السلوك العنيف عند الأطفال والمراهقين

حسبStephen Brian Sulkes, MD, Golisano Children’s Hospital at Strong, University of Rochester School of Medicine and Dentistry
تمت المراجعة من قبلAlicia R. Pekarsky, MD, State University of New York Upstate Medical University, Upstate Golisano Children's Hospital
تمت مراجعته ذو القعدة 1446 | المعدل محرّم 1447
v11558924_ar

كثيرًا ما ينخرط الأطفال والمراهقون في مشاجرات أو عراك مع الآخرين، ولكن معظم الأطفال والمراهقين لا يواصلون السلوك العنيف أو ينخرطون في جرائم عنف.ومع ذلك، فإن الأطفال الذين يُظهرون سلوكًا عنيفًا قبل سن البلوغ يكونون أكثر عرضة لارتكاب الجرائم لاحقًا في سنوات البلوغ.

ترتبط الكثير من عوامل الخطر للعنف عند الشباب بالتعرُّض للشدة النفسية لفترات طويلة أو متكرِّرة.يمكن لهذه الشدة النفسية أن تؤدي إلى التأثير سلبًا في تطور الدماغ.تشمل عوامل الخطر المعروفة للسلوك العنيف ما يلي:

  • العقوبة الجسدية

  • التعرض إلى العنف أو قصة سابقة لكون الشخص ضحية عنف

  • مشاكل نمائية أو سلوكية

  • إساءة استعمال الكحول والعقاقير من قبل مقدمي الرعاية للطفل أو المراهق

  • ممارسات تأديبية قاسية، أو متراخية، أو غير متناسقة أو إهمال من قبل الآباء أو مقدمي الرعاية

  • الارتباط مع أقران جانحين أو الانخراط في عصابات

  • العيش في مجتمع تتضاءل فيه الفرص الاقتصادية، أو ترتفع فيه مستويات الاضطراب الأسري، أو الفوضى الاجتماعية

  • سهولة الوصول إلى الأسلحة النارية

ترتبط أعمال العنف التي يرتكبها الشباب بتوفر الأسلحة النارية، والتعرض لمشاهد العنف من خلال وسائل الإعلام (مثل وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الأخبار)، وكون الشخص ضحية لإساءة المعاملة في الطفولة والعنف المنزلي.

يمكن لألعاب الفيديو العنيفة أن تُقلل من حساسية الأطفال تجاه العنف.وعلى الرغم من أن الخبراء لا يعتقدون أن هذه المواد المرئية تدفع الأطفال للجنوح إلى العنف، إلا أن الأطفال الذين يشاهدونها يكونون أكثر تقبلاً لوجود العنف كجزء من الحياة.

في العام 2019، أقر 19.5% من طلاب المدارس الثانوية الذكور في الولايات المتحدة بأنهم حملوا السلاح مرة واحدة على الأقل خلال الشهر الذي سبق إجراء المسح عليهم وذلك في إطار دراسة حول المخاطر المحدقة بالشباب.أظهرت دراسة أخرى أن حمل السلاح في المدرسة كان أكثر شيوعًا بين الطلاب الذين تعرضوا للتهديد أو الإصابة بسلاح، والذين شاركوا في شجارات جسدية، والذين تغيبوا عن المدرسة بسبب مخاوفهم حول سلامتهم وبين الطلاب الذكور الذين تعرضوا للتنمر، وذلك بالمقارنة مع الطلاب الذين لم يتعرضوا للعنف في المدرسة.

(انظر أيضًا لمحة عامة عن المشاكل السُّلُوكية عند الأطفال.)

الانضمام إلى العصابات

يرتبط الانضمام إلى عصابات الشباب بالسلوك العنيف، والذي غالبًا ما ينطوي على استخدام الأسلحة النارية.

عادةً ما يكون أعضاء العصابات خليط من المراهقين والشباب (سن الذروة هو 14 عامًا).وعادةً ما تتخذ العصابات اسمًا ورموزًا مُحدَّدة، مثل نمط معين من الملابس، أو استخدام علامات مُعيَّنة في اليد، او وشوم معينة، أو رسُومات جداريَّة.تطلبُ بعضُ العصابات من الأشخاص المرشحين لعضويتها تنفيذ أعمال عنف قبل منحهم العضوية.

ولعل الزيادة في أعمال العنف في إطار العصابات تُعزى، جزئيًا على الأقل، إلى تورط العصابات في توزيع العقاقير غير المشروعة وتعاطيها، وخاصة الميتامفيتامين والهيروين.

التنمر

التنمّر (bullying) هو شكل من أشكال العنف عند اليافعين، ينطوي على هجمات متكررة لفظية، و/أو عاطفية، و/أو جسدية، و/أو نفسية بهدف السيطرة على شخص آخر أو إذلاله.انظر التنمر للحصول على معلومات حول أشكال التنمر، والمتنمرين، والمستهدفين بالتنمر (ضحايا التنمر).

الوقاية من السلوك العنيف عند الأطفال والمراهقين

ينبغي منع العنف في الطفولة المبكرة.وتشمل الاستراتيجيات لذلك كلاً مما يلي:

  • عدم استخدام العنف لتأديب الأطفال الصغار

  • الحدّ من الوصول إلى الأسلحة، وتجنب التعرض للمشاهد العنيفة من خلال وسائل الإعلام وألعاب الفيديو

  • خلق بيئة مدرسية آمنة وتعزيزها

  • تشجيع الضحايا على الإبلاغ عن الإِشكالات التي يتعرضون لها لذويهم، أو إدارة المدرسة

  • تعليم الأطفال الأكبر سنًا والمراهقين استراتيجيات لتجنب المواقف عالية الخطورة (بما في ذلك الأماكن أو المواقع التي يتواجد فيها أشخاص مسلحون أو مدمون على الكحول أو العقاقير غير المشروعة) واستراتيجيات لرد الفعل الأنسب تجاه مواقف التنمر

  • تعزيز العلاقات الأسرية الآمنة، والمستقرة، والداعمة

قد تساعد البيئات المدرسية الآمنة والداعمة والبرامج التي تعزز الصحة النفسية على منع العنف والحيلولة دون استخدام الأسلحة.

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID