انخِفاض ضغط الدَّم بعد الأكل

حسبAndrea D. Thompson, MD, PhD, University of Michigan;
Michael J. Shea, MD, Michigan Medicine at the University of Michigan
تمت مراجعته محرّم 1444

انخفاضُ ضغط الدَّم بعد الأكل هو انخفاض مفرط في ضغط الدَّم يحدث بعد تناول وجبة الطعام.

  • وقد تحدث الدوخة وخفَّة الرأس والسقوط.

  • يقيس الأطباءُ ضغط الدَّم قبلَ وبعد تناول الوجبة، لتشخيص انخفاض ضغط الدَّم بعد الأكل.

  • وقد يفيد تناولُ وجبات صغيرة ومنخفضة الكربوهيدرات في كثير من الأحيان في ذلك.

يحدث انخفاض ضغط الدَّم بعد الأكل في ما يصل إلى ثلث كبار السن، ولكن لا يحدث لدى الشباب أبدًا تقريبًا.ومن المرجح أن يحدثَ لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدَّم أو الاضطرابات التي تُضعف مراكز الدماغ التي تتحكَّم في الجهاز العصبي اللاإرادي أو المستقلّ (الذي ينظم عمليات الجسم الداخلية).ومن أمثلة هذه الاضطرابات مَرض الشلل الرعاش (داء باركنسون) والضمور الجهازي المتعدِّد وداء السكري.

تتطلَّب الأمعاء كميةً كبيرة من الدَّم للهضم.وعندما يتدفق الدَّم إلى الأمعاء بعدَ وجبة الطعام، يزداد معدَّل ضربات القلب وتتضيَّق الأوعية الدموية في أجزاء أخرى من الجسم للمساعدة في الحفاظ على ضغط الدم؛لكنَّ هذه الآليَّات قد تكون غير كافية لدى بعض كبار السنّ؛حيث يتدفق الدَّم عادة إلى الأمعاء، ولكن لا يزداد معدل ضربات القلب بشكل كافٍ ولا تتضيِّق الأوعية الدموية بما فيه الكفاية للحفاظ على ضغط الدم.ونتيجةً لذلك، ينخفض ضغط الدم.

وانخفاضُ ضغط الدَّم بعد الأكل يمكن أن يسبِّب الدوخة، والغشي، والسقوط.إذا كان الشخصُ الأكبر سنًا يواجه هذه الأَعرَاض بعد تناول الطعام، يقيس الأطباء ضغط الدَّم قبل وبعد الوجبات لتحديد ما إذا كان انخفاضُ ضغط الدَّم بعد الأكل هو السَبب.

علاج انخفاض ضغط الدم بعد الأكل

  • ضبط توقيت الأدوية والأنشطة حول أوقات وجبات الطعام

إنّ الأشخاصَ الذين لديهم أعراض انخفاض ضغط الدَّم بعد الأكل يجب ألاَّ يتناولوا الأدوية الخافضة للضغط قبلَ وجبات الطعام، كما ينبغي عليهم الاستلقاء أو الخلود للراحة بعدَ وجبات الطعام.وقد يساعد أخذ جرعة أقلّ من الأدوية الخافضة للضغط، وتناول وجبات صغيرة منخفضة الكربوهيدرات، أكثر في الحدّ من آثار هذا الاضطراب.ويمكن أن يساعدَ المشيُ بعد تناول الوجبة لدى بعض الأشخاص على تحسين تدفق الدم، ولكن قد ينخفض ضغط الدَّم عندما يتوقفون عن المشي.

كما قد يساعد أخذُ بعض الأدوية قبل تناول وجبة في الحدّ من آثار هذا الاضطراب؛فعلى سبيل المثال، تتسبَّب الأدوية اللاستيرويدية المُضادَّة للالتهاب (NSAIDs) بالاحتفاظ بالأملاح، وبذلك تزيد حجمَ الدم.كما يُسبب الكافيين انقباض الأوعية الدموية.ينبغي تناول الكافيين عادةً قبلَ الفطور فقط، حتى لا يتأثر النوم، ولا يصبح الشخص قادرًا على تحمل تأثيرات الكافيين.

وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أعراض شديدة لا تستجيب للتدابير الأخرى، والذين هم في المستشفى، قد تفيد حُقَن دواء الأوكتريوتيد، وذلك من خلال تقليل كمية تدفق الدَّم إلى الأمعاء.

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID