التقنيات المساعدة على الإنجاب

حسبRobert W. Rebar, MD, Western Michigan University Homer Stryker M.D. School of Medicine
تمت مراجعته ربيع الأول 1444

    تشتمل التقنيات المساعدة على الإنجاب على العمل على الحيوانات المنوية والبيوض أو الأجنة في المختبر بهدف إحداث حمل.

    (انظر أيضًا لمحة عامة عن العُقم).

    إذا لم يؤدِ العلاجُ إلى الحمل بعد 4-6 دورات للطمث، يمكن النظرُ في التقنيات المساعدة على الإنجاب، مثل الإخصاب في المختبر أو نقل المَشيج داخل أنبوب فالوب.وهذه التقنياتُ أكثر نجاحًا في النساء تحت عمر 35 سنة.في الولايات المتحدة، على سَبيل المثال، يؤدِّي الإخصابُ في المختبر إلى ما يلي:

    • في النساء دون سنّ الخامسة والثلاثين: الحصول على مواليد أحياء في حوالى 30٪ من الإجراءات.

    • وفي النساء اللواتي تتراوح أعمارهنّ بين 41 و 42 سنة: الحصول على مواليد أحياء في 11٪ من الإجراءات فقط.

    أمّا بالنسبة للنساء فوق 42، فيُنصَح باستخدام البويضات من امرأة أخرى (متبرِّعة).

    قد تؤدِّي التقنيات المساعدة على الإنجاب إلى أكثر من جنين واحد، ولكن بشكل أقلّ احتمالاً بكثير مما تؤدِّي إليه أدوية الخُصُوبَة.

    إذا كان خطرُ الشذوذات الوراثية عاليًا، يمكن في كثير من الأحيان إجراءُ اختبار للمضغة قبل زرعها في رحم المرأة.ويُسمَّى هذا الاختبارُ بالاختبار الجيني قبل الزرع أو التعشيش.

    هل تعلم...

    • يمكن اختبارُ الجنين بالنسبة للشذوذات الوراثية قبل زرعه في المرأة.

    الإمناء الاصطناعي داخل الرحم

    تقنية أو طريقة الإمناء الاصطناعي داخل الرحم التي تختار الحيوانات المنوية الأكثر نشاطًا فقط، حيث تُوضَع بعدَ ذلك في الرحم مباشرةيجري اختيار أكثر الحيوانات المنوية نشاطًا عن طريق غسل عينة من السائل المنوي.يحاول الأطباءُ وضعَ الحيوانات المنوية المغسولة في وقت الإباضة نفسه.

    وفي هذا الإجراء، يحدث الحمل عادة في المحاولة السادسة إذا كان ذلك سيحدث فعلًا.يكون الإمناء الاصطناعي داخل الرحم أقل فعالية بكثير من الإخصاب في المختبر، ولكنه أقل بضعًا بكثير وأقل تكلفة.

    التَّخصِيبُ في المختبر (أنبوب الاختبار) In vitro (test tube) fertilization (IVF)

    يمكن أن يُستخدَم الإخصابُ في المختبر لعلاج العُقم، بغضِّ النظر عن السبب (بما في ذلك عندما يكون مجهولاً).

    يشتمل التَّخصِيبُ في المختبر (التلقيح الاصطناعي) عادةً على ما يلي:

    • تنبيه المَبيضين: يَجرِي تحفيز المبيض لدى المرأة بموجِّهات الغُدَد التناسليَّة البشريَّة عادة، مع أو من دون كلوميفين.وغالبًا ما يَجرِي إعطاءُ ناهض أو مضادَّ للهُرمون المُطلِق لموجِّهة الغدد التناسلية GnRH لمنع حدوث الإباضة حتى تنضج عدَّة بيوض.ونتيجةً لذلك، يصبح عددٌ من البويضات ناضجًا عادة؛ثم تُعطَى موجَّهة الغُدَد التناسلية المشيمائية البشريَّة لتنبيه الإباضَة.يجري استخدام منبِّه أو ناهض GnRH لتحفيز الإباضة عند النساء اللواتي لديهنَّ خطر مرتفع للإصابة بمُتلازمة فرط التنبيه المبيضي.

    • اقتناص البويضات المُطلَقة: بعد حوالى 34 ساعة لاحقًا، يقوم ممارس الرعاية الصحية بإدخال إبرة من خلال مهبل المرأة نحوَ المبيض (بتوجيه من التصوير بالأمواج فوق الصوتية)، ويأخذ البويضاتَ التي نمت وتخلَّقت.وفي بعض الأحيان، يَجرِي أخذُ البويضات من خلال أنبوب صغير (منظار بطن) يُدخَل من خلال شقٍّ صغير تحت السرة.

    • تخصيب البويضات: يَجرِي وضعُ البويضات في طبَق الزَّرع، وتخصيبها بالحيوانات المنوية التي يجري اختيار أكثرها نشاطًا.وعند هذه النقطة، يمكن حقن نطفة واحدة في كلّ خلية بيضية (يسمّى حقن النطفة داخل الهيولى)، وخاصةً إذا كان إنتاج الحيوانات المنوية غير طبيعي في شريك المرأة.

    • نمو الأجنة الناتجة في المختبر: بعدَ إضافة الحيوانات المنوية، يسمح للبيوض أن تنمو لمدة 2 إلى 5 أيَّام.

    • زرع الأجنة في رحم المرأة: يَجرِي نقلُ واحد أو عدد قليل من الأجنة الناتجة من طبَق الزَّرع إلى رحم المرأة من خلال المَهبل.يتم تحديدُ عدد الأجنة المزروعة حسب عُمر المرأة واحتمال الاستجابة للعلاج.يجري زرع الأجنة عادةً بعد 6 أيام تقريبًا من تلقيح البويضة.

    وشيئًا أكثر فأكثر، في كثير من الأحيان، يَجرِي تجميدُ أجنَّة إضافية في النتروجين السَّائِل، لاستخدامها في وقتٍ لاحق إذا لم يحدث الحمل.كما قد يجرب الممارسون التخصيب الصناعي باستخدام بويضة واحدة فقط تتطور بشكلٍ طبيعي خلال دورة الطمث (دون استخدام أدوية الخُصُوبَة).

    تعتمد احتمالاتُ حمل طفل في الإخصاب في المختبر على عواملَ كثيرة، ولكنَّ عمرَ المرأة قد يكون أكثرَ أهمِّية.

    وأكبر خطر للإخصاب في المختبر هو

    يمكن أن يسبِّب الحملُ المتعدِّد مُضَاعَفاتٍ خطيرةً لدى الأم والمواليد الجُدُد.وقد تكون المُضَاعَفاتُ مرتبطة بالحمل؛فعلى سَبيل المثال، قد يحدث لدى الأم ارتفاعٌ في ضغط الدم أو داء السكَّري أو نزف مفرط.وقد تموت الأجنَّة، أو قد يكون الأطفال منخفضي وزن الولادة.وبسبب هذه المُضَاعَفات، ينقل الأطباء الآن أعدادًا أقلّ من الأجنة إلى الرحم في وقتٍ واحد.يمكن التخلص من خطر الحمل المتعدد عندما ينقل الأطباء جنينًا واحدًا فقط إلى الرحم ويجمدون البقية لاستخدام محتمل لاحقًا.

    والعيوبُ الخلقية هي أكثر شُيُوعًا بين الأطفال الناجمين عن التلقيح الاصطناعي.ولكنَّ الخبراءَ لا يعلمون بشكل واضح ما إذا كان السببُ يتعلق بالتقنية أو بمشاكل الخُصُوبَة التي جعلت التخصيب الاصطناعي ضروريًا.لقد جَرَى الحمل بأكثر من 7 ملايين طفل من خلال التلقيح الاصطناعي، ولم يكن لدى الغالبية العظمى من هؤلاء الأطفال أيّ عيوب خلقية.

    في الولايات المتَّحدة، تُقدَّر فرص الحمل الناجح لكل بويضة جرى اقتناصها بحوالى 45٪ للنساء دون سن 35 عامًا وأكثر بقليل من 10% للنساء اللواتي تتراوح أعمارهنّ بين 41 و 42 عامًا.

    حقنُ الحيوانات المنوية داخل الهيولى Intracytoplasmic sperm injection

    يمكن اللجوءُ إلى حقن الحيوانات المنوية داخل الهيولى عندما

    • يكون من المرجَّح أن تكونَ التقنيات الأخرى غيرَ ناجحة.

    • هناك مشكلة شديدة في الحيوانات المنوية.

    يشبه الإخصاب في المختبر، إلا أنه يَجرِي حقنُ واحد من الحيوانات المنوية فقط في كلّ بويضة.

    بحلول عام 2018، كانت أكثر من ثلثي الإجراءات الإنجابية المساعدة في الولايات المتحدة تنطوي على حقن الحيوانات المنوية داخل الهيولى.

    وقد تكون العيوبُ الخلقية أكثرَ احتمالاً بعد هذا الإجراء، ربما بسبِّب ما يلي:

    • هذا الإجراء يمكن أن يضرّ بالبيوض، أو الحيوانات المنوية، أو الجنين.

    • إذا جَرَى استخدامُ الحيوانات المنوية من الرجال الذين لديهم صبغي Y غير طبيعي (أحد الصبغيين الجنسيين) في هذا الإجراء، فقد يتأثر نمو الأعضاء التناسلية عند الجنين الذكر، وهو ما ينجم عنه مشاكل خصوبة تشبه تلك التي عند الأب.وتنطوي معظمُ العيوب الخلقية لدى الأطفال المخصَّبين بحقن الحيوانات المنوية داخل الهيولى على الأعضاء التناسلية.

    نقلُ المَشيج داخل أنبوب فالوب Gamete intrafallopian tube transfer (GIFT)

    يمكن في حالات نادرة استخدامُ نقلُ المَشيج داخل أنبوب فالوب Gamete intrafallopian tube transfer (GIFT) لأن معدلات نجاح الإخصاب في المختبر عالية جدًا في الولايات المتحدة.

    يمكن استخدامُ تقنية GIFT إذا كانت قناتا فالوب تعملان بشكلٍ طبيعي.يَجرِي الحُصُولُ على البويضات والحيوانات المنوية المختارة كما في الإخصاب في المختبر، ولكنَّ البويضاتَ لا تُخصَّب بالحيوانات المنوية في المختبر.وبدلاً من ذلك، يَجرِي نقلُ البويضات والحيوانات المنوية إلى الطرف البعيد من قناة فالوب للمرأة، من خلال شق صغير في البطن (باستخدام منظار البطن) أو من خلال المهبل (بتوجيه من الموجات فوق الصوتية)، بحيث يمكن أن تُخصَّب البويضات في أنبوب فالوب (البوق الرَّحمي).وهكذا، فإنَّ هذه التقنية هي أكثر غزوًا أو جرحًا من الإخصاب في المختبر.

    تقنيَّاتٌ أو طرائقُ أخرى

    تشتمل هذه التقنيات على ما يلي:

    • مشاركة بين الإخصاب في المختبر ونقل المَشيج داخل أنبوب فالوب

    • نقل البويضة المخصَّبة (الزيجوت) إلى قناة فالوب (يُجرى في حالات نادرة)

    • استخدام البويضات أو الأجنة من امرأة أخرى (مانحة أو متبرِّعة)، لا سيَّما إذا كانت النساء بعمر يزيد على 42 سنة

    • نقل الأجنة المجمَّدة إلى أمّ بديلة

    quizzes_lightbulb_red
    Test your KnowledgeTake a Quiz!
    iOS ANDROID
    iOS ANDROID
    iOS ANDROID