سرطان عنق الرحمِ

تمت مراجعته ذو الحجة 1442

ما هو سرطان عنق الرَّحم؟

سرطان عنق الرَّحم هُوَ سرطان يُصيب عُنق الرحم،عُنق الرحم هو الجزءُ السفلي من الرحم (المدخل إليه).وهو يربط الرحم بالمهبل.

  • ينجم سرطان عنق الرحم عن عدوى فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) عادةً، وهو فيروس شائع يمكن أن تلتقطه المرأة من ممارسة الجنس من دون حماية

  • قد لا تظهر أيَّة أعراض إلى أن ينمو السرطان أو ينتشر

  • يمكن لسرطان عنق الرحم أن ينتشر إلى أعضاء أخرى بالقرب من عنق الرحم أو في جميع أنحاء الجسمِ

  • ويُمكن أن تنطوي المُعالجة على الجراحة والمُعالجة الشعاعية والمُعالجة الكيميائيَّة

  • يستطيع الأطباء التحري عن سرطان عنق الرحم في وقت مبكر جدًّا باستخدام اختبار بابانيكولاو

  • يُساعد لقاح فيروس الورم الحليمي البشري على الوقاية من سرطان عنق الرحم

الأعضاءُ التناسلية الداخلية الأنثويَّة

ما الذي يسبِّب سرطانُ عنق الرحم؟

من الشائع جدًا أن ينجُم سرطان عنق الرحم عن فيروس الورم الحليميّ البشري.يمكن انتقال فيروس الورم الحليمي البشري من خلال الممارسة الجنسية غير المحمية.كما يتسبَّبُ فيروس الورم الحليميّ البشريّ في الثآليل التناسليَّة أيضًا.

ما هي أعراضُ سرطان عنق الرحم؟

لا يُسبب سرطان عنق الرحم المبكِّر أيَّة أعراض غالبًا،

ويكون العرض الأوَّل عادةً هُو:

  • نزف غير طبيعي من المهبل، بعد الجماع غالبًا

تنطوي أعراضُ عنق الرحم المستفحل على:

  • المزيد من النزف في أثناء الطمث أو نزف بين فترات الطمث

  • مفرزات كريهة الرائحة (سائل) من المهبل

  • ألم في منطقة الحوض (المنطقة تحت البطن وبين الوركين)

  • ألم في أسفل الظهر

يُمكن أن يُسبب سرطان عنق الرحم الوفاة إذا لم تجرِ مُعالَجته.

كيف يستطيع الأطباءُ معرفة ما إذا كان لدى المرأة سرطان عنق الرحم؟

يستطيع الأطباءُ اكتشاف سرطان عنق الرحم وخلل التنسج العنقي cervical dysplasia (حالات نمو ما قبل سرطانية) عن طريق اختبار بابانيكولاو،ويُجرى هذا الاختبار في أثناء فحص الحوض؛

  • وفي أثناء هذا الفحص، سيقوم بمُعاينة المهبل من الداخل ويُبقيه مفتوحاً باستخدام أداة صغيرة تُسمَّى المنظار.

  • لإجراء اختبار بابانيكولاو، يأخذ الطبيب بعض الخلايا من عنق الرحم باستخدام مَسحة

  • ويجري تفحُّص الخلايا تحت المجهر.

إذا ظهرت الخلايا غير طبيعيَّة، سيقومُ الأطباء بأخذ قطعة صغيرة من عنق الرحم لتفحصها تحت المجهر (عيِّنة).

إذا كانت المرأة مصابة بسرطان عنق الرحم، سيُعايِنُ الأطباء حجم السرطان ومدى انتشاره باستخدام فحوصات تصويرية مثل:

  • التصوير بالرنين المغناطيسي، وهو فحص تصويريّ يأخذ صورًا بالأشعة من عدَّة زوايا من أجل الحصول على صورةٍ مُفصَّلة للجسم من الداخل

  • التصوير بالرنين المغناطيسي، وهو فحص تصويريّ يجري فيه استخدام حقل مغناطيسيّ قويّ للحُصول على صورة مُفصَّلة للجسم من الداخل

كيف يعالج الأطبَّاءُ سرطانَ عنق الرحم؟

يُمكن أن تنطوي المُعالجة على:

بالنسبة إلى السرطان المُبكِّر الذي لم ينتشر إلى ما بعد سطح عنق الرحم، يمكن استئصاله عن طريق الجراحة.يحتاج الأطباء إلى إزالة قطعةٍ فقط من عنق الرحم (وليس كامل عنق الرحم أو الرحم) ويقومون بالجراحة من خلال المهبل.تنطوي الإجراءات على:

لا تُؤثِّرُ هذه العمليات الجراحيَّة في قدرة المرأة على الحمل،ولكن سيكون عليها أن تلد صغارها عن طريق الولادة القيصريَّة.

بالنسبة إلى السرطان الأكثر استفحالًا والذي لم ينتشر بعيدًا، قد تجري مُعالجته عن طريق استئصال الرحم،وعند استئصال الرحم، يقوم الطبيب بإزالة الرَّحم وأحيَانًا النسج القريبة.في بعض الأحيان، سيقوم الأطباء بالمُعالجة الشعاعيَّة من بعد استئصال الرحم.إذا انتشر السرطان، قد يكتفي الأطباء بإعطاء المريضة معالجة شعاعية مع المُعالجة الكِيميائيَّة،وبعدَ المُعالجة الشعاعيَّة والمُعالجة الكِيميائيَّة، يقوم الأطباء أحيانًا بجراحةٍ لاستئصال السرطان المتبقي.

كيف يمكن الوقاية من سرطان عنق الرحم؟

يُمكن اكتشاف سرطان عنق الرحم قبل أن يثمكنه النمو والانتشار عن طريق الخضوع إلى اختبارات بابانيكولاو بشكلٍ منتظمٍ.يوصي الأطباء بما يلي:

  • من عُمر 21 إلى 30 عامًا، الخضوع إلى اختبارات بابانيكولاو مرَّة كل عامين

  • في عُمر 30 عامًا، اختبار بابانيكولاو واختبار فيروس الورم الحليمي البشري معًا

  • وإلى أن تبلغ المرأة 65 عامًا من العمر، ينبغي أن تخضع إلى اختبار بابانيكولاو كل 3 إلى 5 أعوام إذا كانت نتائج الاختبارات طبيعية في عمر 30 عامًا

  • ينبغي على النساء اللواتي أُصِبن بسرطان عنق الرحم أو كانت نتائج اختبار بابانيكولاو غير طبيعية لديهن ان يخضعن إلى هذا الاختبار لمرَّة واحدة في العام على الأقلّ

يُمكن المساعدة على الوقاية من سرطان عنق الرحم عن طريق أخذ لقاح فيروس الورم الحليمي البشري HPV (حُقنة) عندما تكون المرأة يافعةً،

  • يُعطى اللقاح على جرعتين أو 3 جرعات، وذلك استنادًا إلى عمر الطفل عند الحصول على أول جرعة

  • ينصح الأطباءُ البنات والأولاد معًا بأخذ اللقاح في عُمر 11 أو 12 عامًا

وإذا لم تأخذ المرأة اللقاح عندما كانت في عمر 11 أو 12 عامًا، قد يُعطيها الأطباءُ هذا اللقاح حتَّى إن بلغت 27 عامًا من العُمر.

ينبغي على البالغات اللواتي تتراوح أعمارهنَّ بين 27 إلى 45 عامًا ولم يأخذن اللقاح أن يتحدثنَ مع الطبيب حول ما إذا كان ينبغي عليهنَّ أخذه.

quizzes_lightbulb_red
Test your KnowledgeTake a Quiz!
iOS ANDROID
iOS ANDROID
iOS ANDROID