اضطرابات الأذن الناجمة عن الأدوية

(التسمم الأذني)

حسبLawrence R. Lustig, MD, Columbia University Medical Center and New York Presbyterian Hospital
تمت مراجعته شوّال 1444

يمكن للعديد من العقاقير، بما في ذلك الأدوية، أن تلحق الضرر بالأذنين.تُسمى هذه العقاقير بالعقاقير السامة للأذن.وتشمل على المضادَّات الحيوية ستربتومايسين، وتوبراميسين، وجنتاميسين، ونيومايسين، وفانكومايسين، بالإضافة إلى أدوية محددة للعلاج الكيميائي (مثل سيسبلاتين)، وفوروسيميد، وأسبرين.

تعتمد إصابة الشخص بالتسمم الأذني على العديد من العوامل، بما فيها:

  • مقدار الدواء الذي تناوله الشخص (الجرعة)

  • مدة استمرار الشخص في تناول الدواء

  • ما إذا كان الشخص يعاني من تراجع في وظائف الكلية، مما يزيد من صعوبة طرح الدواء خارج الجسم

  • ما إذا كان لدى الشخص تاريخ عائلي للإصابة باضطرابات الأذن الناجمة عن الأدوية

  • ما إذا كان التركيب الجيني للشخص يجعله أكثر عرضة لتأثيرات العقاقير السامة للأذن

  • ما إذا كان الشخص يستعمل أكثر من عقار واحد من العقاقير السامة للأذن في نفس الوقت

بالإضافة إلى كون الأذن مسؤولة عن السمع، فهي مسؤولة عن التوازن أيضًا (انظر أيضًا لمحة عامة عن الأذن الداخلية).

أعراض اضطرابات الأذن المرتبطة بالأدوية

تتضمن أعراض اضطرابات الأذن الناجمة عن الأدوية واحدًا أو أكثر مما يلي:

قد يحدث الدوار بشكل مؤقت (إحساس كاذب بالتحرك أو الدوران).يمكن لبقية الأعراض أن تكون مؤقَّتة، وقد تكون دائمة في بعض الأحيان.

علاج اضطرابات الأذن المرتبطة بالأدوية

ينبغي على الطبيب التوقف عن إعطاء الدواء للمريض في حال اكتشاف تسمم أذني لديه (ما لم يكن المرض مهددًا لحياة المريض مع عدم وجود أدوية بديلة أخرى).لا تتوفر حتى الآن مُعالَجَة لعكس التسمم الأذيني، ولكن ضعف السمع أو فقدان التوازن قد يتعافى من تلقاء ذاته جزئيًا في بعض الأحيان.

الوقاية من اضطرابات الأذن المرتبطة بالأدوية

يجب أن يأخذ المرضى أقل جرعة فعالة من الأدوية التي قد تلحق الضرر بالأذن، وينبغي مراقبة الجرعات عن كثب (على سبيل المثال، عن طريق قياس مستويات الأدوية في مجرى الدَّم عندما يكون ذلك ممكنًا).ينبغي أن يخضع الأشخاص قبل البدء باستخدام دواء سام للأذن لاختبار سمع (إن كان ذلك ممكنًا)، ومن ثم مراقبة نتائج الاختبار في أثناء المعالجة، وذلك لأن أعراض نقص السمع تكون علامات تحذيرية متأخرة بأن الدواء قد سبب الضرر بالفعل.

ولوقاية الجنين من الضرر، يجب على النساء الحوامل تجنب تناول المضادَّات الحيوية السامة للأذن.

ينبغي تجنب علاج كبار السن وأشخاص نقص السمع بالأدوية السامة للأذن، وذلك في حال توفر أدوية فعالة أخرى.

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID