندري من ضائقة نفسية كبيرة أو خلل وظيفي مرتبط بعدم التوافق الجندري.يُوضع التشخيص بناءً على الضائقة النفسية التي يعاني منها الشخص وليس بناءً على وجود عدم التوافق الجندري.وتتكوَّن الضائقة عادةً من مزيجٍ من القلق، والاكتئاب، والتهيُّج.

  • يشير مصطلح التوافق الجندري إلى الأشخاص الذين تتوافق هويتهم الجندرية وتعبيرهم الجندري مع الجنس المُحدَّد عند الولادة.

  • العبور الجندري هو مصطلح عام يشير إلى الأشخاص الذين لديهم هويات جندرية أو تعابير جندرية تختلف عن تلك المرتبطة عادة بالجنس الذي حُدد لهم عند الولادة.(التحول الجنسي transsexual هو مصطلح عفا عليه الزمن ولم يعد مستخدمًا في الهوية الجندرية).

  • يشير مصطلح عدم التطابق الجندري إلى الأشخاص الذين تختلف هويتهم الجندرية أو تعبيرهم الجندري عن الجندرية المرتبطة بالجنس الذي حُدد لهم عند الولادة.

  • يُشير مصطلح الكويرية الجندرية (genderqueer) إلى الأشخاص الذين تكون هويتهم الجندرية ليست ذكورية أو أنثوية بشكل حاسم، وقد تنطوي على كليهما أو لا تنطوي على أي منهما.

  • يشير مصطلح اللا ثنائية الجنسية إلى الأشخاص الذين لديهم أكثر من هوية جندرية واحدة في وقت واحد أو في أوقات مختلفة.

  • النساء العابرات: الأشخاص الذين جرى تحديدهم كذكور عند الولادة وتبنوا هوية جنسية أنثوية، بغض النظر عما إذا كانوا قد خضعوا لأي تحول طبي جندري.

  • الرجال العابرون: الأشخاص الذين جرى تحديدهم كإناث عند الولادة وتبنوا هوية جنسية ذكورية، بغض النظر عما إذا كانوا قد خضعوا لأي تحول طبي جندري.

  • الإيجابية تجاه العبور: إدراك الشخص، واحترامه، ودعمه لاحتياجات العابرين جنسياً والأفراد غير الموائمين للجندر.

  • التوجه الجنسي: هو نمط من عوامل الجذب العاطفية، و/أو الرومانسية، و/أو الجنسية التي يتمتع بها الأشخاص تجاه الآخرين.

مقتبسة من مسرد مصطلحات تقدمه الرابطة الأمريكية للطب النفسي.

أعراض عدم التوافق/الرضا الجندري

قد يظهر عدمُ التوافق أو الرضا الجندري في الأطفال بعمر مبكر يصل إلى 2 إلى 3 سنوات.قد لا يتعرف بعضُ الأشخاص إلى مشاعر عدم التوافق الجندري حتى سن المراهقة أو ما بعد البلوغ.

أعراض عدم التوافق الجندري وعدم الرضا الجندري لدى الأطفال

معظمَ الأطفال الذين يفضِّلون الأنشطة التي تُعَدّ أنسب بالنسبة للجنس الآخر (يسمّى ذلك السُّلُوك غير الموائم للجندر) هم غير عابرون جندريًا ولا يكون لديهم مشكلة عدم الرضا الجندري.ولكن، يفضِّل الأطفالُ أحيانًا الأنشطة التي يراها الكثيرون في مجتمعهم أكثر ملاءمة للجنس الآخر (السُّلُوك غير الموائم للجندر).تكون هذه الأنواع من السلوك جزءًا من التَّطوُّر الطبيعي.لا يعني ذلك أن الأطفال عابرين جندريًا.

يمكن للأطفال الذين يعانون من عَدَم الرِّضا الجندري القيام بما يلي بشكل متكرر:

  • تفضيل ارتداء ملابس الجنس الآخر

  • الإصرار على أنَّهم من الجنس الآخر

  • يقولون بأنهم يتمنون الاستيقاظ ليجدوا أنفسهم ينتمون للجنس الآخر

  • تفضيل المشاركة في الألعاب والأنشطة المرتبطة بالجنس الآخر

  • لديهم مشاعر سلبيَّة تجاه أعضائهم التناسلية

قد تصرّ الفتاةُ - على سبيل المثال - على أنَّها سوف ينمو لها قضيب وتصبح صبيًا؛ وقد تقف للتبوّل.وقد يتخيّل الصبي أنَّه أنثى، ويتجنَّب اللعبَ الخشن والألعاب التنافسية؛قد يتمنى أيضًا أن يتخلص من القضيب والخصيتين.بالنسبة للفتيان الذين لديهم عدم رضا جندري، غالبًا ما تتبع الضائقة النفسية تجاه التغيّرات الجسدية خلال البلوغ بطلب المُعالَجَة التي تجعل جسمَهم أنثويًا أكثر.

توصلت الدراسات البحثية إلى استنتاجات مختلفة حول ما إذا كان الأطفال الذين يعرّفون أنفسهم على أنهم عابرون أو لديهم عدم رضا جنسي ستبقى لديهم هوية متعددة جندريًا مع وصولهم إلى سن البلوغ.

أعراض عدم التوافق الجندري وعدم الرضا الجندري لدى البالغين

يبدأ معظمَ الأشخاص الذين لديهم عدم توافق أو عدم رضا جندري بالشكوى من أعراض عدم الرضا الجندري أو الشعور بالاختلاف في مرحلة الطفولة المبكّرة، لكنَّ بعضهم لا يعترف بهذه المشاعر حتى سنَ ما بعدَ البلوغ.

يختار بعض العابرين جندريًا في البداية أشياء تتوافق مع الجنس المحدد لهم عند الولادة، مثل القيام بعمل يرتبط عادةً بهذا الجنس أو الزواج من شخص بالجنس الذي يتوقعه مجتمعهم، وذلك كوسيلة للهروب أو إنكار مشاعرهم بالرغبة لأن يكونوا من الجنس الآخر.قد يرتدي بعض الرجال ملابس عابرة في البداية (ملابس الجنس الآخر) ولا يقرون بهويتهم من الجنس الآخر حتى وقت لاحق من حياتهم.بمجرد أن يتقبل الأشخاص هذه المشاعر، ينتقل العديد منهم إلى جنسهم المفضل، مع أو بدون العلاج الهرموني أو جراحة تأكيد الجندر.ويواجه آخرون مشاكلَ، مثل القلق والاكتئاب والسُّلُوك الانتحاري.وقد تتسبَّب الشدَّة الناجمة عن عدم تقبّل المجتمع أو الأسرة لهم في حدوث هذه المشاكل أو تُسهِمُ فيها.

تشخيص عدم التوافق/الرضا الجندري

  • تقييم الطبيب، وذلك استنادًا إلى المعايير النفسية القياسية

لا يَجرِي تقييمُ معظم الأطفال الذين لديهم عدم توافق أو عدم رضا جندري حتَّى سن 6 إلى 9 سنوات من العمر.

في أثناء تقييم عدم التوافق أو عدم الرضا الجندري (بغض النظر عن العمر)، يقوم الطبيب بما يلي:

  • إجراء مقابلة للاستفسار عن قضايا الهوية الجندرية والتعبير الجندري (الحاضر والماضي).إذا كان الطفل مشاركًا، يقوم الطبيب أيضًا بمقابلة الوالدين و/أو مقدمي الرعاية.

  • إجراء تقييم لتحري دليل على عدم التوافق الجندري أو عدم الرضا الجندري.

  • استعراض التاريخ الطبي والصحي النفسي ذي الصلة.بالنسبة للأطفال، يقوم الطبيب أيضًا بمراجعة التاريخ النمائي.

  • تحري أية ضغوط أو مخاطر شخصية و/أو عائلية (على سبيل المثال، تعاطي المخدرات، والتعرض للعنف، والفقر).

  • تقييم حالات الصحة النفسية الأخرى التي كثيرًا ما تترافق مع عدم الرضا الجندري (على سبيل المثال، الاكتئاب، والقلق، واضطرابات تعاطي المواد، وتعاطي التبغ، والانتحار).

يشخص الأطباء عدم الرضا الجندري عندما يلجأ الأشخاص (الأطفال أو البالغون) إلى القيام بجميع ما يلي:

  • يشعرون أنَّ جنسهم التشريحي لا يتطابق مع هويتهم الجنسيَّة، ويكونون قد شعروا بهذه الطريقة لمدَّة 6 أشهر أو أكثر

  • يشعرون بالضيق الشديد، أو لا يمكن أن يعملوا بشكل طبيعي بسبب هذا الشعور

تكون لدى بعض الأشخاص الذين لديهم عدم رضا جندري أعراض أخرى.وهي تختلف بشكل ضئيل عند الأطفال مما هي عند المراهقين والبالغين.

لتشخيص حالة عدم الرضا الجندري، يجب أن يكونَ لدى الأطفال أيضًا ستة من الأَعرَاض التالية على الأقلّ:

  • رغبة قويَّة ومستمرَّة أو إصرار في أن يكونوا من الجنس الآخر (أو بعض الجنس الآخر)

  • تفضيل قوي لارتداء ملابس الجنس الآخر؛ وفي الفتيات، مقاومة ارتداء الملابس الأنثوية عادة

  • تفضيل قوي للتظاهر بالجنس الآخر عندَ اللعب

  • تفضيل قوي للدمى والألعاب والأنشطة النموذجية للجنس الآخر

  • تفضيل قوي لزُملاء اللعب من الجنس الآخر

  • الرفض القوي للدُّمى والألعاب والأنشطة النمطية للجنس الذي يطابق جنسَهم التشريحي (على سبيل المثال، يرفض الأولاد اللعبَ مع الشاحنات أو كرات القدم)

  • كره قوي للتشريح الذي هم عليه

  • رغبة قويَّة لامتلاك خصائص تشريحية أو غيرها من الخصائص الجنسية التي تطابق الهوية الجندرية (مثل شعر الوجه)

يجب أن يشعر الطفل بضائقة نفسية كبيرة، أو يواجه صعوبة في الأداء في الوسط الاجتماعي، أو المدرسة، أو غيرها من المجالات الهامة.

أما الطفل الذي يعبر عن رغبته في أن يكون جنسًا مختلفًا لمجرد الاستفادة من الامتيازات التي يعتقد أنها مرتبطة بالجنس الآخر، فمن غير المحتمل أن يكون لديه عدم رضا جندري.على سبيل المثال، من غير المحتمل أن يكون لدى الفتى حالة عدم رضا جندري إذا عبر عن رغبته بأن يكون فتاة لمجرد اعتقاده بأن شقيقته الصغرى تتلقى معاملة خاصة.

كما يجب أن يكونَ لدى المراهقين والبالغين واحد أو أكثر من الأَعرَاض التالية أيضًا:

  • رغبة قوية في التخلّص من خصائص الجنس لديهم، وبالنسبة إلى المراهقين الصغار، لمنع تطور خصائص الجنس الثانوية (تلك التي تحدث في أثناء سن البلوغ)

  • رغبة قويَّة في خصائص الجنس التي تطابق هويَّتهم الجنسية

  • رغبة قويَّة بأن ينتمي للجنس الآخر

  • رغبة قويَّة في العيش أو التعامل كجنس آخر

  • إيمان قوي بأنَّهم يشعرون ويتفاعلون مثل الجنس الآخر

علاج عدم الرضا الجندري

  • بالنسبة للعديد من البالغين أو المراهقين، يُستخدَم العلاج الهرموني المؤكد للجنس وأحيانًا الجِراحَة المؤكد للجنس (جراحة الثدي، أو الأعضاء التناسلية، أو الوجه)

  • في بعض الأحيان معالجات أخرى (على سبيل المثال، العلاج الصوتي أو التحليل الكهربائي)

  • غالبًا ما يكون العلاج النفسي للمراهقين والبالغين مفيدًا في علاج أيَّة مخاوف تتعلق بالصحة النفسية أو مشاكل مرتبطة بالتحول، ولكنه ليس إلزاميًا

بحسب الرابطة العالمية الاختصاصية لصحة العابرين جندريًا، فإن معالجةُ العابرين جندريًا الذين لديهم عدم رضا جندري تهدف إلى تحقيق "راحة شخصية دائمة مع ذواتهم الجندرية بهدف تحسين صحتهم الجسدية الشاملة، والاستقرار النفسي، والرضا الذاتي".

يشعر بعض البالغين العابرين جندريًا بالرضا عن تغيير تعبيرهم الجنسي من خلال العمل، واتباع نمط حياة، وارتداء الملابس في المجتمع بطريقة تتفق مع هويتهم الجندرية.يُسمَّى ذلك هذا بالتحول الاجتماعي.وقد يغيرون أسماءهم ويحصلون على بطاقة هوية (مثل رخصة قيادة) تساعدهم على العمل والعيش في المجتمع على أساس أنهم من الجنس الآخر.

يسعى معظم البالغين العابرين جندريًا ممن يطلبون العلاج الطبي إلى الحصول على العلاج الهرموني و/أو الجراحة التي تجعل مظهرهم الجسدي يشبه الجنس الذي يحددونه.ولا يطلبون العلاج النفسي.يُعدُّ استخدام العلاج النفسي كمحاولة "لتحويل" الهوية العابرة جندريًا الراسخة إجراءً غير فعَّال وقد يكون ضارًا (أو ما يُسمَّى بالعلاج الإصلاحي أو العلاج التحويليّ).

عند إعطاء العلاج الطبي أو الجراحي، فإنَّه يهدف إلى تخفيف شدة الضائقة النفسية التي يعيشها الشخص ومساعدته على التكيف مع هويته بدلًا من محاولة ثنيه عنها.

تنطوي المعالجات الطبية أو الجراحية على مزيج مما يلي:

  • العلاج الهرموني المؤكد للجندر

  • الانحلال بالكهرباء

  • العلاج الصوتي

  • الجراحة المؤكدة للجندر

قبل البدء بالعلاج الهرموني أو الخضوع إلى جراحة، ينبغي على الأشخاص مناقشة الخيارات للحفاظ على الخصوبة مع الطبيب، إذا كانوا يريدون إنجاب أطفال في المستقبل.كما يمكن للعلاج الهرموني أن يُقلل من الخُصُوبَة، ولكنه لا يكون فعَّالًا كمانع للحمل، ويجب على الأشخاص الذين يستخدمون العلاج الهرموني استخدام وسائل منع الحمل حسب الحاجة.

لم تعد هناك حاجة إلى العلاج النفسي قبلَ أن يُعطَى الأشخاص العلاجَ الهرموني و/أو الجراحة المؤكدة للجندر.ولكن، قد يتمكن اختصاصيي الرعاية النفسية من تقديم المساعدة من خلال ما يأتي:

  • تحديد ما إذا كان هناك أي اضطرابات في الصحة النفسية (مثل الاكتئاب أو اضطراب تعاطي المواد)

  • مساعدة الأشخاص على التعامل مع ردود الفعل السلبية من الآخرين (مثل الرفض أو التمييز)

  • مساعدة الأشخاص على العثور على طريقة للتعبير عن هويتهم الجندرية بطريقة مريحة

  • إن أمكن، تقديم الدعم لهم عندما يخرجون للعلن (يخبرون الآخرين عن هويتهم العابرة جندريًأ) والتحول إلى جنس آخر

وفي حالاتٍ نادرة، يعاني الأشخاص الذين وُلدوا بأعضاء تناسلية غير واضحة الذكورة أو الأنوثَة (الأعضاء التناسلية المبهمة أو الغامضة؛ حالات طبية متداخلة جنسيًا)، أو لديهم شذوذ وراثي مثل متلازمة تيرنر أو متلازمة كلاينفلتر من درجات متفاوتة من عدم الرضا الجندري.ولكن، عندما ينظر الأطفالُ بشكل واضح ومتَّسق إلى أنفسهم كأولاد أو بنات، حتى عندما تكون الأعضاءُ التناسلية غامضة، فإنَّ معظمهم يكون لديه شعورٌ واضح بهويَّتهم الجندرية في سن البلوغ.في حال الحاجة لإجراء أي عمل جراحي على الأعضاء التناسلية عند الأطفال الذين يعانون من غموض في الأعضاء التناسلية، فغالبًا ما يؤجل قرار إجراء تلك العمليات إلى أن يصبح الأطفال أكبر سنًا ويتمكنوا من المشاركة في صنع القرار.

العلاج الهرموني المؤكد للجندر

يتلقى بعض الأشخاص الذين يعانون من عدم الرضا الجندري، بالإضافة إلى تبني السلوك واللباس والسلوكيات من الجنس الآخر، علاجات هرمونية لتغيير خصائصهم الجنسية الثانوية:

  • بالنسبة للأشخاص المحددين كذكور عند الولادة، يسبب العلاج بهرمون الاستروجين الأنثوي نمو الثدي وتغيرات أخرى في الجسم، مثل قلة نمو شعر الوجه والجسم وإعادة توزيع الدهون إلى الوركين.

  • بالنسبة للأشخاص المحددين كإناث عند الولادة، يُسبب العلاج بهرمون التستيوستيرون الذكري تغيّرات مثل نمو شعر الوجه، وخشونة الصوت، والتغيّرات في توزُّع الدهون والعضلات في الجسم.

وبالإضافة إلى التأثيرات الجسدية، فإنّ العلاجَ الهرموني له تأثيرات نفسية مفيدة مهمّة، بما في ذلك السماح للشخص بالشعور براحة أكبر، وقلق أقلّ، وقدرة أفضل على التفاعل مع جنسهم المفضّل.

الجراحة المؤكدة للجندر

لا يمكن التراجع عن الجِراحَة المؤكدة للجندر، ويُوصي الأطباءُ بها فقط للأشخاص الذين تلقَّوا الرعاية الطبية من قبل اختصاصيّ رعاية صحية مدرَّب وذو خبرة، وجَرَى علاجهم وفقًا للمعايير الحديثة للرعاية.

قبل الخضوع للجراحة، ينصح الأطباءُ العابرين جندريًا بـ

  • استعمال العلاج الهرموني المؤكد للجندر

  • ممارسة دور الجنس المفضل طيلة الوقت ولمدَّة لا تقلّ عن سنة واحدة

بالنسبة إلى الأشخاص العابرين جندريًا المُحددين كذكور عند الولادة، تنطوي الجراحةُ على إزالة جزء من القضيب والخصيتين، وخَلق مَهبل اصطناعي.وهذا الجزءُ المتبقِّي من القضيب يكون حسَّاسًا جنسيًا عادة، و يجعل النشوة ممكنة ويُترك لكي يعمل مثل البظر.كما قد يشتمل التحولُ من الذكر إلى الأنثى أيضًا على العمليات الجراحية التجميلية غير التناسلية لإنشاء أو تعزيز الصفات الأنثوية (على سبيل المثال، تكبير الثدي، ورأب الأنف، وشدّ الحاجبين، والحلاقة الرغامية [التقليل من بروز تفاحة آدم]، وإعادة تشكيل الفك).يخضع بعضُ الأشخاص إلى جراحات في الحبال الصوتية لتغيير نوعية الصوت.

أمَّا بالنسبة إلى الأشخاص العابرين جندريًا المحددين كإناث عند الولادة، فتنطوي الجراحةُ على إزالة الثديين (استئصال الثديين)، والأجهزة التناسلية الداخلية (الرحم والمبيضين) أحيَانًا، وإغلاق المهبل، وخلق قضيب اصطناعي وكيس الصفن عادة.كثيرًا ما تكون نتائج الجراحة من أنثى إلى ذكر أقل إرضاءً من الجراحة من ذكر إلى أنثى من حيث المظهر والوظيفة، وربما يفسر ذلك سبب طلب عدد أقل من العابرين الرجال إجراء جراحة تأكيد الجندر.كما تُعدُّ المُضَاعَفات، ولاسيَّما المشاكل البولية، شائعة أيضًا.ولكنَّ طرائق الجراحة من الأنثى إلى الذكر مستمرة في التحسُّن، ويطلب المزيد من الأشخاص الجراحة.

يتمكن الكثير من الأشخاص الذين خضعوا لجراحة تأكيد الجندر من إقامة علاقات جنسية مرضية.وغالبا مًا يَجرِي الاحتفاظُ بالقدرة على تحقيق النشوة الجنسية بعدَ الجراحة، ويذكر بعضُ الأشخاص شعورًا بالراحة الجنسية لأوَّل مرَّة؛بيدَ أنَّ قلةً من الأشخاص يخضعون للجراحة المؤكدة للجندر لغرض وحيد، وهو أن يكونوا قادرين على الممارسة الجنسيَّة كجنس آخر.وإنَّ تأكيد شعورهم الداخلي بالهوية الجندرية هو الدافع المعتاد.

للمزيد من المعلومات

يمكن للمصادر التالية باللغة الإنجليزية أن تكون مفيدة.يُرجى ملاحظة أن دليل MSD غير مسؤول عن محتوى هذه المصادر.

  1. الرابطة العالمية الاختصاصية لصحة العابرين (WPATH): منظمة غير ربحية تركِّز على صحة العابر ين جندريًا، وهي تدعم البحث السريري والأكاديمي لتطوير الطب القائم على الأدلة رفع جودة الرعاية للعابرين جندريًا والأفراد غير الموائمين للجندر على المستوى الدولي.

  2. الكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد: أسئلة متكررة حول البالغين العابرين جندريًا ولا ثنائيي الجنس.

  3. .Trans Lifeline: الخط الساخن للأقران العابرين جندريًأ.

  4. LGBT National Help Center: خطوط ساخنة وطنية وبرامج عبر الإنترنت توفر دعم الأقران، ومعلومات، وموارد محلية.

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID