أدلة MSD

يُرجى تأكيد أنك لست موجودًا داخل الاتحاد الروسي

honeypot link

القَيء المُفرِط الحَمليّ

حسب

Antonette T. Dulay

, MD, Main Line Health System

تمت مراجعته ربيع الأول 1444

القَيء المُفرِط الحَمليّ hyperemesis gravidarum هو غثيان شديد جدًا وتقيُّؤ مُفرط في أثناء فترة الحمل.

  • وعلى خلاف النساء اللواتي لديهن غثيان الصباح العادي، تفقد النساء اللواتي لديهنَّ القيء المفرط الحملي الوزنَ ويُعانين من التجفاف.

  • يشخص الطبيب القَيء المُفرِط الحَمليّ استنادًا إلى أعراضٍ، ويجرون اختبارات للتحقق من التجفاف وأسباب أخرى محتَملة للتقيُّؤ.

  • تنطوي المعالجة على عدم تناول أي شيء في البداية، وتُعطى سوائل تحتوي على الكهارل والفيتامينات عن طريق الوريد، وأدوية لتخفيف الغثيان، وفي حالات نادرة، إعطاء جميع الأغذية عن طريق الوريد.

مُضَاعَفات الحمل، مثل القَيء المُفرِط الحَمليّ، هي مشاكل تحدث فقط في أثناء الحمل،وقد تُؤثرُ المرأة أو الجنين أو كليهما، وقد تحدُث في أوقاتٍ مُختلفةٍ في أثناء الحمل؛ولكن، يمكن معالجة معظم مُضَاعَفات الحمل بشكلٍ فعَّال.

يُسبِّبُ الحملُ الغثيان والتقيُّؤ بشكلٍ متكرر،وهو يحدث في الصباح عادةً (ويُسمَّى غثيان الصباح الغثيان والتقيؤ خلال الفترة المُبكِّرة من الحمل تعاني ما نسبته 80% من النساء الحوامل من درجةٍ معيَّنة من الغثيان والقيء.يكون الغثيان والقيء أكثر شُيُوعًا وأكثر شدَّةً خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.ورغم تسمية الحالة بغثيان الصباح عادةً،... قراءة المزيد )، على الرغم من أنه يمكن أن يحدث في أي وقت من اليوم.عادةً ما يبدأ هذا النوع من الغثيان والقيء في الأسبوع الخامس من عمر الحمل، ويكون في أسوأ حالاته في الأسبوع التاسع من عمر الحمل.يختفي بحلول الأسبوع 16 إلى 18 من عمر الحمل.

يختلف القَيء المُفرِط الحَمليّ عن وعكة الصباح التقليدية.إذا كانت النساء يتقيَّأن في كثير من الأحيان ولديهنَّ غثيان لدرجة أنهنَّ يفقدنَ أوزانهنَّ ويحدث لديهن تجفاف، تكون الحالة هيَ القَيء المُفرِط الحَمليّ.إذا تقيَّأت النساء في بعض الأحيان ولكن اكتسبن وزنًا ولم يُصبنَ بالتَّجفاف، لا يكون لديهنَّ القَيء المُفرِط الحَمليّ.

لا يُعرَف سبب القَيء المُفرِط الحَمليّ.

أعراض القيء المفرط الحملي

قد لا تستهلك النساء اللواتي لديهن القيء المفرط الحملي ما يكفي من الطعام لتزويد أجسامهنَّ بالطاقة،ثم يقوم الجسم بتفكيك الدهون، ممَّا يؤدِّي إلى تراكم الفضلات (الكيتونات) وهي حالة تُسمَّى فرط كيتُون الجسم ketosis،ويُمكن أن يُسبب فرط كيتون الجسم تعبًا ورائحةً كريهة من الفم ودوخةً وأعراضًا أخرى.

وفي حالاتٍ نادرة، يستمر القَيء المُفرِط الحَمليّ من بعد مرور 16 إلى 18 أسبوعًا من الحمل.إذا كان الأمر كذلك، فقد يحدث ما يلي:

تشخيص القيء المفرط الحملي

  • إجراء قياسات منتظمة للوزن في بعض الأحيان

  • اختبارات الدَّم والبول

يسألُ الأطباء النساءَ عن التقيُّؤ:

  • متى بدأ

  • كم من الوقت يستمر

  • كم مرَّة يحدث في اليوم

  • ما إذا كان هناك أي شيء يُخففه أو يُفاقم منه

  • كيف يبدو القيء

  • كميّة القيء

يشتبه الطبيب بالقيء المفرط الحملي استنادًا إلى الأَعرَاض.يمكن أن يساعد القياس المنتظم لوزن المرأة على دعم تشخيص القيء المفرط الحملي.إذا اشتبه الأطباءُ بهذا الاضطراب، فسوف يقومون باختبارات للدَّم والبول لتحديد ما إذا كان التجفاف موجودًا، وللتحقق من وجود مشاكل في توازن الكهارل، والتي قد تنجُم عن التجفاف.

قد تُجرَى اختبارات أخرى لاستبعاد أسباب اخرى مُحتَملة للتقيؤ.

علاج القيء المفرط الحملي

  • عدم تناول أي شيء في البداية

  • سوائل تُعطَى عن طريق الوريد

  • أدوية لتخفيف الغثيان

  • التغذية الوريديَّة في حالات نادرة

إذا جَرَى تأكيد القَيءٌ المُفرِطٌ الحَمليّ، لا تُعطى المرأة أي شيء عن طريق الفم في البداية،وبدلًا من ذلك، تُعطَى سوائل عن طريق الوريد.تحتوي السوائل على السكر (الغلُوكُوز) عادةً وتنطوي على الكهارل والفيتامينات بحسب الضرورة.إذا كان التقيؤ شديدًا ومستمرًّا، يجري إدخال المريضة إلى المستشفى مع استمرار إعطائها سوائل تحتوي على أيَّة مكملات ضرورية،كما تُعطى أيضًا أدوية لتخفيف شدَّة الغثيان (مضادَّات القيء) عن طريق الفم او الحُقَن أو كتحاميل.

وبعد تعويض السوائل عند المريضة وتهدئة التقيؤ، تُعطى سوائل لتشربها،وإذا كانت تستطيع تحمُّل السوائل، يمكنها أن تبدأ بتناول كميَّات قليلة من الأطعمة الخفيفة بشكلٍ متكرِّر،وتجري زيادة حجم كمية الطعام طالمَّا تستطيع تحمُّل المزيد من الطعام،وإذا لم تستطع شرب السوائل ، فقد تحتاج إلى تسريب السوائل وريديًا في المستشفى أو في المنزل لفترة أطول من الزمن.

وفي حال عادت الأعراض، تُكرَّر المُعالجة.

في حالاتٍ نادرة، إذا استمرَّ نقص الوزن والأعراض بالرغم من المعالجة، قد تُستخدَم ستيرويدات قشرية (مثل ميثيل بريدنيزولون methylprednisolone)، لفترة وجيزة،ولكن من النادر أن تُستخدَم في أثناء الثلث الأوَّل من الحمل لأنَّها يمكن أن تسبِّب عيوبًا خلقية.

إذا استمرَّ التقيُّؤ بالرغم من المعالجة وأدَّى إلى نقص مستمر في الوزن ويرقان وعدم انتظام ضربات القلب عند الأم، قد تكون حياتها في خطر،وفي مثل هذه الحالات، قد يكون إنهاء الحمل خيارًا،وتستطيع النساءُ مناقشة هذا الخيار مع الطبيب.

iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID
أعلى الصفحة