عَدوى الكلى

الكليتان هُما عُضوان على شكل حبَّة الفاصُولياء تنطوي وظيفتهما على فلترة الفضلات من الدَّم لتُصبِح بولاً.في بعض الأحيان تُصاب كلية بعدوى بكتيريَّة.

• تنجُم عدوى الكُلى عادةً عن انتقال البكتيريا عبر السبيل البوليّ إلى الكليتينِ

• تُسبِّبُ عدوى الكلى قشعريرةً وحُمَّى وألمًا في الظهر غالبًا،

• وهي أكثر شُيُوعًا عند النِّساء بالمُقارنة مع الرِّجال

• يمكن الشِّفاء من مُعظم حالات عدوى الكُلى عن طريق المُضادَّات الحيويَّة

السَّبيلُ البَوليّ (المَسالِك البوليَّة)

تنجُم مُعظم حالات عدوى الكُلى عن بكتيريا تعيش بشكلٍ طبيعيٍّ في الأمعاء الغليظة،وتدخُل هذه البكتيريا إلى الكليتينِ من الخارج عن طريق الانتقال عبر السبيل البوليّ؛

• وفي البداية، تدخل البكتيريا إلى الحالب (الأنبوب الذي ينقل البول من المثانة إلى خارج الجسم)،

• ثُمَّ تنتقل البكتيريا إلى المثانة،

• ومن المثانة، تستطيع هذه البكتيريا الانتقال إلى الكليتين عبر الحالِبين (الأنبوبانِ اللذان يصِلان الكلى بالمثانة)

يكون الشخص أكثر ميلًا للإصابة بعدوى الكلى في الحالات التالية:

• إذا كان هناك شيء يسدُّ السبيل البولي لديه ممَّا يجعل من الصعب تدفُّق البول

• اذا كان يُعاني من حصى الكلى

• إذا كان لديه قثطار بوليّ (أنبوب رقيق ومرِن يجري وضعه في الإحليلِ لتصريف البول)

• اذا كان يُعاني من السكَّري أو ضعف الجهاز المناعي

• في أثناء الحمل (لأن الضغط الناجم عن الجنين الذي ينمو يُمكن أن يُؤدِّي إلى انسِداد تدفُّق البول)

• قشعريرة مفاجئة وحُمَّى

• ألم في أسفل الظهر

• شُعور بتوعُّك في المعِدة

قد يُعاني المرضى في عُمرٍ أكبر من 60 أو 70 عامًا من:

• التخليط الذّهنيّ

• الحُمَّى

• عدوى في مجرى الدَّم

يستطيعُ الطبيبُ تشخيص عدوى الكُلى استنادًا إلى:

• الأَعرَاض

• اختبار البول

قد يُجري الطبيبُ اختباراً للبول لمعرفة ما إذا انتشرت العدوى إلى مجرى الدَّم،

كما قد يُجري فُحوصات تصويريَّة (التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بتخطيط الصدى) للكليتين والسَّبيل البوليّ.تهدُف فُحوصات التصوير إلى التحرِّي عن انسِدادٍ وحالات أخرى غير طبيعيَّة قد تكون السبب في عدوى الكُلى.قد يحتاجُ المريض إلى فُحوصات التصوير في الحالات التالية:

• إذا كان لا يزال يُعاني من الحمَّى من بعد أخذ مُضادَّات حيويَّة لثلاثة أيَّام

• إذا كان يُصاب بعدوى الكلى لمرات عديدة

• إذا خضع إلى اختبار للدم بيَّنت نتائجه وُجود ضرر في الكلية

سيقوم الطبيب بالإجراءات التالية:

• يُصِفُ مُضادَّات حيوية يأخذها المريض لفترةٍ تتراوح بين 5 إلى 14 يوماً

• يأخُذ عَيِّنَة أخرى للبول بعد فترةٍ وجيزةٍ من انتهاء المريض من تناوُل المُضادَّات الحيوية، وذلك للتاكُّد من زوال العدوى

قد يحتاجُ المريض إلى البقاء في المستشفى للحُصول على المُضادات الحيوية عن طريق الوريد مُباشرةً ولبضعة أيَّامٍ إذا كان يُعاني من المشاكل التالية:

• التقيُّؤ بشكلٍ كثيرٍ

• لديه جفاف (نقص كبير في كمية الماء في الجسم)

• يُعاني من مرض يُضعف الجهاز المناعي، مثل أنواع مُعيَّنة من السَّرطان أوالسكَّري أو الإيدز

• لديه علامات تُشيرُ إلى عدوى شديدة، مثل انخِفاض ضغط الدَّم أو التخليط الذهنيّ

بعد مغادرة المستشفى، سيأخذ المريض مُضادَّات حيويَّة في المنزل.

إذا كان المريض يُعاني من حصى الكُلى أو مشكلة في الإحليلِ، سيقومُ الأطبَّاء بمُعالجة هذه المشاكل.

إذا كان المريض يُصاب بعدوى الكلى لعدَّة مرَّات، قد يطلب الطبيبُ منه تناوُل جرعاتٍ صغيرةٍ من المُضادَّات الحيوية بشكلٍ مُنتظمٍ.