قرارات الاختبارات الطبية

حسبMichael Joseph Pistoria, MEng, DO, Lehigh Valley Hospital - Coordinated Health
تمت مراجعته ذو الحجة 1442

بما أن العديد من الأمراض تشترك بنفس الأعراض، فقد لا يكون من السهل على الطبيب وغيره من ممارسي الرعاية الصحية تحديد سبب الشكوى الرئيسية لدى المريض.يقوم الطبيب في البداية بجمع المعلومات الأساسية عن طريق التحدث إلى الشخص وفحصه بشكل مباشر.في كثير من الأحيان، قد يكون هذا هو كل ما يحتاجه الطبيب لتشخيص حالة المريض.او على الأقل، تساعد تلك المعلومات الطبيب على حصر الأسباب المحتملة للأعراض، وتقليل عدد الاختبارات التشخيصية التي يمكن إجراؤها للكشف عن السبب.حيث إن طلب إجراء اختبارات تشخيصية دون حصر الأسباب المحتملة للأعراض قد يكون مُكلفًا جدًا، ويزيد من فرصة التشخيص الخاطئ للحالة، ويُعرض الشخص لمخاطر غير ضرورية (انظر هل يحتاج جميع الأشخاص لإجراء اختبارات طبية؟).

(انظر أيضًا لمحة عامة عن اتِّخاذُ القرار الطبِّي وعلم الطب)

جمع المعلومات الطبية الأساسية

يقوم الطبيب بـ

  • تحري التاريخ الطبي

  • الفحص السريري

تشتمل هذه العملية على تحديد الأمراض التي يُحتمل أنها مسببة للأعراض، وما هي الأمراض التي يمكن استبعادها من هذا الاعتبار.

التاريخ الطبي

فيما يخص التاريخ الطبي، يقوم الطبيب بسؤال الشخص عن تفاصيل الأعراض التي يشكو منها، والحالات الطبية الأخرى لديه، والأحداث السابقة المتصلة بحالته الصحية.

تُعد تفاصيل الأعراض من المعلومات الهامة جدًا في القصة السريرية للشخص، مثل زمن بداية ظهور الأعراض، وما إذا كانت مستمرة أو متناوبة، وما هي الأشياء التي تُخفف منها.كما يقوم الطبيب بسؤال الشخص عن الأعراض الأخرى التي يُحتمل أنه نسي ذكرها.على سبيل المثال، قد يسأل الطبيبُ الشخصَ الذي يشكو من السعال ما إذا كان يعاني أيضًا من سيلان أنف وألم في الحلق (وهو ما يقترح بأن السعال سببه عدوى فيروسية في المجاري التنفسية العليا).

يمكن لبعض جوانب حياة الشخص ونمط حياته أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض محددة.على سبيل المثال، يكون المدخنون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة من غير المدخنين، كما إن المصابين بالسكري يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب من الأشخاص غير المصابين بالسكري، وقد يزداد خطر الإصابة بأمراض محددة عند الأشخاص الذين ينتمون لعرقيات محددة.ولذلك، فإن التاريخ الطبي للمريض غالبًا ما يتضمن أسئلة حول:

  • الأمراض الحالية والسابقة

  • الأدوية المنتظمة التي يتناولها المريض

  • الأمراض الوراثية المنتشرة في العائلة

  • تاريخ السفر إلى الخارج

  • الممارسات الجنسية

  • الإدمان على التدخين و/أو المشروبات الكحولية و/أو العقاقير الترويحية

  • المهنة والهوايات

عند تحري الأسباب الكامنة للأعراض، فغالبًا ما سيأخذ الطبيب في اعتباره النقاط التالية:

  • العمر

  • جنس المريض

  • الأصول العرقية

الفحص السريري

بعد التحدث إلى الشخص، يقوم الطبيب بإجراء الفَحص السَّريري.يمكن لوجود أو عدم وجود علامات جسدية أن يساعد على حصر قائمة الأسباب المحتملة لأعراض الشخص.

يقوم الطبيب بالتحقق من معدل نبض الشخص، ومعدل التنفس، وضغط الدم (يُسمى ذلك بقياس العلامات الحيوية) ويفحص المظهر العام للشخص ويتحرى علامات المرض.تشمل العلامات العامة للمرض مظهر الضعف، أو التعب، أو الشحوب، أو التعرق، أو صعوبة التنفس.بعد ذلك، يقوم الطبيب بفحص أجزاء الجسم المختلفة، ويبدأ عادةً بالرأس نزولاً إلى القدمين.يُركز الطبيب في فحصه على الأجزاء التي يشتكي منها الشخص وتتوضع فيها الأعراض، كما يفحص الأجزاء الأخرى لتحري أية شذوذات أو مظاهر غير طبيعية.

أنواع الاختبارات الطبية

يتم إجراء الفحوص الطبية لأسباب مختلفة، بما في ذلك:

  • التَّشخيص

  • التحرّي والاستقصاء

  • تصنيف المرض ومراقبته

قد لا يستفيد بعض الأشخاص من إجراء الاختبارات (انظر هل يحتاج جميع الأشخاص لإجراء اختبارات طبية؟).

الاختبارات التَّشخيصية

تُجرى الاختبارات التَّشخيصية لتحري أسباب الأعراض التي يشتكي منها الشخص.ينبغي على الطبيب وغيره من ممارسي الرعاية الصحية أن يضعوا النقاط التالية في اعتبارهم عند اقتراح إجراء اختبار طبي:

  • الأمراض الأكثر احتمالاً

  • مخاطر الاختبار

  • تكلفة الاختبار

  • قدرة الشخص على الحصول على الاختبار وإجرائه

  • دقة الاختبار

  • خطورة أعراض الشخص وحالته العامة

  • تفضيلات الشخص

تُحدد الأمراض الأكثر احتمالا بناءً على التاريخ الطبي للشخص والفَحص السَّريري، مع أخذ ملاحظات الشخص وخلفيته الطبية بعين الاعتبار.

بشكل عام، يفضل الأطباء إجراء الاختبارات التي تتميز بكونها:

  • أقل بضعًا وذات مخاطر أقل (على سبيل المثال، اختبار الدَّم بدلا من الخزعة النسيجية)

  • متوفرة على نطاق واسع

  • رخيصة نسبيًا

  • تتمتع بدرجة عالية من الدقة

  • موثوق بها للغاية

ولكن قد لا تتمتع جميع الاختبارات الطبية بكل هذه الميزات.ينبغي على الأطباء توظيف خبراتهم لاختيار الاختبارات الأنسب والأصلح التي يوصى بها لكل مريض.

هناك العديد من الأسباب التي قد تحول بين الشخص وحصوله على الاختبار المُرشح من قبل الطبيب للتحري عن مرض معين.وفيما يلي بعض الأمثلة على تلك الأسباب:

  • قد يعاني المريض من رهاب الأماكن المغلقة، مما يدفعه إلى رفض إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي MRI

  • قد يكون من غير الممكن للأشخاص الذين لديهم أنواع معينة من النواظم القلبية الاصطناعية الخضوع للتصوير بالرنين المغناطيسي

  • قد لا يتمكن المرضى الذين يعانون من حساسية أو اضطراب كلوي من أخذ حُقن عوامل التباين المُستخدمة في بعض أنواع التَّصوير المقطعي المحوسب CT أو التصوير بالرنين المغناطيسي

  • قد لا يتمكن المرضى الذين يسكنون في مناطق نائية من السفر إلى مراكز المدن حيث تتوفر فيها بعض أنواع الاختبارات الطبية

  • قد لا يتمكن المريض من تحمل تكلفة الاختبار الطبي

في مثل هذه الحالات، قد يوصي الطبيب بإجراء أفضل اختبار آخر مُتاح.

يمكن لخطورة الأعراض ووضع الشخص العام أن يؤثر في خيارات اختبارات التشخيص:

  • بالنسبة للأعراض التي تكون خفيفة ولا يُحتمل أن تكون ناجمة عن مرض خطير يُجري الطبيب عددًا أقل من الاختبارات.وعند الضرورة، يمكن إجراء اختبارات إضافية في وقت لاحق.

  • بالنسبة للحالات المرضية الخطيرة والأعراض التي تُشير إلى أمراض قد تُسبب ضررًا فوريًا فقد يختار الطبيب إجراء عدة اختبارات في آنٍ معًا لتشخيص الحالة بأسرع وقت ممكن.وإذا كان الوقت يُشكل عاملًا حاسمًا، فقد يختار الطبيب قبول المريض في المستشفى.

عندما تفشل الاختبارات الأقل بضعًا (مثل اختبارات الدَّم أو التصوير المقطعي المحوسب) في الكشف عن سبب المرض، فقد يوصي الطبيب بإجراء اختبارات أكثر بضعًا (مثل الخزعة النسيجية أو الإجراء الجراحي) كخطوة تالية.في مثل هذه الحالات، ينبغي على الشخص فهم مخاطر وفوائد الإجراء التشخيصي قبل الموافقة عليه، وبالتالي لا بد من إعطاء موافقة مستنيرة informed consent.

في بعض الحالات الخاصة، قد يسأل الطبيب أيضًا عما إذا كان من المهم للشخص معرفة إصابته بمرض معين أو الحصول على علاج لهذا المرض إذا كان مصابًا به (انظر تحديد الأهداف).

هل يحتاج جميع الأشخاص لإجراء اختبارات طبية؟

الإجابة باختصار، لا. على الرغم من أن العديد من الأشخاص يجدون بأن إجراء الاختبار الطبي يدفعهم للطمأنينة، إلا أن نتائج الاختبارات الطبية قد لا تكون صحيحة دائمًا:

  • فقد تكون نتيجة الاختبار طبيعية رغم أن الشخص يعاني حقيقةً من المرض (نتيجة سلبية كاذبة).

  • وقد تكون نتيجة الاختبار غير طبيعية في الوقت الذي لا يشكو فيه الشخص من المرض (نتيجة إيجابية كاذبة).

إذًا، هل من الضروري إجراء الاختبار أم لا؟إن إمكانية الحصول على نتيجة إيجابية كاذبة قد تجعل إجراء الاختبار فكرة غير جيدة.عندما يكون احتمال إصابة شخص بمرض ما أقل من احتمال أن تكون نتيجة اختباره إيجابية كاذبة، فهذا يعني بأن الاختبار غالبًا ما يكون مُضللًا ولا يمكن الوثوق به.

وكمثال على ذلك: لنفترض بأن والدي طفلة يشعران بالقلق من احتمالية أن تكون طفلتهما ذات الأربع سنوات مُصابة بعدوى في المجاري البولية بسبب طريقة مشيتها التي تقارب فيها بين فخذيها.ولكن، وفي أثناء الفحص السريري، اكتشف الطبيب بأن الفتاة لا يوجد لديها أية أعراض أخرى تشير إلى الإصابة بعدوى في المجاري البولية.فالفتاة لا تتبول بمعدل أكبر من المعتاد، ولا تعاني من ألم أو حرقة في التبول، ولا تعاني من ألم عند جس المثانة أو الكليتين.بناءً على نتائج هذا الفحص السريري قد يستنتج الطبيب بأن احتمال الإصابة بعدوى في المجاري البولية منخفضٌ جدًا (ولا يزيد عن 5%)، وبالتالي يُخبر الأهل بعدم الحاجة لاتخاذ أي إجراء حاليًا ما لم تظهر أعراض جديدة.وهنا، قد يقول الأهل بأنهم سوف يشعرون بالاطمئنان فيما لو أجرى الطبيب اختبارًا لإثبات عدم إصابة الفتاة بعدوى في المجاري البولية.هل يمكن للاختبار أن يفيد أو يضر؟

تقييم الفائدة المحتملة من نتائج الاختبار: لنفترض بأن الطبيب نزل عند رغبة الأهل، وأجرى اختبارًا لتحري عدوى المجاري البولية، ولكن احتمال أن يأتي الاختبار بنتيجة إيجابية كاذبة هو 10% (تعد هذه النسبة اعتيادية في الكثير من الاختبارات الطبية).

فحتى لو افترضنا بأن الاختبار يُعطي دائمًا نتيجة إيجابية عندما يُجرى لدى أشخاص يعانون من عدوى في المجاري البولية، فإنه يعني أنه من بين 100 حالة فتاة صغيرة مُشابهة لهذه الحالة

  • يوجد 5 حالات مُصابة بعدوى المجاري البولية تكون نتيجة اختبارها إيجابية حقيقية.

ولكن

  • هناك 10 حالات ستكون نتيجة اختبارها إيجابية كاذبة.

بعبارة أخرى، في حالة هذه الفتاة تحديدًا، يكون احتمال ظهور نتيجة إيجابية كاذبة ضعف احتمال أن تكون نتيجة الاختبار صادقة أو حقيقية.

تأثير نتائج الاختبار على اتخاذ القرار الطبي: وهكذا، في مثل هذه الحالات، حتى وإن كانت نتيجة الاختبار إيجابية فينبغي ألا تؤثر في قرار الطبيب بعدم العلاج، لأنه من المحتمل أن تكون هذه النتيجة الإيجابية كاذبة.وبما أن نتيجة الاختبار لن تؤثر على قرار الطبيب، فمن غير المنطقي إجراء هذا الاختبار من الأساس

ولكن الموضوع كان سيختلف كليًا فيما لو اشتبه الطبيب حقًا بإصابة الفتاة بعدوى في المجاري البولية.فلو كان احتمال إصابة الفتاة بهذه العدوى يبلغ 50%، فإن معظم الأشخاص الذين تكون نتيجة اختبارهم إيجابية ستكون إيجابية حقيقية، وسيكون الاختبار مُفيدًا بالفعل.

يمكن لهذه المعادلة الرياضية البسيطة أن تفسر عدم رغبة الأطباء بإجراء اختبار طبي مالم تظهر لدى الشخص أعراض تدفع لإجراء الاختبار.

اختبارات التحري والاستقصاء

تُجرى اختبارات التحري والاستقصاء لتحري أمراض معينة عند أشخاص لا تظهر لديهم أية أعراض.على سبيل المثال، يوصي معظم الأطباء وممارسي الرعاية الصحية جميع الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا بإجراء تنظير للقولون للتحري عن سرطان القولون، حتى ولو لم يعانوا من أية أعراض، وكانوا يتمتعون بصحة جيدة.يستند التحري إلى القاعدة التي تنص على أن تشخيص المرض وعلاجه في وقت مبكر يُساعد على الخروج بنتائج أفضل.وعلى الرغم من أن الفكرة صحيحة من حيث المبدأ، إلا أنها لا تكون صحيحة دائمًا على أرض الواقع.ففي بعض الأمراض، مثل سرطان الخصية وسرطان المبيض، لا توجد أية فوارق في نتائج العلاج بين الأشخاص الذين تُكتشف إصابتهم عن طريق اختبارات التحري، وبين الأشخاص الذين تُكتشف إصابتهم بعد ظهور أول الأعراض.

كما إن نتائج اختبار التحري عادةً ما تحتاج للتأكيد باختبارات أخرى أكثر دقة.على سبيل المثال، إذا أظهرت الصور الشعاعية للثدي (الماموغرام) وجود كتل غير طبيعية في الثدي، فقد يكون من الضروري إجراء خزعة جراحية لتأكيد أو نفي وجود إصابة بسرطان الثدي.وغالبًا ما تكون هذه الاختبارات الدقيقة باضعة، وغير مريحة، وفي بعض الأحيان خطيرة.على سبيل المثال، يمكن لخزعة الرئة أن تُسبب انخماص الرئة.وبما أن نتائج اختبارات التحري تكون كاذبة أحيانًا (وهو أمر طبيعي، فلا يوجد اختبار دقيق بنسبة 100%)، فإن بعض الأشخاص سوف يخضعون لاختبارات غير ضرورية قد تلحق الأذى بهم.

وهكذا، لا يوصي الأطباء بإجراء اختبارات التحري إلا في حالة الأمراض التي من المؤكد أن تُحسن اختبارات التحري عنها من النتائج العلاجية.

من الضروري إجراء تجارب سريرية لمعرفة أي اختبارات التحري تكون أكثر فعالية، وأيها ينبغي على الناس إجراؤها.على الرغم من هذه المخاوف، فمن المؤكد بأن التحري والاستقصاء عن بعض الأمراض، مثل ارتفاع ضغط الدم وسرطان عنق الرحم، يساعد على إنقاذ أرواح العديد من الناس.ولكي يُعد اختبار التحري والاستقصاء مفيدًا، لا بد أن يكون:

  • دقيقًا

  • غير مكلفٍ نسبيًا

  • غير خطير، أو يُعرض المريض لخطر بسيط فقط

  • غير مزعج للمريض

  • مفيدًا في علاج الحالة

هل تعلم...

  • يمكن لاختبار التحري عن مرض معين أن يكون عديم الفائدة إذا كان العلاج المبكر لا يُحسن من مآل المرض، أو إذا كان المرض نادرًا جدًا.

اختبارات التَّصنِيف

تُستخدم بعض الاختبارات لتصنيف وقياس شدة المرض الذي سبق تشخيصه.يمكن لنتائج هذه الاختبارات أن تساعد على انتقاء الخيارات العلاجية الأفضل والأكثر فعالية.على سبيل المثال، بعد تأكيد تشخيص سرطان الثدي، تُجرى اختبارات جديدة لتحديد نوع السرطان، وما إذا كان السرطان قد انتشر إلى أعضاء أخرى، وما هي تلك الأعضاء.

مراقبة الاختبارات

كما تُستخدم هذه الاختبارات لمراقبة سير المرض مع مرور الزمن، وغالبًا لتحديد مدى الاستجابة للعلاج.على سبيل المثال، تُجرى اختبارات دموية بشكل دوري عند الأشخاص الذين يأخذون الهرمون الدرقي لعلاج قصور الغُدَّة الدرقية وتحديد ما إذا كانت المعالجة الهرمونية كافية أو لا.يُتخذ قرار إجراء مثل هذه الاختبارات بناءً على حالة الشخص.

تفسير نتائج الاختبارات الطبية

لا يمكن اعتبار الاختبارات الطبية على أنها إجراءات كاملة أو مثالية (انظر هل يحتاج جميع الأشخاص لإجراء اختبارات طبية؟).يمكن لنتيجة الاختبار الطبي أن تكون طبيعية رغم أن الشخص يكون مصابًا بالفعل بالمرض الذي يتحرى الاختبار عنه.وهذا يعني أن الاختبار قد تكون له نتائج سلبية كاذبة.في حين يمكن لنتيجة الاختبار الطبي أن تكون غير طبيعية رغم أن الشخص لا يكون مصابًا بالمرض الذي يتحرى الاختبار عنه.وهذا يعني أن الاختبار قد تكون له نتائج إيجابية كاذبة.

هناك ميزتان هامتان جدًا للاختبارات التشخيصية، هما حساسية الاختبار ونوعيته:

  • الحساسية: وتعبر عن احتمالية أن تكون نتائج الاختبار غير طبيعية (إيجابية) عند الأشخاص المصابين فعلاً بالمرض

  • النوعية: وتعبر عن احتمالية أن تكون نتائج الاختبار طبيعية (سلبية) عند الأشخاص غير المصابين بالمرض

لا يمكن التحقق من هاتين الميزتين في أي اختبار إلا عن طريق دراسات مصممة بشكل مُحكم.

وبالتالي، ينبغي على الأطباء الاعتماد على المعلومات المتوفرة حول دقة الاختبار، وخبرتهم الطبية، وظروف الشخص عند تفسير نتيجة اختبار ما، سواءً كانت إيجابية أم سلبية.عندما يشتبه الطبيب بقوة بوجود مرض معين، حتى وإن كانت نتيجة الاختبار الأولي سلبية، فقد يطلب إجراء المزيد من الاختبارات لتحري هذا المرض.

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID