حرقُ الشمس

حسبJulia Benedetti, MD, Harvard Medical School
تمت مراجعته جمادى الثانية 1443

تنجُم حُروق الشمس عن التعرض المُفرِط القصير (الحاد) للأشعة فوق البنفسجية.

  • يُسبِّبُ التعرُّضُ إلى الأشعة فوق البنفسجية حُروقَ الشمس،

  • وتُؤدِّي حروقُ الشمس هذه إلى احمرار الجلد وألم، وإلى فُقاعات جلدية وحُمَّى وقشعريرة أحيانًا.

  • يمكن الوِقاية من حروق الشمس عن طريق تجنُّب التعرض إلى الشمس بشكلٍ مُفرطٍ واستخدام مُستحضرات الوقاية من الشمس.

  • تُساعِدُ كمادات الماء البارد ومُستحضرات ترطيب الجلد ومُضادَّات الالتهاب غير الستيرويديَّة على التخفيف من الألم إلى أن تشفى حروق الشمس.

(انظر أيضًا لمحة عامة عن ضوء الشمس والضرر في الجلد).

وتختلِفُ كمية التعرض إلى الشمس حتى تُسبب حرقًا حسب كمية الميلانين في الجلد (تكون ظاهرة عادةً ككمية التصبُّغ)، والقدرة على إنتاج المزيد من الميلانين، وكمية الأشعة فوق البنفسجية في ضوء الشمس في اليوم الذي تعرَّض فيه الشخص إلى الشمس بشكلٍ مُفرِط.

تُؤدِّي حُروق الشمس إلى احمرارٍ وألمٍ في الجلد،وقد تُسبِّبُ حروق الشمس الشديدة انتفاخًا وفقاعات جلدية.يمكن أن تبدأ الأَعرَاض بمُجرَّد مرور ساعة بعد التعرض، وتصِلُ غالبًا إلى ذروتها خلال 3 أيام (بين 12 إلى 24 ساعة عادةً).يُعاني بعضُ أشخاص حروق الشمس الشديدة من حُمَّى وقشعريرة وضعفٍ، وقد يصِلُ الأمر بهم إلى الدخول في صدمة في حالاتٍ نادرةٍ (تتميز بانخفاضٍ شديدٍ في ضغط الدَّم وإغماء وضعف شديد).

حروق شمس خفيفة
إخفاء التفاصيل
تُظهر هذه الصورة احمرار الجلد على ظهر وذراعي شخص مصاب بحرق شمس.
SINCLAIR STAMMERS/SCIENCE PHOTO LIBRARY

وبعدَ مرور عدَّة أيام من الإصابة بحروق الشمس، قد يحدث تقشُّر في المنطقة المُصابة عند أصحاب البشرة البيضاء، وترافقه حكَّة غالبًا؛وتكون هذه المناطق المتقشِّرة أكثرَ حساسية لحروق الشمس لعدَّة أسابيع.ويُمكن أن يُصاب الجلد الذي تعرَّض إلى حُروق الشمس، خُصُوصًا الذي حدث فيه تقشُّر، بالعدوى.قد تظهر بُقع بنية دائمة تُسمَّى نمشات.ويُواجه المرضى الذين أُصيبوا بحروق الشمس الشديدة عندما كانوا يافعين زيادةً في خطر سرطان الجلد، خُصُوصًا الورم الميلانينيّ، وذلك في السنوات اللاحقة حتى إذا لم يتعرَّضوا إلى الشمس بشكلٍ كبيرٍ منذ ذلك الوقت.

هل تعلم...

  • يمكن أن يُصابَ الأشخاصُ بحُروق الشمس حتى في الأيام الغائمة، لأن الغيوم الخفيفة لا تعمل على فلترة الأشعَّة فوق البنفسجية.

  • وحتى مُستحضرات الوقاية من الشمس المُقاومة للماء تحتاجُ إلى إعادة تطبيقها بعدَ السباحة أو التعرُّق.

الوِقاية من حروق الشمس

  • ينبغي تجنُّبُ التعرُّض إلى الشمس بشكلٍ مُفرطٍ

  • ينبغي ارتداء ملابس واقية

  • يجب استخدامُ مُستحضرات الوقاية من الشمس

الاجتِنَاب

يُعدُّ الابتعاد عن ضوء الشمس القوي والمُباشر من أفضل الطرق وأكثرها وُضوحاً للوقاية من الضرر الذي ينجُم عن الشمس.ينبغي تجنبُ التعرض إلى الشمس الساطعة في مُنتصف النهار، حتى بالنسبة إلى أصحاب البشرة الدَّاكنة.تكون الأشعَّة فوق البنفسجية أقلّ قوَّة قبل العاشرة صباحًا وبعد الرابعة مساءً.وإذا كان التعرض إلى الشمس أمرًا لا مفر منه، يجب على الشخص البقاء في الظل في أقرب وقت ممكن، وارتداء ملابس واقية من الأشعة فوق البنفسجية، واستخدام مُستحضر للوقاية من الشمس وقبعة ذات حواف عريضة وارتداء نظارة شمسية واقية من الأشعة فوق البنفسجية.

وهناك العديد من المواد التي تستطيع فلترة أو حجب الأشعة فوق البنفسجية، ولكن لا تستطيع موادّ عديدة فعلَ ذلك.كما تستطيع الملابس والزجاج العادي المستخدم على النوافذ والدخان والضباب الدخاني فلترة مُعظم الأشعة التي تُسبِّب الضررَ للجلد،ولكن، لا يُعدُّ الماء من المواد المفلتِرة الجيِّدة.تستطيع الأشعةُ فوق البنفسجية من النوع أ والنوع ب اختراق الماءَ الصافي بعمق قدمٍ واحدة (حوالى 30 سنتيمترًا)،كما لا تُعدّ الغيوم والضباب من المفلترات الجيِّدة للأشعة فوق البنفسجية، حيث يُمكن أن يُصابَ الشخص بحروق الشمس في يومٍ غائمٍ أو ضبابيّ.

يعكِسُ الثلج والماء والرمل ضوءَ الشمس، مما يُؤدِّي إلى زيادة كمية الأشعة فوق البنفسجية التي تصِلُ إلى الجلد.كما يُصاب الأشخاصُ بالحروق بشكلٍ أسرع في المرتفعات العالية، حيث تسمح طبقة الهواء الرقيقة بوُصول المزيد من الأشعة فوق البنفسجية الحارقة إلى الجلد، وفي خُطوط العرض المُنخفضة (مثلما هي الحال في خط الاستواء).

وعلى الرغم من أن التعرضَ إلى الشمس يساعد على إنتاج فيتامين د، يُوصِي مُعظم الخبراء بالحفاظ على مستويات كافية من هذا الفيتامين عن طريق استهلاك المكملات الغذائية إذا لزم الأمر بدلاً من التعرُّض إلى ضوء الشمس بشكلٍ مُتعمَّدٍ (من المُحتمل أن يكون التعرُّض إلى ضوء الشمس على الذراعين لفترة تتراوح بين 5 إلى 15 دقيقةً ولبضعة أيام في الأسبُوع كافيَا للحفاظ على مُستويات فيتامين د).

المَلابس

يمكن التقليلُ من التأثيرات الضارة للشمس عن طريق ارتداء الأغطية الواقية، مثل القبعات والقمصان والسراويل والنظارات الشمسية.وتُعدُّ الأقمشة ذات النسيج المُحكَم أفضل من الأنسجة ذات النسيج الفضفاض في حجب الشمس.تتوفَّر في الأسواق ملابس خاصَّة تُؤمِّنُ وقاية جيِّدة من الشمس،ويُوجَد على هذا النوع من الملابس لُصاقة تحتوي على عامل الوقاية من الأشعة فوق البنفسجية يتبعه عدد يُشيرُ إلى مستوى الوِقاية (على غرار اللصاقات المستخدمة على مُستحضرات الوقاية من الشمس).تُساعِد القبعاتُ ذات الحواف العريضة على وِقاية الوجه والأذنين والعُنق، ولكن لا يزال الأشخاصُ بحاجة إلى تطبيق مُستحضرات الوقاية من الشمس على هذه المناطق.يجب على الأشخاص ارتداء النظارات الشمسية الواقية من الأشعَّة فوق البنفسجية وذات التصميم المُلتفّ بشكلٍ مُنتظمٍ، للمُساعدة على وِقاية العينين والجفون.

مُستحضراتُ الوقاية من الشمس

قبلَ التعرُّض إلى ضوء الشمس القويّ والمُباشر، ينبغي على الشخص تطبيق أحد مُستحضرات الوقاية من الشمس، وهو رُهيم أو غسول يحتوي على مواد كيميائيَّة تقي الجلد عن طريق فلترة الأشعة فوق البنفسجية.تعمل المُستحضرات الأقدم للوقاية من الشمس على فلترة الأشعة فوق البنفسجية من النوع ب فقط، بينما تعمل مُعظم المُستحضرات الأحدث على فلترة الأشعة فوق البنفسجية من النوع أ وبشكلٍ فعَّال أيضًا.

وهُناك أنواع كثيرة مُختلفة لهذه المُستحضرات، وهي تنطوي على الرُّهيمات والغسُولات والهُلام والرغوة والرذاذ والمساحيق والعيدان.لا تُؤمِّنُ منتجات الاسمرار الذاتيّ وِقايةً ملحُوظةً من التعرُّض إلى الأشعة فوق البنفسجية.

تحتوي مستحضرات الوقاية الكيميائية من الشمس على عدة مواد تعمل على امتصاص الأشعة فوق البنفسجية.وتنطوي المُكَوِّنات التي تمتص الأشعة فوق البنفسجية على مُشتقَّات السيناميتات cinnamates والسَّاليسيلات salicylates ومُشتقَّات حمض بارا-أمينوبنزويك PABA.تعمل البنزوفينونات benzophenones على حجب الأشعة فوق البنفسجية من النَّوع أ والنوع ب.ويعمل مُركَّبا أفوبينزون avobenzone وإكامسول ecamsule على الفلترة في مجال الأشعة فوق البنفسجية من النَّوع أ، ويُمكن إضافتهما للحُصول على المزيد من الوقاية من هذا النوع من الأشعة فوق البنفسجية.

تحتوي مستحضرات الوقاية من الشمس الحاجزية أو المعدنية على مواد أكسيد الزنك أو ثاني أكسيد التيتانيوم، والتي تعكس كلاً من الأشعة فوق البنفسجية من النوع باء والأشعة فوق البنفسجية من النوع أ (وبذلك تمنعهما من الوصول إلى الجلد).جرت إعادة تحضير هذه المراهم البيضاء التي كانت لزجةً، بحيث تُشكِّلُ طبقةً أكثر شفافية مع الاستمرار في حجب كل ضوء الشمس عن الجلد تقريبًا.تمتاز هذه المُستحضرات الأحدث بلزوجةٍ ولون أكثر إرضاء، ممَّا يمكِّن من استخدامها في توليفةٍ مع حاصِراتٍ كيميائية تقليدية أخرى، وبذلك تُؤمِّنُ المزيدَ من الوقاية من الشمس لمُستحضرٍ مُعيَّن.كما تحتوي بعضُ مُستحضرات التجميل على أكسيد الزنك أو ثنائي أكسيد التيتانيوم أيضًا.

يُعتقد أنَّ جميع المُكَوِّنات الكيميائيَّة لمُستحضرات الوقاية من الشمس يجري امتصاصها من قِبل الجسم إلى حدٍّ ما.على الرغم من أن معظم المُكَوِّنات تُسبِّبُ تأثيرات جانبية بأدنى درجة، إلَّا أنَّ لبعضها مخاطر محتملة، وتجري حاليًا دراسة مُكوِّنات أخرى.تحتوي مُستحضرات الوقاية من الشمس الحاجزية التقليدية على جزيئات لا يمتصها الجسم، وتُعدُّ آمنة حاليًا.تصنع التركيبات الحديثة من مُستحضرات الوقاية من الشمس المعدنية مع جزيئات صغيرة جدًا (جُسيمات نانوية) قد يمتصها الجسم.ورغم الاعتقاد بأن هذه الجزيئات النانوية آمنة، إلا أنها لا تزال قيد الدراسة.قد يفضِّل الأشخاص الذين يشعرون بالقلق حول تأثيرات الجسيمات النانوية التي يمتصها الجسم، استخدامَ ما يُسمَّى واقيات الشمس المعدنية "غير النانوية".

في الولايات المتحدة، تُقيِّمُ هيئة الغذاء والدواء مُستحضرات الوقاية من الشمس بحسب عدد عامل الوقاية من الشمس فيها؛ وكلما كان رقم عامل الوقاية من الشمس أكبر، ازدادت الوِقاية.تُؤمِّنُ مُستحضرات الوقاية من الشمس، التي يتراوح تقييمها بين 2 إلى 14، أدنى درجات الوقاية؛ بينما تُؤمِّن التي يتراوح تقييمها بين 15 و29 وِقاية جيِّدة، وتُؤمِّن المُستحضرات التي يتراوح تقييمها بين 30 وأكثر أقصى قدر من الوِقاية.وبالنسبة إلى المنتجات التي تُؤمِّنُ الوقاية من حروق الشمس ومن شيخُوخة الجلد بسبب ضوء الشمس، وتعمل أيضًا على التقليل من خطر سرطان الجلد، تُستخدم عليها لُصاقة تُشير إلى أنها واسعة الطيف وتحتوي على عامل الوقاية من الشمس من العدد 15 (أو أعلى).ولكن، يُحدِّدُ عامل الوقاية من الشمس فقط مقدار الوقاية من التعرُّض إلى الأشعة فوق البنفسجية من النوع ب.لا يوجد مقياس للوِقاية من الأشعة فوق البنفسجية من النوع أ.

وللحصول على أفضل وِقاية، ينبغي على الأشخاص استخدام مُستحضر للوقاية من الشمس واسع الطيف ومُقاوِم للماء مع عامل الوقاية من الشمس بتقييم 30 أو أعلى.ينبغي استخدامُ أونصة واحدة (28 غرامًا) لتغطية سطح الجسم بأكمله عند شخص بحجمٍ مُتوسِّطٍ؛

حيث يمكن أن تكون مُستحضرات الوقاية من الشمس غير مُفيدة إذا لم يجرِ تطبيق ما يكفي من المُنتَج، أو إذا جرى تطبيقه بشكلٍ مُتأخرٍ جدًّا (من الأفضل تطبيق هذه المُستحضرات قبل 30 دقيقةً من التعرُّض إلى الشمس)، وإذا لم تجرِ إعادة تطبيق المُستحضر من بعد السباحة او التعرُّق (حتى المُستحضرات التي تحمل لُصاقة تُشيرُ إلى أنّها مُقاومة للماء)، أو كل ساعتين في أثناء التعرُّض إلى الشمس.يقوم مُعظمُ الأشخاص بتطبيق أقلّ من نصف الكمية المنصوح بها لمُستحضر الوقاية من الشمس.

في بعض الأحيان، تسبب مُستحضرات الوقاية من الشمس تفاعلات تحسُّسية.قد يحدُث تفاعل عند الأشخاص مع مُستحضر الوقاية من الشمس بعدَ تطبيقه والخروج تحت الشمس (يُسمَّى تفاعل الحساسية للضوء photoallergic).يستطيع بعضُ اختصاصيي الأمراض الجلدية إجراءَ اختبارات لتشخيصِ مثل هذه التفاعلات للحساسية للضوء إذا كان سببُ التفاعل غيرَ واضح.

هل تعلم...

  • تحتاج تغطية الجسم بأكمله عادةً إلى أونصة واحدةٍ (28 غرامًا) من مُستحضر الوقاية من الشمس (أي كمية كافية لملء كأس زجاجي صغير معياريّ).يقوم معظمُ الأشخاص بتطبيق اقل من نصف هذه الكمية.

هل تُعدُّ طُرق إضفاء السمرة على الجلد صحيَّة؟

الجواب في كلمة واحدةٍ هُو لا؛ فعلى الرغم من أنَّ السمرةَ المُكتسبة من الشمس تُعدُّ رمزًا للصحة الجيدة والحياة المليئة بالنشاط والرياضة، لا تُوجد فائدة صحية منها عندما يكون الهدف منها مُجرَّد اكتساب هذا اللون، وهي تُشكِّلُ خطرًا فعليًا على الصحَّة.يُمكن أن يُؤدِّي أي تعرض إلى الأشعة فوق البنفسجية من النوع أ او النوع ب إلى تغيير في الجلد أو إلحاق الضرر فيه.كما يُؤدِّي التعرض إلى ضوء الشمس الطبيعي لفتراتٍ طويلةٍ إلى ضرر في الجلد، ويزيد من خطر سرطان الجلد،كما يُعدُّ التعرُّض إلى ضوء الشمس الاصطناعيّ المُستخدَم في صالونات تسمير البشرة ضاراً أيضًاً.تُسبِّبُ الأشعة فوق البنفسجية من النوع أ المُستخدمة في مثل هذا الصالونات نفس التأثيرات طويلة الأمد التي يُؤدِّي إليها التعرُّض إلى الأشعة فوق البنفسجية من النوع ب، مثل التجاعيد والتصبُّغ المُبقَّع mottled pigmentation (شيخُوخة الجلد بسبب ضوء الشمس) وسرطان الجلد.وببساطة تامَّة، لا يُوجد تسمير آمن للجلد.

لا يُؤدِّي إضفاء السمرة ذاتيًا أو من غير ضوء الشمس وعن طريق الغسولات إلى تسمير الجلد فعليًا، بل إلى تلطُّخه أو تلوُّنه في حقيقة الأمر،وبذلك تُؤمِّنُ هذه الوسائل طريقة آمنة للحُصول على سحنة مُسمرَّة من دون التعرُّض إلى خطر الأشعة فوق البنفسجية؛ولكن، نظرًا إلى أنَّ غسولات تسمير الجلد لا تزيد من إنتاج الميلانين، فهي لا تُؤمِّنُ وقايةً من الشمس.ولذلك، ينبغي الاستمرارُ في استخدام مُستحضرات الوقاية من الشمس في أثناء التعرُّض إلى ضوء الشمس.قد تختلِفُ النتائج التي يحصل عليها الشخص مع استخدام غسولات تسمير الجلد، وذلك استنادًا إلى نوع الجلد لديه والمُستحضر المُستخدَم والطريقة التي جرى فيها تطبيق الغسول.

المُكمِّلات Supplements

ليوكوتوموس بوليبوديوم (مستخلص من السرخس الاستوائي الطبيعي) والنيكوتيناميد (أحد أشكال فيتامين B3) هما مكملان غذائيان يجري تناولهما عن طريق الفم، ويوفران بعض الحماية من التأثيرات الضارة لأشعة الشمس.ومع ذلك، فهما ليسا بديلاً عن الطرق الأخرى للوقاية من الشمس.

علاج الحروق الشمسية

  • الكمادات الباردة وغيرها من التطبيقات التي تعمل على تسكين وتبريد الجلد

  • مُضادَّات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)

  • رُهيمات الحروق التي تحتوي على مُضادَّات حيوية في بعض الأحيان

يمكن أن تُؤدِّي كمادات الماء البارد إلى تسكين مناطق الجلد التي تبدو بلون اللحم وتكون ساخنة، وذلك مثلما يستطيع مُستَحضر الألوة الحقيقية aloe vera ومُطريات الجلد التي تُباع من دون وصفةٍ طبيةٍ ولا تحتوي على مواد مُخدِّرة أو عُطور (قد تُهيِّجُ الجلد أو تُؤدِّي إلى تحسُّسه).تُساعِدُ مُضادَّات الالتهاب غير الستيرويدية التي تؤخذ عن طريق الفم على التخفيف من الألم والالتهاب.ينبغي تجنُّب المنتجات ذات الأساس البترولي، مثل الفازلين، في حالات حروق الشمس الشديدة.يبدو أن الستيرويدات القشريَّة التي يجري تطبيقها على الجلد ليست أكثر فعالية من الكمادات الباردة.

تعمل المراهم أو الغسولات التي تحتوي على مواد مُخدِّرة (مثل بنزوكايين وديفينهيدرامين) على تخفيف الألم بشكلٍ مُؤقَّت، ولكن ينبغي تجنُّبها لأنَّها تُحرِّضُ تفاعلاً تحسسيًا في بعض الأحيان.

وتحتاج الفقاعات الجلدية الشديدة فقط إلى رُهيمات مُحدَّدة تحتوي على مُضاد حيوي لمعالجة الحروق.تتمزَّق مُعظم الفقاعات الجلدية الناجمة عن حروق الشمس وحدها، ولا تحتاج إلى فتحها وإخراج السائل منها.من النادر أن تُصيب العدوى الجلدَ الذي تعرَّض إلى حروق الشمس، ولكن عند الإصابة بها، قد يتأخر الشفاء.يستطيعُ الطبيب تحديد شدَّة العدوى، ويُمكنه وصف مضادات حيوية عند الضرورة.

يبدأ الجلد الذي تعرَّض إلى حروق الشمس بالشفاء وحده خلال أيامٍ عديدة، ولكن قد يحتاج الشفاء الكامل إلى أسابيع.وبعدَ أن يتقشَّر الجلد المحروق، تكون الطبقات الجديدة المكشوفة رقيقة وحساسة جدًّا في البداية لضوء الشَّمس، وينبغي وِقايتها لعدَّة أسابيع.

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID