إيذاء النَّفس غير الانتحاريّ عندَ الأطفال والمُراهقين

إيذاء النَّفس غير الانتحاريّ هُوَ عندما يقُوم البالغون أو الأطفال:

• بإيذاء أنفسهم بطرائق لا يُقصد بها التسبُّب في الوفاة بشكلٍ واضح، مثل خدش أو جرح أو حرق النفس.

يكُون الأطفال الذين يُسببون الأذى لأنفسهم:

• مراهقين عادةً

• قد يتعاطون مخدرات أو يُعاقرون الخمرة أيضًا

• لا يحاولون قتل أنفسهم، على الرغم من أن بعضهم يحاول الانتحار لاحقًا

• قد يستفيدون من العلاج الذي يساعدهم على إيجاد طرائق أخرى للتعامل مع انفعالاتهم والشدَّة.

قد تكون الغاية من إيذاء النفس عند الأطفال والمراهقين هي:

• مُعاقبة النَّفس

• لفت انتباه الآخرين

• مُحاولة الحصول على المساعدة

• تدبير الغضب أو الشدَّة

في بعض المدارس الثانوية، يُصبِح إيذاء النفس موضةً فجأة.

على الرغم من أن السلوك ليس انتحاريًا بالضرورة، إلا أن بعض الأطفال يواجهون زيادةً في خطر الانتحار،وتنطوي هذه الشريحة من الأطفال الذين يواجهون زيادةً في الخطر على الذين:

• يُسببون الكثير من الأذى لأنفسهم

• يستخدمون طرائق عديدة لإيذاء النفس

• يتحدثون عن الانتحار أو لديهم أفكار انتحارية.

نظرًا إلى أنَّه من الصعب معرفة أي من الاطفال يُواجهون خطر الانتحار، ينبغي على الذين يتسببون في أذى لأنفسهم استشارة طبيب متخصص في مشاكل الأطفال والمراهقين،وسيقوم الأطباء بتقييم خطر الانتحار ويضعون خطة للمعالجة.

يُعالج الأطباءُ الأطفالَ الذين يؤذون أنفسهم عن طريق:

• العلاج

• دواء في بعض الأحيان