الماريجوانا

(القنب الهندي)

حسبGerald F. O’Malley, DO, Grand Strand Regional Medical Center;
Rika O’Malley, MD, Grand Strand Medical Center
تمت مراجعته جمادى الأولى 1444

الماريجوانا (القنب) هي دواء مصنوع من النباتات القنب المزروع و ■القنب الهندي■ التي تحتوي على مادة كيميائية ذات تأثير نفسي تُدعى دلتا-9-رباعي هيدروكانابينول (THC).

  • تُسبب الماريجوانا حالةً مناميَّةً dreamy state وشعوراً بالعافية وتصورات مشوَّهة.

  • يُمكن أن يُؤدِّي تعاطي الماريجوانا لفترةٍ طويلةٍ إلى اعتمادً نفسيّ عليها،

  • ويُسبب التوقف عن تعاطيها أعراضًا خفيفةً فقط.

  • يمكن التحرِّي عن الماريجوانا في البول لأسابيع وأيام من بعد تعاطيها.

  • تنطوي المُعالجة على تقديم المشورة، وهي تكون فعَّالة فقط بالنسبة إلى من لديهم الدافع للتوقف عن تعاطيها.

(انظر أيضًا الماريجوانا، التصنيعية واستعمال العقاقير وإساءة استعمالها).

ينتشر تعاطي الماريجوانا (القنب) في الولايات المتحدة، وعادةً يجري تعاطيها بشكلٍ دوريّ من دُون وجود دليل على مشاكل صحة نفسية.

من الشائع تدخين الماريجوانا في الولايات المتحدة على شكل سجائر يجري صنعها من السيقان والأوراق والنهايات المزهرة للنباتات المجففة (القنب المزروع أو القنب الهندي).كما يجري استخدام الماريجوانا كحشيش أيضًا، أي الراتنج المضغوط (المادَّة القطرانية) للنبتة.أدَّت المصادقة على استخدام الماريجوانا إلى انتشار منتجاتها في الأسواق بحيث يُمكن تناولها أو تبخيرها في السجائر الإلكترونية.كما يُوجد أيضًا أشكال متنوعة يُمكن تطبيقها على الجلد على شكل صبغات أو غسولات أو رذاذ.

إنَّ المكون الفعال للماريجوانا هُوَ دلتا 9-رُباعِيُّ هيدروكانابينول (THC).يجري استخدام الدرونابينول Dronabinol، وهو شكل تركيبيّ لدلتا 9-رُباعِيُّ هيدروكانابينول، للتخفيف من الغثيان والتقيُّؤ الناجمين عن عقاقير المُعالجة الكِيميائيَّة ولتعزيز الشهية لدى المصابين بالإيدز.

يتعاطى معظم الأشخاص الماريجوانا بشكل متقطع من دُون الإصابة بخلل وظيفيّ ملحوظ من الناحية الاجتماعية أو النفسية أو من دُون أن يحدث لديهم اعتماد،ولكن يُصبِح لدى البعض اعتماد عليها.

أعراض التسمم بالماريجوانا

تُسبب الماريجوانا أعراضًا فورية وأخرى طويلة الأمد.

التأثير الفوريّ

تعمل الماريجوانا على إبطاء نشاط الدماغ، وتُسبب حالة مناميةً تبدو فيها الأفكار منفصلةً وتنساب بشكلٍ حر،وهي تسبب الهلوسة بشكلٍ خفيف، وتشوه إدراك الزمن واللون والمكان وتعززه.قد تبدو الألوان أكثر إشراقا وقد تبدو الأصوات مرتفعةً أكثر،ويُسمَّى الشعور بالشمق والاسترخاء بالنشوة high.

تخفف الماريجوانا من التوتر بشكلٍ عام وتمنح إحساساً بالعافية.يبدو الشعور بالانتشاء، والإثارة، والبهجة الداخلية مرتبطاً بالمُحيط الذي جرى فيه تعاطي الماريجوانا، مثل ما إذا كان الشخص وحده أو ضمن مجموعة، وما هُوَ المزاج السائد.

قد يضعُف التنسيق وزمن الاستجابة وإدراك العمق والتركيز لمدة 24 ساعة من بعد تعاطي الماريجوانا، ولذلك تكون القيادة أو استخدام المعدات الثقيلة من الأمور الخطيرة في أثناء هذا الوقت.تنطوي التأثيرات الأخرى على زيادة معدل ضربات القلب واحتقان العينين بالدَّم وزيادة الشهية وجفاف الفم،وتستمرُّ هذه التأثيرات لفترة تتراوح بين 4 إلى 6 ساعات من بعد الاستنشاق عادةً.

يشعر البعض، خُصوصًا الذين لم يسبق لهم أن تعاطوا الماريجوانا، بالقلق أو يشعرون بالذعر أو الزَور.قد تُفاقِمُ الماريجوانا الذهانَ أو تُحرضه (فقدان الصلة مع الواقع) عند أشخاص الفُصَام.

التأثيرات طويلة الأجل

عند تعاطي كميات كبيرة من الماريجوانا لفترةٍ طويلةٍ، قَد تحدث مشاكل تنفسية مثل:

  • التهاب القَصبات

  • الأزيز التنفسيّ

  • السعال

  • زيادة البلغم

  • ألم في البطن ومُتلازمة التقيؤ الدوري cyclic vomiting syndrome

ولكن لا يُصاب الأشخاص الذين يدخنون الماريجوانا باضطراب رئوي انسدادي، حتى وإن كانوا يدخنونها بشكل يومي.لا يوجد دليل على زيادة خطر الاصابة بسرطان الرأس والعُنق أو مجرى الهواء، كما هي الحال مع التبغ.

تشير الدراسات الحديثة إلى أن تعاطي الماريجوانا الذي يبدأ في مرحلة المراهقة يمكن أن يؤدي إلى ضعف الإدراك وتغيُّرَات في الدماغ.

القيء المُفرط المُحدَث بالكابابينويد (Cannabinoid hyperemesis) هو مُتلازمة جَرَى وصفها حديثاً تحدث فيها نوبات متعاقِبَة من الغثيان والتقيُّؤ عندَ مُتعاطي الماريجوانا لفتراتٍ طويلةٍ.وتزول هذه المُتلازمة في غضون 48 ساعة عادةً.يُساعد الاستحمام بالماء الساخن على توفير بعض الراحة وهُوَ الدليل الأكبر للأطباء في تشخيص الحالة.

أظهرت بعض الدراسات أن النساء اللواتي يدخن الماريجوانا تكون فرصتهن أقل للحمل.وفي حال حدوث الحمل، فقد يكون حجم الأطفال أصغر بالمقارنة مع أطفال غير المتعاطيات، ولكن يبدو التأثير بسيطاً.يدخل دلتا 9-رُباعِيُّ هيدروكانابينول إلى حليب الثدي، ولكن لم يجرِ التحري عن تأثيرات ضارَّة في الصغار،ولكن ينصح الأطباءُ النساءَ الحوامل والنساءَ اللواتي يُحاولنَ الحمل أو اللواتي يستخدمنَ الرضاعة الطبيعية بعدم تعاطي الماريجوانا.

يتراجع عدد النطاف عند الرجال الذين يدخنون الماريجوانا، مما يؤدي إلى انخفاض محتمل في الخُصُوبَة.

أعراض السَّحب أو الامتِناع

يجري التخلُّص من الماريجوانا من الجسم ببطء على مدى أسابيع عديدة، ولذلك تميلُ أعراض السَّحب إلى أن تكون خفيفة.بعد أسابيع قليلة من الاستخدام الكثيف والمتكرر، يُسبب التوقف فجاةً عن تعاطي الماريجوانا أعراضًا تبدأ من بعد 12 ساعة لاحقًا وتستمرُّ لسبعة أيَّام.تنطوي الأَعرَاض على:

  • الأرق

  • التهيج

  • الاكتئاب

  • الغثيان

  • ضعف الشَّهية

تشخيص التسمم بالماريجوانا

  • اختبار البول

يستطيع اختبار البول التحري عن رُباعِيُّ هيدروكانابينول من بعد أسابيع عديدة من تعاطي الماريجوانا، حتَّى بالنسبة إلى المتعاطين العرضيين.بالنسبة إلى من يتعاطون الماريجوانا بانتظام، قد يتحرى الاختبار عن رُباعِيُّ هيدروكانابينول حتى لفترة زمنية أطول وذلك بينما يجري إطلاقه ببطءٍ من دُهون الجسم.يُعدُّ اختبار البول وسيلة فعالة للتعرُّف إلى تعاطي الماريجوانا، ولكن تعني النتيجة الإيجابية فقط أنَّ الشخص استخدم الماريجوانا،ولا يُبرهن هذا الاختبار على أنَّ الشخص يُعاني من ضعف حاليًا (في حالة تسمم بالماريجوانا).

علاج التسمم بالماريجوانا

  • الملاحظة والمراقبة إلى أن يستيقظ الشخص

  • المشورة والمُعالجة بالأدوية

بالنسبة إلى الأشخاص الذين يرغبون في التوقف عن تعاطي الماريجوانا، قد يستفيدون من تقديم المشورة وتعديل السُّلُوك وبرامج مُعالجة المخدرات،ولكن يستند النجاج بشكل كبير إلى دوافعهم للتوقف عن التعاطي، وبالنسبة إلى البعض، يستند إلى استعدادهم للابتعاد عن الوسط الاجتماعي الذي يُكوِّنه المستخدمون المنتظمون للماريجوانا.

يصاب بعض المتعاطين المزمنين للماريجوانا بمُتلازمة القيء الدوري (غثيان وتقيؤ متكررين).قد يقوم الأطباء بمُعالَجَة ذلك بالسوائل الوريدية، والأدوية المضادة للغثيان، وأحيانًا رُهيمات الكابسايسين التي تُفرك على البطن.

للمزيد من المعلومات

يمكن للمصادر التالية باللغة الإنجليزية أن تكون مفيدة.يُرجى ملاحظة أن دليل MSD غير مسؤول عن محتوى هذه المصادر.

  1. Narcotics Anonymous World Services: تقديم المساعدة للأشخاص على مكافحة الإدمان، بغضِّ النظر عن المادة التي سبَّبته، وذلك من خلال برنامج يتكوَّن من 12 بندًا يشبه البرنامج الذي تستخدمه منظمة Alcoholics Anonymous.

  2. المعهد الوطني الخاص بإساءة استعمال المواد (NIDA): معلومات خاصة بالماريجوانا تقدمها الوكالة الفيدرالية التي تدعم البحث العلمي في استخدام الدواء وعواقبه.

  3. إدارة خدمات الصحة النفسية وإساءة استعمال المواد (SAMHSA): وكالة تابعة لوزارة الصحة الأمريكية، تقود جهود الصحة العامة لتحسين الصحة السُّلُوكية، وتوفر الموارد، بما في ذلك مواقع العلاج، وخط المساعدة المجاني، وأدوات تدريب الممارسين، والإحصائيات، والمنشورات حول مجموعة متنوعة من المواضيع المرتبطة بالمواد.

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID