ألم الثدي

(ألم في الثدي mastalgia)

حسبMary Ann Kosir, MD, Wayne State University School of Medicine
تمت مراجعته ذو القعدة 1443

يُعاني العديد من النِّساء من ألم الثَّدي،وقد يحدث هذا الألم في ثديٍ واحدٍ أو الثديين معًا.

(انظر أيضًا لمحة عامة حولَ اضطرابات الثدي).

أسباب ألم الثدي

تستنِدُ الأَسبَابُ المُحتَملة لألم الثدي إلى ما إذا شعرت المرأة بالألم في منطقة مُحدَّدة أو عبر الثدي كلّه،

وإذا حدث الألم في منطقةٍ واحدةٍ، قد يكون ناجمًا عن:

إذا كان الألم يحدُث في الثدي كلَّه، قد يكون ناجمًا عن:

  • التغيرات الهُرمونِيَّة

  • التغيرات الكيسيَّة الليفية

  • ضخامة الثديين بحيث يُؤدِّيان إلى تمطيط النسج الدَّاعِمَة

  • عدوى مُنتشرة في الثدي في بعض الأحيان

يُعد ألم الثدي هو العَرَض الوحيد، وعادةً ما لا يكون علامة على سرطان الثدي.

يُمكن أن تُسبِّب التغيرات في مستويات الهرمونات الأنثوية (هرمون الإستروجين والبروجستيرون) ألمَ الثَّدي،حيث ترتفعُ مستويات هذه الهرمونات قبل الطمث مباشرةً أو في أثناء الطمث وفي أثناء الحمل؛وعندما ترتفع هذه المستويات، فإنها تُؤدِّي إلى تضخُّم الغُدد والقنوات اللبنية في الثديين وإلى احتباس السَّائِل في الثديين،ثم يحدث تورُّم في الثديين ويُسببان الألم أحيانًا.تشعُر المريضة بمثل هذا الألم في كافة أنحاء الثديين عادةً، ممَّا يجعلهما يُسبِّبان الإيلام عند الجسّ،وقد يحدُث الألم المرتبط بالطمث ويزول لأشهرٍ أو سَنوات.كما يُمكن أن يُؤدِّي أخذ موانع الحمل الفمويَّة أو المُعالجة الهرمونيَّة من بعد سنّ اليأس إلى ارتفاعٍ في مستويات الهرمونات والتسبُّب بهذا النوع من الألم أيضًا.

تقييم ألم الثدي

العَلامَات التحذيريَّة

هناك بعض الأَعرَاض والخصائص التي تبعث على القلق:

  • الألَم الشديد والاحمِرار والتورُّم

  • وجود كتلة، أو حلمة مقلوبة، أو تغيرات معينة في الجلد

متى يَنبغي زيارة الطبيب

قد تكُون النساء اللواتي يعانين من ألم شديد، أو احمرار، أو تورم مُصابات بعدوى الثَّدي، وينبغي عليهنَّ زيارة الطبيب خلال يومٍ أو يومين.

بالنسبة إلى ألم الثَّدي المُستمرّ (على سبيل المثال، الألم الذي يستمرُّ لأكثر من شهر واحد)، ينبغي تقييمه من قِبَل طبيب.

ما الذي يفعله الطبيب

يطلبُ الأطباءُ من المرأة وصف الألم،سوف يسألون ما إذا كان الألم يحدُث في أوقات مُعيَّنة من الشهر (مرتبطة بالطمث)كما يسألون أيضًا حول الأعراض الأخرى والاضطرابات والأدوِيَة (مثل حبوب منع الحمل)، والتي قد تشير إلى سبب محتمل.

يقُوم الأطباءُ بفحص الثدي والنُّسج القريبة للتحرِّي عن أيَّة مشاكل، مثل التغيُّرات في الجلد والكُتَل والإيلام عند الجسّ؛في حال عدم وجود مشاكل، من المُحتَمل أن يكون الألم ناجمًا عن تغيُّرات هرمونية أو عن كِبر حجم الثدي

كما يُجرون اختبارًا للحمل عند وُجود أعراض تُشير إلى الحمل، مثل انقطاع الطمث وغَثيان الصباح.قد يقوم الأطباء باختباراتٍ أخرى وذلك استِنادًا إلى الأعراض الأخرى عندَ المرأة.

علاج ألم الثدي

يختفي الألم الخفيف في الثَّدي في نهاية المطاف عادةً، حتى من دُون مُعالَجةٍ؛

ويُمكن التخفيف من الألم الذي يحدُث في أثناء الطمث عن طريق أخذ دواء أسيتامينوفين أو أحد مُضادَّات الالتهاب غير الستيرويدية عادةً.

بالنسبة إلى الألم الشديد في أثناء الطمث، قد يجري استخدام دواء دانازول (هرمون تركيبيّ يرتبطُ بهرمون التستوستيرون) أو دواء تاموكسيفين (دواء يستخدم لمُعالَجة سرطان الثدي)؛ويعمل هذان الدواءان على تثبيط نشاط الهرمونين الأنثويين الإستروجين والبروجستيرون، واللذين يُمكنهما التسبب في تورُّم الثديين والألم فيهما.إذا جرى أخذ هذين الدواءين لفترةٍ طويلةٍ سيُؤديان إلى تأثيراتٍ جانبيةٍ، ولذلك يجري استخدامهما لفترةٍ قصيرة فقط عادةً.

بالنسبة إلى ألم الثَّدي المرتبِط بالحمل، يُمكن الحصول على فائدة من ارتداء حمالة صدر متينة وداعمة أو أخذ دواء أسيتامينوفين أو كليهما.

قَد يُساعد التوقُّف عن استخدام حبوب منع الحمل أو العلاج الهرموني على التخفيفِ من الأعراض.

يمكن لزيت زهرة الربيع المسائية، وهو أحد المُكمِّلَات الغذائيَّة، أن يُساعدُ على التخفيف من ألم الثَّدي المرتبط بالطَمث أو الحمل عندَ بعض النساء.

إذا جَرَى التعرُّف إلى اضطراب معين على أنه السبب، تَجري مُعالَجة هذا الاضطراب،فعلى سبيل المثال، إذا كانت الكيسة هي السبب، يُساعد بزل السَّائِل من الكيسة على التخفيف من الألم عادةً.

النقاط الرَّئيسية

  • يستنِدُ السبب في ألم الثَّدي إلى ما إذا كان يحدُث في منطقةٍ واحدةٍ (ينجُم عن كيسات عادةً) أو في كامل الثَّدي (ينجُم عن تغيُّرات هرمونيَّة أو تغيُّرات كيسيَّة ليفيَّة أو كِبَر حجم الثديين)،

  • إذا كان ألم الثدي هو العَرَض الوحيد، فهو ليس علامة في العادة على الإصابة بسرطان الثدي.

  • ينبغي تقييم ألم الثَّدي الشديد أو الذي يستمرُّ لأكثر من شهرٍ واحدٍ،

  • وتُبيِّنُ الأعراض الأخرى عند المريضة ما إذا كانت هناك حاجة إلى فُحوصات.

  • تستنِدُ المُعالَجة إلى السَّبب، ولكن يُمكن أن تُساعد أدوية مثل أسيتامينوفين أو مُضادات الالتهاب غير الستيرويدية على التخفيف من الألم.

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID