أدلة MSD

يُرجى تأكيد أنك لست موجودًا داخل الاتحاد الروسي

honeypot link

غياب فترات الحيض

(انقطاع الحيض)

حسب

JoAnn V. Pinkerton

, MD, University of Virginia Health System

Home.Manuals.TopicPage.LastRevisionDate
موارد الموضوعات

يُسمَّى عدم وجود فترات الحيض بانقطاع الحيض amenorrhea.

يُعدُّ غياب الحيض أمرًا طبيعيًّا في الحالات التالية:

  • قبل حدوث البلوغ

  • خلال فترة الحمل

  • خلال فترة الرِّضاعة الطبيعية.

  • بعد سنِّ اليأس.

بينما في أوقاتٍ أخرى، قد يكون العَرض الأوَّل لوجود اضطرابٍ خطير.

قد يتزامن انقطاع الطمث مع ظهور أعراضٍ أخرى، وذلك وفقًا لسبب حدوثه.فمثلًا، يمكن أن تظهر ملامح ذكوريَّة (رجوليَّة) عند المرأة، مثل شعر الجسم الزائد (الشَّعرانيَّة hirsutism كثرة الشعر بالنسبةِ إلى الرِّجال، تختلِف كميَّة شعر الجسم بشكلٍ كبيرٍ (انظُر لمحة عامة حول نمو الشعر أيضًا)، ولكن قلَّة قليلة من الرجال يهتمَّون كفايةً بالشعر الزائد إلى حدّ يدفعهم إلى استشارة الطبيب.أمَّا... قراءة المزيد كثرة الشعر ) والصَّوت العميق وزيادة حجم العضلات.يمكن أن يُعانين من الصُّدَاع أو من مشاكل في الرؤية أو من انخفاض الرَّغبة الجنسيَّة.قد يُواجهنَ صعوبةً في حدوث حمل.

لا يقوم المبيضان بتحرير البويضات عند معظم النساء اللواتي يُعانينَ من انقطاع الحيض.يتعذَّر حدوث حملٍ عند هذه المجموعة من النساء.

يمكن أن تحدث مشاكل مشابهة لتلك المرتبطة بسنِّ اليأس سنّ اليأس سنّ اليأس هُوَ نِهاية دائمَةٌ للطمث وبالتالي الخُصوبة، ولسنواتٍ عَديدة قبل سنّ اليأس ومن بعده مُباشرةً، تتقلَّب مُستويات هرمون الإستروجين بشكلٍ كبيرٍ، ويُصبِح الطمثُ غيرَ مُنتظمٍ وقد تظهر أعرَاض... قراءة المزيد سنّ اليأس عند استمرار انقطاع الحيض لمدَّةٍ طويلة.والتي تشتمل على الشعور بالهبَّات الساخنة وجفاف المهبل وانخفاض كثافة العظام (هشاشة العظام هشاشة العظام تخلخلُ العظام (هشاشة العظام) osteoporosis حالةٌ تنخفض فيها كثافة العظام، ممَّا يُضعفها، ويزيد من احتمال حدوث الكسور. يمكن أن يؤدي التقدُّم بالعمر أو نقص هرمون الإستروجين أو انخفاض مستوى فيتامين... قراءة المزيد هشاشة العظام ) ووجود خطرٍ متزايدٍ لحدوث اضطرابات في القلب والأوعية الدَّمويَّة.تحدث مثل هذه المشاكل نتيجة انخفاض مستوى الإِسترُوجين عند النساء اللواتي يُعانين من انقطاع الحيض.

أنواع انقطاع الحيض

يوجد نوعان رئيسيَّان من انقطاع الحيض:

  • أوَّلي: لم تبدأ فترات الحيض على الإطلاق.

  • ثانوي: بدأت فترات الحيض ثمَّ توقَّفت.

إذا لم تبدأ فترات الحيض على الإطلاق فإنَّ الفتيات لم يدخُلنَ في مرحلة البلوغ بعد، وبالتالي فإنَّ الملامح الجنسيَّة الثانويَّة مثل الثديين وشعر العانة لم يظهرا بالشَّكل الطبيعي.

أمَّا إذا كانت فترات الحيض قد بدأت عند النساء ثمَّ توقَّفت، فقد يكُنَّ مصاباتٍ بانقطاع الحيضِ الثانوي.يُعدُّ حدوث انقطاع الحيض الثَّانوي أكثرَ شُيُوعًا من انقطاع الحيض الأوَّلي.

الهرمونات والحيض

يجري تنظيم فترات الحيض من خلال نظام هرموني مُعقَّد لَمحَةٌ عامَّة عَن الجهاز التناسليّ الأنثويّ .يقوم هذا النظام شهريًّا بإنتاج هرمونات في تسلسلٍ مُعيَّن لتحضير الجسم، ولاسيَّما الرَّحم، لحدوث الحمل.عندما يعمل هذا النظام بشكلٍ طبيعي ولا يحدث حمل، ينتهي التَّسلسل بانسلاخ بطانة الرَّحم وحدوث فترة الحيض الطمث (الدورة الطمثيَّة) الطمث هُو طرحٌ لبطانة الرَّحم endometrium يُرافقه نزفٌ،وهو يحدُث في دوراتٍ شهريَّة تقريبًا خلال حياة الإنجاب عند المرأة، ماعدا في أثناء الحمل.يبدأ الطمث في أثناء سن البلوغ (أول طمث at menarche)... قراءة المزيد .يجري إنتاج الهرمونات من البُنى التَّالية:

  • الوطاء hypothalamus (جزء الدِّماغ الذي يساعد على ضبط الغُدَّة النُّخامِيَّة)

  • الغُدَّة النُّخاميَّة pituitary gland، التي تُنتج الهرمون المُلَوتِن والهُرمون المنشِّط للجُرَيبات

  • المَبيضان اللذان يُنتجان الإِسترُوجين والبروجسترون.

يمكن لهرمونات أخرى مثل هرمونات الغُدَّة الدرقية والبرولاكتين (الذي تنتجه الغُدَّة النُّخامِيَّة)؛ أن تؤثِّر في الدَّورة الشَّهريَّة.

السَّبب الأكثر شيوعًا لانقطاع الحيض عند النِّساء غير الحوامل أو المُرضعات رضاعةً طبيعيَّة هو:

  • حدوث خلل وظيفي في أحد أجزاء هذا النِّظام الهرموني.

في حالاتٍ أقلُّ شيوعًا، قيام النِّظام الهرموني بوظيفته بشكلٍ طبيعي ولكنَّ مشكلة أخرى تمنع حدوث الحيض.فمثلًا، قد لا يحدث نزف الحيض نتيجة وجود ندبة في الرَّحم أو بسبب عيبٍ خِلقي أو ورمٍ ليفيٍّ أو سليلةٍ تُعيق جريان دم الحيض من المهبل.

قد يؤدي وجود مستويات مرتفعة من البرولاكتين الذي ينبِّه الثدي لإنتاج الحليب إلى انقطاع الحيض.

الأسباب

يمكن أن ينجم انقطاع الحيض عن الحالات التي تؤثِّر في منطقة الوطاء أو الغُدَّة النُّخامِيَّة أو المبيضين أو الرَّحم أو عنق الرَّحم أو المهبل.تنطوي هذه الحالات على الاضطرابات الهُرمونِيَّة والعيوب الخِلقية والاضطرابات الوراثيَّة والأدوية.

تعتمد الأسباب الأكثر شيوعًا على ما إذا كان انقطاع الحيضِ أوَّليًّا أم ثانويًّا.

انقطاع الحيض الأوَّلي

الاضطرابات التي تُسبِّبُ انقطاع الحيض الأوَّلي غيرُ شائعة نسبيًّا، ولكنَّ الأكثر شُيُوعًا منها:

  • الاضطراب الوراثي

  • عيب خِلقي في الأعضاء التناسليَّة يمنع جريان دم الحيض

وتشتمل الاضطرابات الوراثيَّة على:

قد لا تُلاحَظ الاضطرابات الوراثيَّة والعيوب الخِلقيَّة التي تسبب انقطاع الحيض الأوَّلي حتى سنِّ البلوغ.تتسبَّب هذه الاضطرابات حدوث انقطاع الحيض الأوَّلي فقط، وليس الثانوي.

يتأخر سنِّ البلوغ عند الفتيات اللواتي لا يُعانين من اضطرابٍ في بعض الأحيان، وتبدأ فترات الحيض الطبيعيَّة ببساطةٍ في سنٍّ متأخرة.قد يكون تأخُّر البلوغ موروثًا في العائلات.

انقطاع الحيض الثانوي

الأَسبَاب الأكثر شيوعًا هي:

يُعدُّ الحملُ السببَ الأكثر شُيُوعًا لانقطاع الحيض عند النساء في سنِّ الإنجاب.

يمكن أن يحدثَ خللٌ وظيفيٌّ في الوطاء لعدَّة أسباب:

يمكن أن يحدث خللٌ وظيفيٌّ في الغدَّة النخاميَّة بسبب:

  • إصابتها بضرر.

  • ارتفاع مستويات البرولاكتين.

قد يؤدي استعمال مضادَّات الاكتئاب أوالأدوية المضادَّة للذُّهان أو موانع الحمل الفمويَّة (في بعض الأحيان) أو أدوية أخرى مُعيَّنة إلى زيادة مستويات البرولاكتين، كما هيَ الحال عند الإصابة بأورام الغُدَّة النُّخامِيَّة وبعض الاضطرابات الأخرى.

وتشتملالأسباب الأقل شيوعًا لانقطاع الحيض الثانوي على الاضطرابات المزمنة (وخصوصًا في الرَّئتين والسَّبيل الهضمي والدَّم والكُلى والكبد) وبعض اضطرابات المناعة الذاتيَّة والسَّرطان وعدوى فيروس العوز المناعي البشري والمُعالجة الشعاعيَّة وإصابات الرأس والرَّحى العُداريَّة (فرط نموِّ الأنسجة من المشيمة) ومُتلازمة كوشينغ وخلل وظيفي في الغدد الكظريَّة.كما قد يؤدي تندُّب الرَّحم (بسبب العدوى أو الجراحة عادةً) والسلائل والأورام الليفيَّة إلى حدوث انقطاع الحيض الثانوي.

التَّقييم

يُحدِّد الأطبَّاء ما إذا كان انقطاع الحيض أوَّليًّا أو ثانويًّا.حيث يمكن لهذه المعلومة أن تساعدهم على تحديد السَّبب.

العَلامات التَّحذيريَّة

متى ينبغي مراجعة الطبيب

يجب على الفتيات مراجعة الطّبيب في غضون بضعة أسابيع عندما:

  • لا تظهر أيَّ علاماتٍ للبلوغ (مثل نُموُّ الثدي أو طفرة النُّمو) عندما تصبح أعمارهنَّ 13 عامًا.

  • عدم بداية الدَّورة الشهريَّة عند بلوغ سن 15 عامًا عند الفتيات اللواتي ينمون بشكل طبيعي ولديهنَّ خصائص جنسيَّة ثانوية.

يمكن أن يكون عند أولئك الفتيات انقطاع حيض أوَّلي.

إذا توقفت دورات الحيض عند الفتيات أو النِّساء في سنِّ الإنجاب، فيجب عليهنَّ مراجعة الطبيب إذا كان لديهنَّ:

  • انقطاع 3 فترات حيض

  • حدوث أقلَّ من 9 فترات حيض خلال السَّنة.

  • تغيُّر مفاجئ في نمط الفترات.

يمكن أن يكون عند أولئك النِّساء انقطاع حيضٍ ثانوي.يقوم الأطباء دائمًا بإجراء اختبارٍ للحمل عند تقييم النِّساء لانقطاع الحيض الثَّانوي.قد ترغب النِّساء في إجراء اختبار الحمل في المنزل قبلَ زيارة الطبيب.

ما الذي سيقومُ به الطبيب

يستفسر الأطبَّاء في البداية عن التاريخ الطبي، بما في ذلك تاريخ الحيض.ثم يقومون بإجراء الفحص السَّريري.تُشير نتائج دراسة التَّاريخ الصِّحِّي والفحص السَّريري غالبًا إلى سبب حدوث انقطاع الحيض وإلى الاختبارات التي قد يكون من الضروري إجراؤها (انظر جدول بعض أسباب وملامح انقطاع الطمث بعض أسباب وملامح انقطاع الحيض بعض أسباب وملامح انقطاع الحيض ).

بالنسبة إلى تاريخ الدَّورة الشهريَّة، يُحدِّد الأطباء ما إذا كان انقطاع الحيض أوَّليًّا أو ثانويًّا من خلال الاستفسار من الفتاة أو المرأة عن حدوث الدَّورة الشهريَّة.فإذا كان الحيض قد حدث، فسوف تُسأل عن عمرها عندما بدأت فترات الحيض وموعد حدوث آخر فترة.كما يُطلَب منها وصف فترات الحيض:

  • الاستفسار عن مُدَّتها

  • الاستفسار عن عدد مرَّات حدوثها

  • الاستفسار عن انتظامها

  • الاستفسار عن غزارتها

  • الاستفسار عن الشعور بالإيلام في الثديين أو المعاناة من تغيُّرات في المزاج مرتبطة بفترات الحيض

كما يستفسر الأطبَّاء عمَّا إذا كانت قد حدثت فترة حيضٍ عند الفتاة.

  • الاستفسار عن بَدء ظهور الثديين

  • الاستفسار عن حدوث طفرة نمو

  • الاستفسار عن ظهور الشعر في منطقة العانة وتحت الإبط (علامات البلوغ)

  • الاستفسار عن معاناة نساءٍ أُخريات من العائلة من فترات حيضٍ غير طبيعيَّة

تُمكِّن هذه المعلوماتُ الأطباءَ من استبعاد بعض الأسباب.يمكن أن تساعد المعلومات المتعلِّقة بتأخُّر البلوغ والاضطرابات الوراثية عند أفراد العائلة الأطباءَ على معرفة ما إذا كان السَّبب هو اضطراب ٌوراثي.

يستفسر الأطباء عن الأَعرَاض الأخرى التي قد تشير إلى السَّبب وعن استعمال الأدوية وممارسة الرياضة وعادات الطعام وغيرها من الحالات التي يُمكن أن تُسبِّبَ انقطاع الحيض.

يُحدِّد الأطبَّاء خلال الفحص السَّريري ما إذا كانت قد ظهرت الملامح الجِّنسيَّة الثانوية.ويُجرى فحصٌ للثدي.يُجرى فحصٌ للحوض لمعرفة ما إذا كانت الأعضاء التَّناسليَّة قد تطوَّرت بشكلٍ طبيعي وللتَّحرِّي عن وجود شذوذات في الأعضاء التناسليَّة.

كما يتحرَّى الأطباء عن الأَعرَاض التي قد تشير إلى السَّبب مثل:

  • خروج إفرازات حليبيَّة من الحلمتين: تشتمل الأسباب المُحتملة على اضطرابات الغُدَّة النخاميَّة والأدوية التي تزيد من مستويات البرولاكتين (هرمون يُنبِّه إنتاج الحليب).

  • الصُّدَاع ونقص جزئي للرؤية أو رؤية مزدوجة (شفع): تنطوي الأَسبَاب المحتملة على وجود أورام في الغُدَّة النُّخامِيَّة أو في الوطاء.

  • ظهور الملامح الذكورية، مثل زيادة شعر الجِّسم والصوت العميق وزيادة حجم العضلات: وتنطوي الأَسبَاب المحتملة على مُتلازمة المبيض المُتعدِّد الكيسات والأورام التي تنتج هرمونات ذكريَّة واستعمال الأدوية مثل الهرمونات الذكريَّة الاصطناعية (الأندروجينات) أو مضادَّات الاكتئاب أو جرعات مرتفعة من هرمونات أنثويَّة اصطناعيَّة تسمى البروجستينات.

  • الهبَّات الساخنة وجفاف المهبل والتَّعرُّق الليلي: تشتمل الأَسبَاب المحتملة على بلوغ سنِّ اليأس في وقتٍ مُبكِّر، وهو اضطرابٌ يُسبِّبُ خللًا في وظيفة المبيضين؛ والمُعالجة الشعاعيَّة واستعمال أدوية المُعالجة الكِيميائيَّة.

  • الارتعاش (رُعاش) مع نَقص الوَزن أو الخمول مع زيادة الوزن: تشير هذه الأَعرَاض إلى وجود اضطراب في الغُدَّة الدَّرقيَّة.

الجدول
الجدول

الاختبارات

يكون الاختبار الأوَّل الذي ينبغي إجراؤه عند الفتيات أو النِّساء في سنِّ الإنجاب هو:

  • فحص الحمل

إذا جَرَى استبعاد وجود الحمل، فينبغي إجراء اختباراتٍ أخرى وفقًا لنتائج الفحص والسَّبب المُتوقَّع.

إذا لم تحدث عند الفتيات أيُّ فترة حيض (انقطاع الحيض الأوَّلي) وظهرت عندهنَّ ملامح جنسيَّة ثانويَّة طبيعية، فيبدأ الاختبار بإجراء تصويرٍ بتخطيط الصدى للتَّحرِّي عن وجود عيوب خِلقيَّة قد تمنع دم الحيض من مغادرة الرَّحم.إذا كانت العيوب الخلقية غير مَألوفَة أو يَصعُبُ تحديدها، فقد يُجرى تصويرٌ بالرنين المغناطيسي.

تُجرى الاختبارات في ترتيبٍ معيَّنٍ عادةً، وتُحدَّد الأَسبَاب أو تُستَبعَد من خلال هذه الإجراءات.تعتمد ضرورة إجراء اختباراتٍ إضافيَّة ونوع الاختبارات التي ينبغي إجراؤها على نتائج الاختبارات السَّابقة.تنطوي الاختبارات النموذجية على:

أما بالنسبة لتنظير الرَّحم، فيقوم الأطباء بإدخال أنبوب استعراضٍ رفيع من خلال المهبل وعنق الرحم لاستعراض الجزء الدَّاخلي من الرَّحم.يمكن القيام بهذا الإجراء في عيادَة الطَّبيب أو في المستشفى كإجراءٍ للمرضى الخارجيين.

بالنسبة لتصوير الرَّحم والبوق، يجري أخذ صورةٍ بالأشعَّة السِّينية بعد استعمال مادة يمكن تمييزها في صورة الأشعَّة السِّينية (عامل تباين ظَليل للأشعَّة) وذلك بحقنها من خلال عنق الرَّحم إلى الرَّحم والبوقين الرَّحميين.يُجرى تصوير الرَّحم والبوق عادةً كإجراءٍ للمرضى الخارجيين في جناح الأشعَّة في المستشفى.

إذا حرَّضت الهرمونات حدوث نزف الحيض، فإنَّ السبب لا يكون اضطرابًا في الرَّحم أو شذوذًا بنيويًّا يمنع جريان دم الحيض.

إذا كانت الأَعرَاض تشير إلى اضطراب معين، فيمكن في البداية إجراء اختباراتٍ لهذا الاضطراب.فمثلًا، إذا كانت المرأة تعاني من مشاكل في الصُّدَاع والرؤية، فينبغي إجراء تصويرٍ بالرَّنين المغناطيسي للدِّماغ للتَّحرِّي عن وجود ورمٍ في الغُدَّة النُّخامِيَّة.

العلاج

عندما ينجم انقطاع الحيض عن اضطرابٍ آخر، فينبغي معالجة ذلك الاضطراب إن أمكن.تؤدِّي هذه المعالجة إلى عودة الدورات الطمثية في بعض الأحيان.فمثلًا، عند وجود شذوذ يمنع جريان دم الحيض فإنَّه يجري إصلاحه جراحيًا عادةً وتُستأنفَ الدورات الطمثية.بينما لا يمكن معالجة بعض الاضطرابات، مثل مُتلازمة تيرنر واضطرابات وراثيَّة أخرى.

إذا كان لدى النساء الصبغي Y، يوصي الأطباء بالاستئصال الجراحي لكِلا المبيضين لأنَّ وجود الصبغي Y يزيد من خطر حدوث سرطان الخلايا الجنسيَّة المبيضيَّة سرطانُ المَبيض .يبدأ سرطان الخلايا الجنسيَّة المبيضيَّة في الخلايا التي تُنتج البويضات (الخلايا الجنسيَّة) في المَبيضين.

إذا لم تبدأ فترات الحيض عند الفتاة وكانت نتائج جميع الاختبارات طبيعية، فينبغي فحصها كل 3 - 6 أشهر للتَّحرِّي عن تقدُّم البلوغ.ويمكنها استعمال البروجستين وفي بعض الأحيان الإستروجين لتبدأ فترات الحيض ولتنشيط ظهور الملامح الجِّنسيَّة الثانويَّة، مثل الثديين.

قد تحتاج المشاكل المرتبطة بانقطاع الحيض إلى معالجة، مثل:

النقاط الرئيسية

  • يمكن لحالاتٍ مختلفة تعطيل النِّظام الهرموني المُعَّقد الذي يُنظِّم الدَّورة الشَّهريَّة، ممَّا يُؤدِّي إلى توقُّفها.

  • يُميِّز الأطباء بين انقطاع الحيض الأوَّلي (فترات الحيض التي لم تبدأ بعد) وانقطاع الحيض الثَّانوي (فترات الحيض التي بدأت، ثمَّ توقفت).

  • الاختبار الأول هو فحص الحمل.

  • فإذا لم تكن المرأة حاملًا، ينبغي إجراء اختباراتٍ آخرى عادةً لتحديد سبب انقطاع الحيض.

  • كما قد تحتاج المشاكل المتعلقة بانقطاع الحيض (مثل انخفاض مستوى هرمون الإستروجين) إلى معالجة لمنع حدوث مشاكل صحيَّة لاحقًة.

أعلى الصفحة