الشيخوخة والأدوية

حسبJ. Mark Ruscin, PharmD, FCCP, BCPS, Southern Illinois University Edwardsville School of Pharmacy;
Sunny A. Linnebur, PharmD, BCPS, BCGP, Skaggs School of Pharmacy and Pharmaceutical Sciences, University of Colorado
تمت مراجعته ذو القعدة 1442

تعد الأدوية، وهي التدخُّل الطبيّ الأكثر شُيوعًا، جزءًا مهمًا من الرعاية الطبية لكبارِ السن.ومن دون الأدوية، فإن أداء العديد من كبار السن سيكون أسوأ أو يموتون في سن مبكرة.

هَل تَعلَم ...

  • لا يأخذ ما يصل إلى نصف كبار السن أدوية حسب توجيهات الطبيب،

  • ويكون كبارُ السن أكثرَ عرضة إلى تأثيرات العديد من الأدوية (وتأثيراتها الجانبية).

يميل كبارُ السن إلى أخذ أدوية أكثر من الأشخاص الأصغر سنا، وذلك لأنهم أكثر ميلًا لأن يكون لديهم أكثر من اضطراب طبّي مزمن، مثل ارتفاع ضغط الدَّم أو السكّري أو التهاب المَفاصِل.يجري أخذُ معظم الأدوية التي يستخدمها كبار السن للاضطرابات المزمنة لسنوات،وقد تؤخذ أدوية أخرى لفترة قصيرة فقط لمعالجة مشاكل، مثل العدوى وبعض أنواع الألم والإمساك.يأخذ حوالى 90٪ من كبار السن وبشكلٍ منتظَم دواءً واحدًا موصوفًا على الأقلّ، ويأخذ حوالى 80٪ منهم وبشكلٍ منتظم دواءين موصوفين على الأقل، ويأخذ 36٪ وبشكل منتظم 5 أدوية مختلفة موصوفة على الأقلّ،وعندما ينطوي الأمر على المكملات الغذائية التي تُباع من دون وصفةٍ طبيةٍ، تكون هذه المعدلات أعلى.ويأخذ كبار السن الذين يُعانون من الضعف أو يقيمون في المستشفى أو في في دُور الرِّعاية، معظم الأدوية.يصِفُ الأطباءُ للمرضى المُقيمين في دُور الرعاية عدة أدوية مُختلفة ليأخذوها بشكلٍ منتظمٍ.

كما يأخذ المسنُّون العديدَ من الأدوية التي تُباع من دُون وصفة طبية أيضًا.من المُحتَمل أن يُشكل العديد من الأدوية التي تُباعُ من دون وصفةٍ طبيةٍ خطرًا لكبار السنّ (انظر الاحتياطات مع الأدوية التي تُباعُ من دون وصفة طبية: كبار السن).

منافعُ ومخاطر الأدوية الموصوفة

يمكن أن يُعزى كثير من التحسُّنات في صحة وأداء كبار السن في أثناء العقود العديدة الماضية إلى مَنَافِع الأدوية،

  • وتساعد اللقاحات على الوقاية من العديد من الأمراض المعدية (مثل الأنفلونزا والالتهاب الرئوي) التي أدَّت إلى وفاة العديد من كبار السن في السابق.

  • غالبًا ما تكون المضادَّات الحيوية فعالة في مُعالَجَة حالات العدوى الخطيرة، بما فيها الالتهاب الرئويّ.

  • تساعد الأدويةُ التي تضبط ضغط الدَّم المرتفع (خافِضُات ضَغطِ الدَّم) على الوقاية من السكتات والنوبات القلبية.

  • تُمكِّنُ الأدويةُ التي تضبط مستويات السكر في الدَّمِ (الأنسولين وغيره من الأدوية الخافِضُة لسكر الدَّم) الملايينَ من المصابين بالسكّري من أن يعيشوا حياة طبيعية،كما تقلل هذه الأدوية أيضًا من خطر مشاكل العين والكلى التي يُمكن أن يسببها السكّري.

  • تُمكِّن أدوِيَة ضبط الألم والأعراض الأخرى الملايينَ من أشخاص االتهاب المَفاصِل على الاستمرار في أداء وظائفهم،

ولكن، يمكن أن يكونَ للأدوية تأثيرات غير مَقصودة أو غير مرغوبة (التأثيرات الجانبية).ابتداء من أواخر منتصف العمر، يزداد خطرُ التأثيرات الجانبية المتعلقة باستخدام الأدوية،ويكون كبارُ السن عرضةً بأكثر من مرَّتين إلى التأثيرات الجانبية للأدوية بالمُقارنة مع الأشخاص الأصغر سنًا.كما من المُحتَمل أن تكون التأثيرات الجانبية أكثر شدَّةً أيضًا، وتُؤثِّر في نوعية الحياة وتُؤدِّي إلى زيارات للطبيب ودُخول المستشفى.

يكون كبارُ السن أكثر عرضة للتأثيرات الجانبية للأدوية لأسباب عديدة:

  • مع تقدم الأشخاص في السن، تقلّ كمية الماء الاجمالية في الجسم وتزداد كمية النسيج الدهنيّ،وهكذا، بالنسبة إلى كبار السنّ، تصل الأدوية التي تذوب في الماء إلى تراكيز أعلى بسبب وجود ماء أقل لتخفيفها، وتتراكم الأدوية التي تذوب في الدهون أكثر بسبب وجود كمية أكبر نسبيًا من النسيج الدهني نسبيًا لتخزينها (انظر توزع الدواء).

  • مع تقدّم الأشخاص في السنّ، تُصبح الكلى أقل قدرة على طرح الأدوية إلى البول، ويُصبح الكبد أقل قدرةً على تفكيك (استقلاب) العديد من الأدوية. (انظر استقلاب الأدوية)،وهكذا، يجري التخلصُ من الأدوية من الجسم بسرعة أقلّ (انظر التخلص من الدواء).

  • يأخذ كبار السنّ أدوية أكثر عادةً، ويكون لديهم اضطرابات أكثر،

  • ويُواجه المرضى الذين يأخذون أدوية أكثر زيادةً في خطر التفاعلات الدوائية.

  • أجريت دراسات قليلة على كِبار السن للمساعدة على التعرّف إلى الجرعات المناسبة من الأدوية،

  • ويكون كبار السن أكثر ميلًا لأن يُعانون من اضطراباتٌ طبية مزمنة قَد تتفاقم بسبب الأدوية، أو قد تؤثِّر في طريقة عمل الأدوية؛

وبسبب هذه التغيّرات المرتبطة بالعمر، يميل العديدُ من الأدوية إلى البقاء في جسم الشخص الأكبر سنًا لفترة أطول بكثير، ممَّا يؤدي إلى إطالة أمد تأثير الدواء وزيادة خطر التأثيرات الجانبية؛ولذلك، غالبًا ما يحتاج كبارُ السن إلى أخذ جرعات أقل من أدوية معيَّنة أو ربما جرعات يومية أقل،فعلى سَبيل المثال، بالنسبة إلى الديجوكسين digoxin، وهو دواء يستخدم أحيانًا لمعالجة اضطرابات معيَّنة في القلب، فهو يذوب في الماء ويجري التخلصُ منه عن طريق الكلى.ونظرًا إلى أنَّ كمية الماء في الجسم تقل ويتراجع أداء الكلى مع التقدُّم في العمر، قد تزداد تراكيزُ الديجوكسين في الجسم، مما يؤدي إلى زيادة في خطر التأثيرات الجانبية (مثل الغثيان أو اضطراب نظم القلب)،وللوقاية من هذه المشكلة، قد يستخدم الأطباءُ جرعةً أصغر،أو يمكن استبدال أدوية أخرى أحيانًا.

يكُون كبار السن أكثر حساسية لتأثيرات العديد من الأدوية؛فعلى سبيل المثال، يميل كبار السن إلى أن يصبحوا أكثر نعاسًا وأكثر ميلًا للتخليط الذهني عند استعمال أدوية معيَّنة من مضادات القلق (انظر جدول الأدوية المستخدمة لعلاج اضطرابات القلق) أو الأدوية المساعدة على النوم لعلاج الأرق.تميل بعضُ الأدوية التي تُخفِّضُ ضغط الدَّم إلى أن تُخفض ضغط الدم بشكلٍ كبير أكثر عندَ كبار السن بالمقارنة مع الأشخاص الأصغر سنًا.يُمكن أن تُؤدِّي الانخفاضات الأكبر في ضغط الدَّم إلى تأثيرات جانبية، مثل الدوخة وخفَّة الرأس والسقوط؛ولذلك، ينبغي أن يقوم كبار السنّ الذين لديهم مثل هذه التأثيرات الجانبية بمناقشتها مع الطبيب.

الجدول

للعديد من الأدوية الشائعة الاستخدام تأثيرات مضادَّة للكولين،وتنطوي هذه الأدوية على بعض مضادَّات الاكتئاب (أميتريبتيلين وإيميبرامين)، والعديد من مضادَّات الهيستامين (مثل ديفينهيدرامين، الموجود في الأدوية المُساعدة على النوم والتي تباع من دون وصفةٍ طبيةٍ، وأدوية الزكام وأدوِيَة الحساسية)، والعديد من مضادَّات الذهان (مثل الكلوربرومازين والكلوزابين).يكون كبار السن، خصوصًا الذين لديهم ضعف في الذاكرة، عرضة بشكل خاص لتأثيرات مضادات الكولين، والتي تنطوي على التَّخليط الذهنِي وتغيُّم الرؤية والإمساك وجفاف الفم وصعوبة البدء في التبوّل.تكون بعضُ تأثيرات الأدوية المضادة للكولين، مثل التقليل من الرعاش (مثلما هي الحال في معالجة داء باركنسون) والتقليل من الغثيان، مرغوبة، ولكن ليس معظمها.

مُضَادّ للفِعلِ الكوليني: ماذا يعني ذلك؟

تنجُم التأثيرات المضادَّة للكولين عن أدوية تكبح عمل الأسيتيل كولين،والأسيتيل كولين هُوَ مرسالٌ كيميائيّ (ناقِلٌ عَصَبِي) تُطلقه خلية عصبية لنقل إشارة إلى خلية عصبية مجاورة أو خلية في عضلة أو غدَّة،وهو يُساعد الخلايا على التواصل مع بعضها بعضًا.يُساعد الأستيل كولين بالنسبة إلى الذاكرة والتعلم والتركيز،كما أنه يساعد أيضًا على ضبط أداء القلب والأوعية الدموية والمسالك الهوائية والأعضاء البولية والهضمية.يمكن للأدوية التي تكبح تأثيرات الأستيل كولين أن تُعيق الأداء الطبيعي لهذه الأعضاء.

للعديد من الأدوية الشائعة الاستخدام تأثيرات مضادَّة للكولين،ومعظم هذه الأدوية لم تكن مصممةً بحيث تكون لها هذه التأثيرات غير المرغوب فيها.تنطوي تأثيراتُ مضادات الكولين على التالي:

  • تَخليط ذهنيّ

  • تغيُّم الرؤية

  • الإمساك

  • جفاف الفَم

  • خفَّة الرأس وضعف التوازن

  • صعوبة التبول

ولكن، يمكن أن يكون للأدوية المضادة للكولين تأثيرات مفيدة أيضًا، مثل المساعدة على ضبط الرُعاش أو الغثيان أو فرط نشاط المثانة.

يكون الأشخاص الأكبر سنًا أكثر ميلًا للتعرض إلى تأثيرات مضادات الكولين، وذلك لأن كمية الأسيتيل كولين في الجسم تنخفضُ مع التقدم في العمر،وبذلك، فإن أدوية مضادات الكولين تحجب نسبة أعلى من الأسيتيل كولين، بحيث يكون جسم كبير السن أقل قدرة على استخدام الكمية القليلة الموجودة من الأسيتيل كولين.كما أنَّ الخلايا في أجزاء كثيرة من الجسم أيضًا (مثل السبيل الهضمي)، يكون لديها عدد قليل من المواضع التي يمكن أن يرتبط فيها الأسيتيل كولين،ونتيجة لذلك، يحاول الأطباء عادة تجنّب إعطاء الأدوية ذات التأثيرات المضادة للكولين لكبار السن إن أمكن.

قد يكون للدواء تأثير جانبي لأنه يتفاعل مع:

نظرًا لأن كبار السن يميلون إلى أن يكون لديهم المزيد من الأمراض ويأخذون أدوية أكثر من الأشخاص الأصغر سنًا، فمن المرجح أن يكون لديهم تفاعلات بين الأدوية والمرض وتفاعلات بين الأدوية.في العديد من التفاعلات بين الأدوية والمرض، يمكن أن يؤدي أخذ دواء إلى تفاقم اضطراب أو عرض أو حالة (انظر جدول بعض الاضطرابات والأعراض التي يمكن أن تتفاقم بسبب الأدوية عند كبار السن).

الجدول

يستطيع المرضى والأطباء والصيادلة اتخاذ خطوات للتقليل من خطر تفاعلات الأدوية والأمراض والتفاعلات الدوائية.نظرًا إلى أنَّ الأدوية والأعشاب الطبية التي تُباعُ من دُون وصفة طبية يمكن أن تتفاعل مع أدوية أخرى، يجب أن يسأل الأشخاص الطبيب أو الصيدلاني عن الجمع بين استخدام هذه الأدوية والأدوية الموصوفة.

يُمكن أن ينطوي عدم اتباع توجيهات الطبيب حول أخذ دواء (يسمى عدم الالتزام) على خطر (انظر الالتزام بالعلاج الدوائيّ).لا يجعل التقدُّم في العمر بحدّ ذاته الأشخاص أقلّ ميلاً لأن يأخذوا الأدوية وفقاً لتوجيهات الأطباء،ولكن، لا يأخذ ما يصل إلى نصف كبار السن الأدوية حسب التوجيهات.قد يُسبب عدم أخذ الدواء، أو أخذ كمية قليلة جدًا منه أو أخذ كمية كبيرة منه، مشاكل.قد يبدو أخذ كمية أقل من دواء بسبب تأثيراته الجانبية معقولاً، ولكن ينبغي على الأشخاص التحدث إلى الطبيب قبل قيامهم بأيَّة تغيرات في طريقة أخذهم للدواء.

تحقيق الحد الأقصى للفوائد والتقليل من مخاطر أخذ الأدوية

يستطيع كبار السنّ والأشخاص الذين يقومون برعايتهم أن يفعلوا أشياء كثيرة لتحقيق أقصى حدّ للفوائد والتقليل من مخاطر أخذ الأدوية،وينبغي مناقشة أية أسئلة أو مشاكل حول دواء ما مع الطبيب أو الصيدلاني.يعدّ أخذ الأدوية حسب التعليمات والتواصل مع مقدمي الرعاية الصحية أمرًا ضروريًا لتجنب المشاكل وتعزيز الصحة الجيدة.

تعرف إلى الأدوية والاضطرابات التي تُعالَج:

  • الاحتفاظ بقائمة لجميع المشاكل الطبية والحساسية الدوائية.

  • الاحتفاظ بقائمة لجميع الأدوية التي يجري أخذها، بما في ذلك الأدوية والمكملات التي تُباع من دُون وصفة طبية، مثل الفيتامينات والمعادن والأعشاب الطبية.

  • تعلُّم لماذا يجري أخذ كل دواء، وما هي فوائده التي من المُفتَرض أن يحصل عليها المريض.

  • تعرَّف إلى التأثيرات الجانبية التي قد يُسببها كل دواء وما الذي ينبغي فعله إذا حدث تأثير جانبي.

  • تعلُّم كيفية أخذ كل دواء، بما في ذلك التوقيت الذي ينبغي أخذه في اليوم، وما إذا كان يمكن أخذ الدواء مع الطعام، أو أخذه في نفس الوقت مع أدوية أخرى، ومتى ينبغي التوقف عن أخذ الدواء.

  • تعلُّم ما الذي ينبغي القيام به عند إغفال جرعة.

  • تدوين معلومات حول كيفية أخذ الدواء أو الطلب من الطبيب أو الممرضة أو الصيدلي تدوينها (لأنه يمكن نسيان هذه المعلومات بسهولة).

استخدم الأدوية بشكل صحيح:

  • أخذ الأدوية وفقًا للتعليمات.

  • استخدام مساعدات أو مقوِّيات الذاكرة، مثل منظم الدواء، وذلك من أجل أخذ الأدوية حسب التعليمات.

  • قبل التوقف عن أخذ دواء، استشارة الطبيب حول أيَّة مشاكل، على سبيل المثال، إذا حدثت تأثيرات جانبية أو إذا كان الدواء لا يبدو أنه يعمل أو إذا كانت تكلفة الدواء باهظة.

  • التخلُّص من أي دواء غير مستخدم من وصفة طبية سابقة، ما لم يطلب الطبيب أو الممرضة أو الصيدلاني عدم فعل هذا.

  • عندَ التخلص من دواء، اتِّباع التعليمات الموجودة على اللصاقة والتي تُبين طريقة التخلص منه، ومراجعة المعلومات على الموقع الإلكتروني web site لهيئة الغذاء والدواء، وأخذ الأدوية إلى مركز معتمد للتخلُّص من الأدوية (ربما في صيدلية أو موقع إنفاذ القانون المحلي)، أو مزج الدواء مع التربة الخاصة بفضلات القطط أو ثفل القهوة، أو وضعها في كيس بلاستيكي محكم الإغلاق أو في مادة مشابهة، أو وضعها في علبة قابلة للإغلاق أو كتيمة للماء، ومن ثمَّ رميها في سلة المهملات.

  • عدم أخذ دواء شخص آخر، حتى إذا كانت مشكلة ذلك الشخص تبدو متشابهة.

  • التحقق من تَاريخ انتهاء الصلاحية على الأدوية، وعدم استخدام الدواء إذا انتهت صلاحيته.

تنسيق العمل مع الطبيب والصيدلاني:

  • الحُصول على جميع الوصفات الطبية من نفس الصيدلية، ويفضل أن تكون واحدة تقدم خدمات شاملة (بما في ذلك التحقق من التفاعلات الدوائية المحتملة) وتحتفظ بملف تعريف كامل للدواء لكل شخص.

  • إحضار جميع الأدوية التي يأخذها المريض إلى المواعيد الطبية إذا طُلِبَ منك ذلك.

  • مُناقشة قائمة الأدوية التي تُؤخذ وبشكلٍ دوريّ وقائمة الاضطرابات مع الطبيب أو الممرضة أو الصيدلاني، وذلك للتأكد من أنَّ الأدوية صحيحة وينبغي الاستمرار في أخذها؛فعلى سبيل المثال، يستطيع الأشخاص اختبار أنفسهم عن طريق إخبار مقدمي الرعاية الصحية لديهم كيف من المفترض أن يأخذوا جميع الأدوية، والسؤال عما إذا كان ما قالوه صحيحًا.

  • مراجعة قائمة الأدوية مع الطبيب أو الممرِّضة أو الصيدلاني في كل مرة يجري فيها تغيير الدواء (يمكن للأطباء والصيادلة التحقّق من التفاعلات بين الأدوية).

  • التأكُّد من أن الطبيبَ والصيدلاني على علمٍ بجميع الأدوية والمكملات التي يأخذها المريض والتي تُباع من دُون وصفة طبية، بما في ذلك الفيتامينات والمعادن والأعشاب الطبية.

  • استشارة الطبيب قبل أخذ أية أدوية جديدة، بما في ذلك الأدوية والمكملات التي تُباع من دُون وصفةٍ طبيةٍ.

  • إبلاغُ الطبيب أو الصيدلاني حول أيَّة أعراض قد تكون مرتبطة باستخدام دواء (مثل الأَعرَاض الجديدة أو غير المتوقعة).

  • إذا كان الجدول الزمني لأخذ الأدوية معقدًا جدًا بحيث لا يمكن اتباعه، الطلب من الطبيب أو الصيدلي تبسيطه.

  • في حال كان المريض يراجع أكثر من طبيب، ينبغي عليه التأكُّد من أنّ الطبيب على علمٍ بجميع الأدوية التي يأخذها.

  • الطلب من الصيدلاني طباعة اللصاقة بأحرف كبيرة، والتأكُّد من إمكانية قراءتها.

  • الطلب من الصيدلاني أن يضع الدواء في حاويات يسهل حملها وفتحها.

تذكُّر أخذ الأدوية مثلما جرى وصفها

للاستفادة من أخذ الأدوية، ينبغي على الأشخاص ألا يتذكروا فقط أخذ أدويتهم، بل أن يأخذوها في الوقت الصحيح وبالطريقة الصحيحة أيضًا.عندما يجري أخذ العديد من الأدوية، يمكن أن يكون الجدول الزمني لأخذها معقدًا؛فعلى سبيل المثال، قد ينبغي أخذ الأدوية في أوقات مختلفة على مدار اليوم لتجنب التفاعلات.قد ينبغي أخذ بعض الأدوية مع الطعامِ،بينما ينبغي أخذ أدوية أخرى عندما تكون المعدة خاوية.كلما كان الجدول أكثر تعقيدًا، ازداد احتمالُ أن يرتكب الأشخاص أخطاءً،فعلى سبيل المثال، تحتاج البيسفوسفونات (مثل أليندرونات وريزدرونات وإيباندرونات)، وهي تُستخدَم لزيادة كثافة العظام، إلى أخذها على معدة خاوية ومع الماء فقط (على الأقل كأسًا كاملًا).إذا جرى أخذ هذه الأدوية مع سوائل أو أطعمة أخرى، لن يجري امتصاصها بشكل جيد ولن تعمل بفعالية.

إذا كان كبار السن يعانون من مشاكل في الذاكرة، فإن اتباع جدول معقد يكون أصعب،ويحتاج هؤلاء الأشخاص إلى المساعدة عادةً، ومن أفراد العائلة غالبًا.يمكن الطلب من الطبيب تبسيط الجدول الزمني،وغالبًا يُمكن إعادة جدولة الجرعات لجعل أخذ الأدوية ملائمًا أكثر أو للتقليل من العدد الإجمالي للجرعات اليومية.كما أنّه مع مرور الوقت أيضًا، قد لا تكون هناك حاجة إلى بعض الأدوية ويمكن إيقافها.

يمكن أن تساعد الأشياء التالية الأشخاص على تذكّر أخذ أدويتهم مثلما جرى وصفها:

  • مُقويات أو مساعدات الذاكرة

  • حَاويات الدواء

  • تَطبيقات الهاتف الذكي

مُقويات أو مساعدات الذاكرة

يمكن أن تساعد مُقويات الذاكرة كبار السن على تذكُّر أخذ أدويتهم؛فعلى سبيل المثال، يمكن أن يرتبِط أخذ دواء بمهمة يومية محددة، مثل تناول وجبة طعام.

حَاويات الدواء

يستطيع الصيدلانيّ توفير حاويات تساعد الأشخاص على أخذ الأدوية حسب التعليمات.قد تجري تعبئة الجرعات اليومية لمدة أسبوع أو أسبوعين في عبوة بلاستيكية مكتوب عليها أيام الاستخدام أو أوقات الاستخدام في اليوم، بحيث يمكن للأشخاص تتبع الجرعات المأخوذة من خلال ملاحظة المساحات الفارغة.تستطيع بعض الصيدليات تعبئة الأدوية في قوالب بلاستيكية منفَّطة blister packs، بحيث يمكن الحُصول على الجرعة اليومية ومُتابعتها بسهولة،ولكن قد تُكلِّف هذه الطريقة في التعبئة أكثر بعض الشيء؛بالإضافة إلى ذلك ، يمكن للعديد من الصيدليات تعديل جداول إعادة التعبئة بحيث يُمكن إحضار الأدوية المستخدمة بشكلٍ منتظم في يوم واحد كل شهر.تُقلل هذه الطريقة من التَّخليط الذهنِي، وتُساعدُ على التقليل من مرَّات الذهاب إلى الصيدلية، وتجعل الأخطاء في حاوية الأدوية المجدولة في الحد الأدنى.

تتوفر حاويات ذات تفاصيل أكثر مع نظام تذكير مُحوسَب،حيُث تُصدِرُ هذه الحاويات إشارة صوتية أو ضوءاً أو صوتاً مسجلاً عند موعد الجرعة.

تَطبيقات الهواتف الذكية (تطبيقات الهاتف المحمول)

يمكن تنزيل التطبيقات التي تساعد الأشخاص على أخذ أدويتهم على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية المتعددة،ويمكن أن تُساعد هذه التطبيقات كبار السن أو أفراد عائلاتهم على تذكر أخذ أدويتهم في الوقت المحدد.ينطوي العديد من هذه التطبيقات على تنبيهات التذكير التي تُرسَل إلى الجهاز،وقد تكلف بعض هذه التطبيقات المال.

للمَزيد من المَعلومات

يمكن للمصادر التالية باللغة الإنجليزية أن تكون مفيدة.يُرجى ملاحظة أن دليل MSD غير مسؤول عن محتوى هذه المصادر.

  1. AARP (الرابطة الأمريكية للمتقاعدين): مجموعة واسعة من الموارد التي تهدف إلى مساعدة الأشخاص على اختيار طريقة عيشهم مع التقدم في السن

  2. Benefits Check Up (المجلس الوطني للشيخوخة): معلومات حول برامج وموارد مفيدة وأدوات البحث عنها

  3. المعهد الوطني للشيخوخة — تتبع الأدوية الخاصة بك: تقديم إرشادات وأوراق عمل لتتبع الأدوية وإدارة استعمالها

  4. كيفية التخلص من الأدوية غير المُستخدَمة وفقًا لتعليمات هيئة الغذاء والدواء (FDA): فيديوهات ومعلومات حول برامج إعادة الأدوية وطرق التخلص منها

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID