سرطان الجيوب

سَرطان الجيوب هُوَ سرطانٌ ينمو في هذه الجيوب،وهو يحدث في الجيوب بالقرب من الأنف مباشرة أو خلف جسر الأنف عادةً (الجيوب الفكية العلوية maxillary والجيوب الغربالية ethmoid).

• يحدث سرطان الجيوب في معظم الأحيان عند الأشخاص من اليابان وجنوب أفريقيا، وهو نادر في مجموعات أخر،

• ولا يعلم الأطبَّاءُ ما الذي يُسبِّبُ هذا السرطان، ولكنهم يعتقدون أنَّه قد يكون مرتبطًا باستنشاق أنواع معيَّنة من غبار الخشب والمعادن، أي أنه لا ينجُم عن حالات عدوى في الجيوب.

• قد لا تظهر أعرَاض عند المرضى إلى أن ينمو السرطان ويضغط على بثنَى أخرى،

• ولمُعالجة هذا السرطان، يستخدم الأطباءُ الجراحةَ والمعالجة الشعاعية.

يُوجَد في الجيوب حيِّز فارغ يمكن أن ينمو السرطان فيه من دُون أن يضغط على أي شيء،ولهذا السبب، قد لا تظهر أية أعراض عند المريض في البداية،

وحالما يُصبح السرطان أكبر حجمًا، قد تظهر أعراض مثل:

• ألم أو اخدرار ووخز في الوجه

• شعور كما لو أنَّ الأنفَ مسدودً

• سيلان في الأنف

• صُداع

• رؤية مزدوجة (عندما يرى الشخص اثنين من نفس الجسم)

• رُعاف

• أسنان علوية متقلقلة

سيُعاينُ الأطباءُ الجيوبَ من الدَّاخل عن طريق وضع انبوب مُعايَنة مرن عبر الأنف وإلى داخل الجيوب،وقد يأخذون خزعة،ولأخذ الخزعة، يُزيلُون عيِّنةً من النسيج لتفحصها تحت المجهر.

سيُجري الأطباء فحوصاتٍ لمعرفة حجم السرطان وما إذا انتشرَ إلى أجزاءٍ أخرى من الجسم، وسيقومون بهذا باستخدام:

• التصوير المقطعيّ المُحوسَب

• التصوير بالرنين المغناطيسي

• التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني

سيستخدِمُ الأطباء الطرائق الآتية عادةً:

• الجراحة لاستئصال الورم

• المُعالجة الشعاعيَّة أحيانًا إذا كانت هناك فرصةٌ جيدة في احتمال عودة السرطان

تُغيِّرُ الجراحة من شكل الوجه أو مظهره أحيانًا،وسيستخدم الأطبَّاء أحدث الطرائق للحفاظ على مظهر المريض من دون تغيير قدر الإمكان.

إذا كان الأطباءُ يعتقدون أنه لا يُمكن إجراء الجراحة بشكلٍ آمنٍ، سيُعطون المريض المُعالجة الشعاعيَّة مع المُعالجة الكِيميائيَّة.

قَد تُسبب الأشعَّة إلى الجيوب:

• ضعفًا أو فقدانًا لحاسة التذوق

• جفافًا في الفَم

• صعوبة في البلع والتحدُّث

• مشاكل في الأسنان، وذلك إذا تعرضت الأسنان للأشعة.