التهاب القرنية التقرحي المحيطي

(انحلال القرنية الهامشي؛ التقرح الروماتويدي المحيطي)

حسبMelvin I. Roat, MD, FACS, Sidney Kimmel Medical College at Thomas Jefferson University
تمت مراجعته محرّم 1444

التهاب القرنية التقرحي المحيطي هو اضطراب عيني خطير يحدث فيه التهاب وتقرح للقرنية (الطبقة الرائقة أمام القزحية والحدقة)، وغالبًا ما يُصيب الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النسيج الضام مثل التهاب المَفاصِل الروماتويدي.

  • تشمل الأعراض كلاً من تشوش الرؤية، وزيادة الحساسية للضوء الساطع، والإحساس بوجود جسم غريب في العين.

  • يُشخص الطبيب التهاب القرنية التقرحي المحيطي استنادًا إلى مظهر القرنية عند المريض الذي يعاني من اضطراب في النسيج الضام.

  • يٌعالج الطبيب القرنية المتضررة ويصف الأدوية المُثبِّطة للجهاز المناعي.

نظرة داخل العين

قد ينجم التهاب القرنية التقرحي المحيطي عن ردة فعل مناعية ذاتية.في اضطرابات المناعة الذاتية، تهاجم الأجسام المُضادَّة أو الخلايا المناعية التي ينتجها الجسم أنسجة الجسم نفسه.تؤثر العديد من اضطرابات المناعة الذاتية في النسيج الضام الخاص بالعديد من الأعضاء.النسيج الضام هو النسيج الهيكلي الذي يمنح القوة للمفاصل، والأوتار، والأربطة، والأوعية الدموية.تتضمن اضطرابات النسيج الضام التي تحدث مع التهاب القرنية التقرحي المحيطي كلاً من التهاب المَفاصِل الروماتويدي، والورم الحبيبي المترافق مع التهاب الأوعية الدموية، والتهاب القولون.

كما قد ينجم التهاب القرنية التقرحي المحيطي أيضًا عن العدوى.

أعراض التهاب القرنية التقرحي المحيطي

يعاني المريض من تشوش الرؤية، وزيادة الحساسية للضوء الساطع، والإحساس بوجود جسم غريب في العين.تتوضع القرحة في حافة القرنية وعادة ما تكون بيضاوية الشكل.

تشخيص التهاب القرنية التقرحي المحيطي

  • تقييم الطبيب

  • الزرع المخبري في بعض الأحيان

قد يشتبه الطبيب بالتهاب القرنية التقرحي المحيطي عندما يلاحظ تضرر القرنية عند الشخص الذي يعاني من اضطراب شديد أو مزمن في النسيج الضام.

إذا اشتبه الطبيب بعدوى، سواءً كانت بكتيرية أو فطرية أو فيروسية بالهربس البسيط، كسبب لالتهاب القرنية التقرحي المحيطي، فسوف يقوم بكشط القرحة وأطراف الجفن للحصول على عينة منها.بعد ذلك يجري زرع العينة في وسط مخبري لتحديد ماهية العامل المسبب للعدوى.

مآل التهاب القرنية التقرحي المحيطي

في حال عدم العلاج، يموت نَحو 40٪ من الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النسيج الضام والتهاب القرنية التقرحي المحيطي ذات المنشأ المناعي الذاتي (في الغالب نتيجة لنوبة قلبية) وذلك في غضون 10 سنوات من حدوث الإصابة بالتهاب القرنية التقرحي المحيطي.أما عند العلاج، فتنخفض النسبة إلى نَحو 8٪ في غضون 10 سنوات من حدوث الإصابة بالتهاب القرنية التقرحي المحيطي.لا تكون المشكلة العينية بحد ذاتها سببًا للوفاة، وإنما نتيجة تأثير الاضطراب المناعي الذاتي المستبطن على الجسم كله.

علاج التهاب القرنية التقرحي المحيطي

  • الأدوية المثبطة للجِهاز المَناعيّ (كابتات المناعة)

لعلاج التهاب القرنية التقرحي المحيطي، يصف الأطباء الأدوية التي تثبِّط الجِهاز المَناعيّ، مثل ميثوتركسات، أو سيكلوفوسفاميد، أو ريتوكسيماب، أو إيتانرسيبت، والتي تؤخذ عن طريق الفم أو عن طريق الوريد.

كما قد يعمد الأطباء أيضًا إلى ملء القرحة بمادة خاصة (تسمى لاصق الأنسجة) ومن ثم تغطية المنطقة بعدسات لاصقة خاصة للسيطرة على الالتهاب.أو عوضًا عن ذلك، قد يلجأ الأطباء إلى علاج القرنية جراحيًا باستخدام زرع قرنية ذات سماكة جزئية.

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID