أدلة MSD

يُرجى تأكيد أنك لست موجودًا داخل الاتحاد الروسي

honeypot link

كوفيد-19

(مرض فيروس كورونا 2019؛ كوفيد)

حسب

Brenda L. Tesini

, MD, University of Rochester School of Medicine and Dentistry

Home.Manuals.TopicPage.LastRevisionDate
موارد الموضوعات

كوفيد-19 (COVID-19) هو مرض تنفُّسي حاد يمكن أن يكون شديدًا، وينجم عن فيروس كورونا الذي يُسمَّى سارس-كوف-2 (SARS-CoV-2).

  • يمكن لأعراض كوفيد-19 أن تتباين بشكل كبير.

  • يمكن استخدام نوعين من الاختبارات لتشخيص عدوى كوفيد-19.

  • ينبغي اتخاذ تدابير للوقاية من العدوى، وخاصة التطعيم، والتباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات.

  • تعتمد معالجة كوفيد-19 على مدى شدة المرض واحتمال إصابة الشخص بحالة شديدة منه.

جرى الإبلاغ عن كوفيد-19 لأول مرة في أواخر عام 2019 في مدينة ووهان الصينية، ثم انتشر منذ ذلك الحين على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم.للحصول على معلومات مُحدّثة حول أعداد الحالات والوفيات، انظر Centers for Disease Control and Prevention: 2019 Novel Coronavirus و World Health Organization Coronavirus (COVID-19) Dashboard.

انتشار عدوى كوفيد-19

تنتشر عدوى كوفيد-19 من شخص لآخر من خلال قطيرات الرذاذ المحمولة بالهواء التي تخرج من شخص مصاب بالعدوى عند السعال، أو العطاس، أو الغناء، أو ممارسة التمارين، أو الكلام.ينتشر الفيروس عن طريق قُطيرات الرذاذ التنفسي الكبيرة التي يمكن أن تنتقل لمسافات قصيرة، وعن طريق جُزيئات الرذاذ التنفسي القادرة على البقاء في الهواء لساعاتٍ عدّة والانتقال لمسافات أطول (أكثر من مترين أو 6 أقدام) قبل استنشاقها.بشكل عام، كلما اقتربت مسافة المخالطة وازدادت مدتها مع شخص مصاب بالعدوى، ازداد خطر انتشار الفيروس.هناك عوامل يمكن أن تساهم في هذا الخطر مثل المسافة من الشخص المصاب بالعدوى، والمدة الزمنية في وجود شخص مصاب بالعدوى، وحجم الحيز الجوي، واتجاه دفق الهواء وسرعته.كما يمكن أن يصاب الإنسان بالعدوى أيضًا عند لمس أي شيء ملوث بالفيروس ثم لمس فمه أو أنفه أو عينيه.

عادةً ما ينتقل الفيروس من شخص مصاب تظهر لديه أعراض العدوى.ولكن، يمكن أن ينتقل الفيروس من أشخاص مصابين قبل أن تظهر لديهم الأعراض، وحتى من المصابين الذين لا تظهر لديهم أية أعراض مطلقًا (اللاعرضيين asymptomatic).

تشتمل الحالات التي تنطوي على خطر كبير لانتقال العدوى على مرافق المعيشة الجماعية (مثل دور رعاية المسنين، ومرافق الرعاية طويلة الأجل، والمدارس الداخلية، والسجون، والسفن) والأماكن المزدحمة ذات تهوية السيئة (مثل دور العبادة الدينية المغلقة، والصالات الرياضية، والحانات، والنوادي الليلية، والمطاعم المغلقة، ومرافق تعليب اللحوم).كما يواجه نزلاء دور رعاية المسنّين زيادةً في خطر المرض الشديد بسبب التقدم في العمر والاضطرابات الطبية المستبطنة.

تنتقل متحورات دلتا وأوميكرون الحديثة لفيروس سارس-كوف-2 بسهولة أكبر من المتحورات السابقة (انظر CDC: Delta Variant: What We Know About the Science).في 30 نوفمبر 2021، صنفت الولايات المتحدة متحوّر أوميكرون على أنه "متحور مثيل للقلق". تتعاون مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) مع شركاء الصحة العامة العالميين للتعرُّف أكثر على متحور أوميكرون.(انظر أيضًا CDC: Omicron Variant: What You Need to Know.)

أعراض عدوى كوفيد-19

تتباين الأَعرَاض عند المصابين بكوفيد-19.معظم من يصابون بعدوى فيروس كورونا الجديد تظهر عليهم أعراض بسيطة أو لا تظهر عليهم أي أعراض، ولكن البعض يصاب بمرض شديد ويموت.قد تشمل الأعراض ما يلي:

  • الحُمّى

  • السعال

  • التهاب الحلق

  • احتقان أو سيلان الأنف

  • ضيق التنفس أو صعوبة التنفس

  • القشعريرة أو الارتجاف المتكرر المصحوب بالقشعريرة

  • فقدان حاسة الشم أو التذوق الحديث

  • التعب

  • ألم بالعضلات

  • الصداع

  • الغَثيان أو التقيؤ

  • الإسهال

إذا ظهرت أعراض عند المرضى، فعادةً ما تظهر بعدَ 2 إلى 14 يومًا من التقاط العدوى.بالنسبة إلى المتحوّر أوميكرون، عادةً ما تظهر الأعراض في غضون يومين إلى أربعة أيام فقط.

يزداد خطر الإصابة بحالة شديدة والوفاة بسبب كوفيد-19 مع التقدم في السن، وعند المُدخنين، والمصابين بحالات مرضية خطيرة أخرى، مثل السرطان، أو أمراض القلب، أو الرئة، أو الكلى، أو الكبد، أو فقر الدم المنجلي، أو السكري، أو البدانة، أو الاضطرابات التي تُضعف المناعة.بالنسبة لجميع الفئات العمرية، ينخفض خطر الإصابة بأمراض خطيرة والوفاة عند الأشخاص المُحصنين ضد كوفيد-19 التطعيم كوفيد-19 (COVID-19) هو مرض تنفُّسي حاد يمكن أن يكون شديدًا، وينجم عن فيروس كورونا الذي يُسمَّى سارس-كوف-2 (SARS-CoV-2). يمكن لأعراض كوفيد-19 أن تتباين بشكل كبير. يمكن استخدام نوعين من الاختبارات... قراءة المزيد .

بالإضافة إلى مرض الجهاز التنفُّسي الذي يمكن أن يكون شديدًا ويُفضي إلى الوفاة، تتضمن المضاعفات الخطيرة الأخرى ما يلي

جرى الإبلاغ عن اختلاط نادر يُسمى المُتلازمة الالتهابية متعددة الأجهزة عند الأطفال (MIS-C) والتي قد تكون مرتبطة بكوفيد-19 عند الأطفال.قد تكون أعراض هذا الاضطراب مشابهة لأعراض داء كاواساكي داءُ كاواساكي يُسبّب داء كاواساكي Kawasaki disease التهاب الأوعية الدَّمويَّة في أنحاء الجسم. ما زال سببُ الإصابة بداء كاواساكي مجهولًا، ولكنَّه قد يترافق مع الإصابة بعدوى. يُعاني الأطفالُ عادةً من الحمّى... قراءة المزيد داءُ كاواساكي ، وتشمل الحُمّى، وألم البطن، والطفح الجلدي.يساعد التطعيم على الوقاية من المُتلازمة الالتهابية متعددة النظم عند الأطفال MIS-C.وقد جرى الإبلاغ عن اختلاط مماثل عند مُصابين شباب وبالغين في منتصف العمر (المُتلازمة الالتهابية متعددة الأجهزة عند البالغين [MIS-A]).

تتلاشى الأَعرَاض عند مُعظم المرضى خلال أسبوع تقريبًا.ولكن، تدوم الأعراض لفترة أطول عند عدد قليل من المرضى، وغالبًا ما تترافق مع ضيق في التنفس، وسعال، وإرهاق شديد، ويستمر ذلك لأسابيع أحيانًا.تستمر الأعراض لعدة أشهر عند 25 إلى 50٪ من مرضى كوفيد-19.تجري الإشارة إلى تلك الحالة باستخدام العديد من الأسماء، مثل كوفيد طويل الأمد ومتلازمة ما بعد كوفيد-19 الحاد.

يسود اعتقاد عام بأن العدوى بفيروسات كورونا تؤمِّن درجة من المناعة ضد تكرار العدوى، إلا أنَّ مدَّة وفعالية المناعة بعد كوفيد-19 لا تزال غير معروفة.تميلُ الأَعرَاضُ المرتبطة بالعدوى الثانية إلى أن تكون مشابهة أو أخفّ من العدوى الأوَّلية.

تشخيص عدوى كوفيد-19

  • الفحوص المخبرية للكشف عن الفيروس

يشتبهُ الأطباءُ بكوفيد-19 عند الأشخاص الذين تظهر لديهم أعراض العدوى.تزيد مخالطة شخص مصاب بكوفيد-19 من خطر العدوى.يجب على الأشخاص الذين يشتبهون بإصابتهم بكوفيد-19 الاتصال بالطبيب قبل الخضوع للاختبار وقبل الوصول إلى العيادة، حتى يمكن اتخاذ الاحتياطات المناسبة.

ينبغي فحص الأشخاص من الفئات التالية للتحري عن كوفيد-19 (انظر أيضًا CDC: Overview of Testing for SARS-CoV-2):

الأشخاص الذين شاركوا في أنشطة تعرضهم لخطر أكبر للإصابة بكوفيد-19، مثل حضور تجمعات كبيرة، أو التواجد في أماكن مغلقة ومزدحمة دون ارتداء صحيح ومستمر للكمامة، قد يرغب هؤلاء أيضًا بإجراء الاختبار.

هناك نوعان من الاختبارات لتشخيص عدوى كوفيد-19:

  • الاختبار المُضخم للحمض النووي

  • اختبار المستضد

هناك عدة أنواع من الاختبارات المُضخمة للحمض النووي.يُعد اختبار تفاعل البوليمراز المتسلسل للنسخ العكسي real-time reverse transcriptase–polymerase chain reaction ويُرمز له اختصارًا RT-PCR، وشاعت الإشارة له باختبار PCR، النوع الأكثر حساسية ونوعية من الاختبارات المضخمة للحمض النووي، ممَّا يعني أنَّه الأكثر دقة، والمُفضل لأن يكون الاختبار الأولي لكوفيد-19.يمكن إجراء اختبارات RT-PCR على المُفرَزات التنفُّسية العلوية والسفلية (عينات من اللعاب أو المسحات الأنفية أو الفموية) لتحري الفيروس.

يمكن إجراء اختبارات المستضد في المنزل أو في أحد مراكز الرعاية الصحية، ولكنها تكون عمومًا أقل دقة من الاختبارات المضخمة للحمض النووي، بما في ذلك اختبارات RT-PCR.ولذلك، قد يكون من الضروري تأكيد بعض نتائج اختبار المستضد (على سبيل المثال، نتيجة سلبية عند الشخص الذي يعاني من أعراض) باستخدام اختبار RT-PCR أو غيره من الاختبارات المضخمة للحمض النووي.كما تُوصي الكثير من الشركات المنتجة لاختبارات المستضد المنزلية بتكرار الاختبار على مدى عدة أيام لزيادة احتمال الكشف عن العدوى.أضف إلى ذلك، أن بعض الاختبارات لا تستطيع اكتشاف المتحور أوميكرون (انظر FDA: SARS-CoV-2 Viral Mutations: Impact on COVID-19 Tests).

هناك نوع آخر من الاختبارات يُسمَّى اختبار الأجسام المُضادَّة.لا تُستخدم اختبارات الأضداد (وتسمى أيضًا الاختبارات المصلية) لتشخيص حالات العدوى الحالية.تساعد اختبارات الأجسام المُضادَّة على تحديد ما إذا كان الشخص الذي يجري اختباره قد أصيب سابقًا، وهو أمر مهم لتتبع الحالات ودراسة الفيروس.

الوقاية من كوفيد-19

إن أفضل طريقة للوقاية من العدوى هي الحصول على جرعات اللقاح التطعيم كوفيد-19 (COVID-19) هو مرض تنفُّسي حاد يمكن أن يكون شديدًا، وينجم عن فيروس كورونا الذي يُسمَّى سارس-كوف-2 (SARS-CoV-2). يمكن لأعراض كوفيد-19 أن تتباين بشكل كبير. يمكن استخدام نوعين من الاختبارات... قراءة المزيد بالكامل.بالإضافة إلى التطعيم، ينبغي على المرضى تجنُّب التعرُّض للفيروس من خلال اتِباع الإرشادات التي توصي بها مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها recommended by the CDC.

الكمامة وغيرها من التدابير الروتينية

تُقدِّم مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) الإرشادات التالية بشأن ارتداء قناع الوجه (الكمامة) المناسب للوجه والذي يُغطِّي الفم والأنف معًا (انظر CDC: Use Masks to Slow the Spread of COVID-19):

  • ينبغي على جميع الأشخاص الذين يبلغون من العمر سنتين أو أكثر ولم يحصلوا على اللقاحات بشكلٍ كاملٍ ارتداء قناعٍ وجهي في الأماكن العامة المغلقة.

  • ينبغي على جميع الأشخاص، بغض النظر عن حالة التطعيم لديهم، ارتداء قناع وجهي عندما يكونون في الأماكن العامة المغلقة في المناطق التي تشهد ارتفاعًا كبيرًا في أعداد حالات كوفيد-19.

  • في المناطق التي تشهد ارتفاعًا كبيرًا في أعداد حالات كوفيد-19، ينبغي على جميع الأشخاص الذين يبلغون من العمر سنتين أو أكثر وبغض النظر عن حالة التطعيم لديهم ارتداء قناع في الأماكن المفتوحة المزدحمة وفي أثناء ممارسة الأنشطة الخارجية التي تنطوي على مخالطة وثيقة لأشخاص آخرين لم يتم تطعيمهم بشكل كامل.

  • بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حالة مرضية تؤثر في الجهاز المناعي أو يتناولون أدوية مثبطة له، فقد لا يكونون محصنين بشكل كامل ضد العدوى حتى وإن تلقوا كامل جرعات اللقاح.ينبغي على هؤلاء الاستمرار في اتخاذ جميع الاحتياطات الموصى بها للأشخاص غير المُلقحين، بما في ذلك ارتداء قناع مناسب عند التواجد بالقرب من الآخرين، إلى أن يوصي ممارسو الرعاية الصحية المشرفين عليهم بخلاف ذلك.

  • ينبغي على جميع الأشخاص ارتداء القناع عندما يكونون متوعكين ويتواجدون بالقرب من أشخاص آخرين.

  • يجب على كل شخص ارتداء قناع عند رعايته لشخص مريض.

توفر الأنواع المختلفة من الأقنعة مستويات مختلفة من الحماية، نذكر منها (مرتبة تصاعديًا بحسب درجة الحماية): الأقنعة القماشية متعددة الطبقات؛ الأقنعة الجراحية متعددة الطبقات؛ أقنعة KF94 أو KN95 أو K95.كما قد تتطلب القوانين المحلية، أو اللوائح العامة، أو قواعد وتوجيهات العمل أو أماكن العمل ارتداء قناع وجهي، وهو ما قد يختلف باختلاف حالة التطعيم (انظر CDC: Types of Masks and Respirators).

بالإضافة إلى ارتداء القناع الوجهي، ينبغي على الأشخاص الذين لم يحصلوا على اللقاحات بشكلٍ كامل الالتزام بالتباعد الاجتماعي (الاحتفاظ بمسافة مترين أو 6 أقدام بين الأشخاص الذين لا يسكنون في نفس المنزل).

بالإضافة إلى ذلك، تُوصي مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها بالإجراءات الروتينية التالية للمساعدة منع انتشار الفيروسات التنفسية:

  • كثرة غسل اليدين بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل، وخاصة بعد استخدام المرحاض وقبل الأكل وبعد تنظيف الأنف أو السعال أو العطس.

  • استخدام معقم لليدين يحتوي على نسبة 60% على الأقل من الكحول في حالة عدم توفر الماء والصابون.

  • تجنب ملامسة العينين والأنف والفم إلا بعد غسل اليدين

  • تجنب الاختلاط بالمرضى عن قرب

  • البقاء في المنزل في حالة المرض

  • استخدام منديل ورقي لتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس، ثم التخلص منه في سلة المهملات

  • تنظيف الأغراض والأسطح التي تلامسها الأيدي كثيرًا وتعقيمها باستخدام منظف عادي للأغراض المنزلية (على هيئة رذاذ أو مناديل مبللة)

  • مراقبة الحالة الصحية وظهور أية أعراض محتملة وقياس درجة الحرارة إذا ظهرت الأَعراض

Unable to find ViewModel builder for Vasont.Multimedia.

الحجر الصحي والعزل

وللمساعدة على منع انتشار كوفيد-19، توصي مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) بتدابير الحجر الصحي والعزل.(انظر أيضًا CDC: Quarantine and Isolation.)

يُقصد بالحجر الصحي فصل الأشخاص الذين "خالطوا بشكل وثيق" شخصًا ناقلًا للعدوى، حتى لا يتسببوا بنقل العدوى للآخرين.

  • المخالطة الوثيقة هي وجود الشخص في دائرة قطرها 2 متر أو 6 أقدام مع شخص مصاب بعدوى كوفيد-19 لمدة إجمالية 15 دقيقة أو أكثر خلال 24 ساعة.قد يبدأ الشخص المصاب بالعدوى بنشرها قبل يومين من ظهور الأعراض لديه أو قبل أن تظهر نتيجة إيجابية لاختبار التحري عن كوفيد-19.

  • بالنسبة إلى التلاميذ ابتداءً من عمر رياض الأطفال وحتى الثالث الثانوي الذين يدرسون في صفوف مغلقة أو مفتوحة يجري فيها ارتداء الكمامات المناسبة بشكل صحيح ومستمر، تُعرف المخالطة الوثيقة على أنَّها الوجود ضمن دائرة قطرها 1 متر أو 3 أقدام مع شخص مصاب بالعدوى (انظر CDC: Close Contact).

يبدأ الحجر الصحي في يوم المخالطة الوثيقة، والذي يعد اليوم 0 (يبدأ عد أيام الحجر الصحي اعتبارًا من اليوم الأول).ينبغي على الأشخاص الذين لم يستكملوا جرعات لقاحات كوفيد-19 الاستمرار في الحجر حتى نهاية اليوم الخامس، وارتداء قناع وجهي مناسب حتى نهاية اليوم العاشر.إذا لم يكن الحجر الصحي ممكنًا، فيجب على الشخص ارتداء قناع مناسب في جميع الأوقات عندما يكون بالقرب من الآخرين حتى نهاية اليوم العاشر.

ليس من الضروري حجر الأشخاص من الفئات التالية إذا ما خالطوا بشكل وثيق شخصًا مصابًا بالعدوى، ولكن ينبغي عليهم ارتداء قناع مناسب حتى نهاية اليوم العاشر:

  • الأشخاص الذين استكملوا جرعات لقاح كوفيد-19

  • الأشخاص الذين أُصيبوا بعدوى كوفيد-19 (مؤكدة بنتيجة اختبار إيجابية) في غضون 90 يومًا قبل التعرض

يجب أن يخضع المرضى المخالطين لاختبار كوفيد-19 بعد 5-7 أيام من المخالطة، بغضِّ النظر عن الأعراض أو حالة التطعيم.إذا كان لدى الشخص المخالط أعراض يمكن أن تكون ناجمة عن كوفيد-19، فينبغي عزل هذا الشخص فورًا إلى أن يحصل على نتيجة اختبار كوفيد-19 سلبية.

العزل هو فصل الأشخاص المصابين بحالة مؤكدة أو مشتبه بها من كوفيد-19 عن الأشخاص غير المصابين بكوفيد-19.توصي مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها بعزل الأشخاص الذين تظهر لديهم أعراض كوفيد-19 و/أو الذين يحصلون على نتيجة إيجابية لاختبار كوفيد-19.يجب على الأشخاص في العزل البقاء في المنزل والابتعاد عن الآخرين، أو ارتداء قناع مناسب عند الحاجة إلى التواجد بالقرب من الآخرين في المنزل.

ينبغي أن يبدأ العزل في اليوم الذي تبدأ فيه الأعراض أو في اليوم الذي تظهر فيه نتيجة إيجابية لاختبار كوفيد-19، والذي يُعد اليوم 0 (يبدأ عد أيام العزل من اليوم الأول) ويستمر على الأقل حتى نهاية اليوم الخامس.

  • قد يكون من الممكن إنهاء العزل للشخص في اليوم السادس شريطة ألا يكون قد عانى من حمى في الساعات الأربع والعشرين الماضية دون استخدام الأدوية الخافضة للحرارة، وشريطة تحسن أعراضه.وينبغي عليه ارتداء قناع مناسب حتى نهاية اليوم العاشر عندما يكون بالقرب من أشخاص آخرين.

  • إذا كان الحصول على اختبار كوفيد-19 متاحًا للشخص، فقد يُجرى الاختبار في اليوم الخامس من فترة العزل أو بعده.إذا كانت نتيجة الاختبار إيجابية، فينبغي أن يستمر العزل حتى نهاية اليوم العاشر.أما إذا كانت نتيجة الاختبار سلبية، فيمكن إنهاء فترة العزل، ولكن ينبغي ارتداء قناع مناسب عند التواجد بالقرب من الآخرين سواءً في المنزل أو الأماكن الأخرى حتى نهاية اليوم العاشر.

  • ينبغي على الأشخاص الذين عانوا من مرض شديد الاستمرار في العزل حتى نهاية اليوم العاشر على الأقل.

التطعيم

يبقى التحصين الاستراتيجية الأكثر فعالية للوقاية من المرض الشديد والوفاة الناجمة عن عدوى كوفيد-19 التي يُسببها المتحوران الحديثان الآخذان بالانتشار حاليًا، دلتا وأوميكرون.سجلت معدَّلات التنويم في المشافي في الولايات المتحدة في خريف عام 2021 معدلات أعلى بثمانية إلى عشرة أضعاف عند الأشخاص غير المُحصّنين مقارنةً مع الأشخاص المُحصّنين.كما كان الأشخاص غير المُحصّنين أكثر عرضة للوفاة بعشرين ضعفًا بسبب كوفيد-19 مقارنةً مع الأشخاص المُحصّنين ضمن نفس الإطار الزمني.

إن اتِبَّاع التوصيات الخاصة بالتطعيم أمر مهم للغاية لصحة الأشخاص وصحة أفراد أسرهم وصحة الآخرين في مجتمعهم.تُستخدم حاليًا العديد من لقاحات كوفيد-19 في أنحاء العالم (انظر COVID-19 Vaccine Tracker).في الولايات المتحدة، تُعطى اللقاحات للأشخاص الذين لا يعانون من ضعف مناعي وفقًا للجدول الزمني التالي (انظر CDC: Key Things to Know About COVID-19 Vaccines):

  • السلسلة الرئيسية: حقنة واحدة أو حقنتان، بفاصل 3 أو 4 أسابيع بينهما، وذلك بحسب نوع اللقاح

  • جرعة معزِّزة: حقنة إضافية بعد 2-5 أشهر على الأقل من السلسلة الرئيسية، وذلك بحسب نوع اللقاح

حصل اثنان من اللقاحات من نوع mRNA على موافقة الاستخدام الكاملة، وحاز لقاح واحد من نوع ناقل الفيروس الغُدّاني على رخصة الاستخدام الطارئ من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية.

لقاحات الحمض النووي الريبي المرسال mRNA

  • BNT162b2 ، لقاح كوفيد-19 (من نوع mRNA) يحمل الاسم التجاري Comirnaty من إنتاج فايزر-بايونتك، حاز على موافقة هيئة الغذاء والدواء للاستخدام عند الأشخاص الذين يبلغون من العمر 16 عامًا أو أكثر.وهو متاح أيضًا تحت رخصة الاستخدام الطارئ عند الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 15 سنة.تتكون السلسلة الرئيسية لهذا اللقاح من حُقنتين، بفاصل 3 أسابيع بينهما.(انظر أيضًا FDA: Fact Sheet for Healthcare Providers [Pfizer-BioNTech].)

  • mRNA-1273، لقاح كوفيد -19 (من نوع mRNA) من إنتاج مودرنا، حاز على موافقة هيئة الغذاء والدواء للاستخدام عند الأشخاص الذين يبلغون من العمر 18 عامًا أو أكثر.تتكون السلسلة الأولية لهذا اللقاح من حُقنَتين، بفاصل 4 أسابيع بينهما.(انظر أيضًا FDA: Fact sheet for Healthcare Providers [Moderna].)

لقاح ناقل الفيروس الغُدّاني

  • Ad26.COV2.S، لقاح كوفيد-19 (من نوع ناقل الفيروس الغُدّاني) من إنتاج يانسن/جونسون آند جونسون، متوفِّر تحت رخصة الاستخدام الطارئ عند الأشخاص الذين يبلغون من العمر 18 عامًا أو أكثر.يتكون التطعيم الرئيسي من حقنة واحدة.(انظر أيضًا FDA: Fact sheet for Healthcare Providers [Janssen].)

في معظم الحالات، تُفضل لقاحات mRNA (من فايزر-بايونتك ومودرنا) على لقاح الناقل (من يانسن/جونسون آند جونسون) بالنسبة إلى السلسلة الرئيسية والجرعات المعززة وذلك بسبب الخطر البسيط للتأثيرات الجانبية الخطيرة المرتبط بلقاح الناقل (انظر CDC: Johnson & Johnson’s Janssen COVID-19 Vaccine Overview and Safety.)

ويُنصَحُ بجرعة رئيسية إضافية للأشخاص الذين يعانون من ضعف متوسط إلى شديد في الجهاز المناعي.ينبغي على الأشخاص التحدث إلى ممارس الرعاية الصحية حول حالتهم الطبية، وما إذا كان حصولهم على جرعة أساسية إضافية مناسبًا لهم (انظر أيضًا CDC: Guidance for COVID-19 vaccination for people who are moderately or severely immunocompromised).تم إصدار التعليمات الإرشادية التالية:

  • ينبغي أن يحصل الأشخاص الذين يعانون من ضعف مناعي متوسط إلى شديد ويبلغون من العمر 18 عامًا أو أكثر وأكملوا السلسلة الرئيسية من لقاح mRNA-1273 (من إنتاج مودرنا) على جرعة رئيسية إضافية بعد 28 يومًا على الأقل بعد الحصول على الحقنة الثانية ثم جرعة معززة التطعيم بعد 3 أشهر من ذلك على الأقل.

  • يجب على الأشخاص الذين يعانون من ضعف مناعي متوسط إلى شديد والذين يبلغون من العمر 5 سنوات أو أكثر وأكملوا السلسلة الرئيسية من لقاح BNT162b2 (من إنتاج فايزر-بايونتك) أن يخططوا للحصول على جرعة رئيسية إضافية بعد 28 يومًا على الأقل من الحصول على الحقنة الثانية.كما ينبغي على الأشخاص الذين يبلغون من العمر 12 عامًا أو أكثر أن يحصلوا على جرعة معززة التطعيم بعد 3 أشهر من ذلك على الأقل.

  • ينبغي على الأشخاص الذين يعانون من ضعف مناعي متوسط إلى شديد ويبلغون من العمر 18 عامًا أو أكثر وحصلوا على لقاح Ad26.COV2.S (من إنتاج يانسن/جونسون آند جونسون) أن يحصلوا على حقنة ثانية (جرعة إضافية) من أحد لقاحات كوفيد-19 من نوع mRNA بعد 28 يومًا على الأقل من الحصول على حقنة Ad26.COV2.S ثم جرعة معززة بعد شهرين من ذلك على الأقل.(ينبغي على الأشخاص الذين حصلوا على الحقنة الأولى من لقاح Ad26.COV2.S والذين تلقوا سابقًا جرعة معززة دون الحصول على الجرعة الثانية الرئيسية من لقاح mRNA أن يحصلوا على حقنة من أحد لقاحات mRNA كجرعة ثالثة بعد شهرين على الأقل من الجرعة المعززة).

الجرعات المعززة

تبين أن الوقاية من العدوى التي تؤمنها سلسلة اللقاحات الرئيسية تتراجع مع مرور الوقت.ولتحسين الوقاية من العدوى وتجنب خطر الأمراض الشديدة والوفاة، يُوصى باستعمال جرعات معززة بعد فترة تتراوح بين 2 إلى 5 أشهر من استكمال جرعات السلسلة الرئيسية.يُعدُّ الأشخاص الذين تلقَّوا جرعة معزِّزة عندما أصبحوا مؤهلين لها "مُستكملين للجرعات up-to-date" ضمن سلسلة اللقاحات لديهم.

يحق للأشخاص الذين يبلغون من العمر 12 عامًا أو أكثر الحصول على جرعة معززة.(انظر أيضًا CDC: COVID-19 Vaccine Booster Shots.)

  • يُنصح بالحصول على جرعات معززة لجميع مستخدمي لقاح BNT162b2 الذين يبلغون من العمر 12 عامًا أو أكثر واستكملوا السلسلة الرئيسية قبل 5 أشهر على الأقل (قبل 3 أشهر إذا كان لديهم ضعف في المناعة).

  • يُنصح بالحصول على جرعاتٍ معززةٍ لجميع مستخدمي لقاح mRNA-1273 الذين يبلغون من العمر 18 عامًا أو أكثر واستكملوا سلسلتهم الرئيسية المكونة من جرعتين (أو الجرعة الرئيسية الثالثة إذا كانوا يعانون من ضعف في المناعة) قبل 5 أشهر على الأقل (قبل 3 أشهر إذا كان لديهم ضعف في المناعة).

  • يُنصح بالحصول على جرعات معززة لجميع مستخدمي لقاح Ad26.COV2 S الذين يبلغون من العمر 18 عامًا أو أكثر، والذين تلقوا جرعتهم الأولى من اللقاح قبل شهرين على الأقل.(ينبغي على الأشخاص الذين يعانون من ضعف مناعي وحصلوا على حقنة ثانية من أحد لقاحات كوفيد-19 من نوع mRNA بعد الحصول على حقنة لقاح Ad26.COV2.S أن يحصلوا على جرعة معززة بعد شهرين على الأقل من الحقنة الثانية).

  • قد يختار الأشخاص المؤهلون الحصول على جرعة معززة من أي لقاح متوفر من لقاحات كوفيد-19 (BNT162b2 ، أو mRNA-1273، أو Ad26.COV2.S)، بغض النظر عن اللقاح الذي حصلوا عليه في البداية.في معظم الحالات، يُفضل استخدام أحد لقاحات mRNA (من إنتاج فايزر-بايونتك ومودرنا) على لقاح الناقل (من إنتاج يانسن/جونسون آند جونسون) بسبب الخطر الأقل للآثار الجانبية الخطيرة المرتبطة بلقاح الناقل.(على عكس الأشخاص الذين يبلغون من العمر 18 عامًا وأكثر، والذين يمكنهم اختيار أي من لقاحات كوفيد-19 المتوفرة على شكل جرعة معززة، لم يُرخص حاليًا سوى لقاح BNT162b2 الذي تنتجه فايزر-بايونتك للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 12 إلى 17 عامًا).

معالجة عدوى كوفيد-19

  • الأدوية لخفض درجة الحرارة وتسكين آلام العضلات

  • في بعض الأحيان، ريميسيديفير و / أو ديكساميثازون

  • في بعض الأحيان، الأدوية المضادة للفيروسات لعلاج العدوى الخفيفة إلى المتوسطة

  • في بعض الأحيان، الأجسام المُضادَّة أُحاديَّة النَّسيلة

تعتمد معالجة كوفيد-19 على مدى شدة المرض واحتمال إصابة الشخص بحالة شديدة منه.

بالنسبة للحالة المرضية الخفيفة، غالبًا ما تكون الراحة في المنزل كافية.يمكن أخذ الأسيتامينوفين أو أحد مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAID)، مثل الإيبوبروفين، لتخفيف الحمى والآلام العضلية.على الرغم من المخاوف الأولية الناجمة عن بعض الحالات غير الموثقة، فلا يوجد دليل علمي على أن استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية يفاقم من عدوى كوفيد-19.وبشكل مماثل، لا يتوفر دليل علمي على أن الأشخاص الذين يعانون من كوفيد-19 ويتناولون أدوية ضغط الدم من زمرة مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACEI) أو حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين (ARBs) يجب أن يتوقفوا عن أخذها.

يُوصى باستخدام بعض الأدوية والمُعالجَات الأخرى عند االمصابين بحالات شديدة من كوفيد-19 أو الذين يواجهون خطرًا مرتفعًا لتفاقم الحالة إلى مرض شديد.يُعد هذا الموضوع من المواضيع التي تُحدّث معلوماتها بسرعة كبيرة (انظر National Institutes of Health (NIH) COVID-19 Treatment Guidelines و Infectious Diseases Society of America (IDSA) Guidelines on the Treatment and Management of Patients with COVID-19).

يُستخدم عقار ريمديسيفير (دواء مُضادّ للفيروسات) عند فئة محددة من مرضى كوفيد-19 المنوّمين في المشافي.يُعطى عقار ريميسيديفير عن طريق الوريد.تكون فترة العلاج المُوصى بها هي 5 أيام.تُستخدم مشاركة دوائية مكونة من عقار ريميديسيفير مع الستيرويد القشري ديكساميثازون بشكل شائع عند المصابين المنومين في المشافي والذين يحتاجون إلى الأكسجين التكميلي.

تُعطى المشاركة الدوائية المضادة للفيروسات نيرماتريلفير nirmatrelvir وريتونافير ritonavir عن طريق الفم.يمكن استخدامها في علاج الحالات الخفيفة إلى المتوسطة من عدوى كوفيد-19 عند بعض البالغين والمراهقين الذين يُواجهون زيادةً في خطر تفاقم الإصابة إلى حالة شديدة، بما في ذلك دخول المستشفى أو الوفاة.لا يُصرَّح باستخدام هذه المشاركة الدوائية لأكثر من 5 أيام متتالية.

مولنوبيرافير molnupiravir هو دواء مُضاد للفيروسات يُؤخذ عن طريق الفم.يمكن استخدامه في علاج الحالات الخفيفة إلى المتوسطة من عدوى كوفيد-19 عند بعض البالغين والمراهقين الذين يُواجهون زيادةً في خطر تفاقم الإصابة إلى حالة شديدة، بما في ذلك دخول المستشفى أو الوفاة، وللمصابين الذين لا تتوفر لديهم خيارات علاجية أخرى لكوفيد-19 أو أنها غير مناسبة لهم.يُؤخذ مولنوبيرافير عن طريق الفم، ولا يسمح باستخدامه لأكثر من 5 أيام متتالية.لا يُنصح باستخدام هذا الدواء في أثناء الحمل.

قد تُستخدم ثلاثة أجسام مُضادَّة وحيدة النسيلة في علاج حالات كوفيد-19 الخفيفة إلى المتوسطة عند البالغين والمرضى الأطفال (الذين يبلغون من العمر 12 عامًا أو أكثر وتبلغ أوزانهم 40 كغ أو 88 باوند على الأقل) والذين يواجهون خطرًا كبيرًا للإصابة بالمرض الشديد (بما في ذلك الأشخاص الذين يبلغون من العمر 65 عامًا أو أكثر أو الذين يعانون من حالات مرضية مزمنة معينة).يكون واحد فقط من الأجسام المضادة الثلاثة فعَّالًا ضدّ المتحوّر أوميكرون.تُعطى الأجسام المُضادَّة وحيدة النسيلة عن طريق الوريد أو بشكل حقنة مفردة.

لا يُنصَح بالعلاجات التالية لمُعالجة كوفيد-19 أو الوقاية منه:

  • البلازما الدموية من المرضى المتعافين

  • العلاج بالغلوبولين المناعي غير النوعي (IVIG) والعلاج بالخلايا الجذعية الميزانشيمية

  • المُعالجَات الإضافية المعدلة للمناعة، بما في ذلك الإنترفيرون ومثبطات الكيناز ومثبطات الإنترلوكين

  • أزيثروميسين azithromycin ومضادات الفيروسات القهقرية

  • لوبينافير lopinavir / ريتونافيرritonavir (عقار مضاد لفيروس عوز المناعة البشري الرجعي HIV retroviral)

  • كلوروكين chloroquine و هيدروكسي كلوروكوين hydroxychloroquine (أدوية مُضادَّة للملاريا)

  • آيفيرميكتين ivermectin (دواء مضاد للطفيليات): أصدرت هيئة الغذاء والدواء وغيرها من المنظمات تحذيرات حول السُميَّة الناجمة عن الاستخدام غير الملائم لمستحضرات إيفرمكتين المُعدَّة للاستخدام عند الحيوانات الكبيرة (انظر FDA: Why You Should Not Use Ivermectin to Treat or Prevent COVID-19).

للمزيد من المعلومات

أعلى الصفحة