داءُ أوزغُود شلاتَر Osgood-Schlatter Disease

(داءُ أوزغُود - شلاتَر)

حسبFrank Pessler, MD, PhD, Helmholtz Centre for Infection Research
تمت مراجعته ربيع الثاني 1444

داءُ أوزغُود-شلاتَر Osgood-Schlatter disease هو التهابٌ مؤلم في العظم والغضروف في الجزء العلوي من الظُّنبوب (tibia).

  • ينجم هذا الدَّاءُ عن فرط استعمال الساق.

  • تشتمل الأَعرَاضُ الرئيسية على الألم والتورم والإيلام عند جسّ الركبة.

  • يستند التَّشخيصُ إلى الفحص البدنيّ والتصوير بالأشعَّة السينيّة أحيانًا.

  • كثيرًا ما تُعالج الحالة بمسكنات الألم والراحة.

(انظر أيضًا لمحة عامة عن اضطرابات العظام عندَ الأطفال).

داءُ أوزغُود-شلاتر Osgood-Schlater هُوَ دَاءٌ عَظْمِيٌّ غُضْرُوِفِيّ، يمثِّل مجموعة من اضطرابات صفائح النمو التي تحدث عندما ينمو الطفل بسرعة.لا يعرف الأطباءُ ما الذي يسبّب الدَاء العَظْمِيّ الغُضْرُوِفِيّ، ولكنّه يسري في العائلات.داءُ كولر العظميّ وداء ليغ-كالفه-بيرث Legg-Calvé-Perthes disease وداء شويرمان هي أنواع أخرى من الداء العظمي الغضروفي.

يحدُث داءُ أوزغُود-شلاتَر بين سن 10 و 15 عامًا، ويُصيبُ ساقاً واحدة فقط عادةً.عادةً ما يكون المرض أكثر شيوعًا بين الأولاد الذكور، ولكن هذه الفجوة الجندرية آخذة بالتضاؤل مع تزايد انخراط الفتيات في البرامج الرياضية.

يُعتقد أن السببَ في المرض هُوَ الجرّ المتكرر والمفرط للوتر الرضفي (الرضفة) عند اتصاله في أعلى الظُّنبوب (عظم الساق)،وتسمّى نقطة الاتصال أو الارتكاز هذه الحديبة الظنبوبية tibial tubercle.

الأَعرَاضُ الرئيسية للمرض هي الألم والتورّم والإيلام عند جسّ الحديبة الظنبوبية أمام الركية تحت الرضفة مباشرة.يتفاقم الألمُ بالنشاط، ويخف بالراحة.

تشخيص داء أوزغود-شلاتر

  • تقييم الطبيب

  • الأشعَّة السِّينية أحيانًا

يقوم الأطباءُ بتشخيص داء أوزغُود-شلاتر استنادًا إلى الفحص وأعراض الطفل.

قد تُظهر الأشعَّة السِّينية للركبة أنَّ الحديبة الظنبوبية تضخَّمت أو تجزَّأت إلى شظايا،ولكن، لا حاجة للأشعة السِّينية ما لم يكن هناك أعراض أخرى لدى الطفل، مثل الألم والتورم اللذين يمتدان إلى ما وراء الركبة الظنبوبة، أو الألم المصحوب بالمضض والسخونة؛حيث تشير هذه الأَعرَاضُ إلى اضطراب آخر، مثل الإصابة أو التهاب المَفصِل.

علاج داء أوزغود-شلاتر

  • تدابير لتخفيف الألم

  • وفي حالاتٍ نادرة، التثبيت، وحقن الستيرويدات القشريَّة، والجراحة

تزول الأعراضُ بعد عدة أسابيع أو شهور عادة.ويُساعد تجنّبُ التمرينات الشديدة والانحناء العميق للركبة على تقليل الألم،ولكن، يسمح الأطباء للأطفال الذين يعانون من داءُ أوزغُود-شلاتَر بالاستمرار في المُشاركة في الرياضة أو التمارين حتى عندما يعانون من الألم.

قد يُساعد استخدام مُضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) وتمارين التمطيط ووضع كمادات الثلج على الركبة المصابة على تخفيف الألم؛

وفي حالات نادرة، قد تكون هناك حاجةٌ لتثبيت الساق بجبيرة بلاستيكية، أو قد تكون هناك حاجة إلى حقن ستيرويد قشري تحت الجلد، أو إجراء جراحي التي ينطوي على إزالة شظايا العظم والتثقيب واستخدام الطعوم.

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID