مُتلازمة المبيض المُتعدِّد الكيسات

حسبJoAnn V. Pinkerton, MD, University of Virginia Health System
تمت مراجعته رجب 1444

تتميز مُتلازمة المبيض المُتعَدِّد الكيسات بعدم انتظام فترات الحيض أو غيابها وغالبًا بدانة أو ظهور أعراض ناجمة عن ارتفاع مستويات الهرمونات الذكريَّة (الأندروجينات)، مثل فرط أشعار الجسم والعدّ.

  • عادةً ما تعاني النساء من عدم انتظام الدورات الطمثية أو غيابها، وغالبًا ما يعانين من زيادة الوزن أو السمنة ويظهر لديهن العد والسمات الناجمة عن الهرمونات الذكرية مثل شعر الجسم الزائد.

  • يعتمد الأطبَّاء في تشخيصهم على الأعراض غالبًا، ولكن قد تُجرى اختباراتٌ دمويَّة لقياس مستويات الهرمونات وتصويرٌ بتخطيط الصدى أيضًا.

  • يمكن أن تساعد ممارسة الرياضة، و/أو إنقاص الوزن، و/أو الدوية الحاوية على الإستروجين مع البروجستين على تقليل الأعراض (بما في ذلك شعر الجسم الزائد) وإعادة مستويات الهرمون إلى وضعها الطبَّيعي.

  • فإذا رغبت النساء في الحمل، فإنَّ إنقاص الوزن واستعمال كلوميفين و/أو ميتفورمين، قد يؤدي إلى تحرير البويضة (الإباضة).

تتراوح نسبة النساء المصابات بمُتلازمة المبيض المُتعدِّد الكيسات بين 5 - 10٪.

تُعدُّ هذه المتلازمة السَّببَ الأكثر شُيُوعًا لحدوث العُقم في الولايات المتحدة.

مُتلازمة المبيض المُتعدِّد الكيسات
إخفاء التفاصيل
حصلت مُتلازمة المبيض متعدد الكيسات على إسمها من الأكياس الكثيرة الممتلئة بسائل (الكيسات) والتي تحدث في المَبيضين غالبًا، ممَّا يَتسبَّب في تضخُّمها.

حصلت هذه المُتلازمة على إسمها من الأكياس الكثيرة الممتلئة بسائل (الكيسات) والتي تحدث في المَبيضين غالبًا، ممَّا يَتسبَّب في تضخُّمها.

هل تعلم...

  • تُعدُّ مُتلازمة المبيض المُتعدد الكيسات السَّبب الأكثر شُيُوعًا للعقم في الولايات المُتَّحدة.

تقاوم خلايا الجسم عند الكثير من النساء المُصابات بمُتلازمة المبيض المُتعدِّد الكيسات تأثيرات الأنسولين (تُسمَّى الحالة مقاومة الأنسولين أو في بعض الأحيان مُقدِّمات السكّري prediabetes).يقوم الأنسولين بمساعدة السكر (الغلُوكُوز) على المرور إلى الخلايا حيث يمكنها استعماله للحصول على الطاقة.فعندما تقاوم الخلايا تأثيراته، يتراكم السُّكَّر في الدَّم ويقوم البنكرياس بإنتاج المزيد من الأنسولين في محاولةٍ لخفض مستويات السُّكَّر في الدَّم.قد يحدث السُّكّري إذا أصبحت مقاومة الأنسولين متوسِّطة أو شديدة.

يزداد خطر حدوث مضاعفات في أثناء الحمل إذا كانت الحامل مصابة بمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات وتعاني من زيادة الوزن أو السمنة.وتشتمل هذه المُضَاعَفات على: داء السُّكَّري الحَملي (داء السُّكَّري الذي يحدث خلال فترة الحمل) والولادة المبكرة ومُقَدِّماتُ الانسمام الحملي (أحد أنواع ارتفاع ضغط الدَّم الذي يحدث خلال فترة الحمل).

أسباب متلازمة المبيض مُتعدِّد الكيسات

مازالت أسباب الإصابة بمُتلازمة المبيض المُتعدِّد الكيسات مجهولة.تقترح بعض الأدلة أن ذلك ناجم عن خلل وظيفيٍّ في الإنزيم الذي يضبط إنتاج الهرمونات الذكريَّة.يسبب هذا الخلل الوظيفي زيادة إنتاج الهرمونات الذكريَّة (الأندروجينات).

يؤدي ارتفاع مستويات الهرمونات الذكريَّة إلى زيادة خطر المُتلازمة الاستقلابيَّة (مع ارتفاع ضغط الدَّم، وارتفاع مستويات الكوليسترول في الدَّم، ومقاومة تأثيرات الأنسولين) وخطر البدانة.يؤدي استمرار ارتفاع مستويات الهرمون الذكري إلى زيادة مخاطر الإصابة بداء السكّري، واضطرابات الأوعية الدَّمويَّة والقلبيَّة (بما في ذلك تصلب الشرايين وداء الشرايين التاجية)، وارتفاع ضغط الدَّم.كما قد يَجرِي تحويل جزءٍ من الهُرمونات الذكريَّة إلى إسترُوجين، ممَّا يزيد من مستويات الإِستروجين.إذا كانت كمية البروجيسترون التي يجري إنتاجها غير كافية لتحقيق التوازن مع المستوى المتزايد من الإستروجين، وإذا استمرَّت هذه الحالة لمدَّةٍ طويلة، فقد تصبح بطانة الرَّحم شديدة السَّماكة (حالة تُسمَّى فَرطُ تَنَسُّجِ بِطانَةِ الرَّحِم) أو قد يحدث سرطان في بطانة الرحم.ويمكن أن تزيد مُتلازمة المبيض المُتعدِّد الكيسات أيضًا من خطر داء الكبد الدِّهني غير الكحولي (تراكم غير طبيعي للدُّهون داخل خلايا الكبد غير مرتبط بتناول الكحول).

أعراض متلازمة المبيض مُتعدِّد الكيسات

تظهر أعراض مُتلازمة المبيض المُتعدِّد الكيسات خلال مرحلة البلوغ عادةً وتتفاقم مع مرور الوقت.تختلف الأَعرَاض من امرأةٍ إلى أُخرى.

عند الفتيات المصابات بمتلازمة المبيض متعدد الكيسات، لا تبدأ الدورة الطمثية أحيانًا عند البلوغ، ولا يُحرِّر المبيضان البويضَات (أي لا تحدث إباضة) أو يُحرِّران البويضات بشكلٍ غير منتظم.بالنسبة للنساء أو الفتيات اللواتي بدأ الحيض لديهن بالفعل فقد يكون لديهن نزف مهبلي غير منتظم أو قد تتوقف الدورات الطمثية.

كما قد تحدث عند النساء أعراضٌ مُرتبطة بالمستويات المرتفعة من الهرمونات الذَّكريَّة - تُسمَّى الإذكار (masculinization) أو الاسترجال (virilization).تنطوي الأَعراض الشائعة على العدّ وزيادة شعر الجسم (الشعرانية).في حالاتٍ نادرة، تنطوي التغيرات على تعميق الصوت ، وانخفاض حجم الثدي ، وزيادة حجم العضلات ، ونموّ الشعر في النموذج الذكري (على الصدر والوجه على سبيل المثال) ، وترقق الشعر أو الصلع.

تُعاني العديد من النِّساء المُصابات بمُتلازمة المبيض المُتعدِّد الكيسات من زيادة في وزن الجسم، ولكنَّ بعضهُنَّ يَكّنَّ نحيلات.يُسهِمُ إنتاج الكثير من الأنسولين في حدوث زيادةٍ في الوزن ويجعلُ إنقاص الوزن أمرًا صعبًا.كما قد تُسبِّبُ زيادة الأنسولين النَّاجمة عن مقاومة الأنسولين حدوثَ تغيُّرٍ في الجلد عند الإبطين وفي الجزء الخلفي من العنق وفي طيَّات الجلد ليصبح داكنًا وسميكًا (وهو اضطراب يُسمَّى الشُّواك الأسود acanthosis nigricans).

الشواك الأسود في مُتلازمة المبيض المتعدد الكيسات
إخفاء التفاصيل
في الأشخاص الذين يعانون من متلازمة المبيض المتعدد الكيسات ، قد يصبح الجلد في الإبط، مؤخر العنق، وفي طيات الجلد داكنًا وسميكًا (اضطراب يسمى الشواك الأسود).بالنسبة إلى أصحاب البشرة الداكنة ، قد يكون للجلد مظهرٌ جلديّ (الصورة في الأسفل).
Images provided by Thomas Habif, MD.

قد تشمل الأعراض الأخرى كلاً من التعب، وفتور الطاقة، والمشاكل المرتبطة بالنوم (بما في ذلك انقطاع التنفس في أثناء النوم)، وتقلبات المزاج، والاكتئاب، والقلق، والصداع.

إذا أصيبت المرأة بالمُتلازمة الاستقلابيَّة، فقد تتراكم الدهون في البطن.

تشخيص متلازمة المبيض مُتعدِّد الكيسات

  • تَقيِيم الطَّبيب، وذلك استنادًا إلى معايير التشخيص النوعية

  • التصوير بتخطيط الصدى

  • قياس مستويات الهرمون

يعتمد وضع تشخيص مُتلازمة المبيض المُتعدِّد الكيسات على الأَعرَاض في كثيرٍ من الأحيان.

عادةً ما يُجرى اختبار الحمل.تُجرى اختبارات دموية لقياس مستويات الهرمونات الذكرية وربما مستوياتٍ هرمونات أخرى للتحري عن حالاتٍ أخرى، مثل انقطاع الطمث قبل الأوان أو في حالات نادرة مُتلازمة كوشينغ.

ويُجرى تصويرٌ بتخطيط الصَّدى لمعرفة ما إذا كان المبيضان يحتويان على الكثير من الكيسات وللتَّحرِّي عن وجود ورم في المبيض أو في الغدَّة الكظريَّة.تستطيع هذه الأورام إنتاج هرمونات ذكريَّة إضافيَّة وبالتالي تتسبَّبُ في ظهور نفس أعراض متلازمة المبيض المُتَعدِّد الكيسات.قد يُجرى التصوير بتخطيط الصَّدى للتحرِّي عن الشذوذات في المَبيضين.يُجرى تخطيط الصدى عبر المهبل إن كان ذلك ممكنًا.وهو ينطوي على استعمال جهاز صغير محمول يتمُّ إدخاله عبر المهبل لمشاهدة تجويف الرحم.لا يُستخدَم تخطيط الصدى عبر المهبل عند المراهقات عادةً لأن تغيرات البلوغ تقلل من إمكانية تشخيصه لمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات.

يُجرى استئصال خزعةٍ من بطانة الرَّحم (خزعة بطانيَّة رحميَّة) غالبًا للتأكد من عدم وجود سرطان، لاسيَّما إذا كانت النساء يُعانين من نزفٍ مهبليٍّ غير طبيعي.

في النساء المصابات بهذه المتلازمة، قد يجري الأطباء اختبارات أخرى للتحقق من المضاعفات أو الحالات الأخرى التي يكثر حدوثها عند النساء المصابات بمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات.قد يقيس الأطباء ضغط الدَّم ومستويات السُّكَّر والدُّهون (الدهون) في الدَّم، مثل الكولستيرول، وذلك للتحرِّي عن المُتلازمة الاستقلابيَّة التي تزيد من خطر الإصابة بدَاء الشِّريَان التَّاجي.

قد يجري الأطباءُ أيضًا اختبارات تصوير للتحري عن دليل على الإصابة بدَاء الشِّريَان التاجي.تشتمل اختبارات التصوير على تصوير الأوعية التاجية (تصوير بالأشعَّة السينيَّة للشرايين بعد أخذ عامل تباين ظليل للأشعة يمكن رؤيته على صورة الأشعَّة السِّينية، وذلك عن طريق حقنه في الشريان) وتصوير الأوعية المقطعي المحوسب (صور ثنائية وثلاثية الأبعاد للأوعية الدموية التي تؤخذ بعد حقن عامل تباين ظليل للأشعة في الوريد).

وبما أن النساء المصابات بمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات قد يعانون من الاكتئاب والقلق، فسوف يسألهن الأطباء عن أعراض هذه الاضطرابات.إذا تم تحديد مشكلة، تتم إحالتها إلى ممارس رعاية الصحة العقلية و/أو علاجها حسب الحاجة.

علاج متلازمة المبيض مُتعدد الكيسات

  • ممارسة الرياضة، وإجراء تغييرات على النِّظام الغذائي، وأحيانًا تخفيف الوَزن

  • استعمال الأدوية، مثل أقراص منع الحمل، أو ميتفورمين، أو سبيرونولاكتون.

  • تدبير زيادة شعر الجِّسم وحبُّ الشَّباب

  • تدبير المخاطر بعيدة المدى للشذوذات الهرمونية

  • مُعالجَات العُقم إذا كانت النساء يرغبن في الحمل

يعتمد اختيار معالجة متلازمة المبيض المُتعدِّد الكيسات على ما يلي:

  • نوعُ وشدَّة الأَعرَاض

  • عمر المرأة

  • خططها المُتعلِّقة بالحمل

تدابير عامَّة

قد يكون مفيدًا خفض مستويات الأنسولين إن كانت مُرتفعة.يمكن أن تساعد التَّمارين الرياضية (30 دقيقة على الأقل في اليوم) وخفض استهلاك الكربوهيدرات (في الخبز والمعكرونة والبطاطا والحلويات) على خفض مستويات الأنسولين.

إذا كانت النساء يعانين من زيادة في وزن الجسم (زيادة وزن أو بدانة)، فقد يساعد تخفيف الوزن على ما يلي:

  • خفض مستويات الأنسولين إلى المستوى الكافي لبَدء عمليَّة الإباضة

  • زيادة فرص حدوث حمل

  • جعل فترات الحيض أكثرَ انتظامًا

  • تقليل نُموِّ الشعر وخفض مخاطر ازدياد سماكة بطانة الرَّحم

قد تعود جراحة إنقاص الوَزن (جراحة البَدانة) بالفائدة على بعض النساء.من غير المرجَّح أن يفيد نَقص الوَزن النساء ذوات الوزن الطبيعيّ اللواتي يُعانين من مُتلازمة المبيض المُتعدد الكيسات.

الأدوية

عادةً ما تُعطى النساء اللواتي لا يرغبن في الحمل أقراص منع الحمل التي تحتوي على الإستروجين والبروجستين (مزيج من موانع الحمل الفموية) أو البروجستين فقط (شكل صنعي من الهرمون الأنثوي بروجسترون)، مثل تلك التي تحررها وسائل منع الحمل داخل الرحم (IUD)، أو ميدبروكسي بروجسترون.يمكن لأي من نوعي المعالجة

  • الحدُّ من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرَّحم النَّاجم عن ارتفاع مستوىالإستروجين.

  • جعل فترات الحيض أكثرَ انتظامًا

  • تساعد على خفض مستويات الهرمونات الذكريَّة

  • تَحُدُّ قليلاً من شعر الجِّسم الزائد وحبِّ الشباب.

يمكن استعمال ميتفورمين، الذي يُستَعمل لمعالجة النمط 2 من داء السُّكَّري، لزيادة الحساسية للأنسولين، وبالتالي لا يَضطر الجسم إلى إنتاج كميةٍ أكبر من الأنسولين.يمكن لهذا الدَّواء أن يساعدَ النساء على إنقاص أوزانهنًّ وعلى حدوث الإباضة وقد تُستأنفُ فترات الحيض.ويجب على النساء اللواتي استَعمَلن ميتفورمين ولا يرغبنَ في حدوث حملٍ أن يستَعمِلنَ وسائل لمنع الحمل.يكون للميتفورمين تأثيرٌ قليلٌ أو معدوم في نموِّ الشَّعر الزَّائد أو حبِّ الشَّباب أو العُقم.تحتاج النِّساء عند استعمالهنَّ ميتفورمين إلى إجراء فحوصات دمٍ بشكلٍ دوري لقياس مستوى الغلوكوز (السُّكَّر) ولتقييم وظائف الكلى والكبد.

تشتمل الأدوية التي يمكن أن تساعد النساء المصابات بمُتلازمة المبيض المتعدد الكيسات على إنقاص الوزن على دواء ليراغلوتيد (يستخدم لعلاج داء السكري من النوع الثاني)، وأورليستات (يستخدم لعلاج البدانة).قد يُقللُ أورليستات وإنوسيتولز (اللذان يزيدان من فعالية الأنسولين) من الأعراض المرتبطة بالمستويات المرتفعة للهرمونات الذكريَّة (مثل شعر الجسم الزائد)، ويُقلِّلان من مقاومة الأنسولين.

قد يساعد إنقاص الوزن على حدوث حملٍ عند النساء اللواتي يعانين من زيادة في الوزن ويرغبن بالحمل.عادةً ما تجري إحالة هؤلاء النساء إلى اختصاصي العقم.يُجرب استعمال كلوميفين (دواء للخصوبة) أو ليتروزول.تعمل هذه الأدوية على تنشيط الإباضة.إذا كانت هذه الأدوية غير فعالة وكان لدى المرأة مقاومة للأنسولين، فقد يكون استعمال ميتفورمين مفيدًا لأنَّ خفض مستويات الأنسولين قد يؤدي إلى تحفيز الإباضة.وعند فشل استعمال جميع هذه الأدوية، يمكن تجربة تأثير أدوية خصوبةٍ أخرى.وهي تشتمل على الهرمون المُنبِّه للجريبات (لتنبيه المَبيضين) وناهضات الهُرمونُ المُطلِقُ لمُوَجِّهَةِ الغُدَدِالتَّناسُلِيَّة (GnRH) (لتنبيه إنتاج الهُرمون المنبِّه للجُرَيبات) ومُوَجِّهَةُ الغُدَدِ التَّنَاسُلِيَّةِ المَشيمائِيَّةُ البَشَرِيَّة (لتنبيه الإباضَة).

إذا كانت أدوية الخُصُوبَة غير فعَّالة أو إذا كانت النساء لا يرغبن في استعمالها، فقد تُجرَّب الجراحة (تسمى الثقب المبيضي ovarian drilling).يجرى ذلك عن طريق تنظير البطن.يقوم الأطباء بإجراء شقوق جراحية صغيرة فوق أو تحت السرة.ثم يقومون بإدخال أنبوب رؤية رفيع (يُسمى منظار البطن) داخل تجويف البطن من خلال أحد الشقوق.ومن خلال شقٍّ آخر، يقومون بإدخال أدوات خاصة تستخدم التيار الكهربائي أو الليزر لتخريب مناطق صغيرة من المبيضين تنتج الهرمونات الذكرية (الأندروجينات).وبهذا الشكل، يتراجع إنتاج الإندروجين.يمكن أن يساعد خفض المستويات المرتفعة من الأندروجينات عند النساء اللواتي يعانين من مُتلازمة المبيض المتعدد الكيسات على تنظيم الدورات الطمثية وتحسين فرص الحمل.من الضروري إجراء تخدير عام.

علاج زيادة شعر الجِّسم

تنطوي معالجة زيادة شعر الجِّسم على التشقير أو الإزالة بواسطة الانحلال الكهربائي أو النَّزع أوالتشميع أو تطبيق كريمات أو سوائل إزالة الشعر (مُزيلات الشعر) أو الليزر .لا توجد معالجة دوائيَّة مثاليَّة أو فعَّالة بشكلٍ كاملٍ لإزالة للشعر الزائد.قد يكون استعمال الأدوية التالية مفيدًا:

  • يمكن أن يساعد تطبيق كريم إفلورنيثين eflornithine على إزالة شعر الوجه غير المرغوب فيه.

  • قد يكون استعمال حبوب منع الحمل الفمويَّة مفيدًا، ولكن عليهنَّ استعماله لعدة أشهر قبل الحصول على أيِّ تأثيرٍ والذي يكون طفيفًا غالبًا.

  • سبيرونولاكتون دواء يمنع إنتاج وعمل الهرمونات الذكريَّة، ويمكنه الحدُّ من كمية شعر الجِّسم غير المرغوب فيه.تشتمل آثاره الجانبيَّة على زيادة إنتاج البول وانخفاض ضغط الدَّم (ممَّا يُسبِّبُ الإغماء في بعض الأحيان).قد يكون استعمال سبيرونولاكتون غيرَ آمنٍ بالنسبة لتطوّر الجنين، لذلك تُنصَحُ النساء النشيطات جنسيًّا واللواتي يستعملنَ الدواء باستعمال أساليب فعَّالة لضبط الحمل.

  • سيبروتيرون cyproterone ، وهو بروجستين قوي يمنع عمل الهرمونات الذكريَّة ويُقلِّلُ من كمية شعر الجسم غير المرغوب فيه عند 50 - 75٪ من النِّساء المُصابات.يجري استعماله في الكثير من البلدان ولكن لم يحصل على موافقة لاستعماله في الولايات المتحدة.

تجري دراسةٌ استعمال مضادَّات ومُنبِّهات الهُرمونُ المُطلِقُ لمُوَجِّهَةِ الغُدَدِالتَّناسُلِيَّة في تدبير الشَّعر غير المرغوب فيه.يقوم نوعا الدواء بتثبيط إنتاج المبيضين للهرمونات الجِّنسيََّة.ولكن يمكن لكليهما أن يتسبَّبا في حدوث نقصٍ في كثافة العظام ممَّا يؤدي إلى حدوث هشاشةٍ في العظام.

يُقلل فقدان الوزن من إنتاج الأندروجينات، وبذلك قد يُبطئ نمو الشعر.

علاج حب الشباب

تتمُّ معالجة العد كالمعتاد من خلال استعمال أدويةٍ مثل بيروكسيد البنزويل، وتطبيق كريم تريتينوين، وتطبيق المضادَّات الحيويَّة على الجلد أو استعمالها عن طريق الفم.

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID