اضطرابُ الساديَّة الجنسية

حسبGeorge R. Brown, MD, East Tennessee State University
تمت مراجعته ذو الحجة 1444

    تنطوي الساديةُ الجنسيَّة على أعمال يتعرض فيها الشخص للإثارة الجنسيَّة من خلال إلحاق المعاناة البدنية أو النفسية بشخصٍ آخر.أمَّا اضطرابُ الساديَّة الجنسية فهو ساديَّة جنسيَّة تسبِّب ضائقة كبيرة، أو تتداخل بشكلٍ كبير مع الأداء اليومي، أو تضر بشخصٍ آخر، أو تشمل شخصًا ما لم يوافق على ذلك.

    الساديةُ الجنسية هي شكل من أشكال الشذوذ أو الخطل الجنسي.ومعظمُ الأشخاص الذين لديهم ميول سادية لا يعانون من اضطراب السادية الجنسية.

    يوجد بعضٌ من الساديَّة والمازوخية بشكلٍ شائع في العَلاقات الجنسيَّة الصحَّية عادة، وفي كثيرٍ من الأحيان يسعى الشركاءُ المتوافقون مع بعضهم بعضًا إلى تبادل السيطرة؛فعلى سَبيل المثال، يعدُّ استخدامُ مناديل الحرير لمحاكاة العبوديَّة والضرب الخفيف على الردفين خلال النشاط الجنسي من الممارسات الشَّائعة بين الشركاء الموافقين، ولا يعَدّ ذلك من الساديَّة والمازوخية.

    يقوم معظم الساديين بممارساتهم مع شركاء يوافقونهم على ذلك، والذين قد يكون لديهم مازوخية (وهي شعور الشخص [ذكر أو فتاة] بالإثارة الجنسية من خلال التعرض للإذلال، أو الضرب، أو الربط، أو غيرها من أشكال إساءة المعاملة).وفي هذه العلاقات، يمارس الإذلال والضرب بشكل تمثيلي، مع معرفة المشاركين أنها لعبة ويتجنبون الإهانة أو إلحاق الأذى بشكل فعلي.وتعدُّ التخيُّلات والهيمنة الخاضعة للسيطرة الكاملة مهمَّة غالبًا، وقد يربط الساديُّون شَريكهم ويقيِّدونه بطرائق معقَّدة.

    وفي المقابل، ينطوي اضطرابُ الساديَّة الجنسية على ما يلي:

    • يشعر الأشخاصُ بالضيق بسبب سلوكهم أو عدم قدرتهم على العمل بسبب هذا السُّلوك.

    • المضيّ بهذه الأفعال إلى أقصى الحدود، ممَّا يسبِّب أذى جسديًا أو نفسيًا شديدًا أو حتى الموت أحيانًا.

    • وتنطوي هذه الأفعالُ على شركاء لا يعطون موافقتهم (الشركاء غير المُوافقين).

    • استمرار الأَعرَاض لستة أشهر على الأقل.

    عندَ ممارسَة السادية الجنسيَّة مع شركاء غير متعاونين، تُعَدّ جريمة، ومن المرجَّح أن تستمرَّ حتى يَجرِي القبضُ على السادي.

    ولكنَّ الساديةَ الجنسية ليست مرادفة للاغتصاب، وإنما هي مزيجٌ معقَّد من الممارسة الجنسة الإجبارية وفرض السلطة على الضحية.يجري تشخيصُ السادية الجنسية في أقلّ من 10٪ من المغتصِبين، ولكن في 37 إلى 75٪ من الأشخاص الذين ارتكبوا جرائم القتل بدوافع جنسيَّة.

    وتعدُّ الساديةُ الجنسية خطرة بشكل خاص لدى الأشخاص الذين لديهم اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع أيضًا.

    هناك أدلة محدودة على أنه قد يكون من المفيد استخدام مشاركة من العلاج المعرفي السلُوكي والأدوية المضادة للأندروجين (التي تعمل عن طريق منع تأثيرات التستوستيرون).إذا كان اضطراب الشخصية المعادي للمجتمع موجودًا أيضًا، فلا يبدو أن العلاجات فعالة بشكل خاص.

    quizzes_lightbulb_red
    Test your KnowledgeTake a Quiz!
    iOS ANDROID
    iOS ANDROID
    iOS ANDROID