نَجيج حلمة الثَّدي

يكُون السبب اضطرابًا حميدًا في قنوات اللبن عادةً، مثل الآتي:

يُعدُّ الورم الحليمي داخل القناة السبب الأكثر شُيُوعًا،كما أنَّه أيضًا السبب الأكثر شُيُوعًا للنجيج المُدمَّى من حلمة الثدي عندما لا تكون هناك أيَّة كتلة في الثَّدي.

تعمل اضطرابات مُعيَّنة على تحريض إنتاج حليب الثَّدي عند النساء من غير الحوامل أو المرضعات (انظر جدول بعض أسباب وسِمَات نجيج الحلمة بعض أسباب وسِمات الإفرازات من حلمة الثَّدي ).وفي مُعظم هذه الاضطرابات، يرتفع مُستوى البرولاكتين prolactin (هُرمون يُحرِّضُ إنتاج حليب الثَّدي).يُمكن أن يُؤدِّي أخذ أدوية مُعيَّنة إلى نفس التأثير،

بينما يُسبب السَّرطان أقلّ من 10 فِي المائة من الحالَات.

يُسبب النجيج من حلمة الثَّدي القلق عندما:

إذا استمرَّ النجيج من حلمة الثَّدي لأكثر من دورة طمثية، أو إذا كانت أيّة من العَلامات التحذيريَّة موجودةً، ينبغي على النساء (أو الرجال) زيارة الطبيب.لا يُعدُّ التأخُّر في زيارة الطبيب لأسبوع أو شيءٍ من هذا القبيل ضارًا، إلَّا إذا كانت هناك علامات تُشير إلى عَدوى، مثل الاحمرار أو التورُّم أو المفرزات القيحيّة؛وينبغي على النساء اللواتي لديهنَّ مثل هذه الأعراض زيارة الطبيب خلال يومٍ أو يومين.

يسألُ الأطباء أولًا حول الأعراض عند المرأة والتاريخ الطبِّي لديها،ثم يقوم الطبيب بإجراء الفحص السريري.يُشير غالبًا ما يجده الأطباء في أثناء الفحص السريري والتاريخ الطبي إلى سبب للنجيج وإلى الاختبارات التي قد تكون هُناك حاجة إلى القيام بها (انظر الجَدول أدناه)؛

وحتَّى يتمكَّن الأطباءُ من التعرُّف إلى السبب، يسألون حول النَّجيج والأعراض الأخرى التي قَد تُشيرُ إلى سببٍ مُحتَملٍ.سيسألون عن:

كما يسألون النساء أيضًا حول ما إذا أُصِبنَ باضطراباتٍ أو أخذن أدويةً يُمكن أن تزيد من مستويات البرولاكتين.

يقُوم الأطباء بتفحُّص الثَّدي والتحرِّي عن حالاتٍ غير طبيعيَّة بما فيها الكُتَل العَلامَاتُ التحذيريَّة كُتلَة الثَّدي هِيَ تثخُّن أو عُقَيدَة تبدُو مختلفةً عن نسيج الثَّدي المُحيط، وقد يجري اكتشاف الكتلة في الثدي عن غير قصد، وذلك في أثناء الفحص الذاتيّ للثَّدي أو في أثناء الفحص السريري الروتينيّ... قراءة المزيد .إذا لم يكُن النجيج يحدُث تلقائيًا، يقوم الطبيب بالضغط برفق على المنطقة حول الحلمة حتى يُحرِّض النجيج.

كما يقُوم الأطباءُ أيضًا بجسّ العُقَد اللِّمفيَّة في الإبطين وفوق الترقوة للتحرِّي عن عُقَد لمفية مُتضخِّمَة.

إذا اشتبهَ الأطباءُ في أنَّ اضطرابًا هرمونيًا هُوَ السبب، يقومون باختباراتٍ دمويَّةٍ لقياس مُستويات البرولاكتين والهرمون المُنبِّه للدرقيَّة،

وإذا اشتبهوا في اضطرابٍ في الغدَّة النخامية أو في الدِّماغ، يقومون بتصوير الرأس بالرَّنين المغناطيسيّ أو التصوير المقطعيّ المُحوسَب.

إذا لم يكُن النَّجيج مُدمَّى بشكلٍ واضحٍ، يجري تحليله لتحديد ما إذا كان يحتَوي على كمياتٍ صغيرةٍ من الدَّم؛وإذا كان الدَّم موجودًا، يَجرِي تفحُّص عَيِّنَة من النَّجيج تحت المجهر (تُسمَّى علم الخلايا) للتحرِّي عن خلايا السَّرطان.

يستخدم الأطباء تخطيط الصَّدى إذا كانت هناك كتلة يُمكن الإحساس فيها عند الجسّ.تُشبه هذه الاختبارات الاختبارات كُتلَة الثَّدي هِيَ تثخُّن أو عُقَيدَة تبدُو مختلفةً عن نسيج الثَّدي المُحيط، وقد يجري اكتشاف الكتلة في الثدي عن غير قصد، وذلك في أثناء الفحص الذاتيّ للثَّدي أو في أثناء الفحص السريري الروتينيّ... قراءة المزيد ما يجري استخدامه مع أيَّة كتلة في الثَّدي.يجري بزل الخراجات (عن طريق الشفط) ويجري تفحُّص السائل؛وإذا بقيت الكيسات من بعد الشفط أو إذا كانت الكُتَل صلبةً، يستخدم الأطباءُ التصوير الشعاعيّ للثدي ومن ثمَّ يأخذون خزعة.

عندما لا تكُون هناك كُتلة ولكن ما زال الأطباء يشتبهون في السرطان، أو عندما تكون نتائج الاختبارات الأخرى غير واضحة، يستخدم الأطباء التصوير الشعاعيّ للثدي.

إذا لم يجرِ التعرُّف إلى السبب عن طريق تخطيط الصَّدى والتصوير الشعاعيّ للثَّدي وكان النَّجيج يحدُث تلقائيًا ويخرج من قناة واحدة للبن، يقومُ الأطباء بنوع خاص من التصوير الشعاعيّ للثدي عادةً (يُسمَّى تصوير القنوات اللبنية في الثَّدي ductogram أو galactogram)،وينطوي هذا الإجراء على حقن مادَّة ظليلة (تُساعد على أن تُصبِح الصور أوضَح) في القناة، ثُم يجري تصوير الثدي مثلما هو شائع في التصوير الشعاعي للثدي بشكل منتظم.يُمكن أن يُساعد هذا الفحص على استبعاد السرطان أو التعرُّف إليه.

إذا لم تكن هناك أيَّة كتلة يُمكن الإحساس فيها عند الجسّ وكانت نتائج التصوير الشعاعيّ للثدي طبيعيةً، يكُون السرطان غيرَ محتملٍ بشكلٍ كبيرٍ.

لا يُمكن التعرُّف إلى سبب مُحدَّد في بعض الأحيَان.