يُمكن أن يحدُث التهاب الخصية عندما يُصاب البربخ بِعَدوى، وذلك كجزء من التهاب البربخ و الخصية. عندما تشمل العَدوى الخصيتين فقط، تُسمَّى التهاب الخصية،
وينجُم التهابُ الخصية عن فيروسٍ في مُعظم الأحيان، ويكُون فيروس النكاف عادة؛ وفي حالاتٍ نادرة، ينجُم عن أنواع أخرى من العدوَى. تتراوح نسبة الرِّجال الذين يُعانون من النكاف ويُصابون بالتهاب الخصية بين 20 إلى 25% تقريبًا، وتحدُث مُعظم حالات التهاب الخصية النُّكافيّ عند الاولاد دُون 10 سنوات من العُمر.
قد يُصِيبُ التهابُ الخصية خصيةً واحدةً أو الخصيتين معًا، وعلى المدى الطويل، قد يُؤدِّي إلى انكماش الخصيتين، ولكنه لا ينقِص من إنتاج هرمون التستوستيرون الذكوري عادةً. قد يُضعِفُ التهاب الخصية الخُصوبة، خُصوصًا إذا أصابَ الخصيتين معًا أو حدث من بعد البلوغ، ولكن من النَّادر أن يُؤدِّي إلى العُقم.
أعرَاضُ التِهاب الخصية
تَشخيصُ التهاب الخصية
يَجرِي تشخيصُ التهاب الخصية عن طريق الفحص البدنيّ عادة، وفي بعض الأحيان، يُجري الأطباء اختبارات للدَّم وتحليلٍ للبول للتعرُّف إلى فيروس النكاف أو أنواع أخرى من العَدوى، ويستخدِمون أحيانًا تخطيط الصدى بطريقة دوبلر بشكلٍ عاجلٍ لتقييم التروية الدمويَّة للخصيتين (لاستبعاد التواء الخصية testicular torsion والذي يعدُّ من الحالات الطارئة).