أدلة MSD

يُرجى تأكيد أنك لست موجودًا داخل الاتحاد الروسي

honeypot link

أَلَمُ العَصَبِ الثَّلاثِيِّ التَّوائِم

(العرَّة المؤلمة Tic Douloureux)

حسب

Michael Rubin

, MDCM, New York Presbyterian Hospital-Cornell Medical Center

تمت مراجعته جمادى الثانية 1443
موارد الموضوعات

أَلَمُ العَصَبِ الثَّلاثِيِّ التَّوائِم trigeminal neuralgia هو ألم شديد في الوجه بسبب خلل وظيفيّ في العصب القحفي الخامس (العصب ثلاثي التوائم).ينقل هذا العصبُ معلوماتٍ حسيةً من الوجه إلى الدماغ، ويضبط العضلات التي تُمارسُ دورًا في المضغ.

  • يكون السبب شريانًا في موضع غير طبيعي يضغط على العَصَب الثُّلاثِي التَّوائِم عادةً،

  • يشعر المرضى بدفقاتٍ قصيرة متكررة من ألم واخزٍ مُبرِّح يُشبه البرقَ في الجزء السفلي من الوجه.

  • يضع الأطباءُ التَّشخيص استنادًا إلى سِمَات الألم.

  • قد تخفف بعض الأدوية المُضادَّة للاختلاجات أو بعض مضادات الاكتئاب أو دواء باكلوفين من الألمَ، ولكن تحتاجُ الحالة إلى جراحة في بعض الأحيان.

يُصيب أَلَمُ العَصَبِ الثَّلاثِيِّ التَّوائِم الأشخاصَ في منتصف العمر وكبار السن عادةً، على الرغم من أنه قد يُصيب البالغين من جميع الأعمار؛وهو أكثر شُيُوعًا عندَ النساء.

أحد الأسباب الشائعة لأَلَم العَصَب الثَّلاثِيِّ التَّوائِم هو:

  • وجود شريان في موضع غير طبيعي يضغط على العَصَب الثُّلاثِي التَّوائِم بالقرب من مكان خروجه من الدماغ

أعراض أَلَمُ العَصَبِ الثَّلاثِيِّ التَّوائِم

يمكن أن يحدث الألم الناجم عن أَلَم العَصَب الثَّلاثِيِّ التَّوائِم تلقائيًا ولكن غالبًا ما يجري تحريضه عن طريق لمس بقعة معينة (تسمى نقطة الزناد) على الوجه أو الشفتين أو اللسان، أو عن طريق فعل مثل تنظيف الأسنان أو المضغ.يُمكن أن يشعرَ المرضى بدفقات قصيرة متكررة من ألم واخز مبرِّح يُشبه البرق في أي جزء من القسم السفليّ من الوجه، ولكنهم يشعرون بهذا الألم في معظم الأحيان في الخدّ بجانب الأنف أو في الفكّ.

يتأثَّر جانب واحد فقط من الوجه عادةً،ويستغرق الألم ثوانيَ عادةً، ولكن قد يستمر إلى دقيقتين.ونظرًا إلى أنَّ هذا الألم يتكرر بمُعدَّل 100 مرَّة في اليوم، فيُمكنه أن يُسبب العجز للمرضى؛وبسبب شدَّته، يميل الأشخاص إلى الإجفَال، ولذلك يُسمَّى هذا الاضطراب أحيانًا بالعرَّة tic.يزول الاضطراب من تلقاء نفسه عادةً، ولكن تعود نوبات الاضطراب من جديد غالبًا من بعد فترة طويلة خالية من الألم.

تشخيص أَلَمُ العَصَبِ الثَّلاثِيِّ التَّوائِم

  • تقييم الطبيب

على الرغم من عدم وجود اختبار نوعيّ للتعرف إلى أَلَم العَصَب الثَّلاثِيِّ التَّوائِم، إلا أن ألمه المُميز يجعل من السهل على الأطباء تشخيص الاضطراب،يُجرى تصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي لتحديد ما إذا كان الشريان يتقاطع مع العصب.يمكن لهذه المعلومة أن توجه العلاج مستقبلًا.يمكن لتصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي أن يكشف ما إذا كان هناك ورم يضغط على العصب.ولكن، ينبغي أن يُفرِّق الأطباءُ بين أَلَم العَصَبِ الثَّلاثِيِّ التَّوائِم والأَسبَاب المحتملة الأخرى لألم الوجه، مثل اضطرابات الفك، أوالأسنان، أوالجيوب.

علاج أَلَمُ العَصَبِ الثَّلاثِيِّ التَّوائِم

  • مضادَّات الاختلاج أو أدوية أخرى

  • الجراحة أحيانًا

نظرًا إلى أنَّ نوبات الألم تكون قصيرة ومتكررة، فإن المُسكِّنَات النموذجية ليست مفيدة في العادة، ولكن قد تكون أدوية أخرى، خصوصاً بعض مُضادَّات الاختلاج الأدوية المضادة للاختلاجات بالنسبة إلى الاضطرابات الصَّرعيَّة، تحدثُ عرقلةُ للنشاط الكهربائيّ في الدِّماغ بشكلٍ دوري، ممَّا ينجُم عنه درجة مُعيَّنة من الخلل المُؤقَّت في وظائف الدِّمَاغ. تظهَر عند العديدِ من المَرضى أحاسيس... قراءة المزيد (التي تُثبت الأغشية العصبية)، مفيدةً.عادةً ما يُستخدَم مُضادّ الاختلاج كَربامازِيبين carbamazepine أولًا.قد يَصِفُ الأطباء دواء أوكسكاربازيبين Oxcarbazepine أو غابابنتين gabapentin أو الفينيتوين phenytoin، وهي أيضًا مُضادات للاختلاج، وذلك إذا كان دواء كاربامازيبين غير فعال أو له تأثيرات جانبية لا يمكن تحملها،

وقد يُستخدَمُ باكلوفين (دواء يُستخدم للتقليل من تشنجات العضلات) أو أميتريبتيلين (مُضادّ للاكتئاب ثلاثيّ الحلقات مضادَّات الاكتئاب مُتغايرة الحلقات (بما فيها تُلاثية الحلقات) أغوميلاتين Agomelatineوهو نوع جديد من مضادَّات الاكتئاب، ويُعد علاجًا محتملًا لنوبات الاكتئاب الرئيسية. يمكن استخدام عدة أنواع من الأدوية لعلاج الاكتئاب: مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية... قراءة المزيد ) بدلاً من الأدوية المذكورة سابقًا.إذا كان للأميتريبتيلين تأثيرات جانبية لا يُمكن تحملها، قد يستخدم الأطباء مُضادَّات اكتِئابِ أخرى ثُّلاثِيَّة الحلقات.

إذا استمرَّت شدَّة الألم، قد يلجأ الأطباءُ إلى الجراحة،وإذا كان السببُ شريانًا في موضع غير طبيعي، يفصِلُ الجراحُ هذا الشريان عن العصب، ويضع إسفنجةً صغيرةً بينهما،ويُساعد هذا الإجراء الذي يُسمَّى إزالة الضغط الوعائيّ على تخفيف الألم لسنواتٍ عديدةٍ عادةً.أما إذا كان السببُ ورمًا، فيمكن استئصاله جراحيًا.

إذا كان لدى الأشخاص ألم لا يخفّ عن طريق الأدوية، ويبدو أن الجراحة تنطوي على الكثير جدًا من المخاطر، يمكن إجراء اختبار لتحديد ما إذا كانت هناك فائدة من إجراءات أخرى.ينطوي هذا الاختبارُ على حقن مخدِّرٍ في العصب لكبح وظيفته مؤقتاً،وإذا خففت الحقنةُ من الألم، فإن تخريب العصب قد يخفف الألم وأحيانًا بشكلٍ دائم.قد تنطوي طرقُ تخريب العصب على:

  • قطع العصب جراحيًا

  • قطع العصب بواسطة مسبار الترددات الراديوية (باستخدام الحرارة) أو سكين غامَّا (باستخدام الأشعَّة)

  • ضغط العصب بالبالون

  • تخريب العصب عن طريق حقن دواء مثل الغليسيرول glycerol في داخله

ولكن تُؤدِّي الجراحة التي تُخفف الألمَ إلى حدوث خدر في الوجه غالبًا؛كما أن الألم يعود من جديدٍ أيضًا،ونتيجةً لذلك، قد يحتاج الأشخاص إلى عددٍ من الإجراءات،وقد يزيد الخضوع إلى إجراءات عديدة من خطر حدوث ألم شديد تصعُب مُعالجته.

إزالة الضغط عن عصبٍ

عندما ينجُم الألم عن شريان في موضع غير طبيعيّ يضغط على العصب القحفي، يمكن تخفيف الألم عن طريق إجراء جراحي يُسمى إزالة الضغط الوعائي؛ويمكن القيام بهذا الإجراء لعلاج أَلَم العَصَبِ الثَّلاثِي التَّوائِم أو تشنُّجات نصف الوجه hemifacial أو أَلَم العَصَب اللِّسانِيِّ البُلعومِيّ glossopharyngeal neuralgia.

إذا انضغطَ العَصَب الثُّلاثِي التَّوائِم، يقوم الجراح بحلاقة منطقة في مؤخرة رأس المريض ويُحدث شقًا فيها؛ويقوم بشق فتحةٍ صغيرةٍ في الجمجمة ويرفع حافة الدماغ ليكشف العصب،ثم يفصل الشريان عن العصب ويضع إسفنجًةً صغيرةً بينهما.

يحتاج هذا الإجراء إلى التخديرِ العام، ولكن يكون خطر التأثيرات الجانبية بسيطًا.تنطوي التأثيرات الجانبية على الخدر والضعف في الوجه والرؤية المزدوجة والعدوى والنَزف والتغيرات في السمع والتوازن، والشلل،

يُخفف هذا الإجراء من الألمَ عادةً، ولكنه ينكس من جديد عند نَحو 15% من الأشخاص.

إزالة الضغط عن عصبٍ
quiz link

Test your knowledge

Take a Quiz! 
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID
أعلى الصفحة