التهاب العصبون الدهليزي

حسبLawrence R. Lustig, MD, Columbia University Medical Center and New York Presbyterian Hospital
تمت مراجعته شوّال 1444

التهاب العصبون الدهليزي هو حالة مرضية تتميز بنوبة شديدة ومفاجئة من الدوار (إحساس كاذب بالحركة أو الدوران) ناجمة عن التهاب العصب الدهليزي (فرع من العصب القحفي الثامن) الذي يساعد على السيطرة على التوازن.

الدهليز هو جزء من الأذن الداخلية.يحتوي على الأعضاء التي تتحكم بالتوازن (انظر أيضًا لمحة عامة عن الأذن الداخلية).ويتصل بالدماغ عن طريق العصب الدهليزي.ينجم التهاب العصبون الدهليزي عن عدوى فيروسية غالبًا.

أعراض التهاب العصبون الدهليزي

قد يحدث التهاب العصبون الدهليزي بشكل هجمة واحدة معزولة وشديدة من الدوار تستمر لمدة تتراوح بين 7-10 أيام، ولكن العديد من الأشخاص يشكون من هجمات إضافية من الدوار الأقل شدة والتي تستمر لبضعة أسابيع بعد ذلك.عادةً ما يكون الهجوم الأول من الدوار الأكثر شدةً.الدوار هو شعور كاذب بأن الشخص و/أو الأشياء من حوله تتحرك أو تدور.يصف معظم الأشخاص هذا الإحساس المزعج على أنه "دوخة"، على الرغم من أن الناس يستخدمون مصطلح "الدوخة" لوصف أحاسيس أخرى مختلفة، مثل خفة الرأس.

تترافق نوبة الدوار بالغثيان والقيء والرأرأة (حركة اهتزازية سريعة لمقلتي العينين في اتجاه واحد بالتناوب مع العودة ببطء إلى الوضع الأصلي).يكون الدوار شديدًا في البداية، ثم تتراجع شدته تدريجيًا على مدى عدة أيام، في حين يستمر الشعور بعدم التوازن لعدة أشهر.لا يشتكي المرضى من طنين الأذن، ولا يتأثر السمع عادةً.

تشخيص التهاب العصبون الدهليزي

  • اختبارات السمع

  • اختبارات الرأرأة

  • التصوير بالرنين المغناطيسي المعزز بالجادولينيوم (MRI)

يلجأ الطبيب إلى اختبارات السمع واختبارات الرأرأة التي تساعد وضع تشخيص لالتهاب العصبون الدهليزي وتحديد سبب الدوار.

ينبغي إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي المعزز بالغادولينيوم للرأس بهدف التأكد من أن الأَعرَاض ليست ناجمة عن اضطراب آخر، مثل الورم.

علاج التهاب العصبون الدهليزي

  • قد يصف الطبيب أَدوِيَة مثل ميكليزين أو لورازيبام لتخفيف الدوار

  • وتُوصف أدوية مثل بروكلوربيرازين لتخفيف القيء

  • وفي بعض الأحيان قد يصف الطبيب الستيروئيدات القشرية مثل البريدنيزون

  • تُوصف السوائل الوريدية إذا استمر التقيؤ

  • المعالجة الفيزيائية

عند المصابين بالتهاب العصبون الدهليزي، يهدف علاج الدوار فقط إلى تخفيف الأَعرَاض التي يسببها، وغالبًا ما يتضمن أدوية مثل ميكليزين أو لورازيبام.كما يمكن التخفيف من الغثيان والقيء عن طريق تناول حبوب أو تحاميل تحتوي على أدوية تخفف الغثيان (مثل بروكلوربيرازين).ينبغي استخدام هذه الأدوية فقط لفترة قصيرة من الوقت، لأن الاستخدام المطول قد يطيل من أمد الأَعرَاض، وخاصة عند كبار السن.بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام الستيروئيدات القشرية لفترة وجيزة.إذا استمر القيء لفترة طويلة، فقد يحتاج الشخص إلى تسريب السوائل والكهارل عن طريق الوريد.

على الرغم من أن الدوار كثيرًا ما تتراجع شدته بسرعة نسبيًا (على مدى عدة أيام)، ولكن الشعور بالدوخة قد يستمر لمدة تصل إلى عدة أسابيع أو أشهر.وخلال هذه الفترة، يشجع الأطباء الأشخاص على الحفاظ على نشاطهم الطبيعي.قد يكون من المفيد لجوء المريض إلى نوع متخصص من العلاج الفيزيائي، يُطلق عليه اسم العلاج الدهليزي.

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID