عدوى فيروس الهربس البسيط

الهربس البسيط هو عدوى فيروسية تسبِّبُ طفحًا جلديًا من البثور الصغيرة المؤلمة التي تتحوَّل إلى قرحات مفتوحة.تزول القروح، ولكن يبقى الفيروس في الجسم طوالَ الحياة.يمكن للفيروس أن يصبح نشطًا مرة أخرى، ويُسبب المزيدَ من القروح.

• تُسبِّبُ عدوى فيروس الهربس البسيط عادةً ظهور قرحاتٍ على الفم أو الأعضاء التناسليَّة، ولكنها تُصيب مناطق أخرى من الجسم أحيانًا، مثل العينين وأطراف الأصابع، ونادرًا الدماغ

• ينتشر الفيروس عن طريق اللمس، بما في ذلك الاتصال الجنسي وفي أثناء الولادة إذا أُصيب المهبل لدى الأم

• يمكن لعدوى فيروس الهربس البسيط أن تكون مميتة عند حديثي الولادة والأشخاص المصابين بالإيدز

• عندَ الإصابة بالهربس، قد تُخفِّف الأدوية المُضادَّة للفيروسات من الأعراض وتجعلها تختفي في أقرب وقت

• يمكن أن يساعد استخدام الواقيات الذكرية (الكوندومات) خلال الجِماع على الوقاية من انتشار العدوى إلى الآخرين.

يوجد نوعان من فيروس الهربس البسيط؛وكلاهما ينتشر عن طريق المخالطة الجسدية مع شخص مصاب.

ينتشر فيروسُ الهربس البسيط بسهولة كبيرة، بما في ذلك من خلال:

• اللمس

• التقبيل

• الممارسة الجنسية

• مشاركة الأشياء، مثل المناشف أو شفرات الحلاقة، مع شخص مصاب

يكون الشخص أكثر ميلًا للإصابة بعدوى الكلى في الحالات التالية:ولكن ، يمكن للأشخاص المصابين بالعدوى أن ينشروا الفيروس أحيانًا عندما لا يكون لديهم قرحات.

إذا كانت المرأة حاملاً ولديها الهربس في المهبل أو حوله، قد تنقل العدوى للجنين في أثناء الولادة، حتّى لو لم يكن لديها قرحات.

لدى معظم المَرضَى:

• هربس فموي، يُصيب الشفتين أو باطن الفم

أو

• هربس تناسلي Genital herpes، يُصيب الأعضاء التناسلية، بما في ذلك القضيب أو الجلد خارج المهبل أو داخله

يمكن للأطباء عادةً معرفة ما إذا كان الشخصُ يُعاني من عدوى فيروس الهربس البسيط ، بما في ذلك الهربس الفموي أو الهربس التناسلي، وذلك استنادًا إلى الأعراض.وللتأكُّد، يقومون بما يلي:

• إرسال سائل القرحة إلى المختبر لفحصه

• إجراء اختباراتٍ للدَّم

لا يستطيعُ الأطباءُ تحقيق الشفاء من عدوى فيروس الهربس البسيط، ولكن يمكن للأدوية المُضادَّة للفيروسات أن تساعد على زوال الأعراض بشكلٍ أسرع.

• تكون المعالجة أكثرَ فعالية إذا بدأت مبكرةً، عند ظهور أول علامة على الشعور بالنخز أو الانزعاج، قبلَ ظهور البثور أو النفطات.

• إذا كان المريضُ يُعاني من قرحاتٍ مؤلمة، قد يطلب الأطباءُ منه استعمال دواءٍ مُضادّ للفيروسات بوصفةٍ طبيَّةٍ كل يوم (العلاج الكابت)

• إذا كانت العين مصابة بالعدوى، سيُعطي طبيب العيون قطرات عينية مُضادَّة للفيروسات

ولمُساعدة المريض على الشُّعور بالتحسُّن، قد يقترح الأطباء:

• استخدِم رُهيمًا مخدِّرًا أو مرهمًا لمساعدة القروح على التحسُّن

• تناول مُسكِّنات الألم (مثل أسيتامينوفين او إيبوبروفين) في حال وجود ألم واضح في القرحات

• غسل الناحية بالماء والصابون بلطف

• وضع الثلج على القروح

لمنع انتشار الهربس الفموي، إذا كان المريض يُعاني من وخزٍ أو قرحة زكام:

• ينبغي عدم مشاركة كأس الشرب

• ينبغي تجنّب تقبيل الأشخاص أو ممارسة الجنس الفموي

• لا تدع شخصًا يلمس قرحة المريض ،

لتفادي الإصابة بالهربس التناسلي أو انتشاره:

• استخدام الواقي الذكري بشكلٍ صحيح في كلّ مرة يُمارس فيها الجنس

ولكن، بما أنَّ الهربس قد يصيب المناطق التناسلية التي لا يغطيها الواقي الذكري، فإن الواقي الذكري لا يحمي بشكلٍ كامل.

ويبقى نقلُ العدوى إلى الشريك ممكنًا، حتى لو لم يكن هناك أَعرَاض.