ارتفاع ضغط الدم في أثناء الحمل

عادةً ما يكون ضغط دم المرأة أقل في أثناء الحمل.قد يشير ارتفاع ضغط الدَّم بشكل محدود فقط علامةً على مشاكل للمرأة الحامل وطفلها.

هناك ثلاث أنواع لارتفاع ضغط الدَّم في أثناء فترة الحمل:

يزداد خطر إصابة المرأة بارتفاع ضغط الدم في أثناء الحمل إذا كانت :

عادةً ما لا يُسبِّبُ ارتفاع ضغط الدَّم أعراضًا.ولا يُمكن معرفة ما إذا كان ضغط الدَّم مرتفعًا استنادًا إلى ما يشعُر به الشخص.

ولكن، إذا كانت المرأة الحامل مُصابة بمقدمات الانسمام الحملي، فقد تشكو من:

يُمكن لارتفاع ضغط الدم في أثناء الحمل أن يُسبب مشاكل خطيرة للمرأة الحامل وطفلها.

تشتمل المشاكل التي تواجه الحامل على:

تشتمل المشاكل التي تواجه الجنين على:

يمكن أن تؤدي مُقدمات الارتعاج إلى الإصابة بالارتعاج.في الارتعاج، تعاني المرأة من نوبات اختلاجية (يتحرك جسمها وينتفض بشكل لا إرادي) بالإضافة إلى مشاكل في الدم والكبد أحيانًا.يُمكن لهذه المشاكل أن تكون مهددة لحياة المرأة وجنينها.

سيقُوم الطبيب بقياس ضغط الدَّم في كل زيارة له (باستخدام مقياس ضغط الدم المزوّد بكُم يُلف حول الذراع).يُشخَّص ارتفاع ضغط الدَّم إذا كانت قيمته 140/90 ملم زئبقي أو أكثر.

بالإضافة إلى ذلك، سيقوم الطبيب بإجراء اختبار لتحري مستوى البروتين في البول لمعرفة ما إذا كانت المرأة تُعاني من مقدمات الارتعاج.

سيقوم الأطباء بالأمور التالية:

إذا كانت المرأة تُعاني من ارتفاع شديدٍ في ضغط الدَّم، سيُطلِب الطبيب منها الرَّاحة في السرير وقد يعمد إلى تبكير موعد ولادة الطفل قليلًا (في الأسبوع 37 إلى 39).

إذا كانت المرأة تُعاني من ارتفاعٍ شديدٍ في ضغط الدَّم (180/110 أو أعلى)، فقد يوصي الطبيب بتنويمها في المستشفى لتلقي العلاج خلال الأشهر الأخيرة من الحمل.

على الرغم من أنَّ ارتفاع ضغط الدَّم الذي يحدث في أثناء الحمل قد يتعافى بمجرد ولادة الطفل، إلا أن المرأة قد تُصاب بارتفاع مزمن في ضغط الدَّم في وقتٍ لاحق من حياتها.