التاريخُ الطبِّي والفَحص السَّريري للاضطرابات الرئوية

حسبRebecca Dezube, MD, MHS, Johns Hopkins University
تمت مراجعته رمضان 1442

التاريخُ الطبي

يسأل الطبيبُ أولًا عن الأعراض التي تعرَّض لها الشخص؛وتشير الأعراضُ التالية إلى وجود اضطراب في الرئة أو المَسالك التنفُّسية، وهي حدوث ضيق أو ألم في الصدر وضيق في التنفُّس (الزلَّة) سواءٌ في أثناء الراحة أو أثناء بذل مجهود، والسعال، وبُصاق البلغم أو الدَّم (نفث الدم)، والأزيز.تدلُّ الأعراض العامة، مثل الحمّى والضعف والإرهاق والشعور العام بالمرض أو الانزعاج (التوعك)، أحيانًا على اضطراب في الرئة أو المسالك الهوائية.

وبعد ذلك، يسألُ الطبيبُ الشخص عن:

  • أي اضطرابات أو حالات عدوى سابقة في الرئة

  • غيرها من المشاكل والمعالجات الطبّية الحالية والسابقة

  • أي تعرُّض سابق للمواد الكيميائية أو الغبار أو العفن أو الحيوانات

  • استخدام الأدوية والكحول والتبغ

  • بيئة المنزل والعمل

  • الأسفار

  • الأنشطة الترفيهية

يسأل الطبيبُ عن تعرُّض أي فرد من أفراد العائلة لاضطرابات الرئة والمَسالك التنفُّسية أو أي اضطرابات أخرى قد تصيب الرئتين أو المَسالك التنفُّسية (مثل اضطرابات تخثر الدَّم والاضطرابات الالتهابية المعمَّمة).كما يسألُ الطبيبُ أيضًا عن أي أعراض طبية أو اضطرابات شائعة أخرى، حتى الاضطرابات التي لا تبدو ذات صلة بالجهاز التنفُّسي.

الفحصُ السريري

يقوم الطبيب بملاحظة وزن الشخص ومظهره العام في أثناء الفحص السريري؛يُلاحظ المزاجُ العام للشخص والشعور بالراحة، الذي قد يتأثر أيضًا بأحد اضطرابات الرئة أو مجرى الهواء.وقد يطلب الطبيبُ من الشخص المشيَ أو صعود الدرج، لمعرفة ما إذا كان احد هذين النشاطَيْن قد يسبِّب ضيقًا في التنفُّس؛ويمكن إجراءُ هذين النشاطين في أثناء قياس التأكسج النبضي، وهو وسيلة لقياس كمية الأكسجين في الدم.إن استخدامَ مقياس التأكسج النبضي يسمح للطبيب بتحديد ما إذا كان مستوى الأكسجين في الدَّم انخفاض أو أنَّه ينخفض في أثناء الجهد.

ويعدُّ تقييمُ لون البشرة أمرًا مهمًا، لأن الشحوبَ علامة على وجود فقر الدَّم أو ضعف تدفقه؛ ويدلّ تغير البشرة إلى اللون الأزرق (الزرقة) على نقص الأكسجين في الدم.يجري فحصُ الأصابع للتَّحرِّي عن: التعجّر (تضخم المناطق المحيطة بأطراف الأصابع).

ويقوم الطبيبُ بمراقبة الصدر لتحديد إن كان معدل التنفُّس والحركات التنفُّسية بحالة طبيعية.وباستخدام السمّاعة، يستمع الطبيبُ إلى أصوات التنفُّس لتحديد ما إذا كان تدفق الهواء طبيعيًا أم معرقلًا، أو كانت الرئة تحتوي على سوائل.ويمكن للطبيب عادةً تحديد ما إذا كانت الرئة مليئة بالهواء أو منكمشة أو منخمصة، وما إذا كان الحيِّز حولَ الرئتين يحتوي على سائل، وذلك بقَرع percussing الصدر.

وبالإضافة إلى فحص الصدر، يمكن أن يكون الفحصُ السريري الكامل ضروريًا، لأن اضطرابات الرئة قد تؤثر في أجزاء أخرى من الجسم.بالإضافة إلى ذلك، قد تكون بعضُ الأَعرَاض التي يبدو أنها تشير إلى اضطراب في الرئة ناجمة عن مشكلة في مكان آخر من الجسم؛فعلى سبيل المثال، قد يدلُّ ضيق التنفُّس على وجود خلل في الكلى أو القلب.

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID