-
يمكن أن تنجُم اضطرابات العظام عن الإصابة أو السرطان أو الوراثة، أو تحدث كجزء من نمو الطفل أو تحدث من دُون سبب معروف.
-
بعض اضطرابات العظام يمكن أن تُسبب الألم وصعوبات في المشي، بينما لا تُسبب أخرى أيَّة أعرَاض.
-
يضعُ الأطباءُ التشخيصَ استنادًا إلى التاريخ الشامل والمراقبة والفحص بشكلٍ دقيقٍ، والاستخدام الانتقائي للأشعة السِّينية،
-
وتستنِدُ المُعالَجةُ إلى نوع الاضطراب.
تنمو عظام الأطفال باستمرار، وتعيد تشكيل نفسها (القولبة) على نطاق واسع. يبدأ النمو من من جزءٍ من العظم يسمى صَفيحَةُ النمو growth plate. بالنسبة إلى إعادة التشكيل، يَجرِي استبدال النسيج العظميّ القديم تدريجيًا بنسيج عظميّ جديد (انظر العِظام). ينجُم العديد من الاضطرابات العظمية عن التغيّرات التي تحدث في الجهاز العضلي الهيكلي للطفل في مرحلة النماء، وهذه الاضطرابات قد تتحسَّن أو تتفاقم مع نمو الطفل، بينما قَد تكون اضطرابات العظام الأخرى وراثية أو تحدُث في الطفولة لأسبابٍ غير معروفة.
الأسباب
يمكن أن تنجم اضطرابات العظام عند الأطفال عن أسباب، مثل الإصابات والسرطان وحالات العدوى. تنطوي الأسبابُ التي تؤثر في الأطفال بشكل رئيسي عادة على سوء ترصيف العظام بشكلٍ تدريجي، وهو ينجم عن القوى التي تتعرض إليها صفائح النموّ عند نماء الأطفال. كما يمكن أن يؤدي ضعفُ التروية الدموية إلى ضرر في صفيحة النمو، وذلك مثلما يُمكن أن يُؤدِّي إليه الانفصال عن بقية العظم أو حتَّى سوء الترصيف البسيط. الأضرار التي تلحق بصفيحة النمو تكبح نمو العظام وتشوه المَفصِل، ويمكن أن تسبب ضررًا طويل الأمد في المفصل (التهاب المَفاصِل).
كما يُمكن أن تصيب بعض الاضطرابات الوراثية النادرة للنسيج الضام (انظر لَمحَةٌ عامَّة عن اضطرابات النسيج الضامّ الوراثيَّة) العظامَ أيضًا، وهي تنطوي على متلازمة مارفان وتَكَوُّن العَظمِ النَّاقِص وخَلَل التَّنَسُّجِ الغُضروفِيّ وهشاشة أو ترقق العظام.
الأَعرَاضُ والتَّشخيص
المُعالجَة
تختلف مُعالجة اضطرابات العظام استنادًا إلى الحالة، وقد تزول بعضُ الاضطرابات مع التقدّم في السن، ولكن قد تحتاج اضطرابات أخرى إلى استخدام السنادات أو التدخل الجراحي.
إذا حدث ضرر في صفيحة النمو، قد تكون الجراحة مفيدةً. وقد تؤدي إعادة ترصيف النهايات المنفصلة أو ذات الترصيف السيِّئ لصفيحة النمو إلى استعادة النمو الطبيعيّ للعظم جراحيًا. من خلال تقليل التهيّج الناتج عن سوء الترصيف، قد تحُول الجراحة دُون حدُوث التهاب المَفاصِل في المَفصِل.
إذا تسبَّب اضطراب عظمي في تشوه جسدي فقد يصاب الأطفال بالقلق أو الاكتئاب. كما قد تكون بعضُ علاجات اضطرابات العظام صعبة القبول على المستوى النفسي أيضًا؛ فعلى سبيل المثال، قد يكون المراهقون مترددين في استخدام سنادة الظهر لعلاج الجنف، وذلك لأن فعل هذا يجعلهم يظهرون بشكل مختلف عن أقرانهم. قد تخفف استشارة اختصاصيّ من القلق أو الاكتئاب، وقد تساعد الأطفال أيضًا على تجاوز مرحلة المُعالَجات الصعبة.