لمحة عامَّة عن التهاب الكبد الفيروسي الحاد

حسبSonal Kumar, MD, MPH, Weill Cornell Medical College
تمت مراجعته محرّم 1444

بشكل عام، يُقصد بالتهاب الكبد الفيروسي الحاد الالتهاب الكبدي النَّاجم عن عدوى بأحد فيروسات التهاب الكبد الخمسة.يبدأ الالتهاب عند معظم الأشخاص بشكلٍ مفاجئ ويستمر لبضعة أسابيع فقط.

  • تتراوح الأَعرَاض بين عدم وجود أعراضٍ إلى المعاناة من أعراضٍ شديدةٍ جدًّا.

  • يمكن أن يُعاني الأشخاص المصابون بالعدوى من ضَعف الشهيَّة والغثيان والقيء والحمَّى ومن ألمٍ في الجزء العلوي الأيمن من البطن ومن اليرقان.

  • يقوم الأطبَّاء بإجراء فحوصٍ دموية لتشخيص التهاب الكبد وتحديد أسبابه.

  • يمكن أن توفِّر اللقاحات الوقاية من التهابات الكبد A وB وD (يقتصر توفُّر لقاح التهاب الكبد E على الصين).

  • ليس من الضروري استعمال معالجة نوعيَّةٍ عادةً.

(انظر أيضًا لمحة عامة على التهاب الكبد).

تُعدُّ التهابات الكبد الفيروسيَّة الحادَّة من الحالات الشائعة في جميع أنحاء العالم.تزول معظمُ حالات التهاب الكبد الفيروسيَّة الحادَّة من تلقاء نفسها، ولكنَّ يستمرّ بعضها ويتفاقم إلى أن يصبح التهابًا مزمنًا في الكبد.

أسباب التهاب الكبد الفيروسي الحاد

يمكن أن تنجمَ التهابات الكبد الفيروسيَّة الحادَّة عن خمسة فيروسات رئيسية لالتهاب الكبد (انظر الجدول فيروسات التهاب الكبد):

يُعدُّ فيروس التهاب الكبد A السَّبب الأكثر شيوعًا لالتهاب الكبد الحاد، يتبعه فيروس التهاب الكبد B.

كما يمكن لفيروسات أخرى أن تُسبب التهاب الكبد الفيروسي الحاد.وتشتمل هذه الفيروساتُ على فيروس إبشتاين-بار Epstein-Barr virus (EBV)، وهو الفيروس الذي يُسبِّبُ العدوى كثرة الوحيدات العدوائيَّة (أحادي).

يؤدي القيام بنشاطات معينة، مثل الحصول على وشم أو ثقب الجسم أو مشاركة الإبر لحقن المخدرات أو وجود شركاء جنسيين متعددين، إلى زيادة خطر الإصابة بالتهاب الكبد.

أعراض التهاب الكبد الفيروسي الحاد

يمكن أن يتسبَّب التهاب الكبد الفيروسي الحاد بالإصابة بأيِّ مرضٍ بدءًا بالأمراض الخفيفة الشبيهة بالأنفلونزا إلى فشل الكبد المُميت.ولا توجد أعراضٌ في بعض الأحيان.تختلف شدة الأَعرَاض وسرعة التعافي بشكلٍ كبيرٍ باختلاف الفيروس المُسبِّب للعدوى وردَّة فعل الشخص للعدوى.يُسبِّب التهاب الكبد A و C أعراضًا خفيفةً جدًّا أو قد لا يُسبِّبا أيَّة أعراض على الإطلاق ويمكن أن تظهر دون أن يُلاحظها أحد.من المرجَّح أن ينجمَ عن التهابي الكبد B و E أعراضًا شديدة.ويمكن أن يؤدِّي تزامن العدوى بفيروسي التهاب الكبد B وD (تسمَّى عدوى مرافقة) إلى جعل أعراض التهاب الكبد B أكثرَ شدَّةً.

تبدأ أعراض التهاب الكبد الفيروسي الحاد بشكلٍ مفاجئٍ عادةً.وهي تنطوي على

  • ضَعف الشهية

  • شعور عام بالمرض (التَّوعُّك)

  • الغثيان والتقيؤ

  • الحُمَّى

  • ألم في الجزء العلوي الأيمن من البطن (حيث يتوضَّع الكبد)

يُعدُّ النفور من السجائر عرضًا نموذجيًّا عند المُدخنين.يُعاني الأشخاص المصابون بالعدوى وخصوصًا التهاب الكبد B من شعورٍ بآلامٍ في المَفاصِل وشريٌ أحمر مُسبِّبٌ لحكَّة الجلد (بثرات أو شرى) من حينٍ لآخر.

تعود الشَّهيَّة بعد أسبوع تقريبًا من بدء الأعراض عادةً.

يصبح البول داكنًا والبراز شاحبًا بعد 3-10 أيَّام في بعض الأحيان.يمكن أن تحدث إصابةٌ باليرقان (تبدُّل لون الجلد وبياض العينين إلى اللون الأصفر)،وهو يتزامن في بعض الأحيان مع الشُّعور بحِكَّة.تحدث هذه الأَعرَاضُ بسبب عجز الكبد المُتضرِّر عن التخلص من البيليروبين من الدَّم كما يفعل عادةً.البِيلِيروبين صبغة صفراء يتمُّ إنتاجها عندما يتفكَّك الهيموغلوبين (جزء من خلايا الدَّم الحمراء التي تحمل الأكسجين)، وذلك كجزءٍ من العملية الطبيعيَّة لإعادة تدوير خلايا الدَّم الحمراء القديمة أو المُتضرِّرة.ثم يتراكم البيليروبين في الدَّم ويترسَّب في الجلد (مما يجعله يبدو أصفر ويُسبِّب الحِكَّة) وبياض العين (ممَّا يجعلها تبدو صفراء).يجري إفراز البيليروبين في الأمعاء بشكلٍ طبيعيّ كأحد مكوِّنات الصفراء (السَّائل الهضميّ الأصفر المائل إلى الأخضر الذي يُنتجه الكبد)، ويُطرَح في البراز، ممَّا يعطي البراز لونه البنيّ النموذجي.يكون البراز شاحبًا عند الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد لأنَّ البيليروبين لا يدخل الأمعاء ويُطرح في البراز.وبدلًا من ذلك، يجري طرح البيليروبين في البول، ممَّا يجعل البول داكنًا.

وقد يكون الكبد مُتضخِّمًا ومؤلمًا عند جسِّه.

تزول معظم الأعراض الأوَّلية (نقص الشهية والغثيان والتقيؤ والحمَّى) في غضون أسبوع عادةً، ويشعر الأشخاص بالتَّحسن رغم الاعتقاد بإمكانيَّة تفاقم اليرقان.تصل شدَّة الإصابة باليرقان إلى حدِّها الأقصى خلال 1-2 أسبوع عادةً، ثم تنحسر خلال أكثر من 2-4 أسابيع.ولكن قد يستغرق زوال الحالة الكامل وقتًا أطول بكثير في بعض الأحيان.

ويحدث التهاب الكبد الخاطف في حالاتٍ نادرة.التهاب الكبد الخاطف هو التهاب الكبد الشديد المترافق مع وجود علامات فشل الكبد.يمكن أن يحدث التهاب الكبد الخاطف عند الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد A ولكن تزداد فرصة حدوثه عند الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد B ولاسيَّما عند وجود إصابة بالتهاب الكبد D أيضًا.كما يمكن أن تحدث أيضًا عند الأشخاص الذين يتناولون أدوية يمكن أن تُلحق الضرر بالكبد (بما فيها المكملات العشبية)، مثل أسيتامينوفين، أو أن قد تنجم عن التهاب الكبد الكحولي عند الأشخاص الذين لديهم تاريخ طويل من الإفراط في تناول الكحول.يمكن أن يتقدَّم التهاب الكبد الخاطف بسرعةٍ كبيرة، في غضون أيام أو أسابيع عادةً.ويصبح الكبد غير قادرٍ على تصنيع كميَّة كافية من البروتينات التي تساعد على تجلُّط الدَّم.إلَّا أنَّه ورغم الاعتقاد بعدم قدرة الدَّم على التَّخثُّر بشكل طبيعي، فلا يكون الأشخاص أكثرَ عرضة للكدمات أو النزف بسهولة أو من دون سبب.يتعذَّر على الكبد إزالة المواد السامة كما يفعل عادة.لذلك تتراكم هذه المواد السَّامة في الدَّم وتصل إلى الدِّماغ مُسبِّبًة تدهور الوظيفة الدماغية بسرعة - وهو ما يُسمى بالاعتلال الدِّماغي الكبدي (البابي المجموعي).قد تتردَّى حالة الأشخاص ويدخلون في غيبوبة في غضون أيامٍ إلى أسابيع.يمكن أن يؤدي التهاب الكبد الخاطف إلى حدوث الوفاة، ولاسيَّما عند البالغين.ينبغي إجراء زراعة الكبد مباشرةً في بعض الأحيان لإبقاء الشخص على قيد الحياة.

يتعافى الأشخاص المصابون بالتهاب الكبد الفيروسي الحاد في غضون 4-8 أسابيع عادةً، حتى من دون معالجة.ولكن، قد تتطور حالات بعض المصابين بالتهاب الكبد الوبائي B أو C إلى حالات عدوى كبدية مزمنة.

تشخيص التهاب الكبد الفيروسي الحاد

  • اختبارات الدَّم

يشتبه الأطبَّاء بالتهاب الكبد الفيروسي الحاد بناءً على الأَعرَاض.حيث يضغط الطبيب أثناء الفَحص السَّريري على البطن فوق الكبد الذي يكون مؤلمًا عند جسِّه ومُتضخِّمًا إلى حدٍّ ما عند حَوالى 50% من الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد الفيروسي الحاد.

يشتبه الأطباء بالتهاب الكبد الخاطف عندما:

  • يُعاني الأشخاص من مرضٍ شديد ويُصابون باليرقان بسرعةٍ كبيرة.

  • تدهور سريع في الوظيفة الذهنيَّة.

  • تُجرى اختبارات دمويَّة لتحديد مدى سرعة حدوث جلطات الدَّم - زمن البروثرومبين أو النسبة المعيارية الدولية (INR) - بشكل غير طبيعي.

  • تبدأ حالة الأشخاص المصابون بمرض كبدي بالتَّفاقم بسرعة.

يبدأ التَّحرِّي عن الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي الحاد عادةًً باختبارات الدَّم لتحديد مدى كفاءة عمل الكبد وما إذا كان متضرِّرًا (اختبارات الكبد).تنطوي اختبارات وظائف الكبد على قياس مستويات إنزيمات الكبد والمواد الأخرى التي ينتجها الكبد.يمكن أن تشير هذه الاختبارات إلى وجود التهاب في الكبد وتساعد الأطباء غالبًا على تمييز التهاب الكبد النَّاجم عن إدمان الكحول عن الالتهاب النَّاجم عن العدوى بالفيروس.

اختبار مختبري

يستدعي تشخيص التهاب الكبد الخاطف قيام الأطباء بإجراء اختبارات الكبد لتحديد مدى سرعة تجلط الدَّم (لأنَّ وجود إصابة بالتهاب الكبد الخاطف يؤدِّي إلى عدم تخثُّر الدَّم بشكل طبيعي).

فإذا اتَّضح أنَّه من المحتمل وجود التهابٍ كبديٍّ فيروسي حاد، تكون فرصة معرفة سبب حدوثه واردة.وللمساعدة على تحديد السبب، يقوم الأطباء عادةً بما يلي:

  • الاستفسار عن النشاطات التي قد تزيد من خطر الإصابة بالتهاب كبد فيروسي (انظر الجدول فيروسات التهاب الكبد).

  • تُجرى الاختبارات الدَّمويَّة لمساعدتهم على تحديد نوع فيروس التهاب الكبد المُسبِّب للعدوى.

ويمكن لفحوصات الدم هذه اكتشاف أجزاءٍ من فيروسات معينة أو أجسام مُضادَّة نوعيَّة يُنتجها الجسم لمُكافحَة الفيروسات.(الأجسام المُضادَّة هي بروتيناتٌ يُنتِجُها الجهازُ المَناعي للمساعدة على الدِّفاع عن الجِّسم ضدَّ هجمات الفيروسات وغيرها من الكائنات الغازية).

ولتحديد ما إذا كانت الحالة ناجمةًً عن سببٍ آخر غير الفيروس، قد يستفسر الطبيب عن الأدوية التي يستعملها الأشخاص والتي قد تُسبِّبَ حدوث التهاب الكبد (مثل إيزونيازيد الذي يُستعمل في معالجة داء السُّل) وكمية الكحول التي يتناولونها.

يؤدي عدم وضوح التشخيص إلى اللجوء إلى إجراء اختبار لخزعة من الكبد في أحيان قليلة: حيث تُستأصل عيِّنةٌ من نسيج الكبد بواسطة إبرة ويجري فحصها.

الوقاية من التهاب الكبد الفيروسي الحاد

ونظرًا إلى أنَّ فعاليَّة مُعالَجَات التهاب الكبد الفيروسي تكون جزئيَّة، فإنَّ الوقاية من التهاب الكبد الفيروسي تكون شديدة الأهميَّة.

اللُّقاحات والغلُوبُولين المناعيّ

تتوفَّر لقاحاتٌ للوقاية من التهاب الكبد A والتهاب الكبد B في الولايات المتحدة.يقتصر توفُّر لقاح التهاب الكبد (ي) على الصين حاليًّا.لا تتوفَّر لقاحات ضد فيروس التهاب الكبد C أو (د).إلَّا أنَّ استعمال اللقاح المضاد لفيروس التهاب الكبد B يُقلِّل أيضًا من خطر العدوى بفيروس التهاب الكبد D.تُستَعمل لقاحات التهاب الكبد عن طريق الحقن العضلي.

يُوصى بإجراء التطعيم الروتيني لقاح التهاب الكبد A ولقاح التهاب الكبد B في الولايات المتحدة لجميع الأطفال (انظر الشكل التطعيمات الروتينية للرُضَّع والأطفال والمراهقين) وبالنسبة للبالغين المعرضين لخطر الإصابة بالتهاب الكبد (انظر الجدول فيروسات التهاب الكبد).

وكما هيَ الحال في معظم اللقاحات، يتطلَّب الحصول على الوقاية مرور عدَّة أسابيع حتى الوصول إلى التأثير الكامل للقاح، ذلك أنَّ الجهاز المناعي يُكوِّن بشكلٍ تدريجيٍّ أجسامًا مضادة لفيروسٍ معيَّن.

إذا كان الأشخاص الذين لم يَجرِ تطعيمهم معرَّضين لفيروس التهاب الكبد (أ)، فيمكن إعطاؤهم جرعة مُفردة من لقاح التهاب الكبد (أ) أو حقنة من الغلوبولين المناعي المعياري، وذلك وفقًا لأعمارهم وحالتهم الصِّحيَّة.يحتوي الغلوبيولين المناعي المعياري على أجسام مضادة تم الحصول عليها من الدَّم المأخوذ من مجموعة كبيرة من الأشخاص الذين لديهم جهاز مناعة طبيعي.يعمل الغلوبيولين المناعي على الوقاية من حدوث العدوى أو يُنقصُ من شدَّتها.إلَّا أنَّ شدَّة الوقاية التي يوفِّرها يكون مختلفًا، وتقتصر الوقاية على مدَّةٍ مؤقَّتة.

إذا تعرَّض الأشخاص الذين لم يجرِ تطعيمهم لفيروس التهاب الكبد B، فيجب إعطاؤهم الغلوبولين المناعي لالتهاب الكبد B ويجري تطعيمهم.يحتوي الغلُوبُولين المناعي لالتهاب الكبد B على أجسام مُضادَّة تمَّ الحصول عليها من دماء أشخاصٍ تحتوي على مستويات مرتفعة من الأجسام المضادَّة لالتهاب الكبد الفيروسي B.وهو يُستعمل عن طريق الحقن العضلي أو الوريدي.يساعد هذا المستحضر الجسم على مكافحة العدوى ومنع ظهور الأَعرَاض أو يُقلِّلُ من شدَّتها، رغم أنَّه من غير المحتمل أن يمنع حدوث العدوى.

يُعطى الأطفال المولودون من أمَّهاتٍ مصابات بالتهاب الكبد B الغلوبولين المناعي لالتهاب الكبد الفيروسي B (حقنة في العضل) ولقاحه.

تدابير وقائيَّة أخرى

يمكن استعمال تدابير وقائيَّة أخرى مضادَّة للعدوى بفيروسات التهاب الكبد، مثل:

  • غسل اليدين جيِّدا قبل التَّعامل مع الطعام

  • عدم التَّشارك في استعمال الإبر لحقن المخدِّرات

  • عدم التَّشارك في استعمال فرشاة الأسنان أو شفرات الحلاقة أو غيرها من الأدوات التي يمكن أن ينتقل الدَّم إليها

  • ممارسة الجنس الآمن - مثل، استعمال حماية حاجزة كالواقي الذكري

  • خفض عدد الشركاء الجنسيين

ومن غير المرجَّح أن يكون الدَّم المُتبرَّعُ به ملوثا لأنَّه يُفحَص.ومع ذلك، يساعد الأطباء على الحدِّ من خطر الإصابة بالتهاب الكبد من خلال اقتصارهم على طلب إجراء نقلٍ للدَّم للحالات الضروريَّة.قبل الجراحة، يستطيع الأشخاص أيضًا أن يمنعوا في بعض الأحيان نقل الدَّم من متبرِّعٍ غير معروف من خلال تبرُّعهم بدمهم قبل أسابيع من العملية.

علاج التهاب الكبد الفيروسي الحاد

  • الرِّعايَة الدَّاعمَة

  • المضادات الفيروسية لعلاج التهاب الكبد الحاد C

لا يحتاج معظم الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد الفيروسي الحاد إلى علاج خاص.ولكن، قد يحتاج الأشخاص المصابون بالتهاب الكبد الحاد الشديد إلى دخول المستشفى حيث يمكن معالجة الأعراض.يجب على الأطباء الذين يشتبهون بوجود إصابة بالتهاب الكبد الخاطف أن يُدخلوا الشخص إلى المستشفى حيث يمكنهم مراقبة حالته العقلية وإجراء اختبارات الكبد وتحديد مدى ضرورة القيام بزرعٍ للكبد.

تعود الشهيَّة إلى الطعام بعد مرور عدَّة أيَّام عادةً، ولا يحتاج الأشخاص إلى ملازمة السرير.وليس من الضروري الالتزام بقيودٍ شديدةٍ في النظام الغذائي أو النشاط، ولا توجد حاجةٌ إلى استعمال مُكمِّلات الفيتامين.يستطيع معظم الأشخاص العودة إلى ممارسة أعمالهم بأمانٍ بعد زوال اليرقان، حتى لو كانت نتائج اختبار الكبد غير طبيعية تمامًا.

يجب على الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد عدم شرب الكحول حتى يتعافوا بشكلٍ كامل.

قد لا يقوم الكبد المصاب بالعدوى بتدبير (استقلاب) الأدوية بشكل طبيعي.وقد يحتاج الطبيب إلى إيقاف استعمال أو تقليل جرعة الدواء الذي يمكن أن يتراكم إلى مستويات مؤذية في الجسم (مثل الوارفارين أو الثيوفيلين).وبالتالي، يجب على الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد إخبار طبيبهم عن جميع الأدوية التي يستعملونها (سواء الأدوية الوصفيَّة أو غير الوصفيَّة، بما فيها الأعشاب طبية)، بحيث يمكن تعديل جرعة الدواء عند الضرورة.

في حال حدوث حِكَّة، يكون استعمال الكولسترامين عن طريق الفم فعالاً غالبًا.

يؤدِّي تسبُّب التهاب الكبد B في حدوث إصابة بالتهاب الكبد الخاطف إلى علاج الأشخاص في وحدة العناية المركزة عادةً.قد يكون مفيدًا استعمال الأدوية المُضادَّة للفيروساتويُعدُّ زرع الكبد هو العلاج الأكثر فعالية وهو أفضل أمل للبقاء، ولاسيَّما عند البالغين.

ينبغي معالجة الأشخاص المصابين بعدوى التهاب الكبد الحاد C باستعمال الأدوية المُضادَّة للفيروسات للتقليل من خطر انتقال العدوى إلى الآخرين، وتقليل خطر الإصابة بالتهاب الكبد المزمن.

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID