اكتشاف وتأريخ الحمل

حسبRaul Artal-Mittelmark, MD, Saint Louis University School of Medicine
تمت مراجعته رمضان 1442

    يبدأ الحمل عندما يجري تخصيب (تلقيح) البويضة بواسطة نطفة.وخلال حوالى تسعة أشهر، يوفِّر جسم المرأة الحامل بيئة واقية ومغذية يمكن أن تتطور فيه البويضة الملقحة إلى جنين.ينتهي الحمل عند الولادة، عندما يُولَد الطفل.

    إذا تأخَّر الحيض لمدَّة أسبوعٍ أو أكثر عند امرأة تتمتع بدورة شهرية منتظمة، فقد تكون حاملاً.قد تعتقد المرأة أحيانًا أنَّها حامل نتيجة ظهور أعراضٍ نموذجية.تتضمن هذه الأعراض ما يلي:

    • ضخامة حجم الثديين والشعور بالألم عند جسّهما

    • الشعور بالغثيان المترافق بالتقيؤ أحيانًا

    • الحاجة إلى التبوُّل بشكلٍ مُتكرِّر

    • شعور غير مألوف بالتَّعب

    • حدوث تغيُّرات في الشهية

    اختبارات الحمل المنزلية

    عندما يتأخَّر الحيض، قد تستعمل المرأة اختبار الحمل المنزلي لمعرفة ما إذا كانت حاملاً.تتحرى اختبارات الحمل المنزلية عن هرمون مُوَجِّهَة الغُدَدِ التَّنَاسُلِيَّةِ المَشيمائِيَّةُ البَشَرِيَّة (human chorionic gonadotropin (hCG في البول.مُوَجِّهَة الغُدَدِ التَّنَاسُلِيَّةِ المَشيمائِيَّةُ البَشَرِيَّة هو هرمون تنتجه المشيمة في وقتٍ مبكِّرٍ من الحمل.

    تكون نتائج اختبارات الحمل المنزلية دقيقة بنسبة تقارب 97٪.إذا جاءت النتائج سلبية مع استمرار اشتباه المرأة في وجود حمل، فعليها تكرار إجراء اختبار الحمل المنزلي بعد بضعة أيام.فقد يكون الاختبار الأول أُجريَ في وقتٍ مبكر (قبل موعد بداية فترة الحيض التالية المُتوقَّع).أمَّا إذا كانت النتائج إيجابية، فيجب على المرأة الاتصال بطبيبها الذي قد يقوم بإجراء اختبار حملٍ آخر لتأكيد النتائج.

    هل تعلم...

    • تكون نتائج اختبارات الحمل المنزلية دقيقة بنسبة تقارب 97٪.

    اختبارات الحمل المعمليَّة

    يقوم الأطباء باختبار عيِّنةٍ من البول أو في بعض الأحيان من دم المرأة لتحديد ما إذا كانت حاملاً.تزيد دقََّّة هذه الاختبارات عن 99٪.

    ويمكن لأحد هذه الاختبارات والذي يُسمَّى مُقَايَسَةُ المُمتَزِّ المَناعِيِّ المُرتَبِطِ بالإِنزِيم enzyme-linked immunosorbent assay أن يكتشف بسرعةٍ وسهولةٍ حتى المستوى المنخفض من هرمون مُوَجِّهَةُ الغُدَدِ التَّنَاسُلِيَّةِ المَشيمائِيَّةُ البَشَرِيَّة في البول.يمكن لبعض الاختبارات أن تكتشف المستويات الضئيلة جدًا من الهرمون بعد بضعة أيام من التخصيب (قبل فوات موعد الدورة الشهرية).يمكن أن تظهر نتائج تلك الاختبارات بعد حوالى نصف ساعة.

    خلال الستين يومًا الأولى من الحمل الطبيعي بجنين واحد، يتضاعف مستوى هرمون مُوَجِّهَةُ الغُدَدِ التَّنَاسُلِيَّةِ المَشيمائِيَّةُ البَشَرِيَّة في الدَّم كل يومين تقريبًا.يمكن قياس هذه المستويات خلال فترة الحمل لمعرفة ما إذا كان الحمل يتقدَّم بشكلٍ طبيعي.

    الموعد المتوقع للولادة

    يجري تأريخ فترات الحمل بالأسابيع عادةً، بدءًا من اليوم الأول من آخر دورة شهرية.

    بعد تأكيد الحمل، يستفسر الطبيب من المرأة عن موعد آخر دورة شهرية لها.يحسب الطبيب التاريخ التقريبي للولادة من خلال العودة لثلاثة أشهر تقويمية بدءًا من اليوم الأول لآخر حيض وإضافة سنة وسبعة أيام.فمثلًا، إذا كان آخر حيضٍ في 1 يناير/ كانون الثاني، يعود الطبيب ثلاثة أشهر إلى 1 أكتوبر/ تشرين الأول، ثم يُضيف عامًا وسبعة أيام.وبالتالي، فإن تاريخ الولادة الحسابي هو 8 أكتوبر/ تشرين الأوَّل من العام التالي.لا تلد سوى 10% أو أقل من النساء الحوامل في التاريخ الحسابي، وتلد 50% منهن في غضون أسبوعٍٍ واحد، وتلد نسبة 90% منهن تقريبًا في غضون أسبوعين (قبل أو بعد التاريخ الحسابي).تُعدُّ الولادة خلال الفترة التي تتراوح بين أسبوعين قبل أو بعد موعد الولادة الحسابي أمرًا طبيعيًّا.

    يُحرِّر المبيض بويضةً بعد أسبوعين من بَدء الحيض عند المرأة عادةً (تسمى العمليَّة الإباضة)، ويحدث الإخصاب عادةً بعد فترةٍ قصيرةٍ من الإباضة.وبالتالي، فإنَّ المُضغة تكون أصغر بحوالي أسبوعين من عدد الأسابيع التي تُحتَسبُ ضمن فترة الحمل عادةً.بعبارةٍ أخرى، تحمل المرأة الحامل في الأسبوع الرابع مضغةً بعمر أسبوعين.إذا كانت فترات الحيض عند المرأة غير منتظمة، فقد يكون الفارق الفعلي أكثر أو أقل من أسبوعين.

    يستمرُّ الحمل 266 يومًا (38 أسبوعًا) في المتوسط بدءًا من تاريخ الإخصاب (الحمل) أو 280 يومًا (40 أسبوعًا) بدءًا من اليوم الأول من آخر فترة حيض إذا كانت فترات الحيض منتظمة عند المرأة بمدة 28 يومًا.ينقسم الحمل إلى ثلاث فترات مدَّة كلٍّ منها ثلاثة أشهر، وذلك وفقًا لتاريخ آخر حيض:

    • الثلث الأول: الفترة الممتدَّة بين الأسابيع 0 - 12 من الحمل

    • الثلث الثاني: الفترة الممتدَّة بين الأسابيع 13 - 24 من الحمل

    • الثلث الثالث: بدءًا من الأسبوع 25 وحتى الولادة

    الطريقة الأكثر دقة لتحديد موعد ولادة الطفل هي التصوير بتخطيط الصدى، وخصوصًا إذا جرى ذلك خلال الأسابيع الاثني عشر الأولى.

    quizzes_lightbulb_red
    Test your KnowledgeTake a Quiz!
    iOS ANDROID
    iOS ANDROID
    iOS ANDROID