كُسورُ الكاحل

(كسور الشَّظِيَّة؛ كسور الظُّنبوب)

حسبDanielle Campagne, MD, University of California, San Francisco
تمت مراجعته جمادى الأولى 1444

يمكن أن تنطوي كسورُ الكاحل على تبارز عظم الجزء الخارجي من الكاحل (الكَعب الوَحشِي)، وهو نهاية العظم الأصغر للساق في القسم السفلي منها (الشَّظِيَّة).أو قَد تشمل التبارز داخل الكاحل ( الكَعبُ الإِنسِيّ)، وهو نهاية العظم الأكبر للساق (الظنبوب)، أو النهاية الخلفية السفلية للظنبوب (الكَعب الخلفي) أو الاثنين معًا في معظم الأحيان.

  • قد ينكسر الكاحل في أكثر من موضع، وقد تتمزق الأربطة التي تجعله مستقرًا.

  • يكون الكاحل المكسور مؤلماً ومتورماً،

  • يشتبهُ الأطباء بكسر الكاحل استنادًا إلى الأَعرَاض ونتائج الفحص السريري، كما يمكنهم إجراء تصوير بالأشعَّة السِّينية لتأكيد النتائج.

  • تُعالج كُسور الشظية المستقرة باستعمال جزمة للمشي أو جبيرة، وتحتاج معظم كسور الظنبوب إلى الجراحة.

تُعدُّ كسور الكاحل من الحالات الشائعة.قد ينكسر الكاحلُ عندما تتعرَّض القدم إلى قوة تجذبها للأعلى أو الأسفل أو تلتفّ للداخل أو الخارج.قد ينكسر الكاحلُ في أكثر من موضع.وفي بعض الأحيان، ينكسر الجزء العلوي من الشظية (بالقرب من الركبة) أيضًا.

يتكون مفصلُ الكاحل من ثلاثة عظام:

  • العظمان في أسفل الساق (الشظية والظنبوب)

  • عظم في القدم (الكَاحِل talus) يتوضّع بين عظمي الساق وعظم الكعب

تتصل هذه العظام الثلاثة عن طريق العديد من الأربطة التي تشكل حلقة وتجعل الكاحل مستقراً.غالباً ما تُؤثِّرُ الكسور في الحلقة في أكثر من موضعٍ.فعلى سبيل المثال، إذا حدث كسر في واحد من العظام، فغالبًا ما يتمزق أحد الأربطة بشدَّة في نفس الوقت.وإذا أثَّر الكسر في بُنيتين أو أكثر في الحلقة، يُصبح الكاحل غير مستقر.

في بعض الأحيان، عندما يجري تطبيق قوَّة على رباط في الكاحل، يُسبب الرباط انفصال قطعة صغيرة من العظم في نقطة اتصاله مع العظم.قد يشعر المريض عند حدوث هذا النوع من الكسر، والذي يُسمَّى الكسر القلعيّ، بأنه أقرب إلى الالتواء الشديد أكثر من كونه كسرًا في العظم.

(انظُر أيضًا لمحة عامة عن الكسور.)

تشريح الكاحل

أعراض كسور الكاحل

يكون الكاحل المكسور مؤلماً ومتورماً،ولا يستطيع الأشخاص وضع وزن الجسم على الطرف المصاب عادةً.

تشخيص كسور الكاحل

  • التصوير بالأشعة السينية

(انظر أيضًا تشخيص الكسور.)

للتحري عن الكسور، يتفحص الأطباء الكاحل ويجسُّونه برفق.عند الاشتباه بكسر، فإنهم يأخذون العديد من الصور بالأشعة السينية لتأكيد أو استبعاد الكسر.

واستنادًا إلى نتائج الفحص والتصوير بالأشعة السينية، يحدد الأطباء ما إذا كان الكاحل مستقرًا أم لا.ثم يمكنهم تحديد أفضل معالجة.

علاج كسور الكاحل

  • بالنسبة إلى الكسور الأكثر استقرارًا، يستخدم الأطباء جزمة المشي أو الجبيرة

  • بالنسبة إلى الكسور غير المستقرة، يستخدم الأطباء الجراحة أحيانًا لإعادة ترصيف العظام المكسورة

بالنسبة إلى معظم كسور الكاحل المستقرة (بما في ذلك الكسور القلعية)، يستخدم الأطباء غالبًا جزمة المشي أو جبيرة، ويجري ارتداؤها لنحو 6 أسابيع.تتضمن جزمة المشي على مثبتات فيلكرو وإطار صلب وغطاء لحماية القدم من المزيد من الإصابة.تلتئم كسور الكاحل المستقرة بشكلٍ جيدٍ عادةً.

أما بالنسبة إلى كسور الكاحل غير المستقرَّة، فقد تحتاج إلى جراحة.ويستخدم الأطباء عادةً الردّ المفتوح مع التثبيت الداخلي (ORIF).في الرد المفتوح مع التثبيت الداخلي، تُعاد الشظايا العظمية إلى موضعها (عملية الرد) ومن ثم تُثبت في مكانها باستخدام أجهزة مثل الأسلاك المعدنية، والدبابيس، والبراغي، والقضبان، والصفائح.وبعد الإصابة بكسر كاحل غير مستقر، قد لا يستعيد الكاحل قوته كما كان من قبل.

إذا كان الكاحل مستقرًا وتمت إعادة الشظايا العظمية إلى مكانها بشكل صحيح، فعادةً ما يشفى الكسر بشكل جيد.إذا لم تبقَ الشظايا العظمية في مكانها، فقد تحدث إصابة بالتهاب المَفاصِل، وقد ينكسر الكاحلُ من جديد.

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID